ذكاء الطفل يعتمد على وزنه عند الولادة ..( دراسة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    ذكاء الطفل يعتمد على وزنه عند الولادة ..( دراسة)



    ذكاء الطفل يعتمد على وزنه عند الولادة



    تعتبر التغذية أثناء فترة الحمل تؤثر على درجة الذكاء عند الطفل حيث كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يولدون بوزن أكبر يتمتعون بقدر أكبر من الذكاء في المراحل اللاحقة من طفولتهم مقارنة مع أولئك الذين يولدون بوزن أقل .
    وقد يكون سبب ذلك هو أن الأطفال الأثقل وزنا قد حصلوا على غذاء أفضل في رحم الأم أثناء المراحل المهمة لنمو الدماغ.
    وقد برهنت دراسات أخرى على أن نقص وزن الطفل عند الولادة يؤثر سلباً على نموه العقلي اللاحق ومن المعروف أن الأطفال الخدج، الذين يولدون مبكراً، يقل وزنهم عادة عن الوزن الطبيعي لباقي الأطفال، غير أن الدراسة الأخيرة تشير إلى أن علاقة الذكاء بالوزن عند الولادة تمتد حتى إلى الأطفال الذين يولدون بوزن وحجم طبيعيين.
    وكان فريق من الباحثين من المركز المدني لدراسات الأوبئة في نيويورك قد درس ثلاثة آلاف وأربعمائة وأربعة وثمانين طفلاً ولدوا في الفترة بين عام تسعة وخمسين وستة وستين وقد أخضع بعض الأخوة والأخوات للاختبار أيضا للتأكد من التأثيرات التي يتركها وزن الطفل على ذكائه وفصلها عن التأثيرات الناتجة عن التغذية أو العوامل الأخرى وقد اختلفت أوزان الأطفال الذين تناولتهم الدراسة من كيلو غرام ونصف إلى أربعة كيلو غرامات تقريبا، ثم اختبرت نسبة الذكاء بعد سبع سنوات وبشكل عام، فقد وجدت الدراسة أنه كلما ارتفع وزن الطفل عند الولادة ازدادت نسبة الذكاء قليلاً .
    وكان الفرق في الذكاء بين الأطفال من وزن 2.5 كيلو غرام وأربعة كيلو غرامات هو عشرة نقاط ويقول الباحثون إنه على الرغم من أن الفرق في الذكاء بين الأطفال المولودين بوزن طبيعي يبدو معتدلاً قليلاً وليس له أهمية علمية بالنسبة للأطفال المعنيين، فإن الفرق قد يكون مهما بالنسبة للمجتمع ككل بالإضافة إلى ذلك فإن هذه التأثيرات يمكن أن تلقي بعض الضوء على العلاقة بين نمو الجنين ونمو الدماغ.
    وقد كشفت دراسات أخرى عن نتائج مماثلة، بل إن دراسة أجريت في الدانمارك برهنت على أن زيادة وزن الطفل تنعكس إيجابيا على ذكائه حتى يصل وزن الطفل إلى أربعة كيلو غرامات ومئتي غرام ويعتقد أن السبب في هذا التناسب الطردي بين وزن الطفل ونسبة الذكاء إنما يعود إلى الغذاء المتوفر للجنين أثناء فترة الحمل، وهي فترة مهمة جدا لتطور العقل.

    م
    ن
    ق
    و
    ل

    للأهمية


    /
    /
    /



    ماجي
  • سحر جبر
    أديب وكاتب
    • 09-03-2009
    • 667

    #2
    غاليتي ماجي..
    شكرا لك حبيبتي علي المعلومات الممتازة التي تضعينها في موضوعاتك..
    هذه المعلومة مهمة جدا.. فمن الضروري أن تهتم الأم الحامل بطعامها فهو تغذية لطفلها..
    مع خالص ودي وتحياتي
    الثقافة هي ما يبقي بعد أن ننسي ما تعلمناه

    تعليق

    • رشا عبادة
      عضـو الملتقى
      • 08-03-2009
      • 3346

      #3
      واااو!!
      زعلتيني ماجي
      مصطفى الصغير خرج الى الحياة "بأثر رجعي" من رحم أمه فى آواخر الشهر السادس، طبعا شهرين بالحضانة
      كنا نطلق عليه حينها "بيضة النملة" هههه نظرا لصغر حجمة ووزنه طبعا وسواد لونه.."بس دلوقتي بقه أبيض وقمر ما شاء الله"
      معنى هذا أن طوفه هيطلع "عبيط ومش ذكي" وانا الى كنت متخيلة انه طالع عبيط بالوارثة هههه
      تعرفي ماجي، جدتي أخبرتني ،أني حينما ولدت كادت أمى ان تموت فى ايد "الداية" زمان بقه!، وارجعوا السبب حينها الى أن حجمي وزني كان كبير جداً، حتى ان امى كانت دوما ما" تعيرني قائلة :_" انه من رأوني "يوم السبوع" لم يصدقوا أبدا أني "مولودة من أسبوع" فقط"هههه شايفة ازاي محسودة حتى وانا فى "اللفة "ال حسدوا المجنون على قلة عقله"
      تحياتي يا جميلة وتسلمي على المعلومة
      " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
      كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

      تعليق

      • دكتور مشاوير
        Prince of love and suffering
        • 22-02-2008
        • 5323

        #4
        [align=center]
        موضوع مهم استاذة ماجي ..
        وما تفضلتِ به هي دراسة من الكثير من الدراسات والبحوث.
        فبصورة عامة وزن الطفل عند الولادة يكون بين 2.5 إلى 4 كيلوجرامات، وعند عمر 5 إلى 6 أشهر يتضاعف وزنه أي يصبح مرتين قدر وزن الولادة، وعند انتهاء السنة الأولى من العمر يصل الوزن إلى ثلاثة أضعاف وزن الولادة مع وجود احتمال اختلافات طفيفة، وهذا الأمر أمر طبيعي، ولكن الأفضل هو متابعة الطفل بشكل دوري عند طبيب، من بداية الولادة ،والأفضل أن تكون القياسات بشكل دوري للتأكد من نمو الطفل، وقد تنظم هذه الزيارات في زمن التطعيم مثلاً، ويقوم الطبيب بتسجيل الوزن والطول ومقياس الرأس بشكل دوري في مقياس محدد لمتابعة النمو،أما الوسيلة الأفضل لتحسن إقبال الطفل على الطعام هي أن يعود الطفل على أنواع الأطعمة في الفترة المبكرة من العمر، مثل فترة إضافة التغذية، وعدم الإكثار من تناول الحليب بصورة أكبر من حاجة الطفل، فقد يعتمد الطفل على الحليب بصورة كبيرة، وقد يستيقظ ليلاً لشرب الحليب مثل المواليد مما قد يؤدي إلى فقدان الشهية،طوال فترة النهار وأحياناً عدم النمو، وقد يصاب الطفل بالانيميا، وتحدث بسبب قلة التغذية،فيقل نمو العقلي والذكاء تحديداً، لفقده مادة الحديد مما يفاقم في فقدان الشهية؛ لذا لا بد من تنظيم إعطاء الطفل الحليب وتعويده على الأغذية المختلفة، وعلاج الأنيميا إن وجدت، وأحياناً إعطاء الطفل الفيتامينات للمساعدة.
        شكرا على طرحكِ
        كل التحيات
        [/align]

        تعليق

        • ماجى نور الدين
          مستشار أدبي
          • 05-11-2008
          • 6691

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سحر جبر مشاهدة المشاركة
          غاليتي ماجي..
          المشاركة الأصلية بواسطة سحر جبر مشاهدة المشاركة
          شكرا لك حبيبتي علي المعلومات الممتازة التي تضعينها في موضوعاتك..
          هذه المعلومة مهمة جدا.. فمن الضروري أن تهتم الأم الحامل بطعامها فهو تغذية لطفلها..
          مع خالص ودي وتحياتي


          غاليتي سحر الجميلة

          وشكرا لمرورك الطيب ودائما أسأل عنك

          وأتمنى أن تكوني بخير وسعادة إن شاء الله

          تقبلي كل المحبة والتقدير

          أرق التحايا







          ماجي

          تعليق

          • ماجى نور الدين
            مستشار أدبي
            • 05-11-2008
            • 6691

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
            واااو!!
            المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
            زعلتيني ماجي
            مصطفى الصغير خرج الى الحياة "بأثر رجعي" من رحم أمه فى آواخر الشهر السادس، طبعا شهرين بالحضانة
            كنا نطلق عليه حينها "بيضة النملة" هههه نظرا لصغر حجمة ووزنه طبعا وسواد لونه.."بس دلوقتي بقه أبيض وقمر ما شاء الله"
            معنى هذا أن طوفه هيطلع "عبيط ومش ذكي" وانا الى كنت متخيلة انه طالع عبيط بالوارثة هههه
            تعرفي ماجي، جدتي أخبرتني ،أني حينما ولدت كادت أمى ان تموت فى ايد "الداية" زمان بقه!، وارجعوا السبب حينها الى أن حجمي وزني كان كبير جداً، حتى ان امى كانت دوما ما" تعيرني قائلة :_" انه من رأوني "يوم السبوع" لم يصدقوا أبدا أني "مولودة من أسبوع" فقط"هههه شايفة ازاي محسودة حتى وانا فى "اللفة "ال حسدوا المجنون على قلة عقله"
            تحياتي يا جميلة وتسلمي على المعلومة


            مرحبا رشروشة الطيبة

            مصطفى كانت له ظروفه الخاصة وخروجه قبل الميعاد

            إلى الدنيا وهنا الأمر مختلف ..

            ربنا يحفظه ويخليه يارب وقبلاتي الحانية للحبيب

            الصغير وإن شاء الله سيكون نموذجا للذكاء

            يعني هيطلع أروووبة زي جماعة ( تعرفيهم ...؟؟هههه )

            تقبلي كل الود الجميل

            أرق التحايا








            ماجي

            تعليق

            • ماجى نور الدين
              مستشار أدبي
              • 05-11-2008
              • 6691

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
              [align=center]
              المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
              موضوع مهم استاذة ماجي ..
              وما تفضلتِ به هي دراسة من الكثير من الدراسات والبحوث.
              فبصورة عامة وزن الطفل عند الولادة يكون بين 2.5 إلى 4 كيلوجرامات، وعند عمر 5 إلى 6 أشهر يتضاعف وزنه أي يصبح مرتين قدر وزن الولادة، وعند انتهاء السنة الأولى من العمر يصل الوزن إلى ثلاثة أضعاف وزن الولادة مع وجود احتمال اختلافات طفيفة، وهذا الأمر أمر طبيعي، ولكن الأفضل هو متابعة الطفل بشكل دوري عند طبيب، من بداية الولادة ،والأفضل أن تكون القياسات بشكل دوري للتأكد من نمو الطفل، وقد تنظم هذه الزيارات في زمن التطعيم مثلاً، ويقوم الطبيب بتسجيل الوزن والطول ومقياس الرأس بشكل دوري في مقياس محدد لمتابعة النمو،أما الوسيلة الأفضل لتحسن إقبال الطفل على الطعام هي أن يعود الطفل على أنواع الأطعمة في الفترة المبكرة من العمر، مثل فترة إضافة التغذية، وعدم الإكثار من تناول الحليب بصورة أكبر من حاجة الطفل، فقد يعتمد الطفل على الحليب بصورة كبيرة، وقد يستيقظ ليلاً لشرب الحليب مثل المواليد مما قد يؤدي إلى فقدان الشهية،طوال فترة النهار وأحياناً عدم النمو، وقد يصاب الطفل بالانيميا، وتحدث بسبب قلة التغذية،فيقل نمو العقلي والذكاء تحديداً، لفقده مادة الحديد مما يفاقم في فقدان الشهية؛ لذا لا بد من تنظيم إعطاء الطفل الحليب وتعويده على الأغذية المختلفة، وعلاج الأنيميا إن وجدت، وأحياناً إعطاء الطفل الفيتامينات للمساعدة.
              شكرا على طرحكِ
              كل التحيات
              [/align]


              مرحبا دكتورنا الفاضل د. سامح

              إضافة مهمة وإطلالة تثري الموضوع

              وأتمنى أن تهتم كل أم بتغذية ابنها بطريقة سليمة

              مع المتابعة الدورية مع طبيب الأطفال خاصة

              المواليد حديثي الولادة ليطمئن على سلامة الطفل

              ولا يتغاضى الأهل عن أي عارض مهما كان بسيطا

              فقد تكون له أهمية ومعنى لدى الطبيب ..

              كل الشكر والتقدير د. سامح

              وأرق التحايا








              ماجي

              تعليق

              • مصطفى خيري
                أديب وكاتب
                • 10-01-2009
                • 353

                #8
                كيف تعرفين إن كان طفلك موهوباً وكيف تساعدينه على تنمية موهبته؟
                موضوع منقول من ايميلي الشخصي
                ------------------------------------
                هل تساءلت من قبل إن كان طفلك موهوباً؟ ربما لاحظت أنك سمعت نغمة جميلة من طفلك وهو ينقر على البيانو، أو ربما وجدتيه ذات مرة قد رتب شكلاً معقداً بمكعباته بالمقارنة لمن هم فى مثل سنه؟ ربما لا يستطيع التوقف عن الرقص، أو ربما نتائجه فى مادة الرياضيات مبهرة حتى ولو لم تكن كذلك فى بقية المواد؟ اقرئى أكثر لتعرفى معنى كلمة "موهوب"، كيف تعرفين الطفل الموهوب والأهم كيف يستطيع الأبوان أن يفيدا طفلهما الموهوب؟

                ما معنى موهوب؟
                ------------------
                الأطفال الموهوبون مختلفون عن الأطفال الآخرين فى أن مهاراتهم الإدراكية تتطور بشكل أعمق. كلمة موهوب تنطبق على الطفل الذى يتميز فى أحد أو كلا المجالين الآتيين: الإبداع والذكاء. الإبداع يعنى أن يرى الشخص المبدع نفس الأشياء التى يراها الأشخاص الآخرون ولكن يفكر فيها بطريقة مختلفة. تقول د. سعاد موسى – أستاذ مساعد الطب النفسى بجامعة القاهرة - أن تكوين أشكال مبتكرة بالمكعبات أو وضع لمسات جميلة بالألوان كل ذلك يندرج تحت مفهوم الإبداع. أما بالنسبة للذكاء، فتشير د. سعاد إلى أن الذكاء تمييزه أسهل من الإبداع لكن تقسيمه إلى 7 أنواع حسب ما قسمه د. هوارد جاردنر – أستاذ بكلية هارفارد للدراسات العليا - جعل الأمر أكثر تحدياً.

                أنواع الذكاء حسب تقسيم د. هوارد جاردنر:
                ------------------------------------------
                1- الذكاء اللغوى: الأطفال الذين يتمتعون بذكاء لغوى يستمتعون بالكتابة، القراءة، حكاية القصص، أو حل الكلمات المتقاطعة.

                2- الذكاء المنطقى - الحسابى: الأطفال الذين يتمتعون بهذا النوع من الذكاء يحبون التفكير فى الأمور بعمق. فهم يهتمون بالتصميمات، التقسيمات، وعلاقة الأشياء ببعضها البعض. هؤلاء الأطفال ينجذبون إلى المسائل الرياضية، الألعاب التى تعتمد على التخطيط، وإلى التجارب.

                3- الذكاء الجسدى - الحركى: هؤلاء الأطفال يتعلمون ويطورون معرفتهم من خلال حركات وأحاسيس أجسامهم. غالباً ما يكونون رياضيين، يحبون الرقص، أو متميزين فى الأشغال الفنية.

                4- الذكاء الفنى: هؤلاء الأطفال ينشغلون بالتفكير فى الصور. فهم ينبهرون بالبازلز، أو يقضون أوقات فراغهم فى الرسم، أو اللعب بالمكعبات، أو ربما أحياناً يستمتعون فقط بأن يحلموا أحلام يقظة.

                5- الذكاء الموسيقى: كثير منا يظنون أن أطفالهم موهوبين فى الموسيقى لأن كل الأطفال يحبون أن يرقصوا ويغنوا منذ سن مبكرة. لكن الأطفال ذوى الذكاء الموسيقى عادةً يدركون الأصوات التى قد لا يدركها الآخرون. غالباً ما يكونون مستمعين متفحصين وتكون لديهم القدرة على التمييز بين أنواع الموسيقى والنغمات المختلفة، ويستمتعون بقضاء وقت فى دق النغمات أو "دندنتها".

                6- ذكاء التعامل مع الآخرين: هؤلاء الأطفال يكونون بارعين فى علاقاتهم مع الآخرين. فهم يكونون شخصيات قيادية بالنسبة لزملائهم، لهم قدرة جيدة على التواصل مع الآخرين، وتكون لديهم قدرة على فهم مشاعر الآخرين ودوافعهم.

                7- ذكاء فهم النفس: الأطفال الذين يتمتعون بهذا النوع من الذكاء يكونون أكثر قدرة على فهم أنفسهم عن فهم الآخرين. هؤلاء الأطفال قد يتميزون بالخجل، ويكونون على دارية جيدة جداً بمشاعرهم ويتمتعون بالقدرة على المبادرة.
                كيف تحكمين إن كان طفلك موهوباً أم لا؟
                يمكنك معرفة إن كان طفلك موهوباً إذا كان:
                • يتمتع بفضول كبير.
                • يمشى أو يتحدث مبكراً.
                • يستخدم يديه وأحياناً قدميه بسهولة لإنجاز بعض المهام الحركية الكبيرة والصغيرة كقدرته على التقاط شئ صغير باستخدام أصابع قدميه.
                • يظهر اهتمام مبكر بالحروف الأبجدية.
                • يهتم بمسألة الأرقام، والوقت ويفهمهما إلى حد ما.
                • يستطيع ترتيب البازل الذى يناسب سن أكبر.
                • حساس تجاه الموسيقى ويبدى استجابة لها.
                • يتواءم مع الإعاقات ويتكيف معها ويستطيع إنجاز الكثير من الأمور التى يريدها بالرغم منها.
                • يعبر عن ضيقه مما يحده (مما يظهر أن عقله يريد أن ينجز أشياء لا يستطيع جسمه بعد التعامل معها.)
                • يقوم باستمرار بتقسيم، ترتيب، وتنظيم الأشياء وتسميتها.
                • يستطيع استيعاب مفهوم "السبب والنتيجة"، ويستطيع عمل "تخمينات" جيدة عند محاولة الإجابة على الأسئلة، ويستجيب للاتجاهات والأمور المتعددة التى تطلب منه فى سن مبكرة عن غيره.
                • يستطيع النجاح فى الاختبارات التى تعطى لمن هم أكبر منه سناً.
                • لديه عدد كبير من المفردات ويستطيع التحدث بطريقة مرتبة ومفهومة فى سن مبكرة ويستطيع التعبير عن نفسه باستخدام كلمات صعبة وجمل مركبة.
                • يظهر استيعاب سريع للمعلومات.
                • لديه قدرة على الانتباه لفترات طويلة.
                • يحكى القصص والأحداث بوضوح ويستطيع ابتكار نهايات منطقية للقصص.
                • يتذكر الأحداث المعقدة ويستطيع شرحها بوضوح بعد مرور فترة طويلة على حدوثها.
                • يستطيع استيعاب النغمات والأغانى بسرعة ويستطيع تكرارها بدقة.

                طرق لمساعدة طفلك على تنمية موهبته :-
                ----------------------------------------
                • عرضيه لأشياء كثيرة سواء مادية مثل اللعب والألعاب، أو إلى مواقف مثل وضعه فى مواقف مختلفة وتعليمه كيفية التصرف فيها.
                • اقرئى له وأريه الكثير من الكتب المصورة. فى سن أكبر، أعطيه أنواع مختلفة من الكتب لإثارته.
                • أسمعيه أنواع مختلفة من الموسيقى منذ سن مبكرة.
                • اختارى له الألعاب التى تنمى مهاراته الحركية والإدراكية مثل المكعبات والبازلز المناسبة لسنه، وعاونيه فى ترتيبها.
                • دعيه يستكشف ويجرب ولكن تحت عينيك.
                • أعطيه ورقة وقلماً ولكن كما تقول د. سعاد موسى لا تطلبى منه أشياء فوق سنه مثل الرسم بدقة فوق السطر، ولكن اتركيه يبدع بطريقته.
                • حاولى معرفة الأسلوب الذى يتعلم به بسهولة وذلك بالاستماع إليه ومشاهدته بدقة وذلك لكى تستطيعى تقديم الأشياء إليه بطريقة تجعله يفهمها ويستخدمها.
                • اعرفى حدود صبره، على سبيل المثال إذا كان يتحكم فى غضبه أم يدخل فى نوبات غضب.
                • أعطيه أدوات رسم، ألوان، وورقة كبيرة، ولا تهتمى بالفوضى التى قد تحدث، فيمكنك فرش قطعة من البلاستيك فى المكان الذى يلعب فيه ودعيه ينطلق!
                • اعرفى النشاط الذى يهتم به طفلك والذى يكون مناسباً لإمكانياتك المادية سواء كان نشاط بدنى، مثل فصول الجمباز، الكاراتيه، والرقص، أو نشاط إبداعى مثل فصول الرسم، والغناء، وشجعيه على المشاركة فيها.
                • دعيه يخطئ، ف"المحاولة والخطأ" هى من أفضل الوسائل التى سيتعلم منها لينمى موهبته.
                • اسمحى له بمساحة من الوقت يقضيها بمفرده ولكن تحت عينيك.
                • استمعى إليه، شجعيه، ونمى تقديره لذاته وثقته بنفسه.
                • لا تنتقديه ولا تطلبى منه الكثير عندما يخطئ أو لا يستطيع فهم شئ. ولكن عرفيه أخطاءه برفق وكونى مساندة له.
                • لا تفقدى صبرك معه خاصة إذا كان لا يزال فى سن صغيرة فالأطفال الصغار لا يدركون مفهوم الوقت.
                • لا تضغطى على طفلك لكى يفعل شيئاً لا يريده لمجرد أنك تريدينه أن يفعله، فغالباً لن ينجزه بالشكل المطلوب.

                تعليق

                • أسماء المنسي
                  أديب وكاتب
                  • 27-01-2010
                  • 1545

                  #9
                  الأستاذة القديرة ماجي
                  أشكرك جداً على هذه المعلومة أستاذتي


                  أرق التحايا
                  [align=right]
                  علمتني الإرادة أن أجعل حرفي يخاطب أنجما
                  ويخطُ كلمات ترددها السماء تعجبا
                  تأبى معاني الشعر إلا أن ترا
                  حروف صاغتها الإرادة تبسما
                  [/align]

                  تعليق

                  • نعيمة عماشة
                    أديب وكاتب
                    • 20-05-2010
                    • 452

                    #10
                    [frame="11 98"]
                    شكرًا ماجي
                    موضوع علمي ومميز ومطمئن (لي بالذات)
                    لإنو وما تقولي لحدا ، خلقت بعجورة ، يعني سمينة (4 كغم ) مع إنو والدتي جابتني بجيل متأخر (45) بس يا خوف قلبي خيب الآمال بالنسبة للذكاء، ويغيروا الأبحاث بسببي ، واطلع مش ذكية بعدين!
                    [/frame]
                    [imgr]http://members.lycos.co.uk/helm2006/up/images/annaa21.jpg[/imgr]

                    تعليق

                    • ماجى نور الدين
                      مستشار أدبي
                      • 05-11-2008
                      • 6691

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى خيري مشاهدة المشاركة
                      كيف تعرفين إن كان طفلك موهوباً وكيف تساعدينه على تنمية موهبته؟
                      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى خيري مشاهدة المشاركة
                      موضوع منقول من ايميلي الشخصي
                      ------------------------------------
                      هل تساءلت من قبل إن كان طفلك موهوباً؟ ربما لاحظت أنك سمعت نغمة جميلة من طفلك وهو ينقر على البيانو، أو ربما وجدتيه ذات مرة قد رتب شكلاً معقداً بمكعباته بالمقارنة لمن هم فى مثل سنه؟ ربما لا يستطيع التوقف عن الرقص، أو ربما نتائجه فى مادة الرياضيات مبهرة حتى ولو لم تكن كذلك فى بقية المواد؟ اقرئى أكثر لتعرفى معنى كلمة "موهوب"، كيف تعرفين الطفل الموهوب والأهم كيف يستطيع الأبوان أن يفيدا طفلهما الموهوب؟

                      ما معنى موهوب؟
                      ------------------
                      الأطفال الموهوبون مختلفون عن الأطفال الآخرين فى أن مهاراتهم الإدراكية تتطور بشكل أعمق. كلمة موهوب تنطبق على الطفل الذى يتميز فى أحد أو كلا المجالين الآتيين: الإبداع والذكاء. الإبداع يعنى أن يرى الشخص المبدع نفس الأشياء التى يراها الأشخاص الآخرون ولكن يفكر فيها بطريقة مختلفة. تقول د. سعاد موسى – أستاذ مساعد الطب النفسى بجامعة القاهرة - أن تكوين أشكال مبتكرة بالمكعبات أو وضع لمسات جميلة بالألوان كل ذلك يندرج تحت مفهوم الإبداع. أما بالنسبة للذكاء، فتشير د. سعاد إلى أن الذكاء تمييزه أسهل من الإبداع لكن تقسيمه إلى 7 أنواع حسب ما قسمه د. هوارد جاردنر – أستاذ بكلية هارفارد للدراسات العليا - جعل الأمر أكثر تحدياً.

                      أنواع الذكاء حسب تقسيم د. هوارد جاردنر:
                      ------------------------------------------
                      1- الذكاء اللغوى: الأطفال الذين يتمتعون بذكاء لغوى يستمتعون بالكتابة، القراءة، حكاية القصص، أو حل الكلمات المتقاطعة.

                      2- الذكاء المنطقى - الحسابى: الأطفال الذين يتمتعون بهذا النوع من الذكاء يحبون التفكير فى الأمور بعمق. فهم يهتمون بالتصميمات، التقسيمات، وعلاقة الأشياء ببعضها البعض. هؤلاء الأطفال ينجذبون إلى المسائل الرياضية، الألعاب التى تعتمد على التخطيط، وإلى التجارب.

                      3- الذكاء الجسدى - الحركى: هؤلاء الأطفال يتعلمون ويطورون معرفتهم من خلال حركات وأحاسيس أجسامهم. غالباً ما يكونون رياضيين، يحبون الرقص، أو متميزين فى الأشغال الفنية.

                      4- الذكاء الفنى: هؤلاء الأطفال ينشغلون بالتفكير فى الصور. فهم ينبهرون بالبازلز، أو يقضون أوقات فراغهم فى الرسم، أو اللعب بالمكعبات، أو ربما أحياناً يستمتعون فقط بأن يحلموا أحلام يقظة.

                      5- الذكاء الموسيقى: كثير منا يظنون أن أطفالهم موهوبين فى الموسيقى لأن كل الأطفال يحبون أن يرقصوا ويغنوا منذ سن مبكرة. لكن الأطفال ذوى الذكاء الموسيقى عادةً يدركون الأصوات التى قد لا يدركها الآخرون. غالباً ما يكونون مستمعين متفحصين وتكون لديهم القدرة على التمييز بين أنواع الموسيقى والنغمات المختلفة، ويستمتعون بقضاء وقت فى دق النغمات أو "دندنتها".

                      6- ذكاء التعامل مع الآخرين: هؤلاء الأطفال يكونون بارعين فى علاقاتهم مع الآخرين. فهم يكونون شخصيات قيادية بالنسبة لزملائهم، لهم قدرة جيدة على التواصل مع الآخرين، وتكون لديهم قدرة على فهم مشاعر الآخرين ودوافعهم.

                      7- ذكاء فهم النفس: الأطفال الذين يتمتعون بهذا النوع من الذكاء يكونون أكثر قدرة على فهم أنفسهم عن فهم الآخرين. هؤلاء الأطفال قد يتميزون بالخجل، ويكونون على دارية جيدة جداً بمشاعرهم ويتمتعون بالقدرة على المبادرة.
                      كيف تحكمين إن كان طفلك موهوباً أم لا؟
                      يمكنك معرفة إن كان طفلك موهوباً إذا كان:
                      • يتمتع بفضول كبير.
                      • يمشى أو يتحدث مبكراً.
                      • يستخدم يديه وأحياناً قدميه بسهولة لإنجاز بعض المهام الحركية الكبيرة والصغيرة كقدرته على التقاط شئ صغير باستخدام أصابع قدميه.
                      • يظهر اهتمام مبكر بالحروف الأبجدية.
                      • يهتم بمسألة الأرقام، والوقت ويفهمهما إلى حد ما.
                      • يستطيع ترتيب البازل الذى يناسب سن أكبر.
                      • حساس تجاه الموسيقى ويبدى استجابة لها.
                      • يتواءم مع الإعاقات ويتكيف معها ويستطيع إنجاز الكثير من الأمور التى يريدها بالرغم منها.
                      • يعبر عن ضيقه مما يحده (مما يظهر أن عقله يريد أن ينجز أشياء لا يستطيع جسمه بعد التعامل معها.)
                      • يقوم باستمرار بتقسيم، ترتيب، وتنظيم الأشياء وتسميتها.
                      • يستطيع استيعاب مفهوم "السبب والنتيجة"، ويستطيع عمل "تخمينات" جيدة عند محاولة الإجابة على الأسئلة، ويستجيب للاتجاهات والأمور المتعددة التى تطلب منه فى سن مبكرة عن غيره.
                      • يستطيع النجاح فى الاختبارات التى تعطى لمن هم أكبر منه سناً.
                      • لديه عدد كبير من المفردات ويستطيع التحدث بطريقة مرتبة ومفهومة فى سن مبكرة ويستطيع التعبير عن نفسه باستخدام كلمات صعبة وجمل مركبة.
                      • يظهر استيعاب سريع للمعلومات.
                      • لديه قدرة على الانتباه لفترات طويلة.
                      • يحكى القصص والأحداث بوضوح ويستطيع ابتكار نهايات منطقية للقصص.
                      • يتذكر الأحداث المعقدة ويستطيع شرحها بوضوح بعد مرور فترة طويلة على حدوثها.
                      • يستطيع استيعاب النغمات والأغانى بسرعة ويستطيع تكرارها بدقة.

                      طرق لمساعدة طفلك على تنمية موهبته :-
                      ----------------------------------------
                      • عرضيه لأشياء كثيرة سواء مادية مثل اللعب والألعاب، أو إلى مواقف مثل وضعه فى مواقف مختلفة وتعليمه كيفية التصرف فيها.
                      • اقرئى له وأريه الكثير من الكتب المصورة. فى سن أكبر، أعطيه أنواع مختلفة من الكتب لإثارته.
                      • أسمعيه أنواع مختلفة من الموسيقى منذ سن مبكرة.
                      • اختارى له الألعاب التى تنمى مهاراته الحركية والإدراكية مثل المكعبات والبازلز المناسبة لسنه، وعاونيه فى ترتيبها.
                      • دعيه يستكشف ويجرب ولكن تحت عينيك.
                      • أعطيه ورقة وقلماً ولكن كما تقول د. سعاد موسى لا تطلبى منه أشياء فوق سنه مثل الرسم بدقة فوق السطر، ولكن اتركيه يبدع بطريقته.
                      • حاولى معرفة الأسلوب الذى يتعلم به بسهولة وذلك بالاستماع إليه ومشاهدته بدقة وذلك لكى تستطيعى تقديم الأشياء إليه بطريقة تجعله يفهمها ويستخدمها.
                      • اعرفى حدود صبره، على سبيل المثال إذا كان يتحكم فى غضبه أم يدخل فى نوبات غضب.
                      • أعطيه أدوات رسم، ألوان، وورقة كبيرة، ولا تهتمى بالفوضى التى قد تحدث، فيمكنك فرش قطعة من البلاستيك فى المكان الذى يلعب فيه ودعيه ينطلق!
                      • اعرفى النشاط الذى يهتم به طفلك والذى يكون مناسباً لإمكانياتك المادية سواء كان نشاط بدنى، مثل فصول الجمباز، الكاراتيه، والرقص، أو نشاط إبداعى مثل فصول الرسم، والغناء، وشجعيه على المشاركة فيها.
                      • دعيه يخطئ، ف"المحاولة والخطأ" هى من أفضل الوسائل التى سيتعلم منها لينمى موهبته.
                      • اسمحى له بمساحة من الوقت يقضيها بمفرده ولكن تحت عينيك.
                      • استمعى إليه، شجعيه، ونمى تقديره لذاته وثقته بنفسه.
                      • لا تنتقديه ولا تطلبى منه الكثير عندما يخطئ أو لا يستطيع فهم شئ. ولكن عرفيه أخطاءه برفق وكونى مساندة له.
                      • لا تفقدى صبرك معه خاصة إذا كان لا يزال فى سن صغيرة فالأطفال الصغار لا يدركون مفهوم الوقت.
                      • لا تضغطى على طفلك لكى يفعل شيئاً لا يريده لمجرد أنك تريدينه أن يفعله، فغالباً لن ينجزه بالشكل المطلوب.


                      مرحبا بالأستاذ العزيز مصطفى

                      وشاكرة لك هذه الإضافة القيمة التي تزيد الدراسة

                      عمقا وتمنحنا الكثير من المعلومات ذات العلاقة

                      بهذه الدراسة المهمة عسى أن تلتفت الأم لضرورة

                      التغذية السليمة أثناء الحمل ..

                      وليس العبرة هنا بأنواع الطعام بل بالقيمة الغذائية

                      الذي يحتويها هذا الطعام بحيث يمد الطفل بكل

                      المقننات الغذائية التي تضمن له نموا صحيا داخل

                      رحم الأم ليخرج إلى الحياة معافا يتمتع بصحة

                      ومن ثمة بذكاء لازم له في الحياة ...

                      شكرا لك ..،

                      تقديري واحترامي









                      ماجي

                      تعليق

                      • ماجى نور الدين
                        مستشار أدبي
                        • 05-11-2008
                        • 6691

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أسماء المنسي مشاهدة المشاركة
                        الأستاذة القديرة ماجي
                        المشاركة الأصلية بواسطة أسماء المنسي مشاهدة المشاركة
                        أشكرك جداً على هذه المعلومة أستاذتي


                        أرق التحايا


                        وأشكرك جدا يا أختاه على حضورك الجميل

                        ومرورك الطيب ..

                        وأهلا بكِ زميلة نحبها ونقدرها في الملتقى الاجتماعي

                        باقة محبة لروحك الألقة ،،،

                        وأرق التحايا









                        ماجي

                        تعليق

                        • ماجى نور الدين
                          مستشار أدبي
                          • 05-11-2008
                          • 6691

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة عماشة مشاهدة المشاركة
                          [frame="11 98"]
                          المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة عماشة مشاهدة المشاركة
                          شكرًا ماجي
                          موضوع علمي ومميز ومطمئن (لي بالذات)
                          لإنو وما تقولي لحدا ، خلقت بعجورة ، يعني سمينة (4 كغم ) مع إنو والدتي جابتني بجيل متأخر (45) بس يا خوف قلبي خيب الآمال بالنسبة للذكاء، ويغيروا الأبحاث بسببي ، واطلع مش ذكية بعدين!
                          [/frame]


                          مرحبا بالأخت العزيزة والزميلة التي أشرقت

                          على الملتقى الاجتماعي بروحها الجميلة

                          الأستاذة نعيمة ..

                          شكرا لكِ وبالطبع تثبتين أن الدراسة صحيحة

                          فأعلم عنكِ أنكِ متعددة المواهب والملكات

                          ولعل الفن التشكيلي أكثر مايؤكد على هذا الذكاء

                          فتحويل الفكرة إلى خطوط عميقة على لوحة بيضاء

                          لابد أن تجد مستقرها في وجدان متذوق الفن التشكيلي

                          ليس بالشيء الهين بل يحتاج لموهبة وملكة فطرية

                          يكللهما ذكاء الفنان في تطويع الألوان لتوصيل

                          مايختمر بفكره من رؤى فنية تعبر عن مكنونات

                          نفسه بشكل عميق ...

                          شكرا لكِ ودائما أسعد بمرورك وحضورك الجميل

                          وأرق التحايا









                          ماجي

                          تعليق

                          يعمل...
                          X