الداء السكري ... اليوم العالمي للداء السكري 14/11/ من كل عام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وليد زين العابدين
    أديب وكاتب
    • 12-05-2009
    • 313

    الداء السكري ... اليوم العالمي للداء السكري 14/11/ من كل عام

    فكرة عامة عن داء السكري:

    السكري مرض قديم لكنه أصبح اليوم أكثر شيوعاً و انتشاراً من ذي قبل، ،إذ يقدر عدد المصابين بالسكري بـ 250 مليون إنسان بالعالم ،وهناك أكثر من مليون إنسان مصاب بهذا المرض بالقطر العربي السوري ( ثلثهم يجهل إصابته بالسكري لأن أعراضه غير واضحة وقد لا يكشف المرض لديهم إلا بالصدفة).

    1- ما هو داء السكري:
    هو حالة مزمنة ناجمة عن عجز غدة البنكرياس عن إنتاج الأنسولين بشكل كافي أو عجز الجسم عن الاستخدام الفعال للأنسولين المنتج ( الأنسولين هو هرمون وظيفته خفض سكر الدم)، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر بالدم فوق المعدل الطبيعي.

    هناك نمطان رئيسيان من الداء السكري:
    النمط الأول: وهو النمط الأكثر شيوعاً لدى الأطفال والشباب. ويحدث نتيجة نقص شديد أو انعدام كلي بإفراز الأنسولين. و يجب بالتالي أن يعالج هؤلاء المرضى بحقن الأنسولين لتعويض النقص الناتج عن توقف البنكرياس.
    النمط الثاني: و يشكل أكثر من 90 % من حالات الداء السكري. ويظهر عند الأشخاص البالغين عادة فوق سن الـ 30 سنة ( لكنه بات اليوم يشاهد عند الأطفال أيضاً بسبب زيادة البدانة)، والأشخاص المصابين به يعجزون عن الاستخدام الفعال للأنسولين رغم توفره. وقد يكفي في بعض الحالات تعديل نمط الحياة لضبط المرض ( التنظيم الغذائي وخفض الوزن وممارسة النشاط الفيزيائي)، لكن في باقي الحالات يحتاج المرضى إلى استخدام الأدوية الفموية ،وربما إلى حقن الأنسولين في مرحلة لاحقة للسيطرة على السكري.

    أعراض داء السكري:
    تشمل أعراض النمط الأول من داء السكري:
    • العطش الزائد.
    • الجوع الدائم.
    • البوال.
    • نقص الوزن المفاجئ.
    • التعب الشديد.
    • تشوش الرؤية.
    و قد يتواجد السكري دون أعراض صريحة و لا يكشف إلا بفحص دوري للسكر بالدم.

    كيف يمكن تشخيص السكري ؟
    يمكن تشخيص السكري بإجراء فحص سكر الدم وهو تحليل بسيط وسريع. وعندما يتجاوز سكر الدم الصباحي 126 ملغ/100مل أو بعد الطعام 200ملغ/100مل ( في أكثر من تحليل ) يعتبر الإنسان مصاباً بالسكري.( ظهور السكر بالبول هو أيضاً مؤشر للإصابة بالسكري).

    حالة ما قبل السكري (أو السكري الكامن ):
    هي المرحلة الكامنة التي تسبق ظهور الداء السكري وأعراضه ،وفي هذه الحالة يرتفع سكر الدم إلى مستويات أعلى بقليلاً من الطبيعي لكن لا يصل إلى مستوى السكري الصريح.و لا يشعر المريض بأية أعراض في مرحلة ما قبل الداء السكري ولكن يتعرض جهازه القلبي والوعائي خلسة لمخاطر مماثلة لما يحدث في الداء السكري فيكون المريض أكثر عرضة لحدوث الجلطات القلبية والدماغية والوفيات ( ويمكن تشخيص هذه الحالة باختبار يسمى اختبار تحمل السكر)ويجب أخذ الاحتياطات منذ هذه المرحلة وقبل تحوله إلى السكري صريح.

    عوامل خطورة الإصابة بداء السكري:
    النمط الأول: إن المؤثرات الجينية ( الوراثة) والبيئية تلعب دوراً في الاستعداد لحدوث المرض.بالإضافة إلى العوامل المؤهبة ( التي تساعد على ظهور المرض ) مثل الفيروسات والذيفانات وبعض العناصر الغذائية التي يعتقد أنها تؤدي إلى خلل في عمل غدة البنكرياس وربما توقفها عن إفراز الأنسولين.

    النمط الثاني: هناك أيضاً عوامل وراثية تؤهب لحدوث المرض ( وكثيراً ما يكون أحد الأقارب مصاباً بالمرض ) لكن تواجد عوامل أخرى تزيد بشدة احتمال ظهور المرض مثل:
    • زيادة الوزن والبدانة.
    • نقص النشاط البدني.
    • الحمية الغنية بالدهون والفقيرة بالألياف.
    • العرق.
    • القصة العائلية.
    • التقدم بالعمر.
    • نقص الوزن عند الولادة.

    معالجة داء السكري:

    التنظيم الغذائي:
    التنظيم الغذائي هو جزء أساسي من معالجة داء السكري. ويجب أن يكون النظام الغذائي مدروس ليناسب حالة كل إنسان و طبيعة حياته وعمله ، ويساعده على خفض الوزن أن كان بديناً أو المحافظة على وزن سوي إن كان الوزن طبيعي ( ولا يجب أن يفهم بأن حمية مرضى السكري تعني الجوع والحرمان بل هي تعديل وتنظيم للغذاء).

    النشاط الفيزيائي:
    ممارسة النشاط الفيزيائي تساعد في السيطرة على السكري وفقدان الوزن الزائد والمحافظة على الوزن المطلوب.وتكفي 30 دقيقة يومياً من التمارين الرياضية المتوسطة ( المشي مثلاً ) لضمان صحة جيدة.

    الأدوية:

    -السكري النمط الأول:
    يعالج حكماً بحقن الأنسولين ( لتعويض الأنسولين الناقص بالجسم ) لان الأقراص الخافضة للسكر لا تفيد في معالجة هذا النوع من السكري. وإيقاف المعالجة قد يؤدي إلى حدوث سبات ارتفاع السكر( الحماض الخلوني ) وربما الوفاة.

    - السكري النمط الثاني:
    يعالج بالأقراص الخافضة للسكر وهي مع النظام الغذائي كافية لضبط السكر لفترة طويلة ( ولكن المريض قد يحتاج إلى معالجة بحقن الأنسولين في مرحلة لاحقة).

    متابعة ومراقبة المرضى:
    من الضروري مباشرة البدء بالتنظيم الغذائي والعلاج المناسبين ،و القيام بزيارات دورية للطبيب المعالج للتأكد من أن المرض تحت السيطرة ،وأن مستوى سكر الدم والمؤشرات المخبرية الأخرى ضمن المجال المطلوب ، و للكشف المبكر عن أي مضاعفات قد تظهر لدى المريض حتى تتم معالجتها بشكل فعال.

    اختلاطات داء السكري:
    داء السكري هو حالة مرضية مزمنة ملازمة للحياة تحتاج إلى ضبط دقيق ، وبدون معالجة مناسبة لهذا المرض فإنه يؤدي إلى ارتفاع في سكر الدم مترافقاً مع أذية طويلة الأمد للجسم (بينما السيطرة على المرض يخفف كثيراً من احتمال حدوث تلك المضاعفات)، وفشل مختلف أنسجة وأعضاء الجسم. وتشمل الإختلاطات طويلة الأمد:

    • أمراض قلبية وعائية:
    تشمل أمراض جهاز الدوران تلك الحالات المؤثرة على القلب وجهاز الدوران والتي غالباً ماتظهر بخناق الصدر واحتشاء العضلة القلبية وقصور القلب والصدمة القلبية واحتشاءات الدماغ ( جلطات الدماغ ). وهذه الأعراض تشكل السبب الرئيسي للوفاة لدى مرضى داء السكري ، وهي السبب الأول للوفيات في المدن الصناعية.

    • مرض الكلية (اعتلال الكلية السكري):
    يسبب ازدياد في كميات البروتين المطروحة في البول. ويتطور ببطء ، مسبباً في النهاية القصور الكلوي. وتحدث هذه الإصابة بعد عدة سنوات من تشخيص داء السكري وقد تتأخر بالضبط المحكم لسكر الدم والتوتر الشرياني.ولقد أصبح داء السكري الآن في معظم البلدان المتطورة السبب الأكثر شيوعاً للقصور الكلوي والذي يتطلب بدوره الغسيل الكلوي وزرع الكلية.

    • المرض العصبي (اعتلال العصب السكري):
    يسبب داء السكري أذية الألياف العصبية. النمل وفقدان الإحساس في القدم هما العلامتان الأكثر شيوعاً لهذا الاختلاط.
    وقد يؤدي إلى اعتلال الأعصاب أحياناً إلى ألم شديد ، لكن غالباً مايتطور بشكل مخاتل. وحتى في غياب الأعراض فإن اعتلال الأعصاب السكري يحمل خطورة عالية لقرحة القدم والبتر.

    • مرض العين (اعتلال الشبكية):
    أذية الأوعية الدموية الدقيقة وتشمل الأوعية المغذية لشبكية العين. فداء السكري هو السبب الأكثر شيوعاً للعمى عند الأشخاص المنتجين في بلدان العالم الثالث. فمن الضروري الكشف المبكر عن أية أذية عينية.

    الوقاية من مرض السكري:
    يمكننا التأثير على بعض عوامل الخطر القابلة للتعديل مثل: البدانة- الغداء الدسم- التدخين- قلة الحركة، كي نخفف كثيراً من احتمال الإصابة ليس بالسكري فقط وأما أيضاً بالأمراض الاستقلابية والقلبية والوعائية.وذلك بتطبيق النصائح التالية:
    - ممارسة قسط من النشاط الفيزيائي (30 دقيقة يومياً أو ثلاث مرات بالأسبوع على الأقل).
    - خفض الوزن أن وجد.
    - تناول غذاء متوازن (تخفيف الدسم والإكثار من الألياف).
    - تفادي ما أمكن التوتر النفسي المتكرر.

    لذلك من الضروري أن تبادر للتحري عن المرض والكشف عنه أن كنت معرضاً له (أن كنت تشكو من بعض الأعراض المذكورة أو لديك بعض عوامل الخطر السابقة).
    أما أن كنت مصاباً بالمرض فعليك أن تسيطر عليه حتى لا تتعرض لمضاعفاته الخطيرة في حال إهماله.
    ولا تنسى أخيراً أن توصل هذه المعلومات إلى أهلك وأصدقاؤك المصابين بالسكري حتى يتفادوا هم أيضاً مضاعفات المرض فذلك أمر ممكن.

    يتبع ....
  • وليد زين العابدين
    أديب وكاتب
    • 12-05-2009
    • 313

    #2
    ما تم نشره هو من إصدار الجمعية السورية للداء السكري في إطار اليوم العالمي للداء السكري .. الذي صادف مروره قبل عدة أيام ... دون أن ننتبه لذلك .يتبع .......

    تعليق

    • وليد زين العابدين
      أديب وكاتب
      • 12-05-2009
      • 313

      #3
      السكري من النمط الثاني أولاً: ما هي حقيقة (مرض السكري)؟في هذا المرض يحدث أن تفشل خلايا جسمك في امتصاص سكر الغلوكوز من الدم، فيتراكم هذا السكر في السائل الدموي بكميات كبيرة بدلاً من دخوله إلى خلايا جسمك لمدها بالطاقة الحيوية اللازمة لتقوم بوظائفها الطبيعية، فاستمرار قدرة الخلايا على الحياة الطبيعية يعني صحتك واستمرار حياتك الطبيعية.جدول أرقام سكر الدم المختلفة جدول أرقام سكر الدم المختلفة بعد الطعام بساعة على الريق تمييز الحالة أقل من 180 70 - 110 ملغ / دل الطبيعي 200 ملغ أو أكثر 126 ملغ / دل أو أكثر إصابة بالسكري 180 - 200 ملغ 110 - 125 ملغ / دل استعداد للإصابة ثانياً: من أين يأتي هذا السكر (سكر الغلوكوز)؟يرد هذا السكر إلى الجسم باستمرار عن طريق الطعام، فالغذاء الذي تتناوله كل يوم يحتوي بشكل طبيعي على أنواع مختلفة من السكريات (قد لا يكون كلها ذو مذاق حلو)، ويتحول معظم هذه السكريات في الأمعاء إلى سكر بسيط مثل سكر الغلوكوز الذي يمتص بشكل سريع إلى المجرى الدموي عبر جدار الجهاز الهضمي، وبعض هذه السكريات معقد التركيب، يحتاج إلى وقت غير قصير يتحول إلى سكر الغلوكوز البسيط، وبعضها أقل تعقيداً، يبدأ بالتفكك إلى سكر بسيط منذ اختلاطه بلعابك في الفم، وبعضها بسيط جداً لا يحتاج إلى هضم مثل سكر المائدة وسكر العنب، فيبدأ دخوله على السائل الدموي منذ دخوله الفم عن طريق الغشاء المخاطي المبطن للفم.ثالثاً: ما علاقة الإنسولين بسكر الغلوكوز الموجود في الدم؟تفرز غدة البنكرياس الإنسولين تلقائياً عند شعورها بدخول السكر إلى الدم، ويقوم هذا الإنسولين بالانتقال عبر السائل الدموي مع سكر الغلوكوز إلى كل خلية في الجسم، فيقوم بفتح أبواب الخلايا ليسمح للسكر بالدخول إلى جوفها، هذه هي مهمته الأساسية، عندئذ تغلق الخلية بابها وتقوم باستخراج الطاقة الحيوية من السكر لتستمر حياتها وتقوم بتصنيع البروتينات البناءة وتقوم بأداء وظائفها الحيوية..ولا تستطيع الخلية اقتناص هذا السكر من الدم إذا لم يكن الإنسولين موجوداً بالكمية الكافية، كما لا تستطيع الخلية فعل ذلك إذا كان الإنسولين ناقص التكوين..فإذا غاب الإنسولين تماماً سبب مرض السكري من النمط أو النوع الأول المعتمد على حقن الإنسولين، وأما إذا كانت كميته قليلة أو ناقص التكوين، سبب مرض السكري من النمط الثاني أو كما كان يسمى سابقاً بالسكري الكهلي.رابعاً: ماذا يحدث بالفائض من السكر بعد أن تشبع الخلايا وتكتفي منه؟يقوم الإنسولين بتخزين بعضاً منه في الكبد على شكل غليكوجين (أي مولد السكر) وذلك ليتزود به الجسم في الأوقات خارج فترات الطعام وأثناء العمل العضلي، وأما ما يفيض عن هذا التخزين، فيتحول إلى دهون تختزن تحت الجلد، فتحدث البدانة بسبب فرط تناول الطعام، وكلما ازدادت البدانة، زادت حاجة الجسم إلى كميات أكبر من الإنسولين.خامساً: ماذا يحدث إذا ا ستمر سكر الدم بالارتفاع؟إن ارتفاع سكر الدم دليل على عدم قدرة خلايا جسمك على الاستفادة منه، وبقائها جائعة، فتقوم بتفكيك الدهون والبروتينات البناءة لاستخراج الطاقة منها للحياة، ولكن هذه المواد تعطي طاقة سيئة وضعيفة مع مواد سامة كثيرة، فيزداد ضعف وظائف الخلايا وينقص الوزن وتصبح العضلات هزيلة وواهنة، ومع استمرار هذه المشاكل تتلف الأوعية الدموية وتتخرب وظائف الأعضاء الهامة كالكليتين والأعصاب والقلب وشبكية العين، فتزداد الخطورة على المريض السكري أضعافاً مضاعفة.سادساً: العوامل المؤهبة للإصابة بالنمط الثاني للسكري:نلخصها بما يلي:1- وجود استعداد وراثي عائلي.2- البدانة والزيادة المطردة في الوزن.3- الهرم والشيخوخة أحياناً.4- اضطراب الإستقلاب العام في الجسم كحدوث ارتفاع شحوم الدم والكوليسترول.ومن الإصابات المرضية التي قد تخفي وراءها وجود إصابة بالسكري ما يلي:الإحتشاء والإصابات القلبية - الإجهاضات المتكررة - الولادات الميتة - ولادة أطفال ذوي أوزان فوق 4 كغ - ارتفاع التوتر الشرياني - الفشل الكلوي - قرحات القدم - اضطراب وظائف الجهاز العصبي كالخدر والنمل وفرط الألم وزال الإحساس - الضعف الجنسي والبرود الجنسي - وغيرها.سابعاً: ما هي أعراض وعلامات السكري من النمط الثاني؟أهم ما يميز أعراض النمط الثاني عن السكري من النمط الأول هو بطء حدوثها، فلا تظهر قبل أشهر أو سنوات، وتكون الأعراض غير واضحة، لا تزعج المريض كثيراً، ولا تنهه للتوجه إلى الطبيب في الوقت المناسب، وقد يعزي المريض ما يشعر ب إلى الشيخوخة أو تقدم العمر أو زيادة الوزن أو كثرة همومه، لذلك قد لا يشعر بالمرض إلا عندما يصبح خطراً جداً ومتلفاً لأعضائه الهامة التي ذكرناها في الفقرة السابقة، وسبب قلة شدة هذه الأعراض أن مرضى النمط الثاني لديهم بعض الإنسولين لا يزال يفرز في أجسامهم، وتشمل أعراض النمط الثاني من مرض السكري:- الظمأ الشديد والتكرر.- التبول المتكرر خلال الليل.- غبش الرؤية.- الألم أو التنميل أو الخدر في الساقين أو القدمين.- اضطرابات الجلد كالجفاف والتشقق أو الحكة أو التقيح بسهولة.- الالتئام البطيء للقرحات في ا لقدم.- كثرة الإصابة بالإنتانات كإنتان المسالك البولية والتناسلية والفطور الجلدية.- الإرهاق والنعاس في النهار.ثامناً: كيف يعالج السكري من النمط الثاني؟تؤسس المعالجة على النقاط التالية:1- إنقاص الوزن.2- تنظيم الوارد الغذائي اليومي ضمن وجبات طعامية موزعة على اليوم الواحد بحيث تمنع الشعور بالجوع وتمنع حدوث التخمة.3- التحكم بارتفاع سكر الدم بعد الطعام عن طريق نوع الغذاء وعن طريق استعمال بعض الأدوية.4- تنظيم استهلاك السكر في الجسم عن طريق وضع برنامج علاجي رياضي منظم.5- استعمال بعض الأدوية عن طريق الفم لتحريض إفراز الإنسولين أو تحسين وظيفته.6- حقن الإنسولين أحياناً.7- تثقيف مريض السكري للتعلم وسائل مراقبة سكر دمه وتطبيق النظام العلاجي الصحي.إن علاج السكري بشكل صحيح يعني عمراً أطول ونشاطاً أكثر وأداء أفضل في الحياة.

      تعليق

      • ماجى نور الدين
        مستشار أدبي
        • 05-11-2008
        • 6691

        #4


        الأستاذ الفاضل وليد ..

        معلومات قيمة عن هذا المرض الذي أصبح سمة

        من سمات هذا العصر ..

        يسمى هذا المرض " المرافق الدائم "

        نظرا لأنه يرافق الإنسان المريض ويلازمه ..، ورأيت

        أنواع عديدة من المرضى منهم من يتعايش معه ويضع

        حدودا لأكله ويمارس الرياضة ليساعد غدة البنكرياس

        على إفراز نسبة أكبر من الأنسولين لتقلل من نسبة السكر

        في الدم ..

        وعلى الجانب الآخر وجدت مرضى يفرطون في تناول

        الأطعمة النشوية لعدم إستطاعتهم السيطرة على النهم

        في الأكل وطبعا هذا النوع تتضاعف لديه تأثيرات

        هذا المرض ليصيب ويؤثرعلى مناطق أخرى مما يسبب

        مضاعفات أخرى تؤثر سلبا على المريض ...

        شكرا لك ودائما أثمن ماتطرحه من موضوعات

        مهمة ومفيدة...

        تحايا







        ماجي

        تعليق

        • وليد زين العابدين
          أديب وكاتب
          • 12-05-2009
          • 313

          #5
          الأخت ماجي شكراً لمرورك ...... وموضوع السكري بالذات من أهم المواضيع التي تهم الجميع ..... وليس مرضى السكري فقط .... فلا يوجد شخص إلا وهو أو أحد أقاربه من الدرجة الأولى معرض للإصابة به ... علماً أن الوقاية وطرق التعامل مع هذا المرض أهم بكثير من الدواء .ويكفي أن نشير إلى أحد اختلاطات الداء السكري ومخاطره وتأثيراته السيئة على المريض وعلى عائلته والمجتمع ..... فالقدم السكرية هي من أكثر اختلاطات الداء السكري خطورة ...... لذلك أرجو أن يهتم بهذا القاتل الصامت كما يحلو للبعض أن يطلق عليه ....... ودمتم

          تعليق

          • وليد زين العابدين
            أديب وكاتب
            • 12-05-2009
            • 313

            #6
            السكري النمط الأول .........ما هي خلايا بيتا؟
            ........هي مجموعات من خلايا متوزعة في غدة البنكرياس كالجزر في البحر، وتسمى (جزر لانغرهانس) نسبة إلى مكتشفها، وتقوم هذه الخلايا بإفراز الإنسولين بشكل تلقائي ومنظم عادة منذ الحياة الرحمية للكائن الحي.........

            ما هي أعراض وعلامات الإصابة بالداء السكري من هذا النوع؟........
            1- بوال غزير ومتكرر نهاراً وليلاً.........
            2- عطش شديد لا يطفئه شرب الماء.........
            3- نقص الوزن على الرغم تناول الطعام بكثرة........
            4- الوهن والإعياء المتزايد........
            5- حدوث الحماض الخلوني........
            6- جفاف عام ونقص سوائل البدن........
            7- قد تحدث إنتانات معندة على العلاج مثل إنتان المسالك البولية........

            كيف يعالج هذا النوع من السكري؟........
            يقوم العلاج على ضرورة تعويض الإنسولين الذي توقف إنتاجه من البنكرياس بإنسولين يماثله، وهذا الإنسولين المماثل يحقن تحت الجلد كل يوم، إذا لا يمكن أخذه عن طريق الفم كالحبوب، لأن حموضة المعدة تخربه وتفقده تأثيره الخافض لسكر الدم.........

            ماذا يجب على مريض السكري أن يتعلم؟........
            على مريض السكري أن يتعلم كيف يقوم ببعض الأعمال التلقائية لخلايا بيتا البنكرياسية، مثلاً:.......
            - عليه أن يعرف متى يرتفع سكر دمه........
            - عليه أن يعرف متى يحقن الإنسولين........
            - عليه أن يعرف متى يبدأ الإنسولين في العمل ومتى يصل إلى ذروة تأثيره........
            - عليه أن يعرف كيف يمنع ارتفاع سكر دمه وكيف يمنع هبوطه دون المستوى الطبيعي........
            - عليه أن يعرف كيف وكم يخفض من كمية الإنسولين التي يحقنها عندما يقوم بجهد بدني شديد او الألعاب الرياضية.........

            هل يكفي لمريض السكري أن يحقن نفسه بالإنسولين كل يوم حتى يعود إلى حياة صحية متوازنة؟........
            لا .. بل يجب أن يعرف ما هو الغذاء الصحي، وأن يوزع طعامه اليومي على وجبات رئيسية وأخرى خفيفة يتوافق زمن تناولها مع زمن بدء تأثير نوع الإنسولين الذي يحقنه وزمن ذروة تأثيره.........

            هل يكفي لمريض السكري أن يوزع طعامه اليومي على وجبات رئيسية وأخرى خفيفة؟........
            من الأفضل أن يتحكم بكمية النشويات أو الكربوهيدرات التي يتناولها في وجباته، وأن يتعلم ما تحتويه كل مادة طعامية من الماد الكربوهيدراتية، لأن هذه المواد تتحول جميعها إلى سكر غلوكوز في الدم.........

            هل يشعر المصاب بالسكري بالشبع إذا تحكم بكمية الكربوهيدرات والسكريات التي يتناولها عن طريق الطعام والغذاء؟.......
            يستطيع أن يحقق ذلك بتناول الخضار غير النشوية المطبوخة والسلطات والأطعمة الغنية بالمواد النباتية والألياف، فيحدث بالشبع والشعور الغامر بالصحة والحيوية.........

            هل يكفي أن نضبط كمية الكربوهيدرات والنشويات بهذه الطريقة لنمنع ارتفاع وهبوط سكر دمنا؟........
            لا يكفي، بل لا بد من القيام بالرياضة الخفيفة أو المتوسطة كالمشي وصعود الدرج والجري من خلال عملنا اليومي وأدائنا الحياتي لفعالياتنا اليومية.........

            ونستطيع أن نضيف إلى المعالجات المتكاملة السابقة أهمية أن ننظر إلى الحياة بتفاؤل واتزان، فالتوتر لن يحل أي مشكلة، واكتساب الثقافة الصحية بالسكري تجعلنا نسيطر عليه ونمنعه من التسبب بالأذى، ونمنعها من التغلب علينا......... .....

            يتبع إن شاء الله
            التعديل الأخير تم بواسطة وليد زين العابدين; الساعة 16-05-2010, 15:32.

            تعليق

            • وليد زين العابدين
              أديب وكاتب
              • 12-05-2009
              • 313

              #7
              اخطر قاتل صامت ...................... ...................... ...................... بمناسبة حلول اليوم العالمي لمرض السكري وفي ضوء الأرقام المرعبة التي بات يسجلها المرض تداعت مؤسسات ومنظمات عالمية إلى وضع استراتيجيات صحية لمواجهة خطر انتشار داء السكري، بعدما أظهرت الإحصائيات أن خمس دول خليجية ضمن الدول العشر الأعلى انتشاراً لهذا الداء في العالم. ......................والداء السكري هو السبب الرابع للوفيات في العالم ...................... واعتبر المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور توفيق خوجة أن "الوقت حان لإنشاء مجلس وطني أعلى لمكافحة داء السكري يضم مسؤولين ذوي صلاحية في اتخاذ القرار".وبحسب إحصائيات الاتحاد العالمي لجمعيات مرضى داء السكري (idf)، وهي منظمة تجمع ما يربو على 200 جمعية من 160 دولة، تحتل الإمارات المرتبة الثانية عالمياً في عدد المصابين بالمرض بنسبة 18.7%، تليها السعودية في نسبة إصابة البالغين بالسكري، بمعدل 16.8%. ثم البحرين في المرتبة الخامسة بنسبة 15.4% والكويت سابعاً بمعدل 14.6% بعدها عمان في المرتبة الثامنة عالمياً، بنسبة 13.4%......................."السكري ثقافة ووقاية"، ...................... "يعتبر مرض السكري من أكثر الأمراض انتشارا بين الناس، وتبلغ نسبة الإصابة به حوالي 10 في المئة عالميا"، و هذا المرض "يصيب عــددا كبيرا من السوريين بسبب التغيير في نمط الحياة حيث انتشرت عوامل الخطورة المختلفة"، مع التأكيد أن "الدراسات العلمية كشفت بصورة واضحة التأثير الجيد لبرامج الوقاية الأولية والثانوية في الحد من انتشار داﺀ السكري ومضاعفاته"....................... وكان الاتحاد الدولي لمرض السكر بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بدأوا بالاحتفال به منذ 1991 وتم اختيار الرابع عشر من تشرين الثاني موعدا له لأنه يصادف يوم مولد العالم .... " فريدرك بانتج " ..... والذي توصل إلى الفكرة التي أدت إلى إنتاج الأنسولين في تشرين الأول 1921 . ......................والجدير بالذكر أن السكري يخفض معدل الحياة بعشر سنوات على الأقل وسيما لدى ظهوره قبل 45 عاما , ولقد تزايد عدد الشباب واليافعين المصابين بالنمط الثاني من الداء السكري والذي كان في القرن الفائت مرض كبار السن . ......................الإمارات الثانية والسعودية ثالثة ......................دعا المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي توفيق خوجة إلى وضع استراتيجيات صحية لمواجهة خطر انتشار داء السكري، بعدما أظهرت الإحصائيات 5 دول خليجية ضمن الدول العشر الأعلى انتشاراً لهذا الداء في العالم. ......................وإذا أضيفت نسبة انتشار الداء لدى الأطفال على المصابين البالغين، فإن واحداً من بين كل خمسة مواطنين على الأقل مصاب بداء السكري في دول الخليج، باستثناء قطر. ......................من جانبه دعا استشاري مرض السكري فيصل المحروس إلى التصدي لـ......................"الموت الصامت" ...................... الذي يجتاح المنطقة العربية. وأشار إلى دراسات تتوقع إصابة نحو 40% من سكان دول الخليج بداء السكري. وتابع "هذه النسبة يمكن تطبيقها على باقي الدول العربية. إذن لم يكن من قبيل المبالغة اللفظية القول بأن القتل الصامت يجتاح المنطقة العربية ويهدد سكانها". ......................ويبلغ عدد المصابين بداء السكري في العالم نحو 285 مليون شخص، ويتوقع أن يصل العدد إلى 300 مليون مصاب بحلول عام 2025، لكن نصف هؤلاء لا يعلمون بإصابتهم بالسكري. ......................ويقضي السكري على حياة 4 ملايين شخص سنوياً، وهو سبب رئيسي للإصابة بالعمى والفشل الكلوي والسكتة القلبية والسكتة الدماغية والبتر. ...................... السعوديه هى الأولى بالعالم باعلى اصابات بالسكري ...25% من السكان مصابين ....اى مامعناه 1 من كل 4 من السكان ....مصاب بهذا المرض ....اما كلفه العلاج .. ومضاعفات المرض على المصابين ....فحدث ولا حرج . ......................- أرقام عالمية : ......................- 1987 : 30 مليون مريض سكري ......................- 2003 : 194 مليون مريض سكري ......................- 2006 : 240 مليون مريض سكري ......................- 2009 : 300 مليون مريض سكري ......................- 2025 : 380 مليون مريض سكري - ...................... كل عشر ثوان يتوفى إنسان بسبب داء السكري ......................يقضي السكري على حياة 4 ملايين شخص سنوياً، وهو سبب رئيسي للإصابة بالعمى ( اعتلال الشبكية السكري ) والفشل الكلوي والسكتة القلبية والسكتة الدماغية والبتر ( القدم السكرية ).منقول للأهميةيتبع ........

              تعليق

              • وليد زين العابدين
                أديب وكاتب
                • 12-05-2009
                • 313

                #8
                السكري والسمنة وباءان في الأردن


                كشفت دراسة أردنية حديثة أن 82% من الذكور الأردنيين يعانون من السمنة مقابل 80% من الإناث، وأكدت أن مرضي السكري والسمنة صارا وباءً في الأردن ويجب التصدي لهما. ولاحظت الدراسة ارتفاع نسبة الإصابة بالسمنة المفرطة لدى الأطفال الأردنيين.

                ورجحت دراسة للمركز الوطني للسكري والغدد الصماء نشرت في الصحف الأردنية إصابة 3.1 مليون أردني بالسكري، وأربعة ملايين بارتفاع الضغط الشرياني و2.7 مليون بارتفاع الدهون بحلول عام 2050. ويتجاوز عدد سكان الأردن ستة ملايين نسمة حالياً.

                وحسب الدراسة فقد أقرت 45% من السيدات الأردنيات المصابات بالسكري لأول مرة بأنهن يعانين من خلل في الوظائف الجنسية، وبلغت نسبة الضعف الجنسي بين الرجال المصابين بداء السكري نحو 63%، في حين وصلت بين من تجاوزت أعمارهم 30 عاماً إلى 30%.


                ولاحظت الدراسة ارتفاع نسبة الإصابة بالسمنة المفرطة لدى الأطفال الأردنيين، وحذّرت من ارتفاع مماثل في نسبة الإصابة بمرض السكري بين الفئة ذاتها.


                وأفادت الدراسة أن نحو 25% من طلبة المدارس الأردنيين مصابون بالسمنة المفرطة التي من شأنها أن تزيد من نسب الإصابة بالسكري وأمراض الغدد المزمنة بين صغار السن، كما أنها قد تعمل على الإصابة بأمراض الفشل الكلوي والعيون عند هذه الفئة العمرية.


                وأوضحت المختصة بالتغذية الأردنية وفاء العمايرة أن أبرز العوامل المسببة لسمنة الأطفال تتمثل بالتغذية غير المتوازنة.


                وذلك إضافة إلى تناول الأطفال أغذية كثيرة السعرات الحرارية ومنخفضة القيمة الغذائية، وأسلوب الحياة الخاطئ كمشاهدة التلفاز فترات طويلة مع إتاحة المجال لتناول الطعام طوال الوقت بدون تحديد كميات أو أوقات للوجبات، وكذلك قلة الحركة وعدم ممارسة الأنشطة الرياضية.

                وأشارت وفاء العمايرة إلى أن علاج زيادة الوزن يتمثل بتغيير سلوك ونمط الحياة المتبّع، وعدم تناول وجبات الطعام أثناء مشاهدة التلفاز، إضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن نصف ساعة يوميا، والتغذية السليمة.


                وشددت على أهمية الاعتدال في التوجّه للوجبات السريعة في المطاعم.

                تعليق

                يعمل...
                X