بالأمس كانت صغيرتي تقفُ قربَ حَديقة المنزل وعددٌ لا بأس بِه مِن جيران الحي صغيرهم وكبيرهم يلتفُ حولها.. يُنصتونَ ِلما تبثهُ من أخبار.. جزمتُ بل تأكدت ُأنها أخبَارنا العائلية بمشاكلها ومحافلها.. حيينها استشطّتُ حنقاًً وغضباً وتذكرتُ ذلك اليوم منذ كانت طفلة ونطقت أول كلمة.. كم رَقصْتُ فيه فرَحاً..
الفكرة جميلة وكذلك الصورة ، أشكر الأستاذة نعيمة الإدريسي ، وشكر موصول للصديق العزيز محمد ابراهيم سلطان ، القاص الجميل على هذا الاختيار الموفق . هذه محاولة للمشاركة :
[align=center] " كذبك حلووو "
[/align]
[align=right] معلمتي امرأة غير رؤوم ، دوما تثقل كاهلي بالفروض المدرسية ، تستغل تفوقي ، وتطالبني بالتحضير واعداد البحوث . أنا لا يهمني ؛ فأنا طالبة نجيبة و مجتهدة ، أواظب على دروسي ولا أسهر في اللعب على الكمبيوتر و مشاهدة سبيس تون ، لذا تراني دائما نشيطة ، لا أنام مثل باقي رفيقاتي في الصف .. فتعاقبني المِسْ بالتأخر لحل الفروض ، ولا تـُخرجني بالفـُسحة . أنظرْ إلى عينيْ ، دوما أنا منتبهة ومركزة . - لماذا تضحك ؟! / أنتَ لا تصدقني صح ؟! /
- أنظرْ .. من شدة المذاكرة والارهاق .. سقطت إحدى عينيْ .
[/align]
الشكر للأخت نعيمة و الأخ محمد إبراهيم سلطان. إرتجال بسيط الان : رسالة عبير إلى الوزير "آه..يا سيدي وزير التربية..كيلومترات من البرامج..و كتبٌ تفوق وزن جسمي الصغير..في النهار نسيت لُعبي و طفولتي , و ليلا هجرتُ وسادتي.هل نسيت أنك كنت يوما طفلا ؟؟"
يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
تعليق