[frame="10 70"]
[poem=font=",7,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
سَأَهْجُوْكَ .. يَا عِطْرَ الهَوَى وَطُيُوْبَهُ=فَمَا كَانَ أَشْهَى في الْهِجَاءِ .. كَذُوْبَهُ
ويَغْدُو لِيَ التَّذْكَارُ حَالاً ، وَمَذْهَباً=فَأَجْعَلُ أَقْسَى مَا أَقُوْلُ .. طَرُوْبَهُ
أَقُوْلُ .. وَإِنِّيْ قَدْ رَأَيْتُكَ في الهِّجَا=لُحُوْناً .. تَزَيْنُ في الغِنَاءِ ضُرُوْبَهُ
تَشِفُّ بِهَا الأَوْتَارُ عَنِّيْ .. وَلَنْ تَرَى=لِوَجْهِ غَمَامِيْ ، مِنْ نَدَاكَ ، شُحُوْبَهُ
وَإِنِّيْ عَلِمْتُ الحُزْنَ أَقْدَسَ في الهَوَى=وَأَهْوَى سَجَايَاهُ .. وَأَهْوَى عُيُوْبَهُ
وَحَالُ الهَوَى في مَسْلَكِ اليَأسِ وَالنَّوَى=أَسِيْفٌ ؛ كَرَحَّالٍ .. أَضَاعَ دُرُوْبَهُ
وَمَا حِيْلَتِيْ ؟! وَاللَّيْلُ سِرّاً أَمَاتَنِيْ=وَرَاحَ غَزِيْرُ الشَّوْقِ يُحْيِيْ سُكُوْبَهُ
وَتَغْتَالُنِيْ كُلُّ الكُرُوْبِ ؛ لِعِلَّتِيْ=وَلكِنَّ قَلْبِيْ قَدْ أَحَبَّ .. كُرُوْبَهُ
فَيَا عَجَباً مِنْ أَحْرُفٍ .. صِرْتَ شِعْرَهَا=وَكُنْتَ شُرُوْقاً للشجا .. وَغُرُوْبَهُ
حَبِيْبِي .. وهَل تَغْدُوْ حَبِيْبِيْ مَذَمَّةً=إذا قِيْلَ : هذا القَلْبُ عُدِّيْ ذُنُوْبَهُ
يُنَازِعُنِيْ شَوْقُ الحُرُوْفِ غَوَايَتِيْ=فَأَهْجُوْكَ يَا عِطْرَ الهَوَى وَطُيُوْبَهُ
[/poem]
[/frame]
[poem=font=",7,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
سَأَهْجُوْكَ .. يَا عِطْرَ الهَوَى وَطُيُوْبَهُ=فَمَا كَانَ أَشْهَى في الْهِجَاءِ .. كَذُوْبَهُ
ويَغْدُو لِيَ التَّذْكَارُ حَالاً ، وَمَذْهَباً=فَأَجْعَلُ أَقْسَى مَا أَقُوْلُ .. طَرُوْبَهُ
أَقُوْلُ .. وَإِنِّيْ قَدْ رَأَيْتُكَ في الهِّجَا=لُحُوْناً .. تَزَيْنُ في الغِنَاءِ ضُرُوْبَهُ
تَشِفُّ بِهَا الأَوْتَارُ عَنِّيْ .. وَلَنْ تَرَى=لِوَجْهِ غَمَامِيْ ، مِنْ نَدَاكَ ، شُحُوْبَهُ
وَإِنِّيْ عَلِمْتُ الحُزْنَ أَقْدَسَ في الهَوَى=وَأَهْوَى سَجَايَاهُ .. وَأَهْوَى عُيُوْبَهُ
وَحَالُ الهَوَى في مَسْلَكِ اليَأسِ وَالنَّوَى=أَسِيْفٌ ؛ كَرَحَّالٍ .. أَضَاعَ دُرُوْبَهُ
وَمَا حِيْلَتِيْ ؟! وَاللَّيْلُ سِرّاً أَمَاتَنِيْ=وَرَاحَ غَزِيْرُ الشَّوْقِ يُحْيِيْ سُكُوْبَهُ
وَتَغْتَالُنِيْ كُلُّ الكُرُوْبِ ؛ لِعِلَّتِيْ=وَلكِنَّ قَلْبِيْ قَدْ أَحَبَّ .. كُرُوْبَهُ
فَيَا عَجَباً مِنْ أَحْرُفٍ .. صِرْتَ شِعْرَهَا=وَكُنْتَ شُرُوْقاً للشجا .. وَغُرُوْبَهُ
حَبِيْبِي .. وهَل تَغْدُوْ حَبِيْبِيْ مَذَمَّةً=إذا قِيْلَ : هذا القَلْبُ عُدِّيْ ذُنُوْبَهُ
يُنَازِعُنِيْ شَوْقُ الحُرُوْفِ غَوَايَتِيْ=فَأَهْجُوْكَ يَا عِطْرَ الهَوَى وَطُيُوْبَهُ
[/poem]
[/frame]
تعليق