صديق إبليس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إبراهيم كامل أحمد
    عضو أساسي
    • 23-10-2009
    • 1109

    صديق إبليس





    صديق إبليس

    [align=justify]
    لا أدعى أني ابتدعت هذه القصة وليس لي من فضل سوى أني عثرت على بعض الأوراق القديمة سطرها أحد المعاصرين لأحداث هذه القصة العجيبة ، وإن لم يذكر اسمه . وأحسب أنه فعل ذلك عن عمد وليس عن سهو، وقد أحببت أن أشرككم معي في لذة الكشف ومتعة المغامرة العقلية ، ولكم مطلق الحرية فيما تصدرونه عليها من أحكام ، ولنضع نصب أعيننا العبارة التي تقول : "صدق أو لا تصدق" فهي طوق نجاة لنا في هذا البحر الزاخر بالعجائب والذي نوشك أن نخوض فيه.


    هذا ما وجدته مكتوباً في الأوراق


    حين استرجع ما مر بي يبدو لي أشبه بالخيال ، وكلما أمعنت التفكير فيما جرى لي أراه وكأنه حلم محال . . ولكن ما مر وما حدث لي وقع في الحقيقة وليس في الخيال. لقد لعبت الصدفة دورها الذي أملاه عليها القدر في حكايتي من أولها إلى آجرها.
    ففي يوم من أيام الشتاء الدافئة ذهبت إلى قصر الحجاج بن يوسف الثقفي بالكوفة لأداء عمل . أقبلت على العمل بهمة ونشاط ممنياً نفسي بالأجر السخي وما سأنفقه فيه .. فرغت من عملي وتسلمت أجري وتهيأت للانصراف . . مرت أمامي . . نظرت إليها نظرة أعقبتها ألف حسرة . . اقتحم حبها قلبي فاستسلم ورضي أن يكون أسيراً لهواها.
    في حانة خمار حيث ظننت أن بمقدوري أن أطفئ نار الحب بالخمر ولكن دون جدوى.. أطلت صورتها على بإلحاح من الكأس . . أعترض عقلي مستنكراً : "جننت والله . . تمد عينيك إلى جارية الحجاج الذي يسفك الدماء في يسر كما بريق الماء القذر . . عد إلى صوابك ولا تطمع في المحال " رد قلبي بذلة : "أهواها ولا أحب سواها" . لم يعد لي من شاغل إلا الكأس ومنادمة الخيال والتطلع إلى المستحيل واللهث وراء سراب الآمال . استدنت وركبني الدين وعجزت عن السداد . . انتهى بي الأمر إلى حبس الحجاج أمضى الأيام والليالي في زنزانة أنا وهواي ونفر من اللصوص والسراق والمحتالين وشيوخ المنسر والسجانين. فالسجان يعيش أيضا في السجن معظم أيامه ولياليه.
    مضت بي الأيام في الحبس ، وكان في الحبس عباس بن الخياطة الذي غلب الأمراء ودوخ الشرطة ، كان مكبلاً بمائة رطل من الحديد ، ومع ذلك كان السجانون يخشونه ويحسبون له ألف حساب . استمع عباس بن الخياطة إلى حكايتي . . رق لي ووضعني تحت حمايته ، فأحسن رفاق الحبس معاملتي ، وترفق بي السجانون . كنا نفطر.. فقد جاء طعام شهى من خارج الحبس لعباس . . تحلق كل المحبوسين حول الطعام بعد أن أخذ السجانون نصيبهم وشكروا عباس على كرمه . دار المفتاح في قفل الزنزانة . . فتح الباب الغليظ . . دفع السجان شاباً بغلظة فوقع قرب عباس بن الخياطة ، عاتب عباس السجان بلهجة تأنيب : "الرفق يا رجل . . كدت تكسر عظام الشاب".
    رد السجان بغيظ محسوب ، فقد ضايقه أن يقوم عن الطعام الشهي: "لا يستحق الرفق يا شيخ عباس فهو زنديق ماجن . . أقلق راحة أهل حارته بلياليه الصاخبة الماجنة ، وأفسد أولادهم بالزندقة والشراب والمجون" نهض الشاب ، وأخذ ينفض التراب عن ثيابه بعناية ، دعاه عباس إلى الأكل ، شكره وقال : "سأحضر مزيداً من الطعام . . هل تريدون شيئاً بعينه أم أختار لكم ؟ وبالطبع تريدون حلوى وفواكه .. ولا بأس بالنبيذ المعتق والنقل وبعض الورود والأزهار . . ثقوا بذوقي فلي خبرة بأطايب الطعام ولذيذ الشراب" . تبسم عباس . . حسبه مجنوناً فجاراه وهو يغالب الضحك بينما أفلتت ضحكات من الآخرين: "كل ما يأتي من المليح مليح ، وأنا شديد الثقة في ذوقك".
    دوت قهقهة "غراب " شيخ المنسر ، وتبعه الآخرون والطعام يتساقط من أفواههم من شدة الضحك . لم يكترث الشاب . . مد يده بهدوء وأخرج من عبه كيساً مطوياً من الحرير الأحمر ، فرده وأخذ يخرج منه أطباق الطعام .. شواء . . دجاج محمر . . حمام محشو بالفستق . . سنبوسك .. زلابية . . تفاح وموز وعنب وقناني نبيذ وأقداح ونرجس وياسمين ورياحين وفستق ولوز وبندق .. عقدت الدهشة ألسنة الجميع . وفاحت رائحة الطعام الشهي والفاكهة اللذيذة وعبقت الزنزانة بشذا الأزهار وعطر الورود.
    خيم الصمت المشحون بالتوتر على الزنزانة ، وحولت الدهشة وجوه عتاة المجرمين إلى وجوه أطفال رأوا عجباً . . تمالك عباس نفسه . . نظر إلى كرة الحديد التي في نهاية القيد الذي يغل رجليه بقلق . . ساءل نفسه "ماذا لو مارس ألاعيبه وحيله معي وأنا الوحيد المكبل بالحديد ؟" .
    سأله بلهجة حملها بكل ما تبقي في نفسه من ثقة: "ساحر أنت ؟ أم سيميائي تسحر العيون وتقدم لنا الوهم لنأكله والسراب لنشربه . . من أنت بحق الله؟". أقترب الشاب بخطى واثقة من مجلس عباس ، جاهد عباس أن يبقي وجهه هادئاً .. خذله الخوف وأطل من عينيه. . تكلم الشاب بصوت هادئ ولكنه أسر: "أنا على بن هلال من أهل الكوفة ، لست ساحراً وما أنا بسيميائي . . عندي بعض العلم، وهذا الطعام والشراب حقيقي ، وسأبدأ بالأكل لتطمئن قلوبكم".
    تراخت قبضة التوتر على النفوس ، تشجع عباس وأمده الهدوء الذي ران على المكان بالثقة فأكل وشرب وتبعه الباقون . . بعد الأكل دارت الكؤوس ودارت معها الأفكار في الرؤوس غمر الجميع انبساط جذل ، وسرت البهجة حتى في أحجار جدران الزنزانة . . التقت عيناي بعيني "على" . . أحسست بسيال من الود الحاني . . قلت لنفسي : "ساحر أو ولي لا يهم . . ربما كان اليوم يوم سعدي" . ومن الكأس أطلت على صورة المحبوبة . . ومن قضبان النافذة الوحيدة الضيقة لمحت طائراً يهوم في خيلاء في بحر السماء الأزرق الذي تناثرت فيه جزر السحاب الأبيض ، فقلت بمرح بصوت سمعه الجميع : "ربما" ، فجاوبني "عباس" وقد انتشى بالخمر : "ولك منى ألف ربما" . . ضحك الجميع وضحكت معهم وطردت كل الهموم من نفسي.
    حين أوشكت الشمس على الرحيل . . وأحمر وجهها خجلاً من ترك مكانها في السماء للنجوم والقمر ، انحنى على بن هلال على أرض الزنزانة وخط على ترابها بإصبعه شبه السفينة . وبهدوء قال لرفاق الحبس: "من شاء أن يذهب إلى البصرة فليركب معي" طار السكر من الرؤوس كعصفور وقع بجانبه حجر لم تنطق الشفاه بحرف واحد وقالت العيون الكثير ، وحدي قفزت إلى داخل رسم السفينة بلا تردد ودون تفكير ولو للحظة نظر على بن هلال ناحية "عباس" وقال له بصدق: "كنت أود أن تصحبني يا شيخ عباس . . فتنني ما سمعت عن شطارتك وفتوتك ، وتعجبني مروءتك " . . لم يرد عباس . . قال له "على": "كما تشاء" ناوله كيس مال منتفخاً ومفتاحاً وقال : "إلى اللقاء وخذ هذا الذهب . . استعن به . . وهذا مفتاح قيدك إن أردت أن تستريح منه ولو لقليل من الوقت".
    من النافذة وضح أن الظلام أحكم سيطرته على السماء ، ومن بقعة في السماء خلت من النجوم انطلق شهاب قاصداً الزنزانة مر من بين قضبان النافذة وضرب مقدم السفينة المخطوطة على الأرض ، أعشى الضوء الباهر عيني شعرت بارتطام السفينة بالماء وأخذت تمخر عباب الماء.
    في البصرة اكترينا بيتاً فخيماً يتوسط بستاناً يسر الناظرين . . نعمت بحمام أنا موقن أنه لم يطف بخيال ملك من ملوك الدنيا . . اعتنت بي أيادي صبايا يحاكين الحور قلت لعلي بن هلال والشكر يتدفق من عيني والامتنان يفيض مع كلماتي: "أنا عبد لك ما حييت يا سيدي ، وأشهد وأقر أنك الساحر الأعظم في هذه الدنيا" . . قاطعني على بلهجة حازمة : "سبق وقلت إني لست بساحر" . . تنفس بعمق وأكمل كلامه "تريد حقاً أن تعرف من أنا؟". . صمت لحظة وقال وفي صوته آهة حزن دفينة : "أنا . . أنا . . صديق إبليس".
    لم يمهلني ومضى يحكى لي بداية صداقته مع إبليس وارتباطه به ، وقد سمرتنى الدهشة المذهلة فنسيت أن أغلق فمي المفغور إلا بعد حين . وقال على بصوت معجون بالأسى: "كنت أمر في أحد أزقة الكوفة ، فوجدت صبياناً مجتمعين حول جرة عسل وقعت فكسرت وهم يلعقون العسل ، ويقولون بتنغيم: "أخزى الله إبليس . . أخزي الله إبليس".. "لا أدري ما الذي جعلني أقول لهم: يا صبيان لا تقولوا أخزى الله إبليس ، ولكن قولوا : جزى الله إبليس عنا خيراً . . فإنه قد أحسن إليكم حين أراق العسل" . . خيل إلى أني أسمع ضحكة جذلة . وأخذ الصبيان يرددون: "جزي الله إبليس عنا خيراً "، ارتفعت أصواتهم وأسرع إيقاعهم . . أسرعت بالانصراف حين فتحت نافذة وصرخ شيخ كبير : "لعنة الله عليكم وعلى إبليس. . اذهبوا يا أولاد الشياطين قبل أن أنزل لأهشم رؤوسكم".
    "قبل مغيب الشمس كنت جالساً في منزلي وحيداً فقد هلك أهلي جميعاً في واحدة من الهجمات الشرسة للطاعون على المدينة لا مال لدي ولا أمل في أن يقبل خمار أن يبيعني بالأجل ، فكلهم يعرفون إفلاسي . . رأيت زجاجة خمر تتأرجح أمام عيني . . خلت نفسي أحلم . . أغلقت عيني وفتحتهما فإذا الزجاجة لا تزال تتأرجح متدلية من يد شيخ ذي هيبة وجمال ، يلبس ثياباً بيضاء يكاد بياضها يضئ . وفي يده الأخرى عصا من الأبنوس مقبضها من الفضة المطعمة بالجواهر ، وقد فجت رائحة الطيب فعبق بها المنزل . . جمعت أشتات نفسي المبعثرة وسألته بصوت يشي بالخوف : "من أنت؟ وكيف دخلت والباب موصد؟" ناولني قدح خمر وقال بصوت ودود يغرى بالاستماع:
    "أنا إبليس" . . سقط القدح وتناثرت شظاياه على الأرض . . ناولني قدحاً آخراً ، وقال بصوت أم تهدهد طفلها: "لا تخف لا أظن أن منظري مخيف . . جئت أشكرك لأنك نهيت الصبيان عن سبي وأعرض عليك صداقتي وخدماتي". أفرغت القدح في جوفي دفعة واحدة فناولني آخراً ، قلت له وقد جرأتني الخمر: "تعرض على صداقتك فأصبح صديق إبليس الخالد في اللعنة" . انتفض غاضباً ، وقال وحر أنفاسه الثائرة يلفح وجهي : " يا ابن آدم المخلوق من طين . . أعلم أنه سبق القدر ولينفذ القدر عمى البصر . . ولف الضباب البصيرة . . كنت ساكن البال مستقيم الحال صالح الفعال . . تارة استملى كلماته وتارة استجلى أنوار صفاته والمقربون جلاسي وأهل إيناسي . . فأتى بآدم إلى الوجود وأمرت له بالسجود .. فقلت لنفسي جبين من سجد للأحد لا يذل في الوجود لأحد . أمرت بالسجود فلم أسجد ونهى آدم عن الشجرة فلم ينته ، ولكن تاب الله عليه وهداه ، أما أنا فقدري أن أمضي في طريق اللعنة إلى منتهاه . . وعلى أية حال فأنا باللعنة مسرور ، ولست في الحقيقة مهجور لأنه جعلني في ذكره مذكور وفي كتابه مسطور ومحلى من عباده في الصدور . ولا تنسى أن لي قوة وسلطاناً".
    أشار بيده فاستحال منزلي الذي ينطق كل ركن فيه بالفقر إلى قصر عامر بكل ما لم تره عين ولا سمعت به أذن ولا خطر في خيال بشر . . مد يده إلى بخاتم ، وقال بصوت تمتزج فيه الرقة بالإغراء: "البس هذا الخاتم فتجد كل حاجة لك مقضية وتتحقق لك أي أمنية ، وأنا وجندي سامعون لك ، مطيعون لأمرك".
    مددت يدي . . لبست الخاتم . . أحسست بالخاتم يطبق على أصبعى وكأنه التحم به . . تنهد على بأسي بين وواصل كلامه : "ومن تلك اللحظة صار هذا الخاتم قيدي الذي لا أستطيع الفكاك منه".
    سكت على وتبدى الارتياح في قسمات وجهه بعد أن أفضى بمكنون صدره . . ورغم كل ما سمعت من على وما ظهر في عينيه من حزن امتزج بالندم بادرته كظمآن يتلهف إلى الماء : "ساعدني يا سيدي . . أعنى في الوصول إلى محبوبتى التي حال بيني وبينها الفقر والقهر وقلة الحيلة".. أنصت على إلى حكايتي مع جارية الحجاج . . قال: "سأعينك لأني أميل إليك وأعطف على المحبين الذين أذلهم العشق" . . ثم ضحك ضحكة لها جرس شيطاني وأكمل كلامه: "ولا بأس في أن نفجع الحجاج في جاريته الأثيرة فكم فجع الكثيرين في أرواحهم وأرواح أحبائهم ، ولنريق ماء وجهه فقد أراق أكثر من الكثير من الدماء . . وهي فرصة سانحة ليذوق الظالم طعم الظلم ويكتوي بنار القهر".
    نمت على فراش وثير . . نعمت بالحلم ، وتوسدت ذراع محبوبتي . . وفي الصباح عدنا إلى الكوفة ، سكنا في حي الأثرياء والمترفين في هيئة تجار جواهر وأحجار كريمة ، بضاعتنا ما خف حمله وغلا ثمنه . . وفي الليل وبعد أن لمعت عيون السماء وهي ترقب ما يجرى في الأرض دخل على ومعه جارية الحجاج التي فتنني حسنها ، وعند الفجر أعادها إلى قصر الحجاج . . مرت سبع ليال أطفأ القرب فيها نار الحب ، وراحت عيناي تتطلعان إلى الحسناوات اللواتي كان على يزين بهن مجلس شرابه . . .
    صحوت وطار السكر من ألم ركلة قاسية في جنبي . . كلب ضخم ينبح ويتشمم منديل جارية الحجاج الملقي بجانب رأسي . . يد قوية قادرة رفعتني . . أبصرت على في قبضة رجل آخر .. رد على تساؤلات عيني الملهوفة بهدوء حسدته عليه: "شرطة الحجاج" . . ولولت كامرأة يضربها زوج قاس ومخمور.
    في قصر الحجاج . . مثلت أمامه وحدي بناء على أمره . . كنت أرتجف وأسناني تصطك كمن قضي ليلته في بئر في شتاء برده زمهرير . . قال الحجاج بصوت يفوق على فحيح الأفعى : "أصدقني القول ولك الأمان . . لقد لحظت تغير حال الجارية واصفرار لونها وكثرة نومها بالنهار فسألتها فحكت لي عن رجل يأتي إليها في المنام ويذهب بها إلى منزل فتى شاب تقضي الليل معه ، وفي الصباح تجد نفسها في قصري وكأن ما مضي حلم . . فأعددت طستاً من طيب الخلوق وأمرتها أن تضع يدها في الخلوق قبل النوم وتلطخ به بابك وأن تترك منديلها الملطخ بطيب الخلوق عندك" . . سكت ثم أكمل بزهو حرص ألا يكتمه : "وهكذا وجدتك الكلاب والحراس أنت وصاحبك" .. صرخ : "انطق فقد نفذ صبري".
    حكيت له القصة بتمامها منذ أن رأيت جاريته حتى ركلني الشرطي . . بدا متأرجحاً بين التصديق والتكذيب . . صرخ : "ادخلوا الكلب الآخر" . . نظر إليه بغيظ يتطاير شرره من عينيه وعاد إلى الفحيح : "يا عدو الله تركت أهل الدنيا كلهم وعاملتني هذه المعاملة" . . رد على بهدوء: "أنت أيضاً عدو الله وما فعلت بك أقل مما تستحق بكثير".. صاح الحجاج : "اقطعوا رأسيهما" . . أخرج على قطعة حبل ، مد يده بها إلى الحجاج وقال : "تمهل سأريك عجباً قبل أن تقتلني . . لا تخف ما هي إلا قطعة حبل" . . تناولها الحجاج انقلبت أفعى صرخ مذعوراً بجنون . . امتلأ المكان بدخان أسود كثيف .. لم أعد أري شيئاً . . أحسست بيد تجذبني وصوت على يقهقه ويقول ساخراً: "يا حجاج تأمرني بشيء ؟ إلى اللقاء".
    عند باب صومعة زاهد ناسك تركني وقال : "هذا فراق بيني وبينك عد إلى طريق الله حتى لو وجدت الباب موصداً واصل الطرق سيفتح لك فهو سبحانه لا يرد تائباً صادقاً".
    [/align]
    [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    قصة هادفة جدا ..
    أعجبت بحبكتها السلسة ولغتها المتقنة ..
    أتمنى أن تنال نصيبها من القراءات والتعليقات
    تحية و تقدير استاذ ابراهيم
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • إبراهيم كامل أحمد
      عضو أساسي
      • 23-10-2009
      • 1109

      #3
      الأديبة الأديبة الكريمة مها راجح
      [align=justify]
      أدامك الله متألقة ولا حرمني أبداً من كلماتك الطيبة التي أعدها وساماً علي صدري.. خالص مودتي.
      [/align]
      [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

      تعليق

      يعمل...
      X