صمت الليل
صعقت بكلمة فهمدت أنفاسي ولم أدرك حالي
صقـيع من الجـليد فوق رأسي ولم أعرف مكاني
صفـصاف من الورود تدور حولي فهل كنت عادي
مرتفعات من الكثبان الرملية أغوص بها و لم أدرك نجاتي
فرفعت وجهي للسماء فلم أرى القمر الذي كان يدور بهدوء حولي
صمت الليل
تراكمت من حولي الشهود ولم أرى من يعانقني
تجنبت السؤال و أنا في المحنة أجن واكتفيت بذاتي
وصبري يحتم بقذفي فرأيت النجوم تتوارى في لحظتي
فخشيت أن أهلك و أضيع لمكوثي في الظلام الدامس مع نفسي
ليكون الجنون هو مقري ولا خيار لي غير الذي أعيشه بلحظتي
صمت الليل
أرى شمعة أوشكت من إخماد نورها على عيني
و لم أملك غير الصبر في حين الظلام قد شد من حالي
أحسست بيد تمتد بطولها نحوي و أنا أرتعش و من البرد أعاني
فقد أدرك حالي قبل فوات الوقت الذي كنت يائسا وأدرك من معي
فتقربت نحوي وأمسكت بجسدي و كأنه شبح غير ذو ملامح ولم أداري
صمت الليل
أخذني الليل بصمته و سكونه فجلست مختلسا مع خليلي
و تقربت منه أكثر لأشعر بطمأنينة لأسأل فؤادي من يكون صديقي
صديقي الذي كاد الصمت يأخذني منه و شعرت بعيني قد أفارق حياتي
فشمعة تنير طريقي ... و شمعة تهدر مناجاتي .. و شمعة تطفئ نورها عني
فخبر كان بالأمس عالقا و إذا به من كان يلاحقني فظل الخبر مشبوها بصحبتي
صمت الليل
أحسست بعطش يلازمني وجوعا قد يقتلني لأفارق هذه الدنيا من متعتي
لا أدرك أنا في أي مكان أو على أي بقعة لأجد نفسي بين اللحظة قد أهتدي
فما كان هناك غير الذي تقتلني والوحدة في نفسي تكاد النار بشدة تشتعل في قلبي
طال انتظاري ولم أعرف أين أنا الآن ... فخاطبت نفسي ..هل جننت و لم أدرك محنتي
فمتى يأتي الفرج و يبتعد الهم و الغم من عقلي و قلبي لأرى نفسي بين أغصان الورود تغطيني
صعقت بكلمة فهمدت أنفاسي ولم أدرك حالي
صقـيع من الجـليد فوق رأسي ولم أعرف مكاني
صفـصاف من الورود تدور حولي فهل كنت عادي
مرتفعات من الكثبان الرملية أغوص بها و لم أدرك نجاتي
فرفعت وجهي للسماء فلم أرى القمر الذي كان يدور بهدوء حولي
صمت الليل
تراكمت من حولي الشهود ولم أرى من يعانقني
تجنبت السؤال و أنا في المحنة أجن واكتفيت بذاتي
وصبري يحتم بقذفي فرأيت النجوم تتوارى في لحظتي
فخشيت أن أهلك و أضيع لمكوثي في الظلام الدامس مع نفسي
ليكون الجنون هو مقري ولا خيار لي غير الذي أعيشه بلحظتي
صمت الليل
أرى شمعة أوشكت من إخماد نورها على عيني
و لم أملك غير الصبر في حين الظلام قد شد من حالي
أحسست بيد تمتد بطولها نحوي و أنا أرتعش و من البرد أعاني
فقد أدرك حالي قبل فوات الوقت الذي كنت يائسا وأدرك من معي
فتقربت نحوي وأمسكت بجسدي و كأنه شبح غير ذو ملامح ولم أداري
صمت الليل
أخذني الليل بصمته و سكونه فجلست مختلسا مع خليلي
و تقربت منه أكثر لأشعر بطمأنينة لأسأل فؤادي من يكون صديقي
صديقي الذي كاد الصمت يأخذني منه و شعرت بعيني قد أفارق حياتي
فشمعة تنير طريقي ... و شمعة تهدر مناجاتي .. و شمعة تطفئ نورها عني
فخبر كان بالأمس عالقا و إذا به من كان يلاحقني فظل الخبر مشبوها بصحبتي
صمت الليل
أحسست بعطش يلازمني وجوعا قد يقتلني لأفارق هذه الدنيا من متعتي
لا أدرك أنا في أي مكان أو على أي بقعة لأجد نفسي بين اللحظة قد أهتدي
فما كان هناك غير الذي تقتلني والوحدة في نفسي تكاد النار بشدة تشتعل في قلبي
طال انتظاري ولم أعرف أين أنا الآن ... فخاطبت نفسي ..هل جننت و لم أدرك محنتي
فمتى يأتي الفرج و يبتعد الهم و الغم من عقلي و قلبي لأرى نفسي بين أغصان الورود تغطيني
تعليق