كتابة القلم إلى أين ...؟
{ القلم قدكـُـتـِـبَ بــه حروفُ تجـــمعهــا العيون و يقرأها العقـل
و يحـس بها القــلب .... }
فــمــن ذا الذي يحكم عليها ... و من يجد في نفـسه المقدرة
لاستيعابها ثم نشرها فيما بعـــد ...
فهــناك فــنُ و متــعــةُ وقـدرةُ لوضع الحروف على هيـئة مجموعـة
كلمات لتكون أســسُ وقواعــد
لحــديثِ يكون لقـارئه شــوقُ لمراجـعـته و تواصل في مسـك
لحــديثِ يكون لقـارئه شــوقُ لمراجـعـته و تواصل في مسـك
الـقـلم و إستمرارية النظر
للكتابة و القراءة مرة أخرى ....
للكتابة و القراءة مرة أخرى ....
و هناك واقع محــيـًّر في هذا العـالم الغـريب بتفـكـير
بعض العقول و يمكن أكثرها ....
وهـو تصـعـيد رفع الأثقال على دحر القلم أينما
حدث ضجة في واقع الإنسان
و غير ذلك يكون منهالاً خلال كل الزوايا التي بغرضها
و غير ذلك يكون منهالاً خلال كل الزوايا التي بغرضها
تعمير الدمار الحقيقي الشامل
وهذا كله ينصب في نهاية الإنسانية ... بجوامع أهداف غادرة ليس
وهذا كله ينصب في نهاية الإنسانية ... بجوامع أهداف غادرة ليس
لها واقع في الحثيث منها
لمزاولة أعمال الخراب من أوسع أبوابه ...
لمزاولة أعمال الخراب من أوسع أبوابه ...
و هذه هوايةُ في البداية ولكن تكون مستوطنة جانحة
لاستمرار الخليات المتحركة بالعناد الشديد في إظهار
لاستمرار الخليات المتحركة بالعناد الشديد في إظهار
الأقوى و الأعـنف في التنشيط الحركي ...
فما تعليق مودةٌ كادت أن تكون حرباً في وسط الركام ...
و كان هذا الركام مليء بالمودات
عالقةً بأشواك زرعتها أيدي الشـياطين في طريق الحق ..
عالقةً بأشواك زرعتها أيدي الشـياطين في طريق الحق ..
لينقلب على عكس هواه ...
فـعندها تحرق الأوراق بحبر القلم الثائرِ
و تـتـشـتت الأفكار و تتبعثر ثم تضيُّـق فتموت
الإنسانية التي كادت تبحر في عالم آخر عـكـس
ما هي عليه الآن ....
الإنسانية التي كادت تبحر في عالم آخر عـكـس
ما هي عليه الآن ....