تويت
البرد يجلجل في جسدها المتعب ، منذ زمن تاه الدفء عنها واغتصب القهر حياتها .
لم تدر من أين خرج ، وكيف امتدت يداه ، كم كانتا حانيتين ، بشال يضعه على كتفيها ، التفتت إليه تعلقت عيناها الذابلتان بعينيه الغامرتين ، مدت يديها ، كلتي يديها إلى كتفيه وهو يحاول هندمة الشال على كتفيها .
تشبثت بهما ثم رويدا ، رويدا حاولت الإمساك بيديه .
هي تذكر أنها فعلت ...
لكنها اليوم ، ومنذ زمن طويل ، تتحسس كتفيها ، وتمر بيدها على صدرها المتصدع ، والكلمات تزمجر في جوفها :
خذ شالك وأعد لي قلبي .
النوار
لم تدر من أين خرج ، وكيف امتدت يداه ، كم كانتا حانيتين ، بشال يضعه على كتفيها ، التفتت إليه تعلقت عيناها الذابلتان بعينيه الغامرتين ، مدت يديها ، كلتي يديها إلى كتفيه وهو يحاول هندمة الشال على كتفيها .
تشبثت بهما ثم رويدا ، رويدا حاولت الإمساك بيديه .
هي تذكر أنها فعلت ...
لكنها اليوم ، ومنذ زمن طويل ، تتحسس كتفيها ، وتمر بيدها على صدرها المتصدع ، والكلمات تزمجر في جوفها :
خذ شالك وأعد لي قلبي .
النوار
تعليق