تويت
((كمامة واقية ...؟!..... لأنفلونزا عاتية؟!)) بقلم فادي شعار
[frame="8 98"]
كمامة واقية ...؟!..... لأنفلونزا عاتية؟!
[/frame]كمامة واقية ...؟!..... لأنفلونزا عاتية؟! بقلم فادي شعار نظرا ً لنبوغ الدكتور فلتة أبو نهفة (طبعاً اسمه المستعار فالأمر خطير) و لتَميُزِه بالجنون العلمي فقد تم اختطافه من قبل منظمة عالمية في تلك الدولة الأوربية ...و بدأ مندوب المنظمة يحور الدكتور فلتة و كان بداية حواره أن عرض عليه المال مقابل التعاون التام ...طبعاً أدرك أبو نهفة أنَّ رَفـْضه يعني نهايته...
فاستجاب لمطْلـَبهم قائلاً
:
ما المطلوب مني ....
:
قبل أن تعرف المطلوب, نعرِّفك على سيرتنا الذاتية ,و نعرِّفك على فشل أعمالنا حتى لا نقع فيها ثانية...
:
كلي آذان صاغية ...
:
نحن لنا ضلعٌ في مساندة المحطات الفضائية و الأرضية الإباحية ولكن أرباحنا لم تكن كما كنا نتوقع فهذه العروض الإباحية غايتها عدا عن تدمير الأخلاق وخاصة الأخلاق العربية فهي غاية دعائية لترويج المهيجات الجنسية من مضغوطات و علك(جمع علكة) بروجسترونية و نقط إثارة ..و مواد لا تخطر على بال بشر مُزِجَتْ بالأطعمة و بعض المواد الاستهلاكية...يستفسر الدكتور
:
هل تعبر حدود البلدان العربية هذه المواد...بكل هذه السهولة..!!المندوب: قمنا بتزوير البلد المصَّنع للمنتجات ثم إدخالها عبر بلدان أخرى بعمليات تهريب محكمة عبر الحدود و بدعم بعض أصحاب الحصَانات و بعض موظفي الجمارك المتعاونين...يعود فيستفسر
:
ولكن ما هي غايتكم ...فيجيب
:
قبل أن تعرف غايتنا يجب أن تعرف أننا نحن الصفوة , وهم دون البشرية .. ,...و لكي نحافظ على مركزنا وجب علينا نسف ذكاء العامة و فكرهم و العمل على إبادتهم بطرق غير تقليدية ..يتابع أبو نهفة استماعه بدهشة...!
:
يبدو أنكَ سمعت عن فشلنا في حملة التطعيم ضد أنفلونزا الطيور بعد أن انكشف لقاحنا المُصَّنع , و هو ملوث بفيروس حيّ فكانت خسارتنا في إتلاف اللقاحات بسيطة مقارنة مع عدم تفشي المرض ....قال له
:
يبدو أهدافكم ليست فقط الدول العربية فكما أعلم إتلاف اللقاحات تمَّ في الدول الأوربية...قال المندوب
:
نعم فنحن الخِيْرة و دَمُنا نقي و لا يهمنا عربي أو أوربي أ و أمريكي ...دعنا من هذا..فنحن الذين قمنا بتعديل الفيروس وراثياً لنحوله إلى فيروس الخنازير و بالمقابل أوجدنا له لقاح , و لكن عبقريتنا في هذه المرة جعلتنا نضيف للقاح مادة (squalene السكوالين) لإحداث استجابة مناعية ضدها فيتحفز الجهاز المناعي ليُخَفِض نسبتها هذا يعني انخفاض معدل الخصوبة و التفكير و الذكاء و إثارة اضطرا بات خطيرة ..أبو نهفة
:
هائل ...أدهشتني ...سيكون التعامل معكم ممتعا ...لقد أثرت جنون علمي.....المندوب
:
ولكن رغم نجاح أبحاثنا و الإثارة الإعلامية بتهويل شأن أنفلونزا الخنازير فقد تم فضحنا بنفس الوسيلة الإعلامية من قبل علماء يدعون أنهم شرفاء ..مع أننا نعلم أن الشرفاء انقرضوا في هذا الزمن...ولكن كما ترى فنحن نستمر و نستمر و لقد علمنا مدى عبقريتك في هذا المجال فاخترناك مشرفاً على تجاربنا القادمة لإطلاق فيروس جديد ... ..فحربنا كما ترى خفية لا تحتاج إلى قرقعة السيوف ..بدا الحماس على وجه أبي نهفة وصاح
:
على بركة العلم و على بركة المال و على بركة رصيدي البنكي الجديد ..ابتسم المندوب متفائلاً
:
انتهت المقابلة و أي خطأ مصيرك معروف فأنت من الآن تحت مجهرنا...
و فجأة يرمح الدكتور فلتة أبو نهفة بعد أن وَكَزَهُ شخصٌ بجانبه فقد كان في غفوة خطبة صلاة الجمعة وكان جالساً و رصيده البنكي حلم وردي و مندوب المنظمة خيال وهمي و الحقيقة أنَّ اسمه (غفلة بن هبلة) وهو موظف منتوف ينتظر راتبه نهاية الشهر ليستعدَّ لمصاريف العيد (عيد الكبير) ...فالهم كبير ........و خطبة إمامنا الجهوري شارفت على النهاية وهو يدعو : و وصيتنا لحجاجنا هذا العام أن يلبسوا كمامات تقيَهم رذاذ السعال و العطاس...اللهم إنّا نعوذ بك من عطسة الغافلين... اللهم باعد بين الفيروسات وبيننا كما بعدت بين المشرقين...اللهم و بارك بلادنا من هجمات الأنفلونزا و قينا منها يا أرحم الرحمين.....اللهم..........(في النهاية.....ينزل إِمامُنا من على المنبر بعد أن رفع كمامته على وجهه...)
بقلم فادي شعار فاستجاب لمطْلـَبهم قائلاً
:
ما المطلوب مني ....
:
قبل أن تعرف المطلوب, نعرِّفك على سيرتنا الذاتية ,و نعرِّفك على فشل أعمالنا حتى لا نقع فيها ثانية...
:
كلي آذان صاغية ...
:
نحن لنا ضلعٌ في مساندة المحطات الفضائية و الأرضية الإباحية ولكن أرباحنا لم تكن كما كنا نتوقع فهذه العروض الإباحية غايتها عدا عن تدمير الأخلاق وخاصة الأخلاق العربية فهي غاية دعائية لترويج المهيجات الجنسية من مضغوطات و علك(جمع علكة) بروجسترونية و نقط إثارة ..و مواد لا تخطر على بال بشر مُزِجَتْ بالأطعمة و بعض المواد الاستهلاكية...يستفسر الدكتور
:
هل تعبر حدود البلدان العربية هذه المواد...بكل هذه السهولة..!!المندوب: قمنا بتزوير البلد المصَّنع للمنتجات ثم إدخالها عبر بلدان أخرى بعمليات تهريب محكمة عبر الحدود و بدعم بعض أصحاب الحصَانات و بعض موظفي الجمارك المتعاونين...يعود فيستفسر
:
ولكن ما هي غايتكم ...فيجيب
:
قبل أن تعرف غايتنا يجب أن تعرف أننا نحن الصفوة , وهم دون البشرية .. ,...و لكي نحافظ على مركزنا وجب علينا نسف ذكاء العامة و فكرهم و العمل على إبادتهم بطرق غير تقليدية ..يتابع أبو نهفة استماعه بدهشة...!
:
يبدو أنكَ سمعت عن فشلنا في حملة التطعيم ضد أنفلونزا الطيور بعد أن انكشف لقاحنا المُصَّنع , و هو ملوث بفيروس حيّ فكانت خسارتنا في إتلاف اللقاحات بسيطة مقارنة مع عدم تفشي المرض ....قال له
:
يبدو أهدافكم ليست فقط الدول العربية فكما أعلم إتلاف اللقاحات تمَّ في الدول الأوربية...قال المندوب
:
نعم فنحن الخِيْرة و دَمُنا نقي و لا يهمنا عربي أو أوربي أ و أمريكي ...دعنا من هذا..فنحن الذين قمنا بتعديل الفيروس وراثياً لنحوله إلى فيروس الخنازير و بالمقابل أوجدنا له لقاح , و لكن عبقريتنا في هذه المرة جعلتنا نضيف للقاح مادة (squalene السكوالين) لإحداث استجابة مناعية ضدها فيتحفز الجهاز المناعي ليُخَفِض نسبتها هذا يعني انخفاض معدل الخصوبة و التفكير و الذكاء و إثارة اضطرا بات خطيرة ..أبو نهفة
:
هائل ...أدهشتني ...سيكون التعامل معكم ممتعا ...لقد أثرت جنون علمي.....المندوب
:
ولكن رغم نجاح أبحاثنا و الإثارة الإعلامية بتهويل شأن أنفلونزا الخنازير فقد تم فضحنا بنفس الوسيلة الإعلامية من قبل علماء يدعون أنهم شرفاء ..مع أننا نعلم أن الشرفاء انقرضوا في هذا الزمن...ولكن كما ترى فنحن نستمر و نستمر و لقد علمنا مدى عبقريتك في هذا المجال فاخترناك مشرفاً على تجاربنا القادمة لإطلاق فيروس جديد ... ..فحربنا كما ترى خفية لا تحتاج إلى قرقعة السيوف ..بدا الحماس على وجه أبي نهفة وصاح
:
على بركة العلم و على بركة المال و على بركة رصيدي البنكي الجديد ..ابتسم المندوب متفائلاً
:
انتهت المقابلة و أي خطأ مصيرك معروف فأنت من الآن تحت مجهرنا...
و فجأة يرمح الدكتور فلتة أبو نهفة بعد أن وَكَزَهُ شخصٌ بجانبه فقد كان في غفوة خطبة صلاة الجمعة وكان جالساً و رصيده البنكي حلم وردي و مندوب المنظمة خيال وهمي و الحقيقة أنَّ اسمه (غفلة بن هبلة) وهو موظف منتوف ينتظر راتبه نهاية الشهر ليستعدَّ لمصاريف العيد (عيد الكبير) ...فالهم كبير ........و خطبة إمامنا الجهوري شارفت على النهاية وهو يدعو : و وصيتنا لحجاجنا هذا العام أن يلبسوا كمامات تقيَهم رذاذ السعال و العطاس...اللهم إنّا نعوذ بك من عطسة الغافلين... اللهم باعد بين الفيروسات وبيننا كما بعدت بين المشرقين...اللهم و بارك بلادنا من هجمات الأنفلونزا و قينا منها يا أرحم الرحمين.....اللهم..........(في النهاية.....ينزل إِمامُنا من على المنبر بعد أن رفع كمامته على وجهه...)
تعليق