مناقشة اقتراح إنشاء مجمع للغة العربية online

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. وسام البكري
    أديب وكاتب
    • 21-03-2008
    • 2866

    مناقشة اقتراح إنشاء مجمع للغة العربية online

    اقتراح إنشاء مجمع للغة العربية ONLINE

    اقترح الأستاذ الفاضل حامد السحلي في مشروع الترميز المعنوي للغة العربية الآتي:

    أقترح إنشاء مجمع للغة العربية لا ينتمي إلى قُطرٍ، أو حتى إلى العالم العربي، تكون واجهته الرئيسة ONLINE، ويكون اهتمامه باللغة العربية من حيث كونها لغة القرآن، ولغة محورية للمسلمين، ويضم في عضويته مؤسسات وأفراداً؛ وأضع هنا بعض المآخذ على مجامع اللغة الحالية:

    1ـ التشتت القطري وتباين التوجهات اللغوية بين مجامع الأقطار العربية بحسب التوجهات السياسية والتعليمية والثقافية، واختلاف الثقافة الغربية التي يخضع لها كل قُطر (إنكليزية أو فرانكوفونية أو أمريكية).

    2ـ غياب فعالية شمولية في معالجة القضايا الملحة حاليا في المصطلحات وحوسبة اللغة.


    3ـ العطالة اللامنطقية للمجامع العربية عموماً، وابتعادها عن مسايرة الواقع العالمي الحالي تقريباً، ولا توجد واجهة حقيقية لمجمع لغوي على الشابكة.

    4ـ العجز عن توطين واستخدام التقنية الحديثة.


    غياب الإدراك لمفاهيم وآليات الإنتاج الجمعي للجمهور، ومفهوم التراخيص الحرة والموثوقية التي يقدمها تفاعل الجمهور.

    6ـ عجز المجامع الحالية عن الاستجابة للمتطلبات اللغوية، والتجرد عن التوجهات السياسية والأيديولوجية لكل قُطر بحيث باتت المجامع أداة لتوجيه رسائل سياسية بدل استقلالها واهتمامها بالخدمة الفعالة والاحترافية للغة، بعيداً عن الإشكالات السياسية أو حتى القولبة العقائدية القومية خصوصاً والمذهبية بقالب إسلامي أحياناً.

    7ـ هيمنة التوجه القومي أو المفهوم القومي على المجامع الحالية والحاجة الماسة للتأكيد على أن العربية ليست ملكاً للعرب، وليس بالضرورة أن ترتبط بهم.


    8ـ البيروقراطية وعدم قدرة الفاعلين الشباب على الدخول إلى المجامع اللغوية.



    مع خالص التقدير
    د. وسام البكري
  • حامد السحلي
    عضو أساسي
    • 17-11-2009
    • 544

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله
    أشكر الدكتور وسام البكري على نقله اقتراحي إلى هنا كما أشكر كل من شارك بنقد نحن بحاجة له أو بتشجيع
    كما أشكر الإدارة التي سمحت بتسجيلي في هذا المنتدى
    وقد سرني جدا هذا التفاعل مع اقتراحي وشعرت بارتباك فأنا مجرد طالب لست أستاذا كما أنه يضيف حلقة أوسع من محاولاتي الربط بين اللغويين ((ومعظمهم ضعيفي الصلة بالتقنية)) والتقنيين العرب التي لم تكلل بالنجاح حتى الآن للأسف وهو ما يدعوني للتمهل وتوجيه الأمور بتأن وحرص شديدين
    جزء كبير من الحوار حول هذا الموضوع تم باللغة الإنكليزية في قائمة المكانز التي تحتضنها جامعة برغن في النروج وهي قائمة مركزية للباحثين في حوسبة اللغة حول العالم
    وقد توافقنا في هذا الحوار على جعل الدعوة مفتوحة غير مخصوصة بالمسلمين أو العرب وإن كانت ستستهدف مبدئيا عربية عصر الاحتجاج أو ما يصطلح على تسميته عربية القرآن إلى إذا تم التوافق على توسيع ذلك للعربية الحديثة ((الفصحى)) "أنا أعارض هذا التوجه"
    الخطوة الأولى ستكون وضع موقع مؤقت وقائمة بريدية لتجميع المهتمين والحوار حول البنود المهمة وكيف وأين (على الشابكة) ومتى سيتم عقد حوارنا التأسيسي
    ودعونا لا نستعجل في طرح أهداف ضخمة سيستهدف عملنا بالدرجة الأساسية مبدئيا
    1. حوسبة اللغة العربية خصوصا بناء المكانز والمحلات الصرفية
    2. تصنيف ورقمنة القرآن وقد أنجز الأخ قيس دوكس جزءا كبيرا من هذا العمل ضمن مجموعة البحث في جامعة ليدز
    3. بناء آلية معجمية مركزية للمصطلحات وتطوير المصطلحية وهو ما يدور حوله مشروع الترميز والمعجم الاشتقاقي والمعجم الحاسوبي والقاموس التقني في عربآيز

    هذا عرض مجمل وسأفصل لاحقا

    تعليق

    • د. وسام البكري
      أديب وكاتب
      • 21-03-2008
      • 2866

      #3
      عفواً .. هذا واجبنا تجاه لغتنا العربية الجميلة.
      ووصلني تشديدك الآتي:

      أشدد على أن هذا المجمع ليس حكراً على أي ديانة أو قومية ولكنه يستهدف دعم وتقييس وحوسبة عربية عصر الاحتجاج أو ما نصطلح تسميته حاليا عربية القرآن وتطويرها وفق ضوابطها التأثيلية.

      هذا التشديد صحيح جداً، وقد رأينا الغرب، وبالضبط شركة مايكروسوفت عبر تحالفاتها مع شركات أخرى ومراكز بحوث علمية قدّمت لنا Microsoft Office Word باللغة العربية مع لوحة المفاتيح، وليس قصدهم الحفاظ على اللغة العربية لاعتزازهم بها ! أو لأنها لغة القرآن الكريم !، بل لأنها تحقق تقدماً تكنولوجياً معرفياً، تزداد من خلالها السيطرة الاقتصادية في العالَم؛ ولكن ـ مع ذلك ـ لا نُنكر القفزة الهائلة التي نقلت مستعملي اللغة العربية نقلةً نوعية.

      وللحديث صلة...
      د. وسام البكري

      تعليق

      • حامد السحلي
        عضو أساسي
        • 17-11-2009
        • 544

        #4
        السلام عليكم ورحمة الله

        أكملت إنشاء موقع مؤقت للحوار وكل ما قد نحتاجه من منتدى وقائمة بريدية ومحادثة فورية
        الموقع يعتمد مودل وهو نظام تعليم online ولكن حوارا تقنيا يدور حول آلية التظيم وفصل الحوار بالعربية عن الإنكليزية أو عدمه وإكمال بقية الأمور
        لذا أمهلوني قليلا وستكون رسالتي التالية غدا أو بعد غد إنشاء الله لدعوة كل المهتمين للإنضمام وبدء الحوار

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله
          ...
          وقد توافقنا في هذا الحوار على جعل الدعوة مفتوحة غير مخصوصة بالمسلمين أو العرب وإن كانت ستستهدف مبدئيا عربية عصر الاحتجاج أو ما يصطلح على تسميته عربية القرآن إلى إذا تم التوافق على توسيع ذلك للعربية الحديثة ((الفصحى)) "أنا أعارض هذا التوجه".
          الخطوة الأولى ستكون وضع موقع مؤقت وقائمة بريدية لتجميع المهتمين والحوار حول البنود المهمة وكيف وأين (على الشابكة) ومتى سيتم عقد حوارنا التأسيسي
          ودعونا لا نستعجل في طرح أهداف ضخمة سيستهدف عملنا بالدرجة الأساسية مبدئيا
          1. حوسبة اللغة العربية خصوصا بناء المكانز والمحلات الصرفية
          2. تصنيف ورقمنة القرآن وقد أنجز الأخ قيس دوكس جزءا كبيرا من هذا العمل ضمن مجموعة البحث في جامعة ليدز
          3. بناء آلية معجمية مركزية للمصطلحات وتطوير المصطلحية وهو ما يدور حوله مشروع الترميز والمعجم الاشتقاقي والمعجم الحاسوبي والقاموس التقني في عربآيز.
          4. هذا عرض مجمل وسأفصل لاحقا
          و عليكم السلام و رحمة الله تعالى وبركاته.

          أهلا بأخينا الأستاذ حامد السحلي و مرحبا بك معنا هنا في الملتقى
          و معذرة عن التأخر في الترحيب بك حتى الآن.
          أنا سعيد، و الله، بما تقترحه هنا من فكرة رائدة و جريئة يجب علينا جميعا مساندتها و الدعاء لها بالتوفيق حتى تنجز كاملة.
          إن مشروع "حوسبة" اللغة العربية مشروع ضخم لسعتها و مرونتها و طبيعتها التشكلية العجيبة، و أنا في الواقع، لا أستطيع تصور حجم الملفات التي سيحتويها المشروع لعدم معرفتي بالحاسوبيات (؟!!!!)، هذه كلمة استحدثتها الآن فقط، و لعل أول عقبة في المشروع هي إحصاء مفردات اللغة العربية و ما هي بمحصاة لا قديما و لا حديثا رغم محاولة الخليل بن أحمد الفرهودي، رحمه الله تعالى، الأولى.
          ألا ترى، أخي الفاضل حامد، أن إحصاء مفردات اللغة العربية عميلة تكاد تكون مستحيلة ؟ هذا تساؤل أول و ربما سيتبعه تساؤل ثان وجيه، إن شاء الله تعالى.
          مع تحيتي و تقديري.
          التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 19-11-2009, 12:34.
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • أبو صالح
            أديب وكاتب
            • 22-02-2008
            • 3090

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
            و عليكم السلام و رحمة الله تعالى وبركاته.

            أهلا بأخينا الأستاذ حامد السحلي و مرحبا بك معنا هنا في الملتقى
            و معذرة عن التأخر في الترحيب بك حتى الآن.
            أنا سعيد، و الله، بما تقترحه هنا من فكرة رائدة و جريئة يجب علينا جميعا مساندتها و الدعاء لها بالتوفيق حتى تنجز كاملة.
            إن مشروع "حوسبة" اللغة العربية مشروع ضخم لسعتها و مرونتها و طبيعتها التشكلية العجيبة، و أنا في الواقع، لا أستطيع تصور حجم الملفات التي سيحتويها المشروع لعدم معرفتي بالحاسوبيات (؟!!!!)، هذه كلمة استحدثتها الآن فقط، و لعل أول عقبة في المشروع هي إحصاء مفردات اللغة العربية و ما هي بمحصاة لا قديما و لا حديثا رغم محاولة الخليل بن أحمد الفرهودي، رحمه الله تعالى، الأولى.
            ألا ترى، أخي الفاضل حامد، أن إحصاء مفردات اللغة العربية عميلة تكاد تكون مستحيلة ؟ هذا تساؤل أول و ربما سيتبعه تساؤل ثان وجيه، إن شاء الله تعالى.
            مع تحيتي و تقديري.
            من قال لك يا حسين ليشوري أن مفردات اللغة العربية لم يتم جمعها وأزيدك من الشعر بيت وأقول وتصنيفها قديمها وحديثها؟ هذا الكلام غير دقيق

            أنا واحد من كثير أعرف ممن ليس فقط جمعها ولكن قام بتوليد كل ما يمكن تكوينه من مفردات وفق الصيغ البنائية للكلمة العربية وحروفها، من أراد الاستعانة بخبرتي ولكن ليس مجانا أهلا وسهلا

            ما رأيكم دام فضلكم؟
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 19-11-2009, 14:32.

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة

              من قال لك يا حسين ليشوري أن مفردات اللغة العربية لم يتم جمعها وأزيدك من الشعر بيت وأقول وتصنيفها قديمها وحديثها؟ هذا الكلام غير دقيق


              أنا واحد من كثير أعرف ممن ليس فقط جمعها ولكن قام بتوليد كل ما يمكن تكوينه من مفردات وفق الصيغ البنائية للكلمة العربية وحروفها، من أراد الاستعانة بخبرتي ولكن ليس مجانا أهلا وسهلا


              ما رأيكم دام فضلكم؟
              أهلا بالأستاذ القدير "أبوصالح"
              في الحقيقة لم يقل لي أحد شيئا و إنما هي معرفتي البسيطة فقط.
              كم أنني لا أتصور عقلا بشريا أو حتى آليا يستطيع جمع اللغة العربية و حصرها و لو بالتخيل فكيف بالإنجاز؟
              إن كنت حققت هذا، جمع اللغة العربية، فأنت عبقري حقا لا نقدرك قدرك، و بما أنني لا أصدق إلا بالملموس في مثل هذه الأمور فهذا عنواني :lichouri@hotmail.fr و يمكنك إرسال ما عندك إلي و سأدفع لك بـ ... الدعاء في ظهر الغيب.
              أنا أشكرك كثيرا على تعقيبك الكريم هذا فلو أضفت إليه كرما آخر بإرسال ما طلبته منك فسأكون شاكرا لك و داعيا في الصلاة و في الجامعة و في كل مكان أعمل فيه.
              تحيتي و تقديري.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • أبو صالح
                أديب وكاتب
                • 22-02-2008
                • 3090

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                أهلا بالأستاذ القدير "أبوصالح"
                في الحقيقة لم يقل لي أحد شيئا و إنما هي معرفتي البسيطة فقط.
                كم أنني لا أتصور عقلا بشريا أو حتى آليا يستطيع جمع اللغة العربية و حصرها و لو بالتخيل فكيف بالإنجاز؟
                إن كنت حققت هذا، جمع اللغة العربية، فأنت عبقري حقا لا نقدرك قدرك، و بما أنني لا أصدق إلا بالملموس في مثل هذه الأمور فهذا عنواني :lichouri@hotmail.fr و يمكنك إرسال ما عندك إلي و سأدفع لك بـ ... الدعاء في ظهر الغيب.
                أنا أشكرك كثيرا على تعقيبك الكريم هذا فلو أضفت إليه كرما آخر بإرسال ما طلبته منك فسأكون شاكرا لك و داعيا في الصلاة و في الجامعة و في كل مكان أعمل فيه.
                تحيتي و تقديري.
                أنت لا تصدق إلا بالملموس ولماذا تريد أنت الملموس وأنا غير ذلك

                حتى لا ينحرف النقاش هنا عن غايته فهذا موضوع كبير، تعال لنتناقش في هذا الموضوع تحت أحد العناوين والروابط التالية

                لغتنا ونظرة أبناءها السلبية سبب انحطاطها وليس واقعها المتقدم في القرن 21



                حوسبة العربية بين الصعوبة والحاجة لإكمال أبحاثها اللسانية

                في رؤيتي أستاذي الكريم العربية هي من أسهل اللغات حوسبة لاطراد آلياتها التأثيلية ((الاشتقاقية)) وهذه الآليات المطردة هي ما يجعل العربية واسعة بمخزون ضخم من الألفاظ كثيرا ما أقول إن فاعل ومفعول من (ف ع ل) واضحة ومطردة لكثرة استخدامها وهي آلية أي أنه بسهولة يمكن تحويلها إلى خوارزمية ((تسلسل منطقي لبرنامج الحاسوب)) ولكن أنظر مثلا


                ثم نحن سجلناك غياب في مدرسة الصمود والتحدي وخصوصا قسم نص تحت المجهر

                ما رأيكم دام فضلكم؟

                تعليق

                • د. وسام البكري
                  أديب وكاتب
                  • 21-03-2008
                  • 2866

                  #9
                  أهلاً وسهلاً بكم جميعاً

                  في حواركم لجمع ألفاظ العربية تذكّرتُ العالِم الجليل والعبقريّ الفذ الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت 170 هـ) الذي استعمل طريقةً رياضية لم تخطر على بال أحد، بل عزَل ـ تطبيقياً ـ الألفاظ المستعملة عن غير المستعملة التي سمّاها بـ (المهملة) في معجمه البديع: ( كتاب العين ).
                  والطريقة هي الآتي:

                  أولاً: تقليب حروف الكلمة:
                  1. الكلمة من حرفين (2) تنتج عنها: كلمتان (2). مثلاً: خذ، ذخ.
                  2. الكلمة من ثلاثة حروف (3) تنتج عنها: ست كلمات (6). مثلاً: برج، بجر، جبر، جرب، ربج، رجب.
                  3. الكلمة من أربعة حروف (4) تنتج عنها: أربع وعشرون كلمة (24).
                  4. الكلمة من خمسة حروف (5) تنتج عنها: مئة وعشرون كلمة (120).
                  5. الكلمة من ستة حروف (6) تنتج عنها: سبع مئة وعشرون كلمة (720).
                  6. الكلمة من سبعة حروف (7) تنتج عنها: خمسة آلاف وأربعون كلمة (5040).
                  7. الكلمة من ثمانية حروف (8) تنتج عنها: أربعون ألف وثلاث مئة وعشرون (40320).

                  ... وهكذا نظرياً.

                  ولكم أن تجمعوا النواتج لتعرفوا كم يمكننا إنشاء ألفاظ بطريقة التقليب !!، تاركين الطرائق الأخرى من التوليد، والقارئ النبيه سيعلم كم قصّرت مجامعنا اللغوية والعلمية في أداء رسالتها في توليد المصطلحات ؟ !!.

                  ثانياً: الإشارة إلى المستعمل والمهمل.
                  يُشير الفراهيدي إلى المستعمل من الألفاظ بذكر معناه، وإذا كانت غير مستعملة، فيُشير إلى أنها من (المهمل).

                  مع التقدير.
                  د. وسام البكري

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة

                    أنت لا تصدق إلا بالملموس ولماذا تريد أنت الملموس وأنا غير ذلك
                    ...
                    ثم نحن سجلناك غياب في مدرسة الصمود والتحدي وخصوصا قسم نص تحت المجهر



                    ما رأيكم دام فضلكم؟
                    معذرة يا أستاذي الكريم.
                    لقد قرأت تعقيبك الكريم على "قوة الكلمة" لكنني كنت مريضا طريح الفراش لأيام ثم عدت و إذا بموضوع آخر يشغلني حتى عن نفسي و لم أستفق من الصدمة حتى الآن.
                    أما موضوع حصر اللغة العربية و حسابها فهو موضوع مهم جدا و سأتابعه باهتمام بالغ، إن شاء الله تعالى، لأنه من صميم انشغالاتي.
                    أشكرك أستاذي الفاضل على تواصلك البناء الذي يغني و لايلغي.
                    تحيتي و تقديري.
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • أبو صالح
                      أديب وكاتب
                      • 22-02-2008
                      • 3090

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                      أهلاً وسهلاً بكم جميعاً

                      في حواركم لجمع ألفاظ العربية تذكّرتُ العالِم الجليل والعبقريّ الفذ الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت 170 هـ) الذي استعمل طريقةً رياضية لم تخطر على بال أحد، بل عزَل ـ تطبيقياً ـ الألفاظ المستعملة عن غير المستعملة التي سمّاها بـ (المهملة) في معجمه البديع: ( كتاب العين ).
                      والطريقة هي الآتي:

                      أولاً: تقليب حروف الكلمة:
                      1. الكلمة من حرفين (2) تنتج عنها: كلمتان (2). مثلاً: خذ، ذخ.
                      2. الكلمة من ثلاثة حروف (3) تنتج عنها: ست كلمات (6). مثلاً: برج، بجر، جبر، جرب، ربج، رجب.
                      3. الكلمة من أربعة حروف (4) تنتج عنها: أربع وعشرون كلمة (24).
                      4. الكلمة من خمسة حروف (5) تنتج عنها: مئة وعشرون كلمة (120).
                      5. الكلمة من ستة حروف (6) تنتج عنها: سبع مئة وعشرون كلمة (720).
                      6. الكلمة من سبعة حروف (7) تنتج عنها: خمسة آلاف وأربعون كلمة (5040).
                      7. الكلمة من ثمانية حروف (8) تنتج عنها: أربعون ألف وثلاث مئة وعشرون (40320).

                      ... وهكذا نظرياً.

                      ولكم أن تجمعوا النواتج لتعرفوا كم يمكننا إنشاء ألفاظ بطريقة التقليب !!، تاركين الطرائق الأخرى من التوليد، والقارئ النبيه سيعلم كم قصّرت مجامعنا اللغوية والعلمية في أداء رسالتها في توليد المصطلحات ؟ !!.

                      ثانياً: الإشارة إلى المستعمل والمهمل.
                      يُشير الفراهيدي إلى المستعمل من الألفاظ بذكر معناه، وإذا كانت غير مستعملة، فيُشير إلى أنها من (المهمل).

                      مع التقدير.
                      عزيزي د. وسام البكري أنا بدأت بعمل مسابقة على ضوء فكرة الفراهيدي تجدها تحت العنوان والرابط التالي

                      استنتج الكلمات الممكن تكوينها من الجذور وفق الصيغة البنائية المطلوبة

                      الفكرة ببساطة يختار من يحل الفزّورة صيغة بنائية ويختار ثلاثة حروف جديدة ويعطي الصيغة البنائية المطلوب إيجاد الكلمات من الجذور الممكنة من هذه الحروف الصيغة البنائية : استفعل الحروف : ك ت ب الجذور الممكن استخراجها من الكاف والتاء والباء هي ( كتب ، كبت، تبك، بتك، تكب، بكت) إذن الكلمات التي ممكن استخراجها على نفس الوزن أو


                      ما رأيكم دام فضلكم؟

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                        أهلاً وسهلاً بكم جميعاً



                        في حواركم لجمع ألفاظ العربية تذكّرتُ العالِم الجليل والعبقريّ الفذ الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت 170 هـ) الذي استعمل طريقةً رياضية لم تخطر على بال أحد، بل عزَل ـ تطبيقياً ـ الألفاظ المستعملة عن غير المستعملة التي سمّاها بـ (المهملة) في معجمه البديع: ( كتاب العين ).
                        والطريقة هي الآتي:
                        أولاً: تقليب حروف الكلمة:
                        1. الكلمة من حرفين (2) تنتج عنها: كلمتان (2). مثلاً: خذ، ذخ.
                        2. الكلمة من ثلاثة حروف (3) تنتج عنها: ست كلمات (6). مثلاً: برج، بجر، جبر، جرب، ربج، رجب.
                        3. الكلمة من أربعة حروف (4) تنتج عنها: أربع وعشرون كلمة (24).
                        4. الكلمة من خمسة حروف (5) تنتج عنها: مئة وعشرون كلمة (120).
                        5. الكلمة من ستة حروف (6) تنتج عنها: سبع مئة وعشرون كلمة (720).
                        6. الكلمة من سبعة حروف (7) تنتج عنها: خمسة آلاف وأربعون كلمة (5040).
                        7. الكلمة من ثمانية حروف (8) تنتج عنها: أربعون ألف وثلاث مئة وعشرون (40320).
                        ... وهكذا نظرياً.
                        ولكم أن تجمعوا النواتج لتعرفوا كم يمكننا إنشاء ألفاظ بطريقة التقليب !!، تاركين الطرائق الأخرى من التوليد، والقارئ النبيه سيعلم كم قصّرت مجامعنا اللغوية والعلمية في أداء رسالتها في توليد المصطلحات ؟ !!.
                        ثانياً: الإشارة إلى المستعمل والمهمل.
                        يُشير الفراهيدي إلى المستعمل من الألفاظ بذكر معناه، وإذا كانت غير مستعملة، فيُشير إلى أنها من (المهمل).

                        مع التقدير.
                        و أهلا بك أستاذنا الكريم و مرحبا.
                        و أنا أشرت في مداخلتي هذا الصباح إلى الخليل بن أحمد الفرهودي و طريقته في توليد الكلمات و منها باعتبار حروف الهجاء 28 حرفا و اسقاط الألف لأنها حرف مد و لين و علة و ليس لها مخرج خاص بها :
                        الكلمات الثنائية : 28×27= 756 كلمة،
                        الكلمات الثلاثية : 28×27×26=19.656 كلمة،
                        الكلمات الرباعية: 28×27×26×25= 491.400 كلمة،
                        الكلمات الخماسية : 28×27×26×25×24=11.793.600كلمة.
                        المجموع : 12.305.412 كلمة الأصول فقط، أما بالتقليبات كما أشرت إليه، أستاذي الدكتور البكري، في الثنائيات و الثلاثيات و الرباعيات و الخماسيات فقط فتؤخذ الجموع السابقة لكل صنف و تضرب في أعدادها المذكورة، و من ثم يمكن حصر أصول مفردات اللغة، بمستعملها و مهملها حسابيا، أما إذا أضفنا أن الكلمات يشتق منها وفق الاشتقاق الأصغرمن أفعال بأزمنتها الثلاثة، و أسماء أفعال، و أسماء مفاعيل، و غيرها من المشتقات فيصير العدد ضخما جدا، و أما إذا أضفنا الكلمات السداسية و السباعية أو حتى الثمانية، إن وجدت، ... بتقليباتها فأترككم تتخيلون، بالتخيل فقط، ما يمكن أن تصل إليه مفردات اللغة العربية و التي لا يحيط بها إلا نبي كما جاء في بعض الآثار.
                        هذا و أنا أشكر استاذنا البكري إذ فسح لنا هذا المجال لتبادل المعلومات.
                        أشكركم جميعا مع تحياتي و تقديري.
                        التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 19-11-2009, 16:47.
                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • أبو صالح
                          أديب وكاتب
                          • 22-02-2008
                          • 3090

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                          و أهلا بك أستاذنا الكريم و مرحبا.
                          و أنا أشرت في مداخلتي هذا الصباح إلى الخليل بن أحمد الفرهودي و طريقته في توليد الكلمات و منها :
                          الكلمات الثنائية : 28×27= 756 كلمة،
                          الكلمات الثلاثية : 28×27×26=19.656 كلمة،
                          الكلمات الرباعية: 28×27×26×25= 491.400 كلمة،
                          الكلمات الخماسية : 28×27×26×25×24=11.793.600
                          المجموع : 12.305.412 كلمة الأصول فقط، أما بالتقليبات كما أشرت إليه، أستاذي الدكتور البكري، في الثنائيات و الثلاثيات و الرباعيات و الخماسيات فقط فتؤخذ الجموع السابقة لكل صنف و تضرب في أعدادها المذكورة، و من ثم يمكن حصر أصول مفردات اللغة، بمستعملها و مهملها حسابيا، أما إذا أضفنا أن الكلمات يشتق منها وفق الاشتقاق الأصغرمن أفعال بأزمنتها الثلاثة، و أسماء أفعال، و أسماء مفاعيل، و غيرها من المشتقات فيصير العدد ضخما جدا، و أما إذا أضفنا الكلمات السداسية و السباعية أو حتى الثمانية ... بتقليباتها فأترككم تتخيلون، بالتخيل فقط، ما يمكن أن تصل إليه مفردات اللغة العربية و التي لا يحيط بها إلا نبي كما جاء في بعض الآثار.
                          هذا و أنا أشكر استاذنا البكري إذ فسح لنا هذا المجال لتبادل المعلومات.
                          أشكركم جميعا مع تحياتي و تقديري.
                          الفراهيدي اقترح طريقة، ولكن الأصح منها وسأعطيكم طريقة صالح السريّة لتوليد مفردات اللغة العربية وهي بحصر وعمل قائمة بالصيغ البنائيّة للكلمة العربية، ومن بعد ذلك استخدام الأحرف العربية لتكوين الكلمات من خلال الصيغ البنائية للكلمة ستقوم بتوليد كل ما يمكن تكوينه من مفردات، غير ذلك لا توجد طريقة أخرى لتوليد مفردات اللغة العربية بطريقة رياضيّة من وجهة نظري

                          وهو ما حاولت تبيينه في المسابقة التي تجدوها في الرابط أعلاه كتمرين عملي لكيفية توليد المفردات العربيّة

                          ما رأيكم دام فضلكم؟
                          التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 19-11-2009, 16:38.

                          تعليق

                          • د. وسام البكري
                            أديب وكاتب
                            • 21-03-2008
                            • 2866

                            #14
                            جميلةٌ هذه المسابقة عزيزي الأستاذ (أبو صالح) ..
                            ولكن .. يمكنك أن تطوّرها بالسؤال عن النواتج:
                            هل يخطر في ذهنك أن أحد النواتج يمكننا استعماله رديفاً لمصطلح أو معنًى أو مقابلاً لكلمة أجنبية مستعملة في العربية ؟
                            الغاية: تنبيه القارئ إلى إمكانية استغلال هذه المِيزة للحفاظ على العربية، ومن ثمّ يضطر إلى الانتباه إلى دلالات الأوزان والصيغ وأهميتها في التوليد.
                            مع خالص تقديري
                            د. وسام البكري

                            تعليق

                            • د. وسام البكري
                              أديب وكاتب
                              • 21-03-2008
                              • 2866

                              #15
                              الأستاذ الفاضل حسين ليشوري
                              تعقيبي السابق نتاج إشارتك إلى الفراهيدي، ولكني أحببت التفصيل، وحضرتك الآن زدته بياناً وأضفت إليه.
                              فَلَك عزيزي وللأستاذ الفاضل (أبو صالح) كل تقدير واحترام، ووالله أشعر بتناغم حقيقي الآن لم أشعر به سابقاً في موضوعات العربية.
                              مع خالص الود والاحترام
                              د. وسام البكري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X