[poem=font="Times New Roman,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياصحبة َالرُّوحِ إنَّ البعدَ سهَّدَنــــــــا = بعدَ الفراقِ فهــلْ عُدْتم للقيانـــــــَـــا
كانَ الزَّمانُ بنا يزهوْ برفقـتـِكـــُـــــمْ = والنَّفسُ تسجدُ للرَّحمن ِعِرْفانـــَـــــا
حَنَّ الفُؤَادُ لــــــــكمْ والبعدُ عذَّبَــــــهُ = لاكانَ بعدٌ رَمَى في القلــبِ نيرانــَـــا
إنَّ الأحبَّة َرُغمَ الهجرِماوَهنــــــُـــوا = وما أضَاع َالنَّوى أحْبابَ موْلانــــَـــا
تقزّمَ الحبُّ في دنيا مخادعةٍ = والدينُ طالت به الديماتِ دنيانا
هَذِي المآذنُ بالإيمــــــانِ عامــــــــرة ٌ = مؤذِّنُ الفجْرِ للخيـــــــراتِ نادانـــَــا
يَامَنْ مَرَرْتـُمْ علَى صَحْرَائِنا مَطَــــرَاًَ = سَلام ُربِّيْ بكــُـمْ قدْ جاءَ ريَّاناـَــــــا
فإنْ سمعْتـُمْ وعدْتـُـمْ لانعاتبُـكـُــــــــمْ = بلْ نفرشِ الأرْضَ بالتَّرحِيْبِ رَيْحاَنـَا
عادَالحنينُ إلَى شعبيْ إلَى وطنــِي = حُبَّاً أنادِيْ به ِأرْضــَــاً وسُكْانــَــــــا
فــي القلبِ منبعُه بالنَّبضِ أسمعهُ = في الشِّعرِ أكتبُهُ للمجْدِ عُنوانــــــَــا
حُــــبٌّ أحسُّ بهِ دفـقــَـاً بلا حُجــُــــبٍ = وقدْ نعِمــْـتُ بــهِ أرضاً وخلانا
إنَّ الأمُومَةَ في الإسلامِ مُكْرَمَــــــة ٌ = ترباً وثدياً بها الرَّحمن أوصانا
تحْنـُوْ علينـــَا بعطْـــف ٍلايُفارِقـُنــَـــا = دفْءُ القلوبِ بهِ قـــدْ شعَّ نورَانـَـا
حُبٌّ تألَّقَ لمْ تـُطـْفــَــــأْ كواكبـُـــهُ = وقـــــدْ شَبَبنا بذاكَ الحُبِّ فرسَانــَـا
لمْ نخْشَ ساحَ الوَغـَى يومَ اللقاءِ وإنْ = بعدَ الهناءِ رَمَى همَّــــاً وأحزانـــَـــا
وقدْ حَملنا حنوطَ المـــــوتِ تذكـِـرَةً = كمَا طلـَبْـنـَا بطــــــونَ الطَّيرِ أكفانـــَـا
إنِّـــــــي أمَجِّــــــدُ أنسابــــاً لأمَّتنـــا = أكرِمْ بشعــبٍ لنا مَا ضَلَّ أو هَانــَــا
صَبرٌ وما الصَّبرُ ذ لٌ في شريعَتِهِـمْ = وما اسْتكـَــا نـُوا لظلمٍ حَلَّ أوْطانـــَــا
هُمْ أولياء لحقِّ الدَّهْرِ مِنْ زَمـــَــنٍ = مِنْ عَهْدِ آدَم َحتَّى بعثِ موتانـــَــــا
فإنْ أرادُوا لصوتِ الحَقِّ مِئْذ َنــَـــة ً = صَارَ الغـَمَامُ لهُمْ صَرْحَــاً وأرْكـَانـَــا
الرَّافِعُونَ بحُـــبِّ اللـــهِ رايتـَهُـــمْ = الزَّارِعـــُــوْنَ لخيـْـرِ النَّاسِ بُستانـَا
المُوْجدُوْنَ إذا حَلَّتْ بهِمْ مَحَـــــــلٌ = منْ غابة ِالسَّبعِ أنعامَاً وألبانَـــــا
الذَّابحُــــــوْنَ على عُسْرٍ ومَيْسَرَة = فـــــازَالسَّخَاءُ بهـِــمْ كفاً وخِلانــَـا
المُوْقــــِـدُوْنَ لأجلِ الضَّيفِ نارَهُمُ = ماأطفئَتْ نارُهم بُخْلاً ونـُكْرَانـَا
هَزُّوْا العُرُوْشَ وطالُوا النَّجْم َمُتـَّقِـقـَدَاَ = بالشِّعْرِ حِيْناً وبالرَّايـــَـاتِ أحْيَانـــَا
مَاخانَ منهُمْ كريـــمٌ عهدَه أبـــــَدَاً = فالحُرُّ يأبَى جُحُــودَ العَهْدِ كـُفرَانـَـا
صَانـُوا الجوَارَ وزَادُوْا مِنْ مآثرِهِمْ = يافخرَ مجْدِي ْبهِم ْشِيْباً وشُبَّانـــَــا
تلكَ الحَقائِقُ لاتخفَى علَى أحـَـــــَدٍ = خيرُ الأنـــامِ بهمْ قدْ جاءَ بُرْهَانـَـــا
سَلامُ ربِّيْ علــَـــى طـــَـــه َوأمَّتـِـه ِ = ماصَانَ ربِّيْ علــَى الأزْمَانِ قرآنَـا
ياقارِئَ الذِّكرِ أمْعِنْ فـــِــي تدبُّــرِهِ = لاتعشَ عينــــاً ولا تعتــــلَّ آذانـَــا
تـَرَ الحَياة َبهدْيِ اللــــه ِخاشِعَـة ً = وتسمع الطَّيرَ بالتَّسبيحِ يَغشانـــَـا
فإنْ وعيْتَ بأنَّ الذِّكــــرَ مــدرسة ٌ = فاسْجُدْ لمَنْ بالهُدَى والحَقِّ ربَّانَـا[/poem]
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن
ياصحبة َالرُّوحِ إنَّ البعدَ سهَّدَنــــــــا = بعدَ الفراقِ فهــلْ عُدْتم للقيانـــــــَـــا
كانَ الزَّمانُ بنا يزهوْ برفقـتـِكـــُـــــمْ = والنَّفسُ تسجدُ للرَّحمن ِعِرْفانـــَـــــا
حَنَّ الفُؤَادُ لــــــــكمْ والبعدُ عذَّبَــــــهُ = لاكانَ بعدٌ رَمَى في القلــبِ نيرانــَـــا
إنَّ الأحبَّة َرُغمَ الهجرِماوَهنــــــُـــوا = وما أضَاع َالنَّوى أحْبابَ موْلانــــَـــا
تقزّمَ الحبُّ في دنيا مخادعةٍ = والدينُ طالت به الديماتِ دنيانا
هَذِي المآذنُ بالإيمــــــانِ عامــــــــرة ٌ = مؤذِّنُ الفجْرِ للخيـــــــراتِ نادانـــَــا
يَامَنْ مَرَرْتـُمْ علَى صَحْرَائِنا مَطَــــرَاًَ = سَلام ُربِّيْ بكــُـمْ قدْ جاءَ ريَّاناـَــــــا
فإنْ سمعْتـُمْ وعدْتـُـمْ لانعاتبُـكـُــــــــمْ = بلْ نفرشِ الأرْضَ بالتَّرحِيْبِ رَيْحاَنـَا
عادَالحنينُ إلَى شعبيْ إلَى وطنــِي = حُبَّاً أنادِيْ به ِأرْضــَــاً وسُكْانــَــــــا
فــي القلبِ منبعُه بالنَّبضِ أسمعهُ = في الشِّعرِ أكتبُهُ للمجْدِ عُنوانــــــَــا
حُــــبٌّ أحسُّ بهِ دفـقــَـاً بلا حُجــُــــبٍ = وقدْ نعِمــْـتُ بــهِ أرضاً وخلانا
إنَّ الأمُومَةَ في الإسلامِ مُكْرَمَــــــة ٌ = ترباً وثدياً بها الرَّحمن أوصانا
تحْنـُوْ علينـــَا بعطْـــف ٍلايُفارِقـُنــَـــا = دفْءُ القلوبِ بهِ قـــدْ شعَّ نورَانـَـا
حُبٌّ تألَّقَ لمْ تـُطـْفــَــــأْ كواكبـُـــهُ = وقـــــدْ شَبَبنا بذاكَ الحُبِّ فرسَانــَـا
لمْ نخْشَ ساحَ الوَغـَى يومَ اللقاءِ وإنْ = بعدَ الهناءِ رَمَى همَّــــاً وأحزانـــَـــا
وقدْ حَملنا حنوطَ المـــــوتِ تذكـِـرَةً = كمَا طلـَبْـنـَا بطــــــونَ الطَّيرِ أكفانـــَـا
إنِّـــــــي أمَجِّــــــدُ أنسابــــاً لأمَّتنـــا = أكرِمْ بشعــبٍ لنا مَا ضَلَّ أو هَانــَــا
صَبرٌ وما الصَّبرُ ذ لٌ في شريعَتِهِـمْ = وما اسْتكـَــا نـُوا لظلمٍ حَلَّ أوْطانـــَــا
هُمْ أولياء لحقِّ الدَّهْرِ مِنْ زَمـــَــنٍ = مِنْ عَهْدِ آدَم َحتَّى بعثِ موتانـــَــــا
فإنْ أرادُوا لصوتِ الحَقِّ مِئْذ َنــَـــة ً = صَارَ الغـَمَامُ لهُمْ صَرْحَــاً وأرْكـَانـَــا
الرَّافِعُونَ بحُـــبِّ اللـــهِ رايتـَهُـــمْ = الزَّارِعـــُــوْنَ لخيـْـرِ النَّاسِ بُستانـَا
المُوْجدُوْنَ إذا حَلَّتْ بهِمْ مَحَـــــــلٌ = منْ غابة ِالسَّبعِ أنعامَاً وألبانَـــــا
الذَّابحُــــــوْنَ على عُسْرٍ ومَيْسَرَة = فـــــازَالسَّخَاءُ بهـِــمْ كفاً وخِلانــَـا
المُوْقــــِـدُوْنَ لأجلِ الضَّيفِ نارَهُمُ = ماأطفئَتْ نارُهم بُخْلاً ونـُكْرَانـَا
هَزُّوْا العُرُوْشَ وطالُوا النَّجْم َمُتـَّقِـقـَدَاَ = بالشِّعْرِ حِيْناً وبالرَّايـــَـاتِ أحْيَانـــَا
مَاخانَ منهُمْ كريـــمٌ عهدَه أبـــــَدَاً = فالحُرُّ يأبَى جُحُــودَ العَهْدِ كـُفرَانـَـا
صَانـُوا الجوَارَ وزَادُوْا مِنْ مآثرِهِمْ = يافخرَ مجْدِي ْبهِم ْشِيْباً وشُبَّانـــَــا
تلكَ الحَقائِقُ لاتخفَى علَى أحـَـــــَدٍ = خيرُ الأنـــامِ بهمْ قدْ جاءَ بُرْهَانـَـــا
سَلامُ ربِّيْ علــَـــى طـــَـــه َوأمَّتـِـه ِ = ماصَانَ ربِّيْ علــَى الأزْمَانِ قرآنَـا
ياقارِئَ الذِّكرِ أمْعِنْ فـــِــي تدبُّــرِهِ = لاتعشَ عينــــاً ولا تعتــــلَّ آذانـَــا
تـَرَ الحَياة َبهدْيِ اللــــه ِخاشِعَـة ً = وتسمع الطَّيرَ بالتَّسبيحِ يَغشانـــَـا
فإنْ وعيْتَ بأنَّ الذِّكــــرَ مــدرسة ٌ = فاسْجُدْ لمَنْ بالهُدَى والحَقِّ ربَّانَـا[/poem]
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن
تعليق