تويت
إعتراف
محمد العلوان
محمد العلوان
أراكَ الآن تفـتـقـدُ
لإلفٍ عنـك يبتعـدُ
لإلفٍ عنـك يبتعـدُ
أراكَ اليوم مشبوبًـا
بظلِّ الوجـد تبتـردُ
بظلِّ الوجـد تبتـردُ
بظلٍّ أنـت لاتهـواه
إلاّ منـك يرتـفـدُ
إلاّ منـك يرتـفـدُ
بظلٍ ليس من أحـد
سواك لروضه يَفـدُ
سواك لروضه يَفـدُ
تعطّـره بأنـفـاسٍ
يتيه بثغرها الشهـدُ
يتيه بثغرها الشهـدُ
ونورٌ ضوؤهُ يسمـو
وما يرقى لـهُ أحـدُ
وما يرقى لـهُ أحـدُ
فيُسفرُ عنك أشيـاءً
خفيّـاتٍ ويجتـهـدُ
خفيّـاتٍ ويجتـهـدُ
ويُدمي مقلة ً كانـت
بسهم اللحظِ تنفـردُ
بسهم اللحظِ تنفـردُ
وتمضي فيهِ لاتدري
ويدري أنّـك الكمـدُ
ويدري أنّـك الكمـدُ
ويـدري أنَّـه سـرٌ
ينوء بحمله الجسـدُ
ينوء بحمله الجسـدُ
برغم الصـدّ تتبعـهُ
وتشكو فيه ما تجـدُ
وتشكو فيه ما تجـدُ
وتوقظـهُ بإحسـاسٍ
تهاوى خلفه الجَلـدُ
تهاوى خلفه الجَلـدُ
تلطَّفك الأسـى لمّـا
طواكَ الهَـمُّ والنكـدُ
طواكَ الهَـمُّ والنكـدُ
أراكَ الآن ترسمـه
حروفًا فيك تَضطهدُ
حروفًا فيك تَضطهدُ
فما كانت سوى طيفٍ
تخطَّفَ سحرَه الحسدُ
تخطَّفَ سحرَه الحسدُ
وروحٌ قد خطا فيهـا
حبيبٌ فيـه تَلتَحـدُ
حبيبٌ فيـه تَلتَحـدُ
تعليق