قراءة فى قصيدة أيها الحزن .. لاتضاجعنى هذه الليلة للشاعرة خلود الجبلى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    قراءة فى قصيدة أيها الحزن .. لاتضاجعنى هذه الليلة للشاعرة خلود الجبلى

    قراءة فى قصيدة
    خلود الجبلى
    أيها الحزن .. لا تضاجعنى هذه الليلة !!

    دوامة من التأويل ، و تراسل بالكلمات ، بينما النص يفتح ذراعيه لقارئه دون ارهاق أو نزق فى تقبل الحالة !
    ألإنه بقلم أنثى .. ويحمل بعض ألفاظ أو كلمات التصقت دائما بالجنس أم هى التهمة اللاصقة عبر نصوص سبقت ؟!
    أحبذ هذا الأخير ، أن ما حدث هنا لم يكن بمنأى عن نصوص سبقت ، وتحكمت فى رؤيةالبعض حد الاشتباك الغريب و العجيب فى ذات الوقت
    تبدأ القصيدة بحالة رفض ، بل ومعاندة لذلك الذى يصر فى فرض سطوته ، واحداثه مضاجفة راغمة ، فى ليلتها هذه ، و اللفظ هنا أعطى دلالة قوية على الانصهار ، و التمكن فى فريسته أو مضاجعته ، و لو رفع عن مكانه و استبدل لما كان له نفس الوقع ، فلا صبر لها على احتمال جموحه ، و طقوسه المرهقة حد الترنح ، فقد تملص أو سحب منها لجام الصبر الذى تتمسك به ، و هاهو يجمح ، وينسل بعيدا ربما
    ماجدوى أن تبحث لك بين أحضانى
    عن مرسى لبقايا محن
    دعنى فقد ا‘دمت كل خواطرى
    إنه ينبش ليسكن ، يكون هنا ، يغوص بين أحضانها حد التعشق ، والألم ، يتحصن بما يحمل بين الثنايا عن ما ينوؤ به من محن سبقت ، و تعشش هاهنا
    أيها الحزن دعنى فقد أعدمت خواطرى ، فوقفت حائلا بينى و بين فرصة للخروج ، الذى لا يكون إلا بعبور خواطر النفس ، و مشاهدة قوتها و ضعفها .. وهنا فى هذا السطر كانت روح القصيدة تراوغ الشاعرة ، وتكاد تتفلت من بين كلمات اللغة !
    مازلت تضاجع لهيب أحزانى
    مازال الليل يشتهى افتراسى
    ومازلت للصبر أهوى
    دعنى أدرك ناصية أفتراسى
    وهنا كان الفصل واضحا بين الحزن و الأحزان المعتقة و المضاجعة
    بين جديد و قديم لا يفارق ، و كأنها تخشى على ذاتها أن يمتد الجديد فيرفع القشرة عن القديم ، و يلتحما ، فيصعب التخلص ، بل الوصول إلى حد الرماد
    وكأنها عزلته هذا النوع من الحزن الذى يستلزم صبرا فك عقاله ، ولم يعد له وجود ..
    بينا الليل يشتهى كوحش مفترس الانقضاض عليها ، وافتراسها
    رغم تمسكها بالصبر حد الذهاب و المراوغة باحتضانه لتلحق بأفراحها المنتظرة ، فالوقت يمضى ، وشوقى على أعلى ذروة لحلم مستحيل .. صراع بين وقت ووقت
    وحلم جاء مستحيلا .. لنضع أيدينا هنا .. أن استحالة لحلمها هى التى انجبت الحزن ، و أتت به ليضاجع جسدها ، ربما ليس إلى حد اليأس ،
    إنه الحزن الذى يتولد عن شوق لأمنية و حلم مستحيل ، فلا يجد له إلا أن يظل شوقا أبيدا ، و لا حيلة إلا بفعل ربما غير مأمون العواقب
    و هنا أرى جمالا ، أحسه ، و أكاد ألمسه ، وهى تطالبه بأن يتركها تتنفس رحيق أنفاسها هى !
    وكأن حزنها هذا يفصلها عن حتى مجرد الأنفاس ، و الانصهار فى دفء يحدث السكينة لهذه الأشواق للحلم المستحيل !
    فهى تنزف على أبواب مدينة الحزن و أنت أيها الحزن تنقش خرائطك على صفحات ذاتى ..
    فلتكن صرخة كظيمة ، و فعلا ضروريا للبقاء ، و الانتصار على هذا الحزن ، و ربما لتجد بعض رؤى لحلمها
    كفاك تجولا على مدن جسد ضائع
    و أدهش كثيرا حين تستخدم الشاعرة الجسد محل الروح أو العقل أو مكامن الشعور و الإحساس ، كأنها بالفعل تضع أيدينا على شىء مهم ، لم نكن ندركه إلا لاحقا ، فالجسد هو ترمومتر حساس ، يسبق مرحلة الشعور ، و ليس يتبعها فى إحساسه !!

    شكرا لك أستاذة خلود على هذه القصيدة التى استمتعت بالوقوف على حزنها ، وحلمها المستحيل !!
    sigpic
  • محمد رندي
    مستشار أدبي
    • 29-03-2008
    • 1017

    #2
    حقا الأستاذ الكبير ربيع عقب الباب ..
    أعمال الفنانة خلود الجبلي كلها تستحق أن نقف عندها لنقرأها بحواسنا الخمسة ،، لأن الشاعرة خلود الجبلي تكتب القصيدة بحبر القلب وهو ما يغرينا بتقمصها دائما ..
    شكرا جزيلا على هذه القراءة المبهجة
    sigpic

    تعليق

    • سعيد موسى
      عضو الملتقى
      • 16-05-2007
      • 294

      #3
      [align=center]قصيدة رائعة وقراءة اروع
      حين يتغلغل الحزن في خلايا اجسادنا
      وينصهر في بروج ارواحنا

      استعارات جريئة تجعل من الفكرة صاخبة بحجم مداهمة الحزن للروح والجسد
      "فمن ينصهر ويستشعر روح القصيدة، تطغى لديه سيكلوجيا المشاعر الحزينة,, على فسيلوجيا التأويلات والتصور الجسدي"

      لكما اخي/ ربيع,, اختي/ خلود
      احتراماتي ومودتي
      [/align]
      [CENTER][B][COLOR=red]=========================================[/COLOR][/B][/CENTER]

      [CENTER][B][SIZE=6][COLOR=darkred]"حيثما تكون الجهالة نعيمًا** من الحماقة ان تكون حكيمًا"[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]



      [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=darkgreen]للقلم والبُندُقيّةُ فوهةٌ واحده[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]


      [CENTER][COLOR=teal]****************[/COLOR][/CENTER]


      [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]من مآثر القول لشهيد القدس و الثوابت / ياسر عرفات[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
      [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=navy](("أن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب بل هي معول بيد فلاح و مشرط بيد طبيب وقلم بيد كاتب و ريشة بيد شاعر "))[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

      [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]([/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=4][COLOR=black]أنا فِدائيٌ لا كًَََذِبْ[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=darkolivegreen],,,[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=black]أنا إبنُ شَعْبٍ مُحْتَسِب[/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=5][COLOR=red])[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #4
        قراءة جميلة جدا منك أستاذي ربيع
        شكرا لهذا الصباح الذي تعطر بحروف الغالية خلود
        وبجمال رؤيتك التي تصافح الجمال

        تقديري
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • فاطمة الزهراء العلوي
          نورسة حرة
          • 13-06-2009
          • 4206

          #5
          نص يستحق الوقوف عنده وقراءة متاملة جميلة منك استاذ ربيع وعميقة

          تحيايا بعبق الياسمين لك وللشاعرة خلود

          مودتي
          لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
            حقا الأستاذ الكبير ربيع عقب الباب ..
            أعمال الفنانة خلود الجبلي كلها تستحق أن نقف عندها لنقرأها بحواسنا الخمسة ،، لأن الشاعرة خلود الجبلي تكتب القصيدة بحبر القلب وهو ما يغرينا بتقمصها دائما ..
            شكرا جزيلا على هذه القراءة المبهجة
            أستاذنا الغالى
            هى قراءة سريعة للغاية
            بالتأكيد العمل يستحق ما هو أفضل
            كما أن هناك بعض الأعمال تستحق بالفعل إضاءة منا .. منك و منى .. ومن غيرنا .. و أقل ما تستحق القراءة !!

            خالص محبتى
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سعيد موسى مشاهدة المشاركة
              [align=center]قصيدة رائعة وقراءة اروع
              حين يتغلغل الحزن في خلايا اجسادنا
              وينصهر في بروج ارواحنا

              استعارات جريئة تجعل من الفكرة صاخبة بحجم مداهمة الحزن للروح والجسد
              "فمن ينصهر ويستشعر روح القصيدة، تطغى لديه سيكلوجيا المشاعر الحزينة,, على فسيلوجيا التأويلات والتصور الجسدي"

              لكما اخي/ ربيع,, اختي/ خلود
              احتراماتي ومودتي
              [/align]
              سعيد موسى الرائع .. أين أنت ؟
              اشتقنا لحديثك أخى الطيب
              شكرا لحضورك المبهج

              محبتى
              sigpic

              تعليق

              • نعيمة القضيوي الإدريسي
                أديب وكاتب
                • 04-02-2009
                • 1596

                #8

                القصيدة كاملة لما فاتته قراءتها

                دعني فــــي هذه الليلة

                لا تضاجـــــــــــــعني
                فسرج الصبر تملص من يدي

                ما جدوى أن تبحث لك بين أحضاني
                عن مرسى لبقايا مــــــــــــــــــــحن
                دعني فقد أعدمت كل خــــــواطري

                مازلت تضاجع لهيب أحزان
                مازال الليل يشتهي افتراسي
                ومازلت للــــــــصبر أهوى
                دعني أدرك ناصية أفراحي


                الوقت يمـــــــــــــــضي

                شوقي يعتلي بذرة حلم مستحيل
                دعني أتنفس رحيق نفسي
                وانصهر مع لحن دافئ

                وأنا أنزف على أبواب مدينة الحزن
                وأنت تنقش خرائطك على صفحات ذاتي
                كفاك تجولا علي مدن جسد ضائع





                تعليق

                • نعيمة القضيوي الإدريسي
                  أديب وكاتب
                  • 04-02-2009
                  • 1596

                  #9
                  والقراءة الأجمل تلك التي اضافها أستاذي القدير ربيع عقب الباب،شكرا له لأنه أعاد هاته الرائعة لنور
                  تحياتي





                  تعليق

                  • نعيمة القضيوي الإدريسي
                    أديب وكاتب
                    • 04-02-2009
                    • 1596

                    #10
                    غاليتي خلود

                    كانت صورتك جميلة الحزن مقابل االفرح

                    كان فيها رمزية بسيطة خاصة من هذه الجزئية واراك تخوضين فيها وهذا شيء جميل جدا برأي فالرمزية تُظهر التحليق الحقيقي للشعور

                    ما جدوى أن تبحث لك بين أحضاني
                    عن مرسى لبقايا مــــــــــــــــــــحن
                    دعني فقد أعدمت كل خــــــواطري

                    مازلت تضاجع لهيب أحزان
                    مازال الليل يشتهي افتراسي
                    ومازلت للــــــــصبر أهوى
                    دعني أدرك ناصية أفراحي


                    الوقت يمـــــــــــــــضي

                    شوقي يعتلي بذرة حلم مستحيل
                    دعني أتنفس رحيق نفسي
                    وانصهر مع لحن دافئ

                    وأنا أنزف على أبواب مدينة الحزن
                    وأنت تنقش خرائطك على صفحات ذاتي
                    كفاك تجولا علي مدن جسد ضائع


                    أما المطلع للنص

                    دعني فــــي هذه الليلة
                    لا تضاجـــــــــــــعني
                    فسرج الصبر تملص من يدي

                    والذي سبق بصورة تناسب المطلع فقط برأي
                    هنا دخلت في نوع من المباشرة للمفردة وحددت نوعية الإيحاء بالصورة المرفقة

                    رقيقة أنت خلود بحروفك وننتظر جديدك



                    قراء سابقة للأخت نجلاء





                    تعليق

                    • خلود الجبلي
                      أديب وكاتب
                      • 12-05-2008
                      • 3830

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      قراءة فى قصيدة
                      خلود الجبلى
                      أيها الحزن .. لا تضاجعنى هذه الليلة !!

                      دوامة من التأويل ، و تراسل بالكلمات ، بينما النص يفتح ذراعيه لقارئه دون ارهاق أو نزق فى تقبل الحالة !
                      ألإنه بقلم أنثى .. ويحمل بعض ألفاظ أو كلمات التصقت دائما بالجنس أم هى التهمة اللاصقة عبر نصوص سبقت ؟!
                      أحبذ هذا الأخير ، أن ما حدث هنا لم يكن بمنأى عن نصوص سبقت ، وتحكمت فى رؤيةالبعض حد الاشتباك الغريب و العجيب فى ذات الوقت
                      تبدأ القصيدة بحالة رفض ، بل ومعاندة لذلك الذى يصر فى فرض سطوته ، واحداثه مضاجفة راغمة ، فى ليلتها هذه ، و اللفظ هنا أعطى دلالة قوية على الانصهار ، و التمكن فى فريسته أو مضاجعته ، و لو رفع عن مكانه و استبدل لما كان له نفس الوقع ، فلا صبر لها على احتمال جموحه ، و طقوسه المرهقة حد الترنح ، فقد تملص أو سحب منها لجام الصبر الذى تتمسك به ، و هاهو يجمح ، وينسل بعيدا ربما
                      ماجدوى أن تبحث لك بين أحضانى
                      عن مرسى لبقايا محن
                      دعنى فقد ا‘دمت كل خواطرى
                      إنه ينبش ليسكن ، يكون هنا ، يغوص بين أحضانها حد التعشق ، والألم ، يتحصن بما يحمل بين الثنايا عن ما ينوؤ به من محن سبقت ، و تعشش هاهنا
                      أيها الحزن دعنى فقد أعدمت خواطرى ، فوقفت حائلا بينى و بين فرصة للخروج ، الذى لا يكون إلا بعبور خواطر النفس ، و مشاهدة قوتها و ضعفها .. وهنا فى هذا السطر كانت روح القصيدة تراوغ الشاعرة ، وتكاد تتفلت من بين كلمات اللغة !
                      مازلت تضاجع لهيب أحزانى
                      مازال الليل يشتهى افتراسى
                      ومازلت للصبر أهوى
                      دعنى أدرك ناصية أفتراسى
                      وهنا كان الفصل واضحا بين الحزن و الأحزان المعتقة و المضاجعة
                      بين جديد و قديم لا يفارق ، و كأنها تخشى على ذاتها أن يمتد الجديد فيرفع القشرة عن القديم ، و يلتحما ، فيصعب التخلص ، بل الوصول إلى حد الرماد
                      وكأنها عزلته هذا النوع من الحزن الذى يستلزم صبرا فك عقاله ، ولم يعد له وجود ..
                      بينا الليل يشتهى كوحش مفترس الانقضاض عليها ، وافتراسها
                      رغم تمسكها بالصبر حد الذهاب و المراوغة باحتضانه لتلحق بأفراحها المنتظرة ، فالوقت يمضى ، وشوقى على أعلى ذروة لحلم مستحيل .. صراع بين وقت ووقت
                      وحلم جاء مستحيلا .. لنضع أيدينا هنا .. أن استحالة لحلمها هى التى انجبت الحزن ، و أتت به ليضاجع جسدها ، ربما ليس إلى حد اليأس ،
                      إنه الحزن الذى يتولد عن شوق لأمنية و حلم مستحيل ، فلا يجد له إلا أن يظل شوقا أبيدا ، و لا حيلة إلا بفعل ربما غير مأمون العواقب
                      و هنا أرى جمالا ، أحسه ، و أكاد ألمسه ، وهى تطالبه بأن يتركها تتنفس رحيق أنفاسها هى !
                      وكأن حزنها هذا يفصلها عن حتى مجرد الأنفاس ، و الانصهار فى دفء يحدث السكينة لهذه الأشواق للحلم المستحيل !
                      فهى تنزف على أبواب مدينة الحزن و أنت أيها الحزن تنقش خرائطك على صفحات ذاتى ..
                      فلتكن صرخة كظيمة ، و فعلا ضروريا للبقاء ، و الانتصار على هذا الحزن ، و ربما لتجد بعض رؤى لحلمها
                      كفاك تجولا على مدن جسد ضائع
                      و أدهش كثيرا حين تستخدم الشاعرة الجسد محل الروح أو العقل أو مكامن الشعور و الإحساس ، كأنها بالفعل تضع أيدينا على شىء مهم ، لم نكن ندركه إلا لاحقا ، فالجسد هو ترمومتر حساس ، يسبق مرحلة الشعور ، و ليس يتبعها فى إحساسه !!

                      شكرا لك أستاذة خلود على هذه القصيدة التى استمتعت بالوقوف على حزنها ، وحلمها المستحيل !!

                      لاعلم من أين أبدا
                      من هنا أم من هنا أم من هنا
                      أستاذ ربيع كم أنا سعيدة ولن أستطيع وصف سعادتي
                      بنقدك لهذا النص فبعد طرحي له أرسل لي البعض من الزملاء لتغير العنوان أو تغير مطلعه
                      لكنني بصراحة رفضت وأخبرتهم أني سووف أتحمل أي نقد له حتى لو لاذع
                      لكن لن أغير حرف منها ..العنوان كان عبارة عن كناية عما يمارسه الحزن عندما ينهش في أجسادنا..تلاوة قهر تعزف على وتر التوسل


                      استاذ ربيع لك مني كل أحترام وتحية
                      لا إله الا الله
                      محمد رسول الله

                      تعليق

                      • خلود الجبلي
                        أديب وكاتب
                        • 12-05-2008
                        • 3830

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
                        حقا الأستاذ الكبير ربيع عقب الباب ..
                        أعمال الفنانة خلود الجبلي كلها تستحق أن نقف عندها لنقرأها بحواسنا الخمسة ،، لأن الشاعرة خلود الجبلي تكتب القصيدة بحبر القلب وهو ما يغرينا بتقمصها دائما ..
                        شكرا جزيلا على هذه القراءة المبهجة
                        الفاضل رندي
                        شهادة سوف أغرسها في حرف ذاتي
                        وحضورك هنا أنار لي دروب لم أراها
                        بكل وفاء الكون
                        وصدق وصفاء
                        شكراً لك بحجم قلبك
                        لا إله الا الله
                        محمد رسول الله

                        تعليق

                        • رائد حبش
                          بنـ أبـ ـجد
                          • 27-03-2008
                          • 622

                          #13
                          ربما سيسترد الحزن بعض كبريائه أخيرا (هذه الليلة على الأقل).
                          www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
                          لا افتخـار إلا لمن لا يضـام....مدرك أو محـــارب لا ينـام

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة رائد حبش مشاهدة المشاركة
                            ربما سيسترد الحزن بعض كبريائه أخيرا (هذه الليلة على الأقل).
                            أستاذى المبجل .. لا أفهم قصدك
                            أرجوك عد أخبرنى هنا بما تعنى ؟؟؟؟
                            sigpic

                            تعليق

                            • رائد حبش
                              بنـ أبـ ـجد
                              • 27-03-2008
                              • 622

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                              أستاذى المبجل .. لا أفهم قصدك
                              أرجوك عد أخبرنى هنا بما تعنى ؟؟؟؟
                              الحزن يتخلّجه العنفوان، و"هذه الليلة" لن يُمتهن.
                              www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
                              لا افتخـار إلا لمن لا يضـام....مدرك أو محـــارب لا ينـام

                              تعليق

                              يعمل...
                              X