حائرة عيونها
ترياق يأتي عبر سؤال
تلتحف ظل أشجار يخذلها الصمت
ضحكات نافذة قديمة
دمعة دافئة
تحرق سحر الوجنة
تخرج من قوقعة التوحد
تسابق لفح الريح البارد
تبحث عنه
تعرف أن لعينيه سكينة
بل بسمة ساخرة
مما يدورحوله
ليس غريباً
يتعثر بالخطى في أرض هلامية
لكنها صلبة في الأعماق
صخر يتراكم كالصدق
العيون تختبئ
حين تغيب شمس
الضوء المصطنع وهم
إدمان لا أكثر
تجلس و ناصية المنحدر
عمر الورود الزمن
رحيق لا ينتهي
حقيقة أبدية
إنتعاش نظرة لحياة
تلتحف الظل يناديها
يصرخ ... يضحك
يهمس عشقاً
نبأ من عرافة ثكلى
تعالي ...
نعس اليأس يناديها
لا أدري
هل صعب أن نخرج من ظل؟؟
تعليق