[poem=font=",6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
مرّت على عجلٍ في تيـــه أفكـــــاري =فاستوقفتني كثيراً بين أذكاري
نـــــاجيت ربي على أني ستعصمنـــي = مناسكي خشيةً من بطش جبار
لا عاصم اليوم جاء الرد من غنــــــج= فاض الجمال به فاستسلم الساري
أرخيتُ مرساةََ عيني كي تطوفَ بهـــا=فصرت قشة أشواق بتيار
غرقتُ والزهدُ أعطـــــاني شفافيـــــةً =كيما أذوب هياماً غير مختارِ
كأنهـــــا سلبت عقلي بطلعتهـــــــــــا= كالناي تمشي بهالات وأقمار
ألقيتُ مسبحتي ، وِردي ، وطرت بها =شدواً فلا تَرْمِني ياصاح بالعارِ
كانت فراشات حقل (بُغددتْ) مرحـــاً= وكنت حقلاً من الآلام (ذي قاري)
كانت ككاسٍ دهاقٍ عتقت زمنــــــــــا= ممزوجة بندى صبح بمقدار
حلّتْ قصيدةَ شعرٍ ما حلمتُ بهــــــــا=أو راودتني ولامرّتْ بأفكاري
سُبحان من أتقنَ الإبداعَ في فمهـــــــا =آيٍ من الحسن جلَّتْ قدرة الباري
وصورَ العينَ عيناً ، لا مفـرّ لنـــــــــا=فيبتلينا إذا جالت بأسرار
وقال للشَعر كنْ شعراً، وقال كــــــــذا=لكل شيء بها من غير تكرارِ
فلا تلمنيَ فيها وهْي قد فـَتَـنَـــــــــــــتْ= كلَّ البلاد فكيف الأمر بالجار
لها قوام ٌ، كـــــــأن الله سخـّـــــــــرهُ= ليدخل الناس أفواجًا إلى النار
مهلا الهي إذا لم تنجني فأنــــــــــــــا =هاوٍ بلا ريب , فافرق عن لظى داري
[/poem]
مرّت على عجلٍ في تيـــه أفكـــــاري =فاستوقفتني كثيراً بين أذكاري
نـــــاجيت ربي على أني ستعصمنـــي = مناسكي خشيةً من بطش جبار
لا عاصم اليوم جاء الرد من غنــــــج= فاض الجمال به فاستسلم الساري
أرخيتُ مرساةََ عيني كي تطوفَ بهـــا=فصرت قشة أشواق بتيار
غرقتُ والزهدُ أعطـــــاني شفافيـــــةً =كيما أذوب هياماً غير مختارِ
كأنهـــــا سلبت عقلي بطلعتهـــــــــــا= كالناي تمشي بهالات وأقمار
ألقيتُ مسبحتي ، وِردي ، وطرت بها =شدواً فلا تَرْمِني ياصاح بالعارِ
كانت فراشات حقل (بُغددتْ) مرحـــاً= وكنت حقلاً من الآلام (ذي قاري)
كانت ككاسٍ دهاقٍ عتقت زمنــــــــــا= ممزوجة بندى صبح بمقدار
حلّتْ قصيدةَ شعرٍ ما حلمتُ بهــــــــا=أو راودتني ولامرّتْ بأفكاري
سُبحان من أتقنَ الإبداعَ في فمهـــــــا =آيٍ من الحسن جلَّتْ قدرة الباري
وصورَ العينَ عيناً ، لا مفـرّ لنـــــــــا=فيبتلينا إذا جالت بأسرار
وقال للشَعر كنْ شعراً، وقال كــــــــذا=لكل شيء بها من غير تكرارِ
فلا تلمنيَ فيها وهْي قد فـَتَـنَـــــــــــــتْ= كلَّ البلاد فكيف الأمر بالجار
لها قوام ٌ، كـــــــأن الله سخـّـــــــــرهُ= ليدخل الناس أفواجًا إلى النار
مهلا الهي إذا لم تنجني فأنــــــــــــــا =هاوٍ بلا ريب , فافرق عن لظى داري
[/poem]
تعليق