فَلْتَحْنُ عَلَيْنَا الْقَصَائِدُ إِذَاً ....
فِي ضَعْفِ الْبَوْحِ لأَصْدِقَاءِ السُّوءِ بِمَأْسَاتِي
وَاسْتِدَارَةِ الشَّمْسِ حَوْلِي .
فِي الْبَحْثِ عَنْ جَوَانِبِي وَعَتَبَاتِ الْكَلامِ
وَتَقَلُّبِ الْحُلْمِ فِي فِرَاشِي..
(كَرَسَّامٍ خَانَتْهُ الأَلْوَانُ؛ فَمَدَّ رِيشَتَهُ فِي الأُفُقِ وَلَمْ تَعُدْ )
أَوْ عَوْدَةِ الْمُعَادَلاتِ مُنْهَكَةً مِنْ كَثْرَةِ الْبَرَاهِينِ .
لا شَيْءَ يُجَاوِرُ الْفِطْرَةَ الآَنَ
وَلا بُيُوتَ لِتَسَكُّعِ الضَّمَائِرِ
فِي انْحِسَارِ الرُّؤْيَةِ وَبَعْثَرَةِ الرَّعْدِ بَيْنَ الْغُيُومِ
وَانْحِنَاءِ الْمَطَرِ لِلسَّمَاءِ كُلَّ يَوْمٍ .
التَّوَحُّدُ مَعَ الْحَرْفِ لا يُغْنِي عَنِ الْبُكَاءِ
وَرَبْطُ الْبَحْرِ بِخَيْطٍ لا يَجْعَلُكَ تَرْتَوِي..
بَعْثَرَةُ الْجِهَاتِ لَذَّةٌ مُفْتَعَلَةٌ
تُؤَسِّسُ لِلنَّوْمِ الثَّانِي .
تَدَفُّقُ الأَنْهَارِ لا يُخِيفُ الثَّعَابِينَ
الَّذِينَ تَرَامَتْ أَجْسَادُهُمْ فِي عُيُونِ الأَرْضِ
وَلا الْمِلْحُ صَانِعٌ لِلْخُبْزِ.
لِلأَشْجَارِ قَلْبٌ مَتْرُوكٌ لِرِيَاحٍ مُهَوَّسَةٍ بِالْجِنْسِ
وَمُتَآمِرَةٍ مَعَ الْغَيْمِ لِلاخْتِبَاءِ
خِيَانَةُ الظِّلالِ مَعَ الْفَرَاغِ بُرْهَانٌ آخَرُ
عُدْ إِلَى أَصْدِقَائِكَ وَقُلْ لَهُمْ:
الشَّمْسُ لا تَنْتَهِكُ حُرْمَةَ الليْلِ
وَلا الليْلُ نَامُوسٌ لِلصَّبَاحِ
فَلْتَحْنُ عَلَيْنَا الْقَصَائِدُ إِذَاً ....
ـــــــــــــــــ
تعليق