للحجرة الخلفية باب من ورق
شجرة الخريف كالبرتقال
تلتصق على جانب الجدار
تبتعد بأغصانها الجافة عن العابر إلى هناك
لا شيء يقف في طريق الرحيل
أمر تبدأه الولادة
أول خطوة
تعود البسمة إلى صندوق صغير
لم يكن في حساب الغفلة
أن السجن بلا وقت
مبعثرة على الظلال القاتمة حروف الجر
ولم يبق للهمزة وصل
ينبع من بين الصخر صوت
أرق من نغمة حزن
ينساب نحو استفاقة وعي
تعود للأوراق الصفراء رائحة الحبر الطازج
يخرج من بين الأغصان البرد
للحجرة الخلفية حكاية
تدور فوق رؤوس القمم
ثم تعود
للبحث عن تأمل و صحوة
تكاد الفكرة أن تصبح أشخاصاً كانوا علق
بعض الريح شراع من بشر
يغادرهم زمن البداية والفطرة
وأجنحة للروح
تحملها الكلمات ... إلى السكنى