صباحية مباركة - ق ق ج - نزار ب. الزين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نزار ب. الزين
    أديب وكاتب
    • 14-10-2007
    • 641

    صباحية مباركة - ق ق ج - نزار ب. الزين

    صباحية مباركة

    ق ق ج

    نزار ب الزين*

    -1-
    وقفت والدة العروس خلف الباب ، قرعته قرعا خفيفا ، مدت العروس رأسها بعد قليل ، قالت لها والدتها : صباحية مباركة"،
    ثم ...
    سألتها ملهوفة : "أين الفوطة؟" ، بعد لحظات مدت العروس يدها قبل رأسها ،
    ثم ...
    ناولتها الفوطة ...
    نظرت والدتها إليها ،
    ثم ....
    قالت لابنتها ممتعضة : "فقط نقطتا دم ؟ ؛ إنهما لا تبيضان الوجه أمام أهل العريس!"
    -2-
    ذبح أحمد الديك الذي اشتراه ، وضع دمه في زجاجة صغيرة ، شاهده شقيقه الأكبر فسأله مستغربا عن السبب ، فأجابه ضاحكا : "شقيق زوجتي لم يتمكن من عروسه ليلة أمس لأسباب لم يفصح عنها ، و رجاني أن أحضر له بعض الدم !!!"
    -3-
    منذ الصباح التالي لحفل زفافه ، صحب عروسه الباكية ،
    ثم ...
    قرع باب دار أهلها ،
    ثم ....
    قال غاضبا و محتجا : "تمنعت عن حقي الشرعي ، كانت خائفة حد الإرتعاش ، مما يثير لديَّ ألف سؤال ، خذوها و أعيدوا لي ما أنفقته عليها !!!.."
    ---------------------
    *نزار بهاء الدين الزين
    سوري مغترب
    عضوإتحاد كتاب الأنترنيت العرب
    الموقعwww.FreeArabi.com
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    نصوص هادفة لزمن ولى أو بطريقها إلى الاندثار..

    تحية وتقدير استاذ نزار
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      ألم .. ألم
      ومازالت جدتى الشمطاء تتحكم فى تصرفاتى
      ومازلت لم أبلغ الحلم
      ربما تبقى من الزمن مئات من الخداع ، و الشرف !!


      محبتى نزار
      sigpic

      تعليق

      • نزار ب. الزين
        أديب وكاتب
        • 14-10-2007
        • 641

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        ألم .. ألم
        ومازالت جدتى الشمطاء تتحكم فى تصرفاتى
        ومازلت لم أبلغ الحلم
        ربما تبقى من الزمن مئات من الخداع ، و الشرف !!
        محبتى نزار

        ***
        أخي المكرم ربيع
        – كما تفضلت – جداتنا و جدات جداتنا حتى الجدة الألف
        من يتحكم بسلوكياتنا في الكثير من مناحي حيواتنا
        فما زلنا نتمسك بالسلف و لتسقط العولمة
        شكرا لمرورك أخي الكريم و مشاركتك في نقاش النص
        و على الخير دوما نلتقي
        نزار

        تعليق

        • نزار ب. الزين
          أديب وكاتب
          • 14-10-2007
          • 641

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
          نصوص هادفة لزمن ولى أو بطريقها إلى الاندثار..
          تحية وتقدير استاذ نزار
          *****
          أختي الفاضلة مها
          أرجو أن يكون تفاؤلك في محله
          فقد أخبرني أحد الزملاء أن هذه العادة
          لا زالت منتشرة حتى اليوم
          في الأرياف و في الأوساط التي يسود فيها الجهل
          أختي الكريمة
          شكرا لزيارتك و مشاركتك القيِّمة
          و دمت بخير و رخاء
          نزار

          تعليق

          • حسن الشحرة
            أديب وكاتب
            • 14-07-2008
            • 1938

            #6
            لا زلت أستغرب منطقية هذه القضية
            ما دخل الدم بخلق الفتاة؟!!
            قد تكون عذراء لكن سافلة بألف طريقة وطريقة
            وقد تكون ذات خلق وفقدت عذريتهابألف سبب وسبب
            إذن
            الخلق هو المعيار وليس قطرات من دم!
            (تنكح المرأة لأربع..فاظفر بذات الدين تربت يداك)
            شكرا للكبير نزار
            محبتي
            http://ha123san@maktoobblog.com/

            تعليق

            • مُعاذ العُمري
              أديب وكاتب
              • 24-04-2008
              • 4593

              #7
              حتى يغدو تقليد ما ثقافة عربية
              لا بد من لون أحمر
              اللون الاحمر طهور لكل رجس
              ولابد من جاهلة تقود عقولا جهالا

              نصوص جسورة

              تحية خالصة
              صفحتي على الفيسبوك

              https://www.facebook.com/muadalomari

              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

              تعليق

              • نزار ب. الزين
                أديب وكاتب
                • 14-10-2007
                • 641

                #8
                أخي المكرم حسن
                أصيت كبد الحقيقة ، و الشاهد على ما قلت :
                تلك العيادات المنتشرة التي تقوم بترقيع البكارة
                لمن فقدتها دون زواج
                نعم " الخُلُق هو المعيار وليس قطرات من دم!"
                و لكن هناك من لا زال متشبثا يهذا التقليد المسيء للفتيات و هن على أعتاب الحياة الزوجية
                كل الإمتنان لزيارتك و مشاركتك التي أثرت النص
                و على الخير دوما نلتقي
                نزار

                تعليق

                • نزار ب. الزين
                  أديب وكاتب
                  • 14-10-2007
                  • 641

                  #10
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركة
                  لا زلت أستغرب منطقية هذه القضية
                  ما دخل الدم بخلق الفتاة؟!!
                  قد تكون عذراء لكن سافلة بألف طريقة وطريقة
                  وقد تكون ذات خلق وفقدت عذريتهابألف سبب وسبب
                  إذن
                  الخلق هو المعيار وليس قطرات من دم!
                  (تنكح المرأة لأربع..فاظفر بذات الدين تربت يداك)
                  شكرا للكبير نزار
                  محبتي
                  *****
                  أخي المكرم حسن
                  أصيت كبد الحقيقة ، و الشاهد على ما قلت :
                  تلك العيادات المنتشرة التي تقوم بترقيع البكارة
                  لمن فقدتها دون زواج
                  نعم " الخلق هو المعيار وليس قطرات من دم!"
                  و لكن هناك من لا زال متشبثا يهذا التقليد المسيء للفتيات و هن على أعتاب الحياة الزوجية
                  كل الإمتنان لزيارتك و مشاركتك التي أثرت النص
                  و على الخير دوما نلتقي
                  نزار
                  *****

                  تعليق

                  • نزار ب. الزين
                    أديب وكاتب
                    • 14-10-2007
                    • 641

                    #11
                    المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                    حتى يغدو تقليد ما ثقافة عربية
                    لا بد من لون أحمر
                    اللون الاحمر طهور لكل رجس
                    ولابد من جاهلة تقود عقولا جهالا
                    نصوص جسورة
                    تحية خالصة
                    *****
                    لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
                    = حتى يراق على جوانبه الدم
                    ***
                    هل تقصد أن هذه ثقافتنا ،
                    أي ربط الشرف بالدم
                    فإن لم يظهر الدم على منديل الشرف
                    فمعنى ذلك سفك الدم ؟
                    ***
                    مقولتك تنطبق للأسف على كثير من مجتمعاتنا
                    و خاصة منها التي يلفها الجهل
                    ***
                    شكرا لحضورك و مشاركتك القيِّمة
                    و دمت بخير و رخاء
                    نزار

                    تعليق

                    • نزار ب. الزين
                      أديب وكاتب
                      • 14-10-2007
                      • 641

                      #12
                      *****
                      أخي المكرم حامد
                      النص لم يتطرق إلى موضوع العذرية بحد ذاته
                      بل هو نقد للمارسات المهينة للمرأة
                      سواء بطريقة الإعلان على الملأ برفع الراية الحمراء
                      أو ما يتعلق بالإشكالات الناجمة عن طبيعة بعض أغشية البكارات
                      كالغشاء المطاطي أو الغشاء بالغ الرقة و تسرع البعض بإلحاق الأذى بالعروس
                      و المسألة الثالثة لجوء بعض الخاطئات إلى ترقيع بكاراتهن
                      مما يثبت أن المسألة لا ترتبط بالدم بقدر ما ترتبط بالأخلاق و التنشئة السليمة
                      شكرا لمساهمتك في نقاش النص و إثرائه
                      مع خالص المودة و التقدير
                      نزار

                      تعليق

                      • محمد توفيق السهلي
                        كاتب ــ قاص
                        باحث في التراث الشعبي
                        • 01-12-2008
                        • 2972

                        #13
                        الأخ نزار .
                        هذه عادة وتقليد كان ولايزال منتشراً وسيظل إلى يوم الدين بين الكثيرين في مجتمعاتنا .. ورغم مايلفه من بدائية متدنّية إلاّ أنه باق ببقائنا .
                        نصوص راقية لأديب راقٍ .
                        أبو توفيق يحيّيك .
                        ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

                        تعليق

                        • نزار ب. الزين
                          أديب وكاتب
                          • 14-10-2007
                          • 641

                          #14
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد توفيق السهلي مشاهدة المشاركة
                          الأخ نزار .
                          هذه عادة وتقليد كان ولايزال منتشراً وسيظل إلى يوم الدين بين الكثيرين في مجتمعاتنا .. ورغم مايلفه من بدائية متدنّية إلاّ أنه باق ببقائنا .
                          نصوص راقية لأديب راقٍ .
                          أبو توفيق يحيّيك .
                          [center]"*****
                          أخي المكرم محمد توفيق
                          كل الإمتنان لزيارتك و مشاركتك القيِّمة
                          أما إطراؤك الدافئ فهو وسام أعتز به
                          فلك الشكر و الود بلا حد
                          نزار
                          [/center]
                          التعديل الأخير تم بواسطة نزار ب. الزين; الساعة 24-11-2009, 18:01.

                          تعليق

                          • حامد السحلي
                            عضو أساسي
                            • 17-11-2009
                            • 544

                            #15
                            المشاركة الأصلية بواسطة نزار ب. الزين مشاهدة المشاركة
                            *****
                            أخي المكرم حامد
                            النص لم يتطرق إلى موضوع العذرية بحد ذاته
                            بل هو نقد للمارسات المهينة للمرأة
                            سواء بطريقة الإعلان على الملأ برفع الراية الحمراء
                            أو ما يتعلق بالإشكالات الناجمة عن طبيعة بعض أغشية البكارات
                            كالغشاء المطاطي أو الغشاء بالغ الرقة و تسرع البعض بإلحاق الأذى بالعروس
                            و المسألة الثالثة لجوء بعض الخاطئات إلى ترقيع بكاراتهن
                            مما يثبت أن المسألة لا ترتبط بالدم بقدر ما ترتبط بالأخلاق و التنشئة السليمة
                            شكرا لمساهمتك في نقاش النص و إثرائه
                            مع خالص المودة و التقدير
                            نزار
                            ما كنت أريد قوله أن لكل فعل رد فعل من جنسه
                            هذه قاعدة مطردة في الكيمياء نسميها لوكلانشيه وفي الفيزياء نسميها مبدأ نيوتن
                            وأظنها كذلك في المجتمعات
                            مع العجز والضعف والإحساس بالرفض تجاه المختلف
                            يتجه الإنسان للتقوقع على ما لديه حتى مع إدراكه لوجود خلل
                            والتقوقع ليس الخيار الأفضل دوما
                            ولكنه الخيار الغريزي الوحيد والسهل والذي لا يتطلب جهدا بل يتطلب سلبية
                            خلافا للتقوقع لدينا خياران
                            إما الإنفلات فننتقل من العذرية وما يصاحبها من مفاهيم إلى العكس
                            وبتوفر ظروف مناسبة يكون هذا سهلا وسريعا جدا
                            أو أن يكون التغير على شكل نار تحت الرماد
                            ورحم الله عبد الله عزام إذ يقول ما ينمو في الظلام ينمو مشوها
                            قليلة جدا هي البيئات الإسلامية التي حظيت بفرصة تطور هادئ دون ضغط الخارج الذي يدفعها للتقوقع
                            أو ضغط الداخل الذي يدفعها للإنقسام إلى تفلت ونار تحت الرماد
                            ولعل ماليزيا هي المثال الأشهر هنا

                            تحيتي الخالصة

                            تعليق

                            يعمل...
                            X