الكلمة الأخيرة لامرىء القيس / سليمان دغش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمان دغش
    عضو الملتقى
    • 08-10-2007
    • 131

    #16
    الأخ الكريم محمد الأمين النواري
    شكرا لمرورك على كلماتي
    شهادتك مبعث اعتزاز وفخر
    دمت بخير وكل عام وانت بخير

    سليمان دغش
    [color=#FF1493]سليمان دغش
    سفير الشعر الفلسطيني الى العالم[/color]

    تعليق

    • د.مصطفى عطية جمعة
      عضو الملتقى
      • 19-05-2007
      • 301

      #17
      الشاعر الميز / سليمان
      تحياتي وعيدك مبارك
      هذا النص يثير ما يسمى نقديا المفاجأة أو الدهشة أو الانحراف الأسلوبي ، وهذا نابع من عنوانه المرسل إلى امرئ القيس ، وكأنه رسالة من شاعر إلى شاعر ، وهي تستدعينا من العنوان إلى تذكر كل بطولات ومغامرات امرئ القيس ، ولكن دلالة الخطاب هنا تجرنا إلى مستوى آخر ، وهو مستوى الاعتزاز والفخر بالذات العربية الجسورة والتحذير من الانحدار إلى الهزيمة والذل المعاصرين , وكما تقول :
      يا امرؤُ القيسِ المسافرِ في قميص الماءِ وحدَكَ
      إنَّ يومكَ كلُّهُ أمرٌ
      فلا تقبلْ عباءَتهم عليكَ

      نرى هنا ( لا توقع ) أو دهشة إبداعية ، فالمخاطب الشاعر توحد مع الذات الشاعرة لك ، وصرت كلاكما هما واحدا ، وكأنك ترتدي عباءة امرئ القيس ، وتقرأ الواقع المعاصر ، إنه واثع مأزوم ، وتأتي العباءة رمزا لكل هوان ، وخوفا من السقوط في بحر المذلة بالمال أو السلطة . وهنا مفتاح النص في رأيي .

      وتستمر الدهشة غير المتوقعة عبر بنية شعرية فذة :
      أكتُبُ في السجلاّتِ الجديدةِ سورتي
      أو ما تيسَّرَ من دَمي في سيرتي
      وأخطُّ صورَتِيَ الجميلةَ في كتابِ الضوءِ
      إنَّ الشمسَ أجمل في المساءِ
      منَ الظهيرةِ
      رُبَّما اعترفتْ ضفائرُها الشفيفةُُ عند كفِّ الماءِ
      بالآتي

      السجلات الجديدة دلالة الحاضر المذل ، وهو حاضر أجبر الشاعر أن يرى الأمور متعاكسة متضادة ، مثل الكثير متضاد في حياتنا فالشمس مسائية ( تضاد مستحيل ) ، وضفائرها ( صورة بليغة ) تغرق في الماء ، وهي وفقا لمنظور المدرسة الرومانسية تشي بأن الشاعر أنت المتوحد في شخص امرئ القيس ينظر لحياتنا المتقلبة نظرة مختلفة ، ويرغب في إعادة صياغتها .

      النص رائع
      وهذه قراءة أولية

      تعليق

      • سليمان دغش
        عضو الملتقى
        • 08-10-2007
        • 131

        #18
        العزيز د. مصطفى عطية جمعة

        شكرا لهذه القراءة الرائعة للنص والتي تشير الى سعة اطلاعكم وعمق رؤيتكم
        وطيب تذوقكم للشعر ولغته الاستثنائية الساحرة.
        اعتز بكم وبشهادتكم وأرجو ان استحقها

        دمت بخير ايها العزيز
        محبتي

        سليمان دغش
        [color=#FF1493]سليمان دغش
        سفير الشعر الفلسطيني الى العالم[/color]

        تعليق

        يعمل...
        X