سفارة دولة العمرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    سفارة دولة العمرة

    كثيراً ما نقرأ في أعمال بعض الكتاب إنهم لا يريدون "شخصنة" موضوع كتاباتهم، ولا يقصدون الإشارة إلى فلان أو علان بذاته، بل يتحدثون بوجه عام عن أمور منتشرة بين الناس. ويريدون بهذا أن يُناقش موضوعهم من تلك الزاوية العامة، بل ويبذلون غاية الجهد –أحياناً- حتى لا يقعوا في شرك استعداء الآخر المقصود بكلامهم. ولعمري فإن من الإشارات ما يستعجم على القارئ معرفة القصد منه والمشار إليه. وحاول -عزيزي القارئ- أن تخمن المقصود في الموقف التالي:

    حدث هذ الموقف معي منذ سنين طويلة حين كنت في دولة من الدول العربية، وأردت السفر لدولة أخرى لقضاء العمرة. ومن ثم احتجت إلى الذهاب إلى سفارتها للحصول على تأشيرة سفر لها. وكان علمي أن تلك السفارة في حي "غاردن سيتي" قريباً من النيل. فتوكلت على الله، واستأجرت سيارة أجرة، وانطلقنا. وكالمعتاد من سائقي تلك الدولة فإنهم لا يعرفون مكان أي مكان إلا بالشبه، والتوقف في الطريق تسعة عشر مرة -كعدد زبانية جهنم- لسؤال المارة، وسائقي الميكروباص.

    الخلاصة، وصلنا إلى غاردن سيتي، وطلبت من السائق أن ينزلني في أي مكان، وسأبحت بنفسي عن تلك السفارة، ففعل. سرت قليلاً، ثم ما لبثت أن رأيت أحد حماة الوطن ورافعي رايتها خفاقة في العالمين، جندياً من جنود الأمن المركزي، يقف حارساً على إحدى البنايات. فسألته عن تلك السفارة، فاعتذر بأدب شديد وقال -باقتضاب شديد أيضاً وهو يمط شفتيه- إنه لا علم له. فأخذت في مواصلة رحلة البحث، وكنت كمن يسير حول نفسه. دخلت من شارع إلى شارع، ومن طريق فرعي إلى شارع رئيس. واستمر بحثي ما يقرب من الساعة لأجد نفسي في كل مرة أطالع سحنة جندي الأمن المركزي نفسه من جديد، حتى أني خشيت أن يظن بي الظنون، إلى أن شاء الله أن يدلني "فاعل خير" على مكان السفارة بالضبط والتحديد والموقع الجغرافي وفقاً لخطوط العرض والطول الكنتورية. يعني باختصار: لم يدع مجالاً للشك بأن تلك هي السفارة. وقد فعل ذلك بطريقة سهلة؛ إذ أخذ بيدي وسار بي في اتجاه ذلك الجندي -وساعتها بدا عليَّ التردد الشديد، وقد توقعت أن يطلق عليَّ النار وقد رآني من قبل أحد عشر مرة -كعدد أخوة يوسف- ولحسن الحظ لم يقف عنده، بل مر من أمامه وتجاوزه وأكمل سيره وهو لا يزال يسحبني، وأنا بين الاستسلام والتردد، وأخشى أن تصيبني الرصاصة في قفاي. وبعد بضعة أمتار وقف وقال: هذه هي. انظر إلى اللافتة "سفارة دولة العمرة". فنظرت إليها، وإلى سورها الممتد. وبالطبع مر بصري بمكان وقوف الجندي السابق متجاوزاً إياه إلى متداد السور. فقد كان حامل الكلاشنيكوف أحد حراس تلك السفارة وهو لا يدري.

    علمت فيما بعد أن جنود الأمن المركزي يخضعون لاختبارات تفوق الخيال لإثبات جدارتهم وتفوقهم الحربي والفكري حتى يصبح الواحد منهم جديراً بلقبه جندياً من جنود الأمن المركزي. وأول هذه الاختبارات اختبار في الإملاء. نعم، الإملاء. فإذا نجح فيه لم يلتحق بالأمن المركزي. والعجيب أنه أثناء ذلك الاختبار ترى المتقدمين يحاولون استراق النظر إلى أوراق غيرهم في محاولة للغش. وصدقني -عزيزي القارئ- فهم يبذلون أقصى ما لديهم من جهد وحيل للغش، رغبة في الرسوب بجدارة، ويساعدهم المراقبون على القيام بذلك فلا يمنعونهم. ومن لا يستطيعُ الغش، ولا يحصل على الحد الأدنى للنجاح -وهو كتابة حرف واحد متميز الملامح- ينتقل تلقائياً للمرحلة الثانية، وهي اختبار أكثر صعوبة، وأشد وعورة. وفيه يُعطى كل فرد من نخبة الناجحين ورقة وعليها بعض الصور لإبريق وكوب، وقلم ودفتر، ورغيف خبز وصحن فول، ومواطن وخازوق، وما أشبه. وعلى كل واحد منهم أن يوصِّل ما بين كل صورتين متعلقتين بعضهما ببعض. فإن نجح في ذلك لم يلتحق بسرايا الأمن المركزي رفيعة المقام. والغش كذلك مسموح به في هذه المرحلة. وينتقل بعد ذلك الراسب إلى المرحلة التالية، ولكني أُرجِئ الحديث عن اختبارها لوقت آخر.
    الخلاصة كما ترون نخبة جنود من الطراز الأوحل، أقصد الأول- اللهم اخزيك يا شيطان.

    وبعد تدريبات هي بالفعل من أشق ما يمكن، يصبح الجندي في كتائب النخبة المنتقاة "على الفرازة" كما يقولون.

    وحسبما يتقرر أن يكون في أي يوم، تأتي في الصباح مركبة كبيرة تأخذ الجنود من عنابرهم، وتنزلهم في أي مكان من أرض الله، مع أمر عسكري لا يمكن مخالفته -وإن يُّضْرَب بالنعال فوق أم رأسه- بأن هذا هو مكان خدمتك اليوم. ويقف الجندي حارساً للمكان، ومحامياً عن البلاد والعباد، بكل ما أوتي من قوة وعزم. وفي الأغلب الأعم لا يتحرك من موقعه قيد أنملة، ولا يطرف بعينه خشية أن تسقط على المكان قنبلة بيولوجية قبل أن يرتد إليه طرفه. ولا يتمتم بذكر الله، أو يذهب لصلاة، أو ينفخ ذبابة حطت على أنفه، أو حتى يخرج ريحاً. وبعد انتهاء نوبة حراسته تأتي المركبة ثانية لتنقله إلى عنبره من حيث أتى. وهكذا دواليك حتى تنتهي مدة خدمته البالغة ثلاثة سنوات.

    الخلاصة -عزيزي القارئ- هي أنه كما ترى فقد تناولت موضوعي هذا بألفاظ عامة جداً، لا يمكني لأعتى عقل بشري أن يخمن في أي دولة كنت، ولا أي دولة قصدت. بل وقصة الأمن المركزي إنما هي "لتتويه" القارئ أيضاً حتى لا يُعمِل عقله في التفكير فيعرف ما قصدت.

    ودُمْـــدُم سالميــن.
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #2
    ياصباح العسل يادكتور أحمد
    أنا سمعت أنهم يعقدون أيضا اختبارا مهما جدا اسمه ( اختبار الثقة ) .. حيث يأتون للجندي بدمية من جلد وكرباج ، ويظل الجندي يضرب وهو يقول سامحني يابا سامحيني ياأما هههه
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • محمد برجيس
      كاتب ساخر
      • 13-03-2009
      • 4813

      #3
      ذات مرة أرسلت جندي من تلك العينة و قلت له أريد الجرائد الثلاث . و أقصد بها الجرائد الأكثر شهره و المعروفة للجميع ( أخبار ، أهرام ، جمهورية)
      و بعد نصف ساعة عاد لي و بيده الثلاث جرائد ... و لكن كلها أهرام !
      القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
      بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

      تعليق

      • محمد جابري
        أديب وكاتب
        • 30-10-2008
        • 1915

        #4
        أستاذنا د. أحمد الليثي؛

        الحمد لله على سلامتك، ومن بين قص القصة والبحث عن السفارة حكم تستفاد:

        حكى لي أحد الإخوة رحمه الله، بأنه كان ببلجيكا وأراد السفر إلى ديسلدورف فحصل على ورقة السفر، واحتار في معرفة أي قطار يمتطيه؟ فحاول مخاطبة الناس بالفرنسية التي يجيدها، فلم يجد من يتكلمها، وسأل رجل عسكري قد امتلأ صدره بالأوسمة والنياشين، باللغة انجليزية، فما كان من هذا الأخير إلا أن سار إلى طابور طويل وانتقل رويدا رويدا -وفق دور كل واحد بعد أخر- إلى أن وصل دوره فسأل المسئول عن رقم السكة المؤدية إلى ديسلدورف فجاءه ليخبره بأن عليه أن يمتطي قطار سكة رقم 35.

        قال فغرقت حياء، من رجل بهذه الدرجة من التقدير؛ وهو ينتظر دوره فقط ليخبرني برقم محطة القطار الذي سيغدوا ليس إلى...وإنما إلى المدنية الحقة حيث تصان الحقوق.

        لم يضغ ساعة زمنية، لكنه غرق حياء ممن يحترمون القانون.

        وبين رجل هذه مكانته، ورجال أنت صادفتهم، في سبيلك، إخبار من المصطفى صلى الله عليه وسلم: [يكون في هذه الأمة في آخر الزمان رجال معهم سياط كأنها أذناب البقر ، يغدون في سخط الله ، و يروحون في غضبه] (الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1893 خلاصة الدرجة: إسناده صحيح).

        فأن كان من أخبر عنهم المصطفى حملة سياط، فكيف بحملة الكلاشنكوف؟؟؟ فألف حمد لله على سلامتك!!!.

        وحتى لا نضيع ساعة زمنية أخرى علينا أن نطرق باب من تعهد {قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ}[سبأ: 50]. فاسم السميع القريب مفتاح باب الهداية.

        وخلاصة المقال: وإنه لأسلوب بسيط يرمي بمعنى عميق، ويدخل في مشروع أخينا الحمار الذي يعمد للسانات من أجل إصلاح الواقع المتردي للأمة.
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 24-11-2009, 17:30.
        http://www.mhammed-jabri.net/

        تعليق

        • د. محمد الأسمر
          أديب ومفكر سياسي
          • 07-03-2009
          • 135

          #5
          أخي العزيز الدكتور أحمد الليثي حماك الله من رعاع هذه الأمة
          القصة التي أوردتها تنطبق على كثير من بلداننا ومقاطعاتنا وإماراتنا ومملكاتنا وكنتوناتنا
          ليس غريب أن نجد مثل هذه "النكتة" بين ظهرانينا ، حتى مشاريع الدول المقترحة عربياً تعمل وترنو على هذا الموّال. وليس غريباً أن يقوموا بتقسيم الدويلة - أي دويلة - إلى أجهزة وأقسام ويضعوا مواصفات محددة لكل من يريد الإلتحاق بمثل هذه التقسيمات ، وحصل أن تجد شروطاً تفرض أن يكون الشخص الذي يريد الإلتحاق بهذه المهمة - الوظيفة - أميّاً ، أو فقط يقرأ ويكتب ، حتى وصلنا إلى الإفتراض بأنّ الشروط ممكن أن تكون : لا يقرأ ، لا يكتب ، لا يعرف أمه أو أبوه ، فقط يسمع ويعرف إستخدام السياط والعربدة ، متجهّم الوجه غير بشوش ... إلخ.
          كثيرة هي الأسماء في بلادنا ، كثيرة هي الحالات المماثلة ، فلا يمكن أن تحدد بأي إمبراطورية أو دولة أو دويلة أو مشروع دولة - تحديداً - هذه الحالة ، فهي أصبحت ظاهرة عامة في بلادنا.
          المشكلة أن أي جيش في بلادنا لم يوضع أو يوجد أو يُجَيَّشْ لحماية البلد أو الشعب وحقوقه ومصالحه أو حماية الأوطان ، بل أن وجود هذه الجيوش أُوجِدَ لحماية الحكام من شعوبهم وحماية العروش، لهذا فلا عجب بأن قصتك التي قمت بسردها ، تستحق التعمق بتفاصيل كلماتها ومكنوناتها ، وتستحق النقاش الجاد في مواضيع عدة ومنها : لماذا الجيوش في الدول؟ واجباتها وواقعها وضرورة وجودها وتطويرها بكافة التقنيات، وبخاصة في دول نامية - عفواً نايمة - مثل بلادنا !!
          تحية لك ولأفكارك النيِّرة ودمت سالماً

          تعليق

          • أحمد أنيس الحسون
            أديب وكاتب
            • 14-04-2009
            • 477

            #6
            أستاذنا العزيز الدكتور أحمد

            قد لاتعني بلداً بذاته بقدر ماتعني تذكيرنا بوطننا العربي الكبير
            وضعتنا أمام خيارات عديدة ، لذلك إذا لم نحدد القصد الحقيقي الذي تنويه فهل هناك عقوبة؟

            كلنا من بلاد ترسم مخططها التنظيمي على شكل حذاء عسكري .

            دمت لنا بخير يا دكتور ودام لنا عطرك الندي دوماً.
            sigpicأيها المارون عبر الكلمات العابرة ..

            اجمعوا أسماءكم وانصرفوا
            آن أن تنصرفوا
            آن أن تنصرفوا

            تعليق

            • د/ أحمد الليثي
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 3878

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
              ياصباح العسل يادكتور أحمد
              أنا سمعت أنهم يعقدون أيضا اختبارا مهما جدا اسمه ( اختبار الثقة ) .. حيث يأتون للجندي بدمية من جلد وكرباج ، ويظل الجندي يضرب وهو يقول سامحني يابا سامحيني ياأما هههه
              صباحك فل يا أستاذنا الجليل، مملوء بطاعة الله، ومساؤك أيضاً.
              أما أنا فلم أسمع فقط، بل أعلم عن رؤية ويقين أموراً لا يمكن الإفصاح عنها إلا بعد مرور 100 سنة حين يصبح الاطلاع على محتوى الوثائق مسموحاً به. (نتقابل في الجنة إن شاء الله).
              سأحتاج لكتابة بعض الاختبارات بالحبر السري، والحدق يفهم بقى.
              دمت في رعاية الله وأمنه.
              د. أحمد الليثي
              رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              ATI
              www.atinternational.org

              تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
              *****
              فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

              تعليق

              • د/ أحمد الليثي
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 3878

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
                ذات مرة أرسلت جندي من تلك العينة و قلت له أريد الجرائد الثلاث . و أقصد بها الجرائد الأكثر شهره و المعروفة للجميع ( أخبار ، أهرام ، جمهورية)
                و بعد نصف ساعة عاد لي و بيده الثلاث جرائد ... و لكن كلها أهرام !
                هه هه هه هه هه. أنا ممكن أحلف لك إنه نجح في الاختبار، ولا يمكن أن يكون من جنود الأمن المركزي. والدليل إنك قلت له (3) (جرائد) فأحضر لك (3) (جرائد). يعني فهم الرسالة في سياقها. ولم يحضر لك جريدة نخل وسباطة موز يوم التلات.
                د. أحمد الليثي
                رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                ATI
                www.atinternational.org

                تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                *****
                فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                تعليق

                • غاده بنت تركي
                  أديب وكاتب
                  • 16-08-2009
                  • 5251

                  #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  الدكتور القدير أحمد الليثي
                  قرأت النص وهو جميل كالعادة وعرفت الدولة الاخرى
                  والدولة التي كنت بها عموماً الأهم هو باقي القصة
                  وأستغربت حقاً !
                  وهل بهذه الطريقة يضمن المسؤول الولاء ؟
                  هي ليست في دولنا فقط ففي الخارج وأكثر الدول حرية
                  تجد مراكز الأمن هكذا لزوم الأمن ،

                  تذكرت الفاروق عمر رضي الله عنه حين أتى وفد
                  كسرى يطلبه فأخذهم ابنه ورأوه ينام تحت شجرة
                  فقال قولته المشهورة : (عدلت فأمنت فنمت يا عمر)

                  شكراً لكَ ،
                  نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                  الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                  غادة وعن ستين غادة وغادة
                  ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                  فيها العقل زينه وفيها ركاده
                  ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                  مثل السَنا والهنا والسعادة
                  ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                  تعليق

                  • بهائي راغب شراب
                    أديب وكاتب
                    • 19-10-2008
                    • 1368

                    #10
                    ايه يا أستاذنا احمد الليثي

                    دي تاني مرة أعيد كتابة الكلام .. بصراحة زهقت .. قبل ما اضغط على الزرار قطع الخط وراح الكلام ..
                    المهم حضرتك بقه يعني بلا مؤاخذة بتتكلم عن الكاتب ولا عن كتابته ولا عن الهفق اللي بيكتبوه ومالوش معنى إلا انو يخوفنا ، ويتوهنا .. كاننا ناقصين توهان .. واسال اختنا رشا عبادة دي تخصص توهان .. فخلينا على البر احسن ..
                    عموما كلامك جميل وبيسلي وبيرجع لينا الذكريات .. بس فينك كانت أيام .. ومضى قطار العمر ياولدي وبقينا في خبر كان ،
                    وبصراحة انا مش فاهم حضرتك عايز التأشيرة علشانالعمرة ولا علشان الحج .. آه ما هو ده موسم الحج مش العمرة ... علشان تروح تاخد تأشيرة من سفارة الحج اللي قريبة من سفارة العمرة وحتسافر على طول للبيت الأبيض .. وهناك بقة تطوف وتحج على كيفك .. شوط اتنين ..على كيفك .. ما هو البيت الأبيض بقة .. كعبة جديدة ؟؟!! دي الموضة .. اكيد سمعت عنها .. ماركة مسجلة للـ ...
                    ولا بلاش .. انا لا قلت ولا انت سمعت

                    وسلام يا صاحبي
                    التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; الساعة 22-11-2009, 19:57.
                    أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                    لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                    تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                    تعليق

                    يعمل...
                    X