عناوينهم .... لن تضحي عناويننا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
    نهاية صارخة ..خافتة
    كاشتباه الشفق ..بالغسق

    رائعة حسام القدير ممتعة جدا جدا

    تحيتي وتقديري

    ميساء العباس
    [/center]


    [gdwl]اشكرك ميساء على مرورك دائما على القصائد ومنها قصيدتي [/gdwl]
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

    تعليق

    • الدكتور حسام الدين خلاصي
      أديب وكاتب
      • 07-09-2008
      • 4423

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
      وتعانق الباكيان ... الشاحبان....المفعمان بالجنس
      ورميت سيارتي قرب مفاتيحها
      وعدوت نحو مغيب الشرق
      كي لا تراني عيني
      كي أختبىء ... عن اغترابي فلا يراني

      القول الشعري هنا ليس تنفيسا نوستالجيا باستحضار الصورة / الواقع
      وليس زحمة صورة بلاغية تستعرض فيها التشابيه والاستعارات التي تخترق حجاب اللغة العادية لتكون في في المتعدية
      ان{ القول الشعري ،، هنا ،، فعل وقسيم للفعل ،يقرب ان يكون قتالا ونضالا بالكلمات} العوفي.

      فما بين الاتحاد/ عناقا/ والهروب من الداخل الى الداخل خروج بالصورة الى قول البديل في فعل / رميت

      لاحظ كيف تندمج السردية هنا منذ بدء القصيدة حيت الراوي هو المرئي ولا فصل ما بينهما والدليل الارتداد الى داخل النفس وما يتراى عبر فضاء واجهة الاحداث كواليس هذه النفس
      الكواليس هو / المجتمع/ بكل حذافيره

      حين نعارض هذه الوقفة من شاعرنا تسترجع الى الذاكرة هذا البيت

      أقيموا بني امي صدوركم *** فاني الى قوم سواكم لاميل

      اللحظة الشعرية هنا هاربة من الى زمن اخر لحظة اخرى الى القطيعة

      بينما مع شاعرنا فالقطيعة تحدث داخل الصورة

      نقرا :
      تلظت شوقا وقالت تعال
      هنا مملكة بن رشد
      هنا بقايا الصولجان الحجري
      فلا تنهمر كعود كبريت يشتعل لمرة واحدة

      فالعين المتخمة بالنشوة تدرك بان لا مكان له الا هذا الداخل :

      فعرفت أني لا أعرف إلا مكاني
      وعرفت أن المكان أصله المكان


      وتنفتح القصيدة على الخط البياني للفعل الشعري كرهان قاسي وتجربة تتجدد عبر شرايين اللون الاخضر الذي يمنح تاشيرة القصيدة كتابة عضوية يتلاحم فيها الدال والمدلول مطابقة تامة
      { الذي لا يقوى على معارضة ماضيه ، لا ماضي له اوبالاحرى هو يعيش فيه بالستمرار}

      والمعارضة ليس القطيعة انما احداث الخلخلة باتيان هذا الماضي لتقعيد المستقبل بمنطقية تفي حق كل اللحظات الزمانية



      واجلس تحت ورافات ظلال الحرف هنا لاعيد القراءة في هذه اللحظة الشعرية المميزة والتي اجبرتني طواعية ان اعود اليها

      هكذا قرات القصيدة ..قد لا اصل مبتغى الذات الكاتبة ولكنني احب هذا التضاد
      والنص الجميل هو الذي يحملك الف قراءة ، ويفتح الف باب للايحائية حيث تتوسع فضاءات عين المتلقي ويكون شريكا في العملية الابداعية



      مساء الخير دكتور حسام وشكرا على هكذا حضورشعري متالق وجميل

      فاطمة الزهراء

      أرفع القبعة سيدة فاطمة
      امام هذه القراءات الشاملة التي يحتاجها ملتقى قصيدة النثر

      شكرا أم مهدي



      [align=center][/align]
      [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

      تعليق

      • الدكتور حسام الدين خلاصي
        أديب وكاتب
        • 07-09-2008
        • 4423

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
        وتعانق الباكيان ... الشاحبان....المفعمان بالجنس
        ورميت سيارتي قرب مفاتيحها
        وعدوت نحو مغيب الشرق
        كي لا تراني عيني
        كي أختبىء ... عن اغترابي فلا يراني

        القول الشعري هنا ليس تنفيسا نوستالجيا باستحضار الصورة / الواقع
        وليس زحمة صورة بلاغية تستعرض فيها التشابيه والاستعارات التي تخترق حجاب اللغة العادية لتكون في في المتعدية
        ان{ القول الشعري ،، هنا ،، فعل وقسيم للفعل ،يقرب ان يكون قتالا ونضالا بالكلمات} العوفي.

        فما بين الاتحاد/ عناقا/ والهروب من الداخل الى الداخل خروج بالصورة الى قول البديل في فعل / رميت

        لاحظ كيف تندمج السردية هنا منذ بدء القصيدة حيت الراوي هو المرئي ولا فصل ما بينهما والدليل الارتداد الى داخل النفس وما يتراى عبر فضاء واجهة الاحداث كواليس هذه النفس
        الكواليس هو / المجتمع/ بكل حذافيره

        حين نعارض هذه الوقفة من شاعرنا تسترجع الى الذاكرة هذا البيت

        أقيموا بني امي صدوركم *** فاني الى قوم سواكم لاميل

        اللحظة الشعرية هنا هاربة من الى زمن اخر لحظة اخرى الى القطيعة

        بينما مع شاعرنا فالقطيعة تحدث داخل الصورة

        نقرا :
        تلظت شوقا وقالت تعال
        هنا مملكة بن رشد
        هنا بقايا الصولجان الحجري
        فلا تنهمر كعود كبريت يشتعل لمرة واحدة

        فالعين المتخمة بالنشوة تدرك بان لا مكان له الا هذا الداخل :

        فعرفت أني لا أعرف إلا مكاني
        وعرفت أن المكان أصله المكان


        وتنفتح القصيدة على الخط البياني للفعل الشعري كرهان قاسي وتجربة تتجدد عبر شرايين اللون الاخضر الذي يمنح تاشيرة القصيدة كتابة عضوية يتلاحم فيها الدال والمدلول مطابقة تامة
        { الذي لا يقوى على معارضة ماضيه ، لا ماضي له اوبالاحرى هو يعيش فيه بالستمرار}

        والمعارضة ليس القطيعة انما احداث الخلخلة باتيان هذا الماضي لتقعيد المستقبل بمنطقية تفي حق كل اللحظات الزمانية



        واجلس تحت ورافات ظلال الحرف هنا لاعيد القراءة في هذه اللحظة الشعرية المميزة والتي اجبرتني طواعية ان اعود اليها

        هكذا قرات القصيدة ..قد لا اصل مبتغى الذات الكاتبة ولكنني احب هذا التضاد
        والنص الجميل هو الذي يحملك الف قراءة ، ويفتح الف باب للايحائية حيث تتوسع فضاءات عين المتلقي ويكون شريكا في العملية الابداعية



        مساء الخير دكتور حسام وشكرا على هكذا حضورشعري متالق وجميل

        فاطمة الزهراء


        جديدا اشكرك على الدراسة إنها حقا قلم ناقد محلل
        [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

        تعليق

        • فاطمة الزهراء العلوي
          نورسة حرة
          • 13-06-2009
          • 4206

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
          جديدا اشكرك على الدراسة إنها حقا قلم ناقد محلل
          شكرا جزيلا لك استاذي
          انك حاضر معنا بالنصيحة والمشورة النقدية وتعلمنا منك اقولها دائما كيف ننصت للحرف المبطن لما هو مسكوت عنه في هندسة النص اللغوية الخارجية
          قد لا نصل الى فكرته العميقة ولكن {نكون بقراءتنا قد استحضرنا لحظة مخاض النص لانها من اجمل واعمق واصدق اللحظات}

          شكرا جزيلا دكتور حسام على كل الجهد الذي تقدمه للارتقاء بالكلمة

          شهادتك فخر لي واعتزبها كثيرا

          تقديري لك بلا ضفاف سيدي

          ومساء الخير
          لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

          تعليق

          • الدكتور حسام الدين خلاصي
            أديب وكاتب
            • 07-09-2008
            • 4423

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
            شكرا جزيلا لك استاذي
            انك حاضر معنا بالنصيحة والمشورة النقدية وتعلمنا منك اقولها دائما كيف ننصت للحرف المبطن لما هو مسكوت عنه في هندسة النص اللغوية الخارجية
            قد لا نصل الى فكرته العميقة ولكن {نكون بقراءتنا قد استحضرنا لحظة مخاض النص لانها من اجمل واعمق واصدق اللحظات}

            شكرا جزيلا دكتور حسام على كل الجهد الذي تقدمه للارتقاء بالكلمة

            شهادتك فخر لي واعتزبها كثيرا

            تقديري لك بلا ضفاف سيدي

            ومساء الخير

            باكتمال الجهد ستزهرين دائما زهراء الملتقى
            [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

            تعليق

            يعمل...
            X