عاجل .... تقارير إخبارية ... للساخرين و المبدعين العرب gJJ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد برجيس
    كاتب ساخر
    • 13-03-2009
    • 4813

    عاجل .... تقارير إخبارية ... للساخرين و المبدعين العرب gJJ


    القرب من ذات الجمال حياتي ... بالروح لا بالعين ذوق كلماتي

    كنا قد أعلنا مسبقا عن ميلاد جمهورية منتداستان و وعدناكم بتقارير إخبارية منها .
    و إليكم التقرير الأول .
    كان ياما كان في جمهورية منتداستان
    و التي تمتد حدودها الجغرافية من الفيس بوك شرقا
    و الهوت ميل غربا و الياهو شمالا و جوجل جنوبا .
    و يقسمها خط الإستواء من النصف تماما
    و لو مش مصدق روح قيس بنفسك
    ، و تطل هذه البلدان على نهر النيل من الشبـاك
    و البحر الأحمر من البلكونة و كذلك على المحيط الأطلسي من فوق السطوح .

    و لهذه البلدان مواسم و أعياد رسمية كباقي البلدان و لها من العادات و التقاليع ما يميزها عن سائر جيرانها . إلا أن السمة الغالبة للسواد الأعظم فيها هي الإبداع في كل شيئ . حتي في اللاشيئ .
    فعندهم اللاشيئ من أهم الأعياد المقدسة و التي تقام فيه الأفراح و تتجمع فيه الأعراس و تتزاوج فيه بنات الأفكار بصلب الموضوعات . و يأتي على مقدمة العادات في هذه البلدان عادة الــ كريكيلم و الكريكيلم هي عادة منتداستية قديمة تعود للأسرة العشرين قبل الميلاد و للأسرة الخامسة عشر بعد السبوع و للأسرة الخامسة بعد الفطام من الرضاعة و فيها يقوم الجمهور المنتداستاوي
    بتجرع الكلام مثل الجمال كريكيلم .


    و كذلك تقدم في هذه العادة أقداح الشاي بالقرنفل و أكواب القهوة بالبن ترطيبا على قلب الجمهور .
    و مع توالي السنوات و توسع مستعمرات الجمهورية كان من الطبيعي أن تشتري منتداستان قطع الأرض المجاورة لتوسيع رقعتها لتشمل كل الجلاليب المقطوعة بإعتبار أن الرقعة تصلح للجلباب المقطوع .
    و قام رئيس جمهورية منتداستان بتقسيمها الى محافظات
    و أعلن فيها الإدارة اللامركزية حتى يتمكن رئيس كل محافظة من إدارة محافظته بشكل سريع في حالة نوم أو إجازة أو طفشان رئيس الجمهورية من الشعب ووجع الدماغ .


    و في السنوات الأخيرة و نظرا لتزايد السكان وفشل كل أنواع وسائل تنظيم الأسرة بإمتياز أصبح لشعب منتداستان صفات و أخلاق جديدة تميل نحو العنف و التفرقة و يصبح الفرد من الجمهور كالنار إن لم يجد ما يأكله يأكل نفسه . و محدش بيتحمل حد و كله بيخبط في كله .
    لذلك قامت الأحزاب و الجمعيات و الشلل و تكاثرت بطريقة كبيرة . فمنهم من يقوم بعمل حزب على أنقاض حزب آخر و شلة على جسد شلة أخرى و جمعية على بقايا جمعيية أخرى .
    و ما كان من رئيس الجمهورية إلا أن ترك الجميع يقترحون و يتحزبون كما شاءوا و لسان حاله يقول
    فليخبطوا برؤوس بعضهم أحسن من الخبط في رأسي .

    و أصبحت شوارع منتداستان مليئة باليفط و الإعلانات تطالب الجمهور بالإنضمام للأحزاب و الجمعيات .
    و كذلك التسابق لحشد أكبر قدر من المؤيدين للحزب أو الجمعية . في كل مكان يفاجئ الزائر بلافته تخبطه على أم رأسه إما بالإنضمام أو المشاركة في الجمعية أو الحزب .
    و أصبحت معظم اللافتات تنادي بالحرية في التكسير
    و التعبير و الفطير المشلتت و المعجون بجمعيات الغير .
    و هناك العديد منها كاللهو الخفي لنكش و تعرية ما خفي على الجمهور .
    و كذلك جمعية النقد لنقد الأرز من الشوائب و جمعية المتسابقين للرعايا المشلولين .
    و تنافسها جمعية الجري نصف الجدعنه للأخوة المكسحين
    و حزب الفاهمين للعارفين و مطنشين ، و كذلك جمعية الغلابه للعزف على الربابة ،
    و جمعية الذبابة لتعليم أداب الكتابة .
    و إنتشرت المقاهي بشوارع و ميداين الجمهورية
    لتفتح أبوابها لحملة الشهادات العاليا و السفلى للتنفيس و التعبير عن مشاكلهم .
    و لجمع هؤلاء العاطلين عن العمل تم عمل مسابقات لتشغل وقتهم و تقدم فيها جوائز عينية و نقدية و وهمية كذلك و كل عناوين الشوارع تبدلت و تفرعت منها حواري و أزقة و دهاليز
    فما يكاد يدخل الزائر للجمهورية
    حتى يدخل ضمن متاهة الدهاليز و الشوارع الجانبية
    و لايستطيع الخروج إلا محمولا على الأعناق .

    و تستمر جمهورية منتداستان في توسعاتها و أنشطتها و أحاديثها و مهرجناتها .
    ليصبح لسان حالها يقول
    جمهورية النقاد و المتسابقين و المتصارعين العرب .
    و يتوقع الخبراء حدوث إمبراطورية منتداستان عما قريب
    لتشمل كل البلاد المتجاورة .
    و الى تقرير إخباري أخر من جمهورية منتداستان فانتظرونا
    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    #2
    والله امبراطورية منتداستان هذه يبدو انها تحتاج
    للكثير يا أخ محمد ،
    أهم شيء أن المرضى النفسيين يبقوا معزولين عن باقي
    الشعب لأنهم أصبحوا أداة هدم وبدأت أمراضهم النفسية
    تنتقل إلى البعض وتؤثر على البعض ،
    الله يحمينا ويحمي الأمبراطورية من عبث العابثين
    وتخريب المخربين وشللية المُشللين
    ( كنت رح أكتب مشلتتين وتذكرت انه يخص المشلتت
    ويبدأ موسم أمسكو السارق حتى لو كانت مشلتتاية )
    مالوش دعوة في الامبراطورية ،

    كل الشكر ،
    ننتظر باقي التقارير يا رائع ،
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

    تعليق

    • محمد برجيس
      كاتب ساخر
      • 13-03-2009
      • 4813

      #3
      إنتظروا تقريرا آخر محمل بالدعابة قريبا
      القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
      بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

      تعليق

      يعمل...
      X