لثم النسيم زرقة موجك
مر من دون ارتواء
وكنت أذرف الغرق بالأصداف
فما مددت يديك إلي
تركتني
ولعنت بالقلب النداء
أنكرتني
في حضرة الجليد
مزقت عن وجعي القميص
أرخصتني
أمضي
إلى أن تأتِ
أبتعد
من أول الغيث كي ما تقترب
من ليلك المخلوع على مر السحاب
فبحورك السبعة تحاصرها مياه الشمع
قد كانت تئن خلف مساء توكأ
على ظهر نهار يدخن الخديعة
مع نصف فارغ الكأس
يسعل بالسراب
يصافح أقدام الرماد
أرفع ستار العهر لأحيي
مهزوما بوجه هزيمتي
بحلم كان بأجمل العود
ماذا تركت للأمس الصغير
وما بعثت مع رياح مدينة المسك
غير عبث أجفان يعلوها صقيع
يقطع من الظل عنق أوراق الغياب
اعتمد
درب نسيانك بوقع
ماااااااااا عاد يذكرني
ولاااا كنت فيه الواحدة
ليلحق بأحلامي
ويغمرني
آثر الرمال بالأجساد يركض إلي
وأحسني خلفي
أتبعني
وأسمع من يسخر
هو صوتي نفسه!!..
وأحسبني
بين مارين كثر
مرتدين أحجارا مثقلة بما
يصغرني
زحام الأفواه لا يحتمل العد
ينقلني
وأرتدي أيضا ما لااا
يحتملني
والأمل تنازلي بجرح
من أعلى الرحيل
بأنفاس زمن ما عاد
بأخضر العود
وأعود
لكنني بالقول عندي
عن الكل أمضي
لأسكن نسياني
وأكبرني
تعليق