شايلوك حي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غسان إخلاصي
    أديب وكاتب
    • 01-07-2009
    • 3456

    شايلوك حي

    قرّر البابوات ( جمع بابا ) في العصور الوسطى أن يبيعوا للناس أراضي في الجنة بأسعار مرتفعة ، فأقبل الناس على شرائها لأنهم يضمنون دخول الجنة مهما ارتكبوا من المعاصي !! .
    وينال المشتري صكّا كُتب عليه اسمه يؤكد امتلاكه أرضا في الجنة ، فربحت الكنيسة أموالا طائلة !! .
    ثمّ جاء بعد أيام يهودي وقال للبابا : أريد شراء النار كاملة ،فتعجّب البابا من طلبه لكنه وافق بعد موافقة المسؤولين ، لأن أراضي النار كاسدة ، ولن يأتي غبي آخر يشتريها منهم ، فطلبوا سعرا فاحشا . وعندما أصبحت النار ملك اليهودي أخبر الناس بملكيته لها كاملة ، وأراهم العقد مع الكنيسة ، ثمّ أخبرهم : أنه قرّر إغلاقها حتّى لا يدخلها أحد ، وتبعا لذلك فما حاجتكم لشراء أراضي الجنة ؟ .
    ولم يعد أحد يشتري أي أرض في الجنة , وبدأت الكنيسة تخسربشكل سريع .
    عند ذلك فكر العقلاء وقرروا شراء النار من اليهودي بأضعاف أضعاف سعرها الأصلي !!!!! .
    عجبي !
    (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )
  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    #2
    عجبي !.
    طريفة جدا هذه القصة ، كما أنها تحمل من المعاني ما يجعلنا نقف متأملين ،لنتساءل إلى أين نمضي ؟
    نمضي بعقليتنا ، وقبولنا لكل شيئ .

    عجبي
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون

    تعليق

    • مكي النزال
      إعلامي وشاعر
      • 17-09-2009
      • 1612

      #3
      الحبيب الأستاذ غسان رعاك الله
      أوتظن أن هذه القصة باتت تراثـًا ونكتة نتندّر بها؟
      هناك من يبيع أراض في الجنة الآن وهناك من يشتري
      أضحك الله سنك وبارك فيك
      تحية من القلب

      .

      واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

      تعليق

      • غاده بنت تركي
        أديب وكاتب
        • 16-08-2009
        • 5251

        #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        يهودي فطن !
        قصة جميلة تشبه ما يعرف بصكوك الغفران :
        " من غفرتم للناس خطاياه تغفر له، ومن أمسكتم خطاياه أمسكت " يوحنا
        وهي رحلة مارتن لوثر من صكوك الغفران الى ما يسمى صلح وستفاليا ،

        شكراً سيد غسان ،
        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
        غادة وعن ستين غادة وغادة
        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
        فيها العقل زينه وفيها ركاده
        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
        مثل السَنا والهنا والسعادة
        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

        تعليق

        • غسان إخلاصي
          أديب وكاتب
          • 01-07-2009
          • 3456

          #5
          أخي الغالي مصطفى
          مساء الخير
          مبارك عيدكم ، وعقبال رجوع الوالد بالسلامة من الحج ،وعقبال العرسان يا رب ! .
          أحسنت ! وهذا ما قصدته في جانب كبير، وهو يحمل من المضامين المتنوعة والأفكار الموضوعية ، والرؤى التي تحتاج إلى تمحيص وتدقيق عميق ، صدقا .
          انها تذكرة بسيطة على درب الحقيقة الضائعة التي تطرقت إليها ( وأنت تعرفها ) في موضوعي السابق !

          نعم ، أخي العزيز : لايجوز أن نقبل كل شيء أو أي شيء جزافا ، ألسنا سادة العالم يوم كنا متحدين ؟
          لذلك يجب أن نستشعر أصالتنا ، ونحرّك ضمائرنا لنعيد أمجادنا التي يتكالب عليها الحاقدون .
          تحياتي لك وودي دائما .
          دمت بخير .
          (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

          تعليق

          • غسان إخلاصي
            أديب وكاتب
            • 01-07-2009
            • 3456

            #6
            أخي الغالي مكي الألِق
            مساء الخير
            هلا والله ،وحيّاك الله بكل خير .
            بوركت ! هي ليست نكتة للتندّر ، إنها خنجر في أعماق الحقيقة الضائعة التي بحثنا عنها في الماضي .
            أخي العزيز : ليست الأراضي التي تُباع -في يومنا الحاضر-فقط ،إنما تُباع شعوب وكرامات وقمم ومواقف
            المزاد شغّال ، على (اونه على دويه على تريه ) من يدفع أكثر !!!! .
            أو من ينحني أكثر !!!! .
            تحياتي وودي لك على الدوام ياصديقي وأخي .
            دمت بخير .
            (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

            تعليق

            • رشا عبادة
              عضـو الملتقى
              • 08-03-2009
              • 3346

              #7
              الله عليك وانت تلتقط ما أسقطه الناس "بالرضا والقبول"، وتنفض عنه الأتربة التى ترقد على أنفاس صدره
              ولكن المشكلة أن الناس قد أدمنوا"التنفس الصناعي، واسطوانات الأكسجين العفنة "ميد ان امريكا ،او ميد ان اسرائيل"
              كانت جدتي تقول"ان الفار لما تطول عشرته للتعالب، يأمن مكرهم" وكانت تقصد انه عشرة الفار مع الثعالب تجعله يدرك ألاعيبهم الماكرة جيدا ويعرف حقيقتهم
              ولكن يبدو اننا "محصلناش حتى فار، ولا تزال الثعالب تصفعنا على قفانا وتحني جبينا"
              كنت موفق حد الإبداع بإلتقاطها يا أخي
              دام حرفك جميلا ،هادفا
              " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
              كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

              تعليق

              • دكتور مشاوير
                Prince of love and suffering
                • 22-02-2008
                • 5323

                #8
                هكذا هم اليهود دائما يعرفون كيف يلعبون .
                عجبي.!!
                شكرا استاذنا غسان وكل عام وانت بخير

                تعليق

                • الدكتور محسن الصفار
                  عضو أساسي
                  • 06-07-2009
                  • 1985

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
                  قرّر البابوات ( جمع بابا ) في العصور الوسطى أن يبيعوا للناس أراضي في الجنة بأسعار مرتفعة ، فأقبل الناس على شرائها لأنهم يضمنون دخول الجنة مهما ارتكبوا من المعاصي !! .
                  وينال المشتري صكّا كُتب عليه اسمه يؤكد امتلاكه أرضا في الجنة ، فربحت الكنيسة أموالا طائلة !! .
                  ثمّ جاء بعد أيام يهودي وقال للبابا : أريد شراء النار كاملة ،فتعجّب البابا من طلبه لكنه وافق بعد موافقة المسؤولين ، لأن أراضي النار كاسدة ، ولن يأتي غبي آخر يشتريها منهم ، فطلبوا سعرا فاحشا . وعندما أصبحت النار ملك اليهودي أخبر الناس بملكيته لها كاملة ، وأراهم العقد مع الكنيسة ، ثمّ أخبرهم : أنه قرّر إغلاقها حتّى لا يدخلها أحد ، وتبعا لذلك فما حاجتكم لشراء أراضي الجنة ؟ .
                  ولم يعد أحد يشتري أي أرض في الجنة , وبدأت الكنيسة تخسربشكل سريع .
                  عند ذلك فكر العقلاء وقرروا شراء النار من اليهودي بأضعاف أضعاف سعرها الأصلي !!!!! .
                  عجبي !
                  عزيزى الاستاذ غسان
                  هذه القصة على الرغم من انها قديمة الا اننا نراها متجددة في كل يوم ممثلة باناس يبيعون الوهم للبسطاء واولهم الارهابيين الذين يقتلون النساء والاطفال وهم موعودون بالحور العين باستقبالهم فما اشبه الماضي بالحاضر
                  تحياتي
                  [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
                  مدوناتي
                  [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
                  [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

                  تعليق

                  • غسان إخلاصي
                    أديب وكاتب
                    • 01-07-2009
                    • 3456

                    #10
                    وعليكم السلام يابنة الكرام غادة
                    مساء الخير
                    مبارك عيدك ، جعل الله أيامكم كلها أعيادا وأفراحا ، وعقبال فرحتك يارب !!! .
                    أناخايف تكونين قد زعلت !!! ، خلاص سحبناها ، المهم: الله ينيلك مرامك يا حرّة يا أبية .
                    نعم إنه فطن ، وهذا التفكير الذي اشتهروا به مكتسب وليس فطريا .
                    إن محور هذه الطرفة الساخرة -ياأختاه - له جانبان :
                    ظاهري : الذكاء، وباطني : كل ماتعانيه الأمة العربية من أمراض مستشرية ومستعصية ، زادتها مآسي الأيام
                    وصروف الدهر وتقلّبات النفس الأمّارة بالسوء سوادا وسوءا !!! .
                    تنويه :
                    لقد ولدت الدولة القومية في أوربا مع اتفاقية ويستفاليا، حيث كان الناس قبل ذلك بفترة طويلة قد أظهروا حمية للمكان الذي يعيشون فيه .
                    تحياتي وودي لأخت غالية كل الغلا .
                    دمت بخير ، أيامك كلها أعياد .
                    التعديل الأخير تم بواسطة غسان إخلاصي; الساعة 25-11-2009, 14:29.
                    (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                    تعليق

                    • غسان إخلاصي
                      أديب وكاتب
                      • 01-07-2009
                      • 3456

                      #11
                      هلا والله وحيا الله ابنة عبادة الغالية .
                      مساء الخير
                      مبارك عيدكم أنت والعائلة الكريمة !! ، جعل الله أيامك كلها أفراحا -يارب - وأعيادا !!! يا أرقّ وألطف ست .
                      ذاكرتك وخيالك وعقلك تؤدي معركة ظافرة في كل ساحة حرب تدخلينها ، وأنت تدركين ما أعني !! .
                      وهذا أسه أخلاقك ومُثُلك العالية التي تربيت عليها ، حماك الله .
                      أحسنت ! وهذه مصيبة مصمية على ما يبدو يا أختاه ! هل هناك حل ياترى ترينه قريبا ؟ .
                      إننا -وهذا يحزّ في قلبي - لكثرة اللطم لم نعدْ نميّز بين اللطم الحقيقي واللطم الساخر ( لازم نأخذ رأي الخبير الكبير موستافا ).
                      مع الأيام -أقولها بحق ،ودون قصد مُبيّت - تزدادين مكانة وقدرا لدي ، ولن أضيف !!! .
                      تحياتي وودي لامرأة عاقلة .
                      دمت بخير .
                      (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                      تعليق

                      • غسان إخلاصي
                        أديب وكاتب
                        • 01-07-2009
                        • 3456

                        #12
                        يامن أعطيت للصداقة بُعْدها الحقيقي
                        د ، سامح اللطيف .
                        مساء الخير
                        مبارك عيدك يا غالي ، هلا والله ،وحيّاك الله يا أصدق أخ تُثْبت الأيام مدى نقائه ....
                        وهنا تجبرني على سؤال :
                        ولمَ لا نكون مهاجمين ( حرّيفة ) أو ( فراودة خارقين بكل ما في الكلمة من معنى ) ؟ .
                        حبيبي الغالي :
                        اللعب في بلادنا نوعان :
                        1- لعب على المكشوف ،وهذا واضح للعيان .
                        2- لعب من وراء الطاولة ،وهذا يدّعي بعض الحاذقين إتقانه ، هيهات هيهات !!! .
                        وللأسف لسنا بارعين في كليهما ، نعم وأقولها بالفم (المليان ) .
                        فما رأيك ياصديقي الأبي ؟ .
                        تحياتي وودي دائما لك .
                        دمت بخير .
                        (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                        تعليق

                        • غسان إخلاصي
                          أديب وكاتب
                          • 01-07-2009
                          • 3456

                          #13
                          أخي الغالي د، محسن الصفار
                          مبارك عيدكم
                          جعل الله أيامكم كلها أعيادا وأفراحا .
                          تأخرت عليك بسبب زحمة العيد وحاجياته التي تُجهد النفس في تحضيرها بلا طائل .
                          فالبال مشغول والقلب مجروح ، ويا عتبي على نفسي !! .
                          هلا والله وحيا الله الغالي ، بعد زمان القمر ما بان ! .
                          بوركت يا صديقي ، إنني لاأرمي للقصة كأحداث ، وإنما أردت منها دلالاتها الكثيرة القريبة والبعيدة ، وما أكثرها ! .
                          أما وجهة نظرك ( بمن يبيعون الوهم فهم كُثُر -والحمد لله - ومن شتى الأجناس والجنسيات (والأنجاس ) وليس حكرا على على فئة معينة .
                          لقد أصبح الوهم بضاعة رائجة في كلّ بقعة على وجه البسيطة (لأنني لا أحب الدخول في متاهات السياسة ، فتناقضاتنا لاتُعدّ ولا تُحصى ......) ،رزق الله على أيام زمان !!!! .
                          تحياتي وودي لك .
                          التعديل الأخير تم بواسطة غسان إخلاصي; الساعة 27-11-2009, 10:08.
                          (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                          تعليق

                          يعمل...
                          X