كنّا انتهينا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هزار طباخ
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 192

    كنّا انتهينا

    كنَّا انتهينا
    *********

    ذاتَ اغترابْ
    كنّا انتهينا
    وانتهى من حشرجاتِ عروقِنا
    نبضٌ حسبناه هنيَّا
    كنَّا انتهينا
    واستقرَّتْ في الجدارِ ظلالُنا
    خلجاتُنا
    وتناثرَ التعبُ المسوَّرُ بالظنونْ
    وتكوَّمتْ في الركنِ خيبةُ نجمةٍ
    كنَّا ادْخرناها سويَّا
    لكنّها انشطرتْ على كفِّ الزوابع ِوالجنونْ
    حتى غدتْ أحلامُها
    لغةً عتيقةْ
    أفِلَتْ عوالمُها كما قصصُ المغيبْ
    ما بين دهشةِ موعدٍ
    كنَّا أبحْنا صحوَه ُ
    لشتائِنا
    وشرارةٍ
    لفظتْ صِبا أنفاسِها
    وقضتْ على زَنْد النحيبْ
    وترمَّلتْ تلك الصديقةْ !

    كنَّا كما طفلين نعبثُ بالشجنْ
    فهنا وطنْ
    تصفرُّ في جنباتِهِ كتبُ الزمنْ

    وهنا
    نرمِّمُ لوحةً
    كانت تعربدُ في مسامعِ كونِنا
    وتُقوِّضُ الوجدَ المعتَّقَ في مساماتِ المدى
    حتى تورَّمَ واحتقنْ

    وهنـــا
    تهاوتْ خفقةٌ من مُزنةٍ
    كنَّا نساومُ نبضَها بجحودِنا
    حتى تقرَّحَ صدرُها
    وبكتْ عدنْ
    والموقدُ الوسنانُ أطفئَ ظلَّه
    من يوم ِأطفأهُ الشحوبْ
    وهوى الضبابْ !
    *
    ذاتَ اغترابْ
    كنَّا
    وكان الليلُ والحسُّونُ
    ينتظران أوبَتَنا منَ التنهيدِ
    منْ وجع ِالتوغُّلِ في احتراقاتِ البنفسجِ ،
    منْ ترهُّلِ شدوِنا
    منْ رحلةِ الفقدِ الجريحةِ في مدائنِ شرخِنا
    حتى اهتراءِ الحرفِ في جسدِ القصيدةْ

    كنَّا قرابةَ شهقتين وشارعاً
    من غَمرةِ الغُصصِ العنيدةْ
    وبقيَّةَ القنديلِ تسقي زيتَها من نارِنا
    والصمتُ يرتقُ صمتَه من صمتِنا
    ما بين قِصةِ ربوةٍ
    نَسِيتْ ملامحَ زهرِها
    وغمامةٍ
    تروي احتضاراتِ الندى
    وتُسائلُ المنفى بغَصَّةِ قطرةٍ
    فاضتْ بأضلعِ موجةٍ للنايِ جفَّفها الصدى:
    " منْ مسَّ زهرَ اللوزِ في جنَّاتِنا
    ومنِ استباحَ عيونَه حين اختمرْ ؟!
    منْ قصَّ رؤيانا على قلق ِالعوالم
    والعناصرِ
    والقدرْ ؟!
    منْ أحرقتْه طفولةُ البوح ِالمبلَّلِ بالمواسمِ والمطرْ ؟!
    منْ أطفأ الأكوانَ
    منْ ذرَّ الرياحينَ النديَّةِ
    للمتاهاتِ البعيدةِ
    للأزقَّةِ
    للضجرْ ؟!
    منْ لملمَ الأسماءَ من ثغرِ القمرْ
    ومنِ استبدَّ بدمعهِ
    حين انكسرْ ؟! "

    ذاتَ اغترابْ
    كنَّا وكان الليلُ ينقشُ وشمَه
    في زَنْدِ ساقيةٍ
    توشوشُ نرجساً
    نَذَرتْ له أنفاسَها
    قبل انحسارِ الصيفِ من فصلِ النظرْ
    فتسيلُ منه الذكرياتُ على مشارفِ همستينِ منَ الرجاءْ
    تُلقي خضابَ الصمتِ فوق الوقتِ
    تسفحُ ظلَّها المثلومَ
    في ظلِّ اختناقاتِ الشهيق ِعلى بيادرِ لهفةٍ
    نزفتْ على رئةِ اللقاءْ !

    كنَّا هنا
    وكآبةٌ
    تنسلُّ من شفةِ الهواءْ
    تتلو علينا
    ما تيسَّرَ من رواياتِ المساءْ
    ما قد تبعثرَ في الترابِ
    وما تبقَّى في يدينا من حكايةِ عمرنا
    تجترُّ من كلماتِنا
    سغبَ النداءْ
    مابين أرصفةِ الغيابِ
    وبين أرصفةِ الخَواءْ !!
    ذاتَ اغترابْ !!

    ****************
  • يوسف أبوسالم
    أديب وكاتب
    • 08-06-2009
    • 2490

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة هزار طباخ مشاهدة المشاركة
    كنَّا انتهينا
    *********
    ذاتَ اغترابْ
    كنَََّا انتهينا
    وانتهى من حشرجاتِ عروقِنا
    نبضٌ حسبناه هنيَّا
    كنَّا انتهينا
    واستقرَّتْ في الجدارِ ظلالُنا
    خلجاتُنا
    وتناثرَ التعبُ المسوَّرُ بالظنونْ
    وتكوَّمتْ في الركنِ خيبةُ نجمةٍ
    كنَّا ادْخرناها سويَّا
    لكنّها انشطرتْ على كفِّ الزوابع ِوالجنونْ
    حتى غدتْ أحلامُها
    لغةً عتيقةْ
    أفِلَتْ عوالمُها كما قصصُ المغيبْ
    ما بين دهشةِ موعدٍ
    كنَّا أبحْنا صحوَه ُ
    لشتائِنا
    وشرارةٍ
    لفظتْ صِبا أنفاسِها
    وقضتْ على زَنْد النحيبْ
    وترمَّلتْ تلك الصديقةْ !

    كنَّا كما طفلين نعبثُ بالشجنْ
    فهنا وطنْ
    تصفرُّ في جنباتِهِ كتبُ الزمنْ

    وهنا
    نرمِّمُ لوحةً
    كانت تعربدُ في مسامعِ كونِنا
    وتُقوِّضُ الوجدَ المعتَّقَ في مساماتِ المدى
    حتى تورَّمَ واحتقنْ

    وهنـــا
    تهاوتْ خفقةٌ من مُزنةٍ
    كنَّا نساومُ نبضَها بجحودِنا
    حتى تقرَّحَ صدرُها
    وبكتْ عدنْ
    والموقدُ الوسنانُ أطفئَ ظلَّه
    من يوم ِأطفأهُ الشحوبْ
    وهوى الضبابْ !
    *
    ذاتَ اغترابْ
    كنَّا
    وكان الليلُ والحسُّونُ
    ينتظران أوبَتَنا منَ التنهيدِ
    منْ وجع ِالتوغُّلِ في احتراقاتِ البنفسجِ ،
    منْ ترهُّلِ شدوِنا
    منْ رحلةِ الفقدِ الجريحةِ في مدائنِ شرخِنا
    حتى اهتراءِ الحرفِ في جسدِ القصيدةْ

    كنَّا قرابةَ شهقتين وشارعاً
    من غَمرةِ الغُصصِ العنيدةْ
    وبقيَّةَ القنديلِ تسقي زيتَها من نارِنا
    والصمتُ يرتقُ صمتَه من صمتِنا
    ما بين قِصةِ ربوةٍ
    نَسِيتْ ملامحَ زهرِها
    وغمامةٍ
    تروي احتضاراتِ الندى
    وتُسائلُ المنفى بغَصَّةِ قطرةٍ
    فاضتْ بأضلعِ موجةٍ للنايِ جفَّفها الصدى:
    " منْ مسَّ زهرَ اللوزِ في جنَّاتِنا
    ومنِ استباحَ عيونَه حين اختمرْ ؟!
    منْ قصَّ رؤيانا على قلق ِالعوالم
    والعناصرِ
    والقدرْ ؟!
    منْ أحرقتْه طفولةُ البوح ِالمبلَّلِ بالمواسمِ والمطرْ ؟!
    منْ أطفأ الأكوانَ
    منْ ذرَّ الرياحينَ النديَّةَِ
    للمتاهاتِ البعيدةِ
    للأزقَّةِ
    للضجرْ ؟!
    منْ لملمَ الأسماءَ من ثغرِ القمرْ
    ومنِ استبدَّ بدمعهِ
    حين انكسرْ ؟! "

    ذاتَ اغترابْ
    كنَّا وكان الليلُ ينقشُ وشمَه
    في زَنْدِ ساقيةٍ
    توشوشُ نرجساً
    نَذَرتْ له أنفاسَها
    قبل انحسارِ الصيفِ من فصلِ النظرْ
    فتسيلُ منه الذكرياتُ على مشارفِ همستينِ منَ الرجاءْ
    تُلقي خضابَ الصمتِ فوق الوقتِ
    تسفحُ ظلَّها المثلومَ
    في ظلِِّ اختناقاتِ الشهيق ِعلى بيادرِ لهفةٍ
    نزفتْ على رئةِ اللقاءْ !

    كنَّا هنا
    وكآبةٌ
    تنسلُّ من شفةِ الهواءْ
    تتلو علينا
    ما تيسَّرَ من رواياتِ المساءْ
    ما قد تبعثرَ في الترابِ
    وما تبقَّى في يدينا من حكايةِ عمرنا
    تجترُّ من كلماتِنا
    سغبَ النداءْ
    مابين أرصفةِ الغيابِ
    وبين أرصفةِ الخَواءْ !!
    ذاتَ اغترابْ !!

    ****************
    المبدعة الرائعة
    هزار الطباخ

    مباشرة وبلا تردد
    وحين انتهيت من قراءة رائعتك هذه
    قفز عنوان ( ذات اغتراب ) إلى ذهني
    وظل محفورا في مخيلتي على أنه عنوان القصيدة
    فالقصيدة تدور في فلك الإغتراب
    وما أوجعه من اغتراب
    تبهرني في قصائدك أمور كثيرة
    فأنت تكتبين قصيدة التفعيلة كما يجب أن تكون
    وتحافظين على إيقاعها بطريقة متفردة
    ولا تفلت الفكرة أو الخط الدرامي لقصيدة منك مهما طالت القصيدة
    ولا أجدك تنساقين نحو طرب الوزن
    حيث هناك شعراء يسوقهم النغم ويفلت منهم المعنى
    فضلا عن الصور الجديدة التي أقف عندها دوما وأغبطك عليها
    لروعة تركيبها الشعري واللغوي
    وقوة تعبيرها ودلالاتها
    ولو أردت أن أختار من هذه الصور لاخترت الكثير الكثير
    ولكني آثرت أن أختار القصيدة بكاملها حتى لا أظلم أجزاء منها
    وبعد
    تظلين شاعرة مبدعة محلقة
    ويظل الديوان يفخر بوجود مثلك فيه
    بورك القلم ذو الفيوض
    وبوركت النفس الملهمة

    تثبت
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف أبوسالم; الساعة 23-11-2009, 18:46.

    تعليق

    • الحسن فهري
      متعلم.. عاشق للكلمة.
      • 27-10-2008
      • 1794

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة هزار طباخ مشاهدة المشاركة
      كنَّا انتهينا

      *********
      ذاتَ اغترابْ
      كنَََّا انتهينا
      وانتهى من حشرجاتِ عروقِنا
      نبضٌ حسبناه هنيَّا
      كنَّا انتهينا
      واستقرَّتْ في الجدارِ ظلالُنا
      خلجاتُنا
      وتناثرَ التعبُ المسوَّرُ بالظنونْ
      وتكوَّمتْ في الركنِ خيبةُ نجمةٍ
      كنَّا ادْخرناها سويَّا
      لكنّها انشطرتْ على كفِّ الزوابع ِوالجنونْ
      حتى غدتْ أحلامُها
      لغةً عتيقةْ
      أفِلَتْ عوالمُها كما قصصُ المغيبْ
      ما بين دهشةِ موعدٍ
      كنَّا أبحْنا صحوَه ُ
      لشتائِنا
      وشرارةٍ
      لفظتْ صِبا أنفاسِها
      وقضتْ على زَنْد النحيبْ
      وترمَّلتْ تلك الصديقةْ !


      كنَّا كما طفلين نعبثُ بالشجنْ
      فهنا وطنْ
      تصفرُّ في جنباتِهِ كتبُ الزمنْ

      وهنا
      نرمِّمُ لوحةً
      كانت تعربدُ في مسامعِ كونِنا
      وتُقوِّضُ الوجدَ المعتَّقَ في مساماتِ المدى
      حتى تورَّمَ واحتقنْ

      وهنـــا
      تهاوتْ خفقةٌ من مُزنةٍ
      كنَّا نساومُ نبضَها بجحودِنا
      حتى تقرَّحَ صدرُها
      وبكتْ عدنْ
      والموقدُ الوسنانُ أطفئَ ظلَّه
      من يوم ِأطفأهُ الشحوبْ
      وهوى الضبابْ !
      *
      ذاتَ اغترابْ
      كنَّا
      وكان الليلُ والحسُّونُ
      ينتظران أوبَتَنا منَ التنهيدِ
      منْ وجع ِالتوغُّلِ في احتراقاتِ البنفسجِ ،
      منْ ترهُّلِ شدوِنا
      منْ رحلةِ الفقدِ الجريحةِ في مدائنِ شرخِنا
      حتى اهتراءِ الحرفِ في جسدِ القصيدةْ


      كنَّا قرابةَ شهقتين وشارعاً
      من غَمرةِ الغُصصِ العنيدةْ
      وبقيَّةَ القنديلِ تسقي زيتَها من نارِنا
      والصمتُ يرتقُ صمتَه من صمتِنا
      ما بين قِصةِ ربوةٍ
      نَسِيتْ ملامحَ زهرِها
      وغمامةٍ
      تروي احتضاراتِ الندى
      وتُسائلُ المنفى بغَصَّةِ قطرةٍ
      فاضتْ بأضلعِ موجةٍ للنايِ جفَّفها الصدى:
      " منْ مسَّ زهرَ اللوزِ في جنَّاتِنا
      ومنِ استباحَ عيونَه حين اختمرْ ؟!
      منْ قصَّ رؤيانا على قلق ِالعوالم
      والعناصرِ
      والقدرْ ؟!
      منْ أحرقتْه طفولةُ البوح ِالمبلَّلِ بالمواسمِ والمطرْ ؟!
      منْ أطفأ الأكوانَ
      منْ ذرَّ الرياحينَ النديَّةَِ
      للمتاهاتِ البعيدةِ
      للأزقَّةِ
      للضجرْ ؟!
      منْ لملمَ الأسماءَ من ثغرِ القمرْ
      ومنِ استبدَّ بدمعهِ
      حين انكسرْ ؟! "

      ذاتَ اغترابْ
      كنَّا وكان الليلُ ينقشُ وشمَه
      في زَنْدِ ساقيةٍ
      توشوشُ نرجساً
      نَذَرتْ له أنفاسَها
      قبل انحسارِ الصيفِ من فصلِ النظرْ
      فتسيلُ منه الذكرياتُ على مشارفِ همستينِ منَ الرجاءْ
      تُلقي خضابَ الصمتِ فوق الوقتِ
      تسفحُ ظلَّها المثلومَ
      في ظلِِّ اختناقاتِ الشهيق ِعلى بيادرِ لهفةٍ
      نزفتْ على رئةِ اللقاءْ !

      كنَّا هنا
      وكآبةٌ
      تنسلُّ من شفةِ الهواءْ
      تتلو علينا
      ما تيسَّرَ من رواياتِ المساءْ
      ما قد تبعثرَ في الترابِ
      وما تبقَّى في يدينا من حكايةِ عمرنا
      تجترُّ من كلماتِنا
      سغبَ النداءْ
      مابين أرصفةِ الغيابِ
      وبين أرصفةِ الخَواءْ !!
      ذاتَ اغترابْ !!
      ****************

      بسم الله.

      ما أروع هذا وما أبدعه!!!
      وما أجمل سبكه، وما أرصن بناءه،
      وما أحيْـلى صوره وأفضيَـته!!!

      أؤكد ما تفضل به شاعرنا المُجيد/ أبو سالم،
      ولله درك من شاعرة ممسكة بزمام قصيدة التفعيلة، التي تُزهى بك أيّما زهْـو..

      ------------------

      استوقفتني:
      * مِنْ يوم ِ...
      التي ينبغي أن تكون:
      مِنْ يومَ... (مبنيّا مضافا إلى مبنيّ: أطفأهُ...)

      والله أعلم.

      تحيات أخيكم.
      التعديل الأخير تم بواسطة الحسن فهري; الساعة 01-12-2009, 18:37.
      ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
      ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
      ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
      *===*===*===*===*
      أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
      لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
      !
      ( ح. فهـري )

      تعليق

      • خاليل بادي
        عضو الملتقى
        • 21-11-2009
        • 24

        #4
        نص جميل ينساب بين إبداع الرقن وجمال الصور,
        إبداع متألق بامتياز.
        نظم ثابت الخطى, يتملص من اغتراب الذات نفسها,ويسجل حنين البراءة إلى أصلها,تستغرب لعنة الاغتراب.
        مودتي.
        [CENTER][FONT=Arial][SIZE=3][COLOR=DarkRed][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

        تعليق

        • عيسى عماد الدين عيسى
          أديب وكاتب
          • 25-09-2008
          • 2394

          #5
          هي هزار دوماً برقتها و جودة صورها
          و عذوبة معاني عباراتها و رصانتها و قوتها

          في كل قراءة أنشد قصائدك بصوت عالٍ ، كي أستمتع بالجمال أكثر
          أغرق في بديع صورك و أسرح مع الروح التي أبدعت و كتبت

          هزار ، الأخت المبدعة و الغالية

          يحل الجمال أينما حللت

          تقبلي تحياتي و باقات من الياسمين

          تعليق

          • أحمد عبد الرحمن جنيدو
            أديب وكاتب
            • 07-06-2008
            • 2116

            #6
            كم قرأتها وفي كل مرة أراها أمامي
            تقودني ذكرى حروفها
            وأقع بغرامها من جديد
            رائعة أنت أختاه وقصائدك لها مذاق خاص
            نزار أنثوي
            يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
            يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
            إنني أنزف من تكوين حلمي
            قبل آلاف السنينْ.
            فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
            إن هذا العالم المغلوط
            صار اليوم أنات السجونْ.
            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            ajnido@gmail.com
            ajnido1@hotmail.com
            ajnido2@yahoo.com

            تعليق

            • جميلة الكبسي
              شاعرة وأديبة
              • 17-06-2009
              • 798

              #7
              [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]قليل كل وصف يقال فيك أيتها الشاعرة
              أنت أنت ياهزار ولن يشبهك أحد
              سأترك هنا
              أعجابي ومحبة تليق[/align]
              [/cell][/table1][/align]
              *
              * *
              * * *

              " أنا من لا تمل الأمل "

              * * *
              * *
              *

              تعليق

              • سيدة الشولى
                شاعرة وأديبة
                • 16-08-2007
                • 514

                #8
                كنَّا انتهينا
                *********


                ذاتَ اغترابْ
                كنّا انتهينا
                وانتهى من حشرجاتِ عروقِنا
                نبضٌ حسبناه هنيَّا
                كنَّا انتهينا
                واستقرَّتْ في الجدارِ ظلالُنا
                خلجاتُنا
                وتناثرَ التعبُ المسوَّرُ بالظنونْ
                وتكوَّمتْ في الركنِ خيبةُ نجمةٍ
                كنَّا ادْخرناها سويَّا
                لكنّها انشطرتْ على كفِّ الزوابع ِوالجنونْ
                حتى غدتْ أحلامُها
                لغةً عتيقةْ
                أفِلَتْ عوالمُها كما قصصُ المغيبْ
                ما بين دهشةِ موعدٍ
                كنَّا أبحْنا صحوَه ُ
                لشتائِنا
                وشرارةٍ
                لفظتْ صِبا أنفاسِها
                وقضتْ على زَنْد النحيبْ
                وترمَّلتْ تلك الصديقةْ !

                كنَّا كما طفلين نعبثُ بالشجنْ
                فهنا وطنْ
                تصفرُّ في جنباتِهِ كتبُ الزمنْ

                وهنا
                نرمِّمُ لوحةً
                كانت تعربدُ في مسامعِ كونِنا
                وتُقوِّضُ الوجدَ المعتَّقَ في مساماتِ المدى
                حتى تورَّمَ واحتقنْ

                وهنـــا
                تهاوتْ خفقةٌ من مُزنةٍ
                كنَّا نساومُ نبضَها بجحودِنا
                حتى تقرَّحَ صدرُها
                وبكتْ عدنْ
                ـــــــــــ
                أستاذة / هزار
                هناك من المبدعين والمبدعات من ينحت اسمه على جدار القلب
                ما أن نرى له قصيدة ، حتى يتملكنا شعوراً
                أننا أمام قامه شعرية قلما وجدت
                عزيزتي
                أنت من هؤلاء
                أحب القراءة لك دون مجاملة
                تجعليني أفخر بنون النسوة أيتها الرائعة الرائعة
                دمت موفقة
                تحياتي

                تعليق

                • هزار طباخ
                  أديب وكاتب
                  • 08-09-2009
                  • 192

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
                  المبدعة الرائعة



                  هزار الطباخ
                  مباشرة وبلا تردد
                  وحين انتهيت من قراءة رائعتك هذه
                  قفز عنوان ( ذات اغتراب ) إلى ذهني
                  وظل محفورا في مخيلتي على أنه عنوان القصيدة
                  فالقصيدة تدور في فلك الإغتراب
                  وما أوجعه من اغتراب
                  تبهرني في قصائدك أمور كثيرة
                  فأنت تكتبين قصيدة التفعيلة كما يجب أن تكون
                  وتحافظين على إيقاعها بطريقة متفردة
                  ولا تفلت الفكرة أو الخط الدرامي لقصيدة منك مهما طالت القصيدة
                  ولا أجدك تنساقين نحو طرب الوزن
                  حيث هناك شعراء يسوقهم النغم ويفلت منهم المعنى
                  فضلا عن الصور الجديدة التي أقف عندها دوما وأغبطك عليها
                  لروعة تركيبها الشعري واللغوي
                  وقوة تعبيرها ودلالاتها
                  ولو أردت أن أختار من هذه الصور لاخترت الكثير الكثير
                  ولكني آثرت أن أختار القصيدة بكاملها حتى لا أظلم أجزاء منها
                  وبعد
                  تظلين شاعرة مبدعة محلقة
                  ويظل الديوان يفخر بوجود مثلك فيه
                  بورك القلم ذو الفيوض
                  وبوركت النفس الملهمة
                  تثبت

                  أخي العزيز يوسف أبو سالم تحيتي

                  ذات اغتراب
                  باغتتني الريح بسؤال تعثّر بزند ساقيةٍ
                  على قيد الوجد المسّور بالظنون
                  وناوشت سمع الليالي
                  ببعض ما تيسّر من نبواءات الفجر الغريق
                  وعاندت طيف أوردةٍ تحنّتْ بوشوشات الشوق
                  وغادرت صمتها
                  يوم احترق الصمت من صمته
                  ونقشتْ صهيلها فوق انصهار الحروف

                  أخي يوسف دائماً يطلّ حرفك عليّ
                  كما تراتيل الشمس على زمهرير الحنايا
                  فشكراً لك كلما طوّقت قصائدي بحرير حروفك
                  وكلما ثبّتها فوق الغمام
                  وتقبّل مودتي واحترامي
                  التعديل الأخير تم بواسطة هزار طباخ; الساعة 01-12-2009, 16:23.

                  تعليق

                  • سمير سامي العباس
                    عضو الملتقى
                    • 15-10-2009
                    • 347

                    #10
                    استاذة هزار الغالية : وجدت قمة الابداع في هذه القصيدة تحمل صور نثرية منتهية بقافية رائعة هذه الصور وهذه القافية

                    شكرا لك استاذة ننتظر الجديد
                    [CENTER][COLOR=#e74c3c][SIZE=22px]أغض الطرف من حذر الرقيب
                    وأقنع بالسلام من الحبيب ِ
                    ومن خوف الوشاة إذا التقينا
                    نسلم كالغريب على الغريب ِ​[/SIZE][/COLOR][/CENTER]

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #11
                      وهنا
                      نرمِّمُ لوحةً
                      كانت تعربدُ في مسامعِ كونِنا
                      وتُقوِّضُ الوجدَ المعتَّقَ في مساماتِ المدى
                      حتى تورَّمَ واحتقنْ



                      يا هزار ,,,,

                      كم تسحرني نصوصك الرائعة

                      دمت لها وطن
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • وفاء الدوسري
                        عضو الملتقى
                        • 04-09-2008
                        • 6136

                        #12
                        ذاتَ اغترابْ
                        كنّا انتهينا
                        وانتهى من حشرجاتِ عروقِنا
                        نبضٌ حسبناه هنيَّا
                        كنَّا انتهينا
                        واستقرَّتْ في الجدارِ ظلالُنا
                        خلجاتُنا
                        وتناثرَ التعبُ المسوَّرُ بالظنونْ
                        وتكوَّمتْ في الركنِ خيبةُ نجمةٍ
                        كنَّا ادْخرناها سويَّا
                        لكنّها انشطرتْ على كفِّ الزوابع ِوالجنونْ
                        حتى غدتْ أحلامُها
                        لغةً عتيقةْ

                        قلم بإحساس يحترم الشعر الحرف والكلمة ..
                        تقديري,,,
                        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 03-12-2009, 07:17.

                        تعليق

                        • تاقي أبو محمد
                          أديب وكاتب
                          • 22-12-2008
                          • 3460

                          #13
                          أختي الشاعر القديرة هزار طباخ،ا ستمتعت بالإصغاء إلى شذوهزارك وهو يهدهد سحر القوافي في أعماق أعماقي،قصيدة في غاية الروعة والجمال،تحيتي وتقديري.


                          [frame="10 98"]
                          [/frame]
                          [frame="10 98"]التوقيع

                          طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                          لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                          [/frame]

                          [frame="10 98"]
                          [/frame]

                          تعليق

                          • هزار طباخ
                            أديب وكاتب
                            • 08-09-2009
                            • 192

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة
                            بسم الله.




                            ما أروع هذا وما أبدعه!!!
                            وما أجمل سبكه، وما أرصن بناءه،
                            وما أحيْـلى صوره وأفضيَـته!!!

                            أؤكد ما تفضل به شاعرنا المُجيد/ أبو سالم،
                            ولله درك من شاعرة ممسكة بزمام قصيدة التفعيلة، التي تُزهى بك أيّما زهْـو..

                            ------------------


                            استوقفتني:
                            * مِنْ يوم ِ...
                            التي ينبغي أن تكون:
                            مِنْ يومَ... (مبنيّا مضافا إلى مبنيّ: أطفأهُ...)

                            والله أعلم.


                            تحيات أخيكم.
                            أخي العزيز الحسن الفهري تحيتي
                            حين يصبح الزمن حافي القدمين
                            يمتلئ صوت عصافيرنا بالرمل
                            ويتبلل وجعنا بالحرائق
                            وتسلبنا عربات النار الأنين
                            ويأتي الليل مبكراً ليحملنا على كتف الريح
                            صوب المدى المفتوح على كل الإحتمالات
                            أخي العزيزالحسن حضورك لغة تسعفني بالحرف الأبيض
                            فشكراً لحضورك الجميل

                            ملاحظة : بالنسبة ( من يوم ِ ) ( من يومَ ) تصحّ الحالتين
                            والله أعلم

                            تعليق

                            • نجيةيوسف
                              أديب وكاتب
                              • 27-10-2008
                              • 2682

                              #15
                              عزيزتي هزار

                              من أجمل ما كسبت في هذا القسم ،ـ ولم أكن من رواده من قبل ـ هذا اللقاء بهذا الجمال .
                              لن أستطيع أن أضيف أفضل مما أضاف الأحبة من قبلي ، تستحقين ما قالوا وأكثر

                              لك ود واحترام

                              النوار


                              sigpic


                              كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                              تعليق

                              يعمل...
                              X