كنّا انتهينا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. نديم حسين
    شاعر وناقد
    رئيس ملتقى الديوان
    • 17-11-2009
    • 1298

    #16
    يا هزارُ أريدُ أن أحييكِ على هذه آللحظات آلشعريةِ آلدافئةِ ، فيها أنوثةٌ تزهو برجولةٍ شعريَّةٍ تشي بشاعرةٍ مطبوعةٍ ولكني لا أتفق وبعض آلأخوةِ آلأفاضل على أن آلأوزان آلخليليةَ تقيِّدُ آلشاعرَ آلشاعِر ، بل على آلعكسِ تمامًا فهي تعطيهِ حريَّةَ آلنَّسرِ حين يحلِّقُ عاليًا . أحييكِ ثانيةً وأحترمُ حِسَّكِ آلمُرهَف وإلى أمام !!

    تعليق

    • هزار طباخ
      أديب وكاتب
      • 08-09-2009
      • 192

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة خاليل بادي مشاهدة المشاركة
      نص جميل ينساب بين إبداع الرقن وجمال الصور,
      إبداع متألق بامتياز.
      نظم ثابت الخطى, يتملص من اغتراب الذات نفسها,ويسجل حنين البراءة إلى أصلها,تستغرب لعنة الاغتراب.
      مودتي.
      أخي العزيز خاليل بادي تحيتي
      شكراً لحضورك الذي حاصرني بكون
      من تراتيل البنفسج والقرنفل
      ورفعني على غيمة نور لا زلت أرفل في تسابيحه
      تحيتي ومودتي

      تعليق

      • هزار طباخ
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 192

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
        هي هزار دوماً برقتها و جودة صورها
        و عذوبة معاني عباراتها و رصانتها و قوتها

        في كل قراءة أنشد قصائدك بصوت عالٍ ، كي أستمتع بالجمال أكثر
        أغرق في بديع صورك و أسرح مع الروح التي أبدعت و كتبت

        هزار ، الأخت المبدعة و الغالية

        يحل الجمال أينما حللت

        تقبلي تحياتي و باقات من الياسمين
        أخي العزيز عيسى تحيتي
        هو الحرف يجيد غوايتي
        وعزف نبضاته على أصابع الروح
        وهو من يرحل بي صوب المجهول
        فأدخل في غوايته مدجّجة بحلم ما
        وتسكنني الأبجدية بنمنماتها
        إلى أن أنطفئ مع آخر قطرة للبوح
        فشكراً لمرورك المشغول من حنين الحرير
        تحيتي وتقديري

        تعليق

        • هزار طباخ
          أديب وكاتب
          • 08-09-2009
          • 192

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو مشاهدة المشاركة
          كم قرأتها وفي كل مرة أراها أمامي
          تقودني ذكرى حروفها
          وأقع بغرامها من جديد
          رائعة أنت أختاه وقصائدك لها مذاق خاص
          نزار أنثوي
          أخي العزيز أحمد تحيتي
          كلما عبر عطر حروفك صفحتي
          ورأيت الحروف بعدما تيبّست روحها
          تنتفض على وقع دفئه
          وتنطلق وراء حدود نضارةٍ مطمئنة
          تلوذ بالضوء خلف نوافذَ
          تبسطه على ملامح فجر غضّ المحيّا
          فيطلع من أرجوان القافية حلم أنشودة ٍ
          تغادر أرصفة القلق
          لتطوف بنبيذها في متاهات الصحو المعتّق بالرجوع
          أخي أحمد شكراً لك على كل بقعة نور
          رأيتها تزيّن جيد قصيدتي
          تحيتي وتقديري

          تعليق

          • عارف عاصي
            مدير قسم
            شاعر
            • 17-05-2007
            • 2757

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة هزار طباخ مشاهدة المشاركة
            كنَّا انتهينا

            *********


            ذاتَ اغترابْ

            كنّا انتهينا
            وانتهى من حشرجاتِ عروقِنا
            نبضٌ حسبناه هنيَّا
            كنَّا انتهينا
            واستقرَّتْ في الجدارِ ظلالُنا
            خلجاتُنا
            وتناثرَ التعبُ المسوَّرُ بالظنونْ
            وتكوَّمتْ في الركنِ خيبةُ نجمةٍ
            كنَّا ادْخرناها سويَّا
            لكنّها انشطرتْ على كفِّ الزوابع ِوالجنونْ
            حتى غدتْ أحلامُها
            لغةً عتيقةْ
            أفِلَتْ عوالمُها كما قصصُ المغيبْ
            ما بين دهشةِ موعدٍ
            كنَّا أبحْنا صحوَه ُ
            لشتائِنا
            وشرارةٍ
            لفظتْ صِبا أنفاسِها
            وقضتْ على زَنْد النحيبْ
            وترمَّلتْ تلك الصديقةْ !

            كنَّا كما طفلين نعبثُ بالشجنْ
            فهنا وطنْ
            تصفرُّ في جنباتِهِ كتبُ الزمنْ

            وهنا
            نرمِّمُ لوحةً
            كانت تعربدُ في مسامعِ كونِنا
            وتُقوِّضُ الوجدَ المعتَّقَ في مساماتِ المدى
            حتى تورَّمَ واحتقنْ

            وهنـــا
            تهاوتْ خفقةٌ من مُزنةٍ
            كنَّا نساومُ نبضَها بجحودِنا
            حتى تقرَّحَ صدرُها
            وبكتْ عدنْ
            والموقدُ الوسنانُ أطفئَ ظلَّه
            من يوم ِأطفأهُ الشحوبْ
            وهوى الضبابْ !
            *
            ذاتَ اغترابْ
            كنَّا
            وكان الليلُ والحسُّونُ
            ينتظران أوبَتَنا منَ التنهيدِ
            منْ وجع ِالتوغُّلِ في احتراقاتِ البنفسجِ ،
            منْ ترهُّلِ شدوِنا
            منْ رحلةِ الفقدِ الجريحةِ في مدائنِ شرخِنا
            حتى اهتراءِ الحرفِ في جسدِ القصيدةْ

            كنَّا قرابةَ شهقتين وشارعاً
            من غَمرةِ الغُصصِ العنيدةْ
            وبقيَّةَ القنديلِ تسقي زيتَها من نارِنا
            والصمتُ يرتقُ صمتَه من صمتِنا
            ما بين قِصةِ ربوةٍ
            نَسِيتْ ملامحَ زهرِها
            وغمامةٍ
            تروي احتضاراتِ الندى
            وتُسائلُ المنفى بغَصَّةِ قطرةٍ
            فاضتْ بأضلعِ موجةٍ للنايِ جفَّفها الصدى:
            " منْ مسَّ زهرَ اللوزِ في جنَّاتِنا
            ومنِ استباحَ عيونَه حين اختمرْ ؟!
            منْ قصَّ رؤيانا على قلق ِالعوالم
            والعناصرِ
            والقدرْ ؟!
            منْ أحرقتْه طفولةُ البوح ِالمبلَّلِ بالمواسمِ والمطرْ ؟!
            منْ أطفأ الأكوانَ
            منْ ذرَّ الرياحينَ النديَّةِ
            للمتاهاتِ البعيدةِ
            للأزقَّةِ
            للضجرْ ؟!
            منْ لملمَ الأسماءَ من ثغرِ القمرْ
            ومنِ استبدَّ بدمعهِ
            حين انكسرْ ؟! "

            ذاتَ اغترابْ
            كنَّا وكان الليلُ ينقشُ وشمَه
            في زَنْدِ ساقيةٍ
            توشوشُ نرجساً
            نَذَرتْ له أنفاسَها
            قبل انحسارِ الصيفِ من فصلِ النظرْ
            فتسيلُ منه الذكرياتُ على مشارفِ همستينِ منَ الرجاءْ
            تُلقي خضابَ الصمتِ فوق الوقتِ
            تسفحُ ظلَّها المثلومَ
            في ظلِّ اختناقاتِ الشهيق ِعلى بيادرِ لهفةٍ
            نزفتْ على رئةِ اللقاءْ !

            كنَّا هنا
            وكآبةٌ
            تنسلُّ من شفةِ الهواءْ
            تتلو علينا
            ما تيسَّرَ من رواياتِ المساءْ
            ما قد تبعثرَ في الترابِ
            وما تبقَّى في يدينا من حكايةِ عمرنا
            تجترُّ من كلماتِنا
            سغبَ النداءْ
            مابين أرصفةِ الغيابِ
            وبين أرصفةِ الخَواءْ !!
            ذاتَ اغترابْ !!

            ****************
            [align=center]


            الشاعرة الراقية
            والأخت الكريمة
            هزار طباخ


            أغيب عن النت أحيانا
            فيفوتني كثير من البهاء

            هنا قصيد تستحث المتلقي
            ليعيد القراءة ويسترجع الصور
            فيستعذب ماقرأ

            أراك كتبت بقلب وروح
            فعرفت طريقها للقلب دون عناء

            قصيدة تثمل من ينظر فيها د


            أشكرك لهذا البهاء


            بورك القلب والقلم
            تحاياي
            عارف عاصي
            [/align]

            تعليق

            يعمل...
            X