حرب الأعصاب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شاكر جعفر
    الحالم الحكيم
    • 09-11-2009
    • 92

    حرب الأعصاب

    حرب الأعصاب

    يفترض على أن يصل المرء لهدفه بالتكاتف

    وهذا الهدف يتنوع على حسب المتطلبات سوى خيرا أم شرا

    فليس هناك مطلب ثالث غيرهما

    فنجد جميع الحوارات أو النقاشات أو الإستفسارات

    غير مجدية للظهور بأحسن حال من المحال

    لأن هذه حرب طويلة الأجل ... حرب الأعصاب

    وهذه النوع من الحرب تكون في الغالب موت محقق

    أي إختفاء أحد تلك العناصر المتحدثة و المنظور فيها

    فنجد الحرب تكون عشوائيا دون دراية أو تعقل للفكرة السديدة

    فكلا الطرفين أسلحة بحروف لم يسبق لها أن تنطق من الطرفين

    حيث أن تلك الحروف تشكل بكلمات تعسفية غير واقعية و إنما خيالية

    و لهذا لم و لن يتم النصح فيها ولا إرشاد ينتظرها

    فليس هناك غير الحرب من الطرفين دون حدود ...

    وسوف أعلن عن تلك الأفراد اللذين يتحاربوا من أجل البقاء

    بأي شكل من الأشكال ... فقط يريدون البقاء على قيد الحياة متنعمين

    على سبيل الغير ... حتى لو كانوا من الأقربين إليهم

    يعني الحرب ليس إلا خدعة ... من أحد الطرفين أو كلاهما

    و بينهما عناصر كذابة تخدع كل منهما على سبيل بانهم منهم

    و في الحقيقة ليسوا منهم بل للمقابل ... و العكس أيضا

    فهذه هي الحرب يفوز من يطعن في المقابل بكل قواه الفكرية و الجسدية و المادية

    فلا بد من أحد الأطراف يكون فائزا و الآخر مهزوما ... هذه هي الحرب ...

    وهنا نقول ... من هم الضحية في تلك الحروب العشوائية ....؟

    هل هم من الأعداء ... أم من الأصحاب ... أم من الأهل الأقربون إليهم

    خسارة لتلك الفئتين ... وما يلحق بهما من أضرار و حتى إن فازوا بالحرب ...


    فماذا نقول للأزواج و الزوجات و الأخوان و الأخوات وجميع الأقارب ...

    بأنكم تحاربون أنفسكم بأيديكم و بعقولكم المغسولة و قلوبكم الميتة

    و تسعوا للخراب في بيوتكم و أنتم لا تدركون شيئا من تلك الحروب ...

    فالرجل يختلف عن المرأة ... وهذا مذكور في القرآن الكريم و السنة النبوية

    فكيف تغير هذا كله ... فهل هذا تغير من الغرب الذي شك فيكم شوكته و هرب منكم ...

    و جعلكم تقلدونه دون حسبان ... فأين هذا المنطق الذي كنتم به قبل هذا و ذاك ...؟

    منطق العزة و الشرف ... فقد فقدناهما بفقد أساسياتنا في الحياة

    من أفكار و قيم و مبادئ ... كلها أصبحت خلف أشعة الشمس ... في الظلام ...

    و كذلك نحن و أنتم جعلنا أنفسنا في وضع سيء للغاية

    فمتى نصحوا من هذا السبات العميق ....؟

    فمتى نفرق بين المخلص و الخائن ...؟

    نريد أن نصحح ما هدمناه بأيدنا

    و لكن كيف ... كيف الخروج من هذه النقطة ....؟
    التعديل الأخير تم بواسطة شاكر جعفر; الساعة 23-11-2009, 21:35.
    =============
    فلتكن صراحتك نوراً في ظلام الليل حين يكون :
    في قلبكً خشيةٌ لله . في عقلكً علمٌ صادق . وفي يدكً قلمٌ جريء .
    =============
    جميل هو الانسان الذي يحب و لا ((يخدع)) يتألم و لا ((يصرخ)) تدمع عيناه و لا ((يبكي))
    =============
    { الأدب كمال الرجل ... الأدب أحسن سجية ... أفضل الشرف الأدب }
    { ليس البلية في أيامنا عجبا ... بل السلامة فيها أعجب العجب }
    { ليس الجمال بأثواب تزيننا ... إن الجمال جمال العقل و الأدب }
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    #2


    الفاضل الأستاذ شاكر

    هذا يحتاج إعادة ترتيب أوراق الأسرة العربية منذ أمد

    بعيد ووقف استهلاك هذه الثقافة الغربية التي تغزو شرقيتنا

    ومن قبل كل ذلك الرجوع إلى الدين الإسلامي والعمل

    بسنة نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ...

    الأمر معقد جدا ويحتاج عمل كبير وتكاتف قوى أكبر

    شكرا لك







    ماجي

    تعليق

    • شاكر جعفر
      الحالم الحكيم
      • 09-11-2009
      • 92

      #3
      سيدتي الفاضلة ماجي نور الدين رعاكم الرحمن الرحيم

      هناك أمل نتعلق به بإنتظام التغيير الكامل

      و لكن من هو الذي يتطلع لذلك الأمل و ينتظر الفرج

      بصراحة أكيدة ...

      قابلة شخصيات كبيرة و متوسطة و صغيرة على وجه التقريب

      و بعد المحادثات التي تعني بالتصدي على جميع التيارات الغربية

      فلم أجد من يهتم ويمد يده بالعون او حتى المساعدة الخفيفة

      فنحن الأن نعيش بعالم مجهول الهوية على وجه التقريب

      و الصمت الذي يسكننا ... و الخمول الذي يطاردنا

      سببه الوحيد هو عدم الرضا او القناعة

      و الظواهر التي تغدينا ... بقفل العقل و ببشاعة الحقد في القلب

      فهذا الأمر يتطلب الوقوف عند كل نقطة تسيء لمجتمعات

      كانت من أرقى المجتمعات في جميع العلوم

      و أتمنى أن نتغير للأفضل

      كما جاء في القرآن الكريم و سنة نبينا المصطفى محمد عليه الصلاة و السلام

      و دمتم بود و تقدير ما حييتم
      =============
      فلتكن صراحتك نوراً في ظلام الليل حين يكون :
      في قلبكً خشيةٌ لله . في عقلكً علمٌ صادق . وفي يدكً قلمٌ جريء .
      =============
      جميل هو الانسان الذي يحب و لا ((يخدع)) يتألم و لا ((يصرخ)) تدمع عيناه و لا ((يبكي))
      =============
      { الأدب كمال الرجل ... الأدب أحسن سجية ... أفضل الشرف الأدب }
      { ليس البلية في أيامنا عجبا ... بل السلامة فيها أعجب العجب }
      { ليس الجمال بأثواب تزيننا ... إن الجمال جمال العقل و الأدب }

      تعليق

      يعمل...
      X