عصافير الحرب ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • راضية العرفاوي
    عضو أساسي
    • 11-08-2007
    • 783

    عصافير الحرب ..













    ... إذا جاء الصبح كغيره يزرع الفخاخ للعصافير ...
    ويحرق أغرودة السماء اللازوردية ويطرد قوس قزح ..
    ويفتح فجاج الجحيم في ايقاع أسرع من نبضات قلب عاشقين ...
















    راضية العرفاوي


    [font=Simplified Arabic][color=#0033CC]
    [size=4]الياسمينة بقيت بيضاء لأن الياسمينة لم تنحنِ
    فالذي لاينحني لايتلوّث
    والذي لايتلوّن تنحني أمامه كل الأشياء
    [size=3]عمر الفرا[/size][/size]
    [/color][/font]
  • د. جمال مرسي
    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
    • 16-05-2007
    • 4938

    #2
    راضية العرفاوي الفنانة القديرة
    الصور الثلاثة الأولى صورت المأساة في فلسطين ، العراق ، لبنان
    كان اللون قاتما .. و الأزرق هذه المرة حزينا .. هكذا شعرت

    و جاءت الصورة الرابعة بعلامة استفهام كبيرة بالأزرق الفاتح
    لتقول لنا : على من يكون الدور

    و ندعو الله أن تكون نهاية الأحزان و ألا يكون هناك ما ينتظر شعبا مسلما مسالما آخر


    أبدعت أختاه
    sigpic

    تعليق

    • راضية العرفاوي
      عضو أساسي
      • 11-08-2007
      • 783

      #3


      أمتك يا الله..


      "خارطة الجرح والطفولة الموءودة .."



      أستاذنا الفاضل د.جمال مرسي
      ليبارك الرب صدق مدادك
      ورد وتقدير


      [font=Simplified Arabic][color=#0033CC]
      [size=4]الياسمينة بقيت بيضاء لأن الياسمينة لم تنحنِ
      فالذي لاينحني لايتلوّث
      والذي لايتلوّن تنحني أمامه كل الأشياء
      [size=3]عمر الفرا[/size][/size]
      [/color][/font]

      تعليق

      • عبلة محمد زقزوق
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 1819

        #4
        أختنا الفنانة راضية العرفاوي
        سلمكِ وسلمنا وسلم أمتنا من الدمار وقتل العصافير بلا ذنب
        مع تقديري وشكري

        تعليق

        • راضية العرفاوي
          عضو أساسي
          • 11-08-2007
          • 783

          #5


          أُمتك يا الله



          العزيزة الفاضلة عبلة محمد زقزوق


          ليبارك الرب صدق عبورك
          محبتي وتقديري


          [font=Simplified Arabic][color=#0033CC]
          [size=4]الياسمينة بقيت بيضاء لأن الياسمينة لم تنحنِ
          فالذي لاينحني لايتلوّث
          والذي لايتلوّن تنحني أمامه كل الأشياء
          [size=3]عمر الفرا[/size][/size]
          [/color][/font]

          تعليق

          • وفاء
            عضو الملتقى
            • 09-09-2007
            • 98

            #6
            أختي الحبيبة راضية العرفاوي ..

            هربت الي منتدي البستان هذا لأجد متنفسا ألتقط فيه بعضا من أكسجين الأمل أو الضحكة المخدرة فوجدت الهموم تلاحقني .... ومع ذلك .. كانت تلك الصور مهدئا نوعا ومؤانسة لوحشة قلبي ...
            اللون الأزرق يرمز الي عتمة الليل في بعض الثقافات الغربية عندما يريدون الأشارة الي ظلمة الليل في الصور ...
            وأما الصورة الرابعة فهي فعلا تتساءل ؟ who's going to be next ? ....... بمعني سيكون الدور التالي علي من ؟
            وهذا شيء خطير جدا .... فمعناه المرعب أنه فعلا سيكون هناك أناس مستهدفين سيتم قتلهم دون تمييز أو تفريق سواء كان الواحد فيهم رضيعا أم طفلا أم عجوزا ....... لم يكن السؤال مباشرا ولكن جاء يؤكد علي وجود قتل آت ولم يكن همه أن يعرف من سيكون الضحية القادمة بل كان المعني المفترض وراء السؤال أشد وأقسي ...( علي من سيكون الدور ؟) وهو أنه قطعا سيكون هناك ضحايا لقتل مرعب.. وهذا يطلق عليه باللغة الأنجليزية Presupposition أي الأفتراض المسبق ... كأن تسأل الشرطة اللص سؤالا ذكيا فتقول له : أين خبأت المجوهرات ؟ ولا تسأله أولا : هل أنت الذي سرقت المجوهرات ؟ أي أنها افترضت أنه هو اللص لا محال والسؤال المفترض أن يجيب عليه هو المكان الذي خبأ فيه المجوهرات ..لا أن يجيب بنعم أو لا عما أذا كان هو الذي سرق أم لا ...

            أختي الحبيبة راضية ...

            سأجيب لك علي هذا السؤال ..( علي من سيكون الدور ؟ )

            وأقول لك :

            أن الدور علي كل واحد فينا ... نحن... المقتولين في زمن حصاد الرؤوس...
            نحن... المشنوقين في زمن المادة واللاأحساس...
            نحن... أصحاب الأقلام المشلولة في زمن الرصاص...
            نحن طيور لريشها منتوفة...وكأننا لعروبتنا أوقع علينا حد القصاص....
            و كل ما تبقي لدينا فقط ريشة شاعر أو فنان ..
            نمشي بالحبر والأفكار ونهاجم ..( أو نتوسل ل )..
            كل مسئول عن سبيل الخلاص...
            ونموت مائة مرة في المرة الواحدة...
            قد عرفنا طعم الموت في زمن اللاحياة..
            فليأت القتل لعل في الشهادة شرف وحياة ....

            أني أختاه ...لايهاب قلبي في القتل صرعة ...

            وكما قال الشاعر :
            سأحمل روحي علي راحتي وألقي بها في مهاوي الردا
            فأما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيظ العدا



            وفاء الي الأبد

            تعليق

            • راضية العرفاوي
              عضو أساسي
              • 11-08-2007
              • 783

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة وفاء مشاهدة المشاركة
              أختي الحبيبة راضية العرفاوي ..

              هربت الي منتدي البستان هذا لأجد متنفسا ألتقط فيه بعضا من أكسجين الأمل أو الضحكة المخدرة فوجدت الهموم تلاحقني .... ومع ذلك .. كانت تلك الصور مهدئا نوعا ومؤانسة لوحشة قلبي ...
              اللون الأزرق يرمز الي عتمة الليل في بعض الثقافات الغربية عندما يريدون الأشارة الي ظلمة الليل في الصور ...
              وأما الصورة الرابعة فهي فعلا تتساءل ؟ who's going to be next ? ....... بمعني سيكون الدور التالي علي من ؟
              وهذا شيء خطير جدا .... فمعناه المرعب أنه فعلا سيكون هناك أناس مستهدفين سيتم قتلهم دون تمييز أو تفريق سواء كان الواحد فيهم رضيعا أم طفلا أم عجوزا ....... لم يكن السؤال مباشرا ولكن جاء يؤكد علي وجود قتل آت ولم يكن همه أن يعرف من سيكون الضحية القادمة بل كان المعني المفترض وراء السؤال أشد وأقسي ...( علي من سيكون الدور ؟) وهو أنه قطعا سيكون هناك ضحايا لقتل مرعب.. وهذا يطلق عليه باللغة الأنجليزية Presupposition أي الأفتراض المسبق ... كأن تسأل الشرطة اللص سؤالا ذكيا فتقول له : أين خبأت المجوهرات ؟ ولا تسأله أولا : هل أنت الذي سرقت المجوهرات ؟ أي أنها افترضت أنه هو اللص لا محال والسؤال المفترض أن يجيب عليه هو المكان الذي خبأ فيه المجوهرات ..لا أن يجيب بنعم أو لا عما أذا كان هو الذي سرق أم لا ...

              أختي الحبيبة راضية ...

              سأجيب لك علي هذا السؤال ..( علي من سيكون الدور ؟ )

              وأقول لك :

              أن الدور علي كل واحد فينا ... نحن... المقتولين في زمن حصاد الرؤوس...
              نحن... المشنوقين في زمن المادة واللاأحساس...
              نحن... أصحاب الأقلام المشلولة في زمن الرصاص...
              نحن طيور لريشها منتوفة...وكأننا لعروبتنا أوقع علينا حد القصاص....
              و كل ما تبقي لدينا فقط ريشة شاعر أو فنان ..
              نمشي بالحبر والأفكار ونهاجم ..( أو نتوسل ل )..
              كل مسئول عن سبيل الخلاص...
              ونموت مائة مرة في المرة الواحدة...
              قد عرفنا طعم الموت في زمن اللاحياة..
              فليأت القتل لعل في الشهادة شرف وحياة ....

              أني أختاه ...لايهاب قلبي في القتل صرعة ...

              وكما قال الشاعر :
              سأحمل روحي علي راحتي وألقي بها في مهاوي الردا
              فأما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيظ العدا



              وفاء الي الأبد
              العزيزة وفاء

              تختزلين ما يمكن قوله أمام مشاهد موت العصافير ...

              رحمتك يارب الكون ومالك الملك



              ود وتقدير


              [font=Simplified Arabic][color=#0033CC]
              [size=4]الياسمينة بقيت بيضاء لأن الياسمينة لم تنحنِ
              فالذي لاينحني لايتلوّث
              والذي لايتلوّن تنحني أمامه كل الأشياء
              [size=3]عمر الفرا[/size][/size]
              [/color][/font]

              تعليق

              • سعاد ميلي
                أديبة وشاعرة
                • 20-11-2008
                • 1391

                #8
                راضية الفنانة الغالية..
                مرة انت حد اللذة
                الابداع والألم اخوان
                الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة ..
                محبتي الكبيرة لك..
                -----------

                متى أيها الجسد النبض،
                ترمي عنك الآثام؟
                وترتقي نجمة إلى الرُّوح..
                متى أسافر على ظهر أسطورة؟
                وأقبلُ طائر العنقاء،
                قبل الرحيل..

                سعــاد ميلـي*شاعرة الوجدان
                مدونة الريح ..
                أوكساليديا

                تعليق

                • إيهاب فاروق حسني
                  أديب ومفكر
                  عضو اتحاد كتاب مصر
                  • 23-06-2009
                  • 946

                  #9
                  يالله!..
                  ما أفظعنا...
                  صور تجسد لنا مدى الخزي واللذين بلغناهما
                  فضلاً عن العار الذي يصم وجوهنا بخاتم من لهيبٍ
                  وا أسفاه !...
                  أقسم أنكِ مزقتِ قلبي بصوركِ هذه..
                  إيهاب فاروق حسني

                  تعليق

                  • سعاد ميلي
                    أديبة وشاعرة
                    • 20-11-2008
                    • 1391

                    #10
                    راضية الفنانة الغالية..
                    التثبيت للتأمل وإنسانية الصور..
                    لا تحزني ان الله معنا..
                    -----------

                    متى أيها الجسد النبض،
                    ترمي عنك الآثام؟
                    وترتقي نجمة إلى الرُّوح..
                    متى أسافر على ظهر أسطورة؟
                    وأقبلُ طائر العنقاء،
                    قبل الرحيل..

                    سعــاد ميلـي*شاعرة الوجدان
                    مدونة الريح ..
                    أوكساليديا

                    تعليق

                    يعمل...
                    X