حب وطن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة سالم عمر البدوي بلحمر مشاهدة المشاركة
    عندما ينزعوا من القلب أغلى حب مننا نعود ونناجي الوطن ونتهمه بالقصور ولكننا نسامحه لأننا نأمل المرقد الأبدي في ترابه ..نص عميق أستاذنا الغالي ,كل الحب لك وعاش الوطن مهما كان أليس كذلك ؟..كل عام أنت بخير .
    أجل

    ربما يخلص الحب للوطن حينما يغدو المرء جثة تحت أرضه
    من عذال يحيون عليه أفسدوا الحب له

    سرني حضورك الدفاعي الاعتذاري عن الوطن

    تحية خالصة
    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

    تعليق

    • مُعاذ العُمري
      أديب وكاتب
      • 24-04-2008
      • 4593

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد الكناني مشاهدة المشاركة
      الله الله يا معاذ
      نص اعجبني بشدة ما اقوى قلمك
      عيد سعيد وكل عام وانت بالف خير

      صديقي فؤاد

      حضورك يثلج صدري تموزا

      عيد سعيد مبارك


      تحية خالصة
      صفحتي على الفيسبوك

      https://www.facebook.com/muadalomari

      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

      تعليق

      • مُعاذ العُمري
        أديب وكاتب
        • 24-04-2008
        • 4593

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
        نص جميل جميل
        وأجمل مافيه هذا التشبيه الرائع
        أن نحمل الوطن على أكتافنا ومن ثم هو يحملنا
        أخي معاذ تقبل حضوري المتواضع في نصك الرائع
        ولك تحياتي كلها

        حضورك أبهر منه وأبهى

        أهلا بك صديقي

        ما أسعدني بك فاروق!

        تحية خالصة
        صفحتي على الفيسبوك

        https://www.facebook.com/muadalomari

        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

        تعليق

        • مُعاذ العُمري
          أديب وكاتب
          • 24-04-2008
          • 4593

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
          =====================

          ** الراقى الاديب معاذ..........

          قد يضيق الفرد ذرعا بوطن لكنه يتمنى ان يدفن فى ترابه لانه لايزال فى قلبه وفكره وطن لا هروب منه.. اخلاص ووفاء لا ينقطع.

          تحاتيا عبقة......................

          حب الوطن كزواج كاثوليكي

          لا انفصال عنه ولا انفصام

          أهلا بك صديقي النقي

          تحية خالصة
          صفحتي على الفيسبوك

          https://www.facebook.com/muadalomari

          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
            علَّمَني صغيراً حبَّ الوطنِ،
            فحملتُ حبَّهُ في قلبي،

            [align=justify]ترى، أحي معاذ، ماذا لو جعلنا أوطاننا في قلوبنا، ثم جعلنا من قلوبنا أوطاننا؟ أليس يجعلنا ذلك لا نشعر بالغربة ولا الحنين لشيء طالما كنا نحمله في قلوبنا؟

            ولكننا، إن نحن فعلنا ذلك، سنبقى مقيمين في الأوطان .. ذلك أن الذي يجعل وطنه في قلبه، ثم يجعل من قلبه وطنا له، ثم يحمل هم وطنه أينما حل وارتحل، مقيم في الأوطان لم يبرح ..

            أخي معاذ: الكلمة الصادقة تصل إلى القلب وتثير فيه التأمل.

            وتحية قلبية.
            [/align]
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • مُعاذ العُمري
              أديب وكاتب
              • 24-04-2008
              • 4593

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
              [align=justify]ترى، أحي معاذ، ماذا لو جعلنا أوطاننا في قلوبنا، ثم جعلنا من قلوبنا أوطاننا؟ أليس يجعلنا ذلك لا نشعر بالغربة ولا الحنين لشيء طالما كنا نحمله في قلوبنا؟

              ولكننا، إن نحن فعلنا ذلك، سنبقى مقيمين في الأوطان .. ذلك أن الذي يجعل وطنه في قلبه، ثم يجعل من قلبه وطنا له، ثم يحمل هم وطنه أينما حل وارتحل، مقيم في الأوطان لم يبرح ..

              أخي معاذ: الكلمة الصادقة تصل إلى القلب وتثير فيه التأمل.

              وتحية قلبية.
              [/align]
              حامل الأثقال يتعبُ من حمل ثقله، وحامل الأوطان تُثقلُ الأوطان حِملَه
              أحسستُ جوى قلبك دفقا هائلا، وكم آلمني ألمك على بلال !
              عايشت مأساته معك ومعه


              ليس مثل هاشم الرفاعي من يُعبر عن محنة بلال:

              أبتاه ماذا قد يخط بنانى و الحبل و الجلاد ينتظران
              هذا كتاب اليك من زنزانة مقرورة صخرية الجدران
              لم تبق الا ليلة احيا بها واحس ان ظلامها اكفانى
              ستمر يا ابتاه لست اشك فى هذا وتحمل بعدها جثمانى
              الليل من حولى هدوء قاتل والذكريات تمور فى وجدانى
              ويهدنى المى فانشد راحتى فى بضع ايات من القران
              والنفس بين جوانحى شفافة دب الخشوع بها فهز كيانى
              قد عشت أومن بالاله ولم اذق الا اخيرا لذة الايمان
              شكرا لهم انا لا اريد طعامهم فليرفعوه فلست بالجوعان
              هذا الطعام المر ما صنعته لى امى ولا وضعوه فوق خوان
              كلا ولم يشهده يا ابتى معى اخوان لى جاءاه يستبقان
              مدوا الى به يدا مصبوغة بدمى وهذه غاية الاحسان
              والصمت يقطعه رنين سلاسل عبثت بهن اصابع السجان
              ما بين اونة تمر واختها يرنو الى بمقلتى شيـــطان
              من كوة بالباب يرقب صيده ويعود فى امن الى الدوران
              انا لا احس باى حقد نحوه ماذا جناه فتمسه اضغانى
              هو طيب الاخلاق مثلك يابى لم يبد فى طمأ الى العدوان
              لكن إن نام عنى لحظة ذاق العيال مــرارة الحرمان
              فلربما وهو المروع سحنة لو كان مثلى شاعرا لرثانى
              أو عاد من يدرى الى اولاده وذُكّرَ صورتى لبكانى
              وعلى الجدار الصلب نافذة بها معنى الحياة غليظة القضبان
              قد طالما شارفتها متأملا فى السائرين على الأسى اليقظان
              فأرى وجوما كالضباب مصورا ما فى قلوب الناس من غليان
              نفس الشعور لدى الجميع وإنما كتموا وكان الموت فى إعلانى
              ويدور همس فى الجوانح ما الذى فى الثورة الحمقاء قد أغران
              أو لم يكن خيرا لنفسى ان أرى مثل الجموع أسير فى إذعان
              ما ضرنى لو قد سكت وكلما غلب الأسى بالغت فى الكتمان
              هذا دمى سيسيل مطفئا ما ثار فى جنْبَىَّّ من نيران
              وفؤادى الموار فى نبضاته سيكف من غده عن الخفقان
              والظلم باق لن يحطم قيده موتى ولن يودى به قربان
              ويسير ركب البغى ليس يضيره شاة اذا اجتثت من القطعان
              هذا حديث النفس حين تشف عن بشريتى وتمور بعد ثوان
              وتقول لى إن الحياة لغاية أسمى من التصفيق للطغيان
              انفاسك الحرى وان هى أخمدت ستظل تغمر افقهم بدخان
              وقروم جسمك وهو تحت سياطهم قسمات صبح يتقيه الجانى
              دمع السجين هناك فى أغلاله ودم الشهيد هنا سيلتقيان
              حتى اذا ما أفعمت بهما الربا لم يبق غير تمرد الفيضان
              ومن العواصف ما يكون هبوبها بعد الهدوء وراحة الربانى
              إن احتدام النار في وجهه أمر يثير حفيظة البركان
              وتتابع القطرات ينزل بعده سيل يليه تدفق الطوفان
              فيموج يقتلع الطغالة مزمجرا اقوى من الجبروت والسلطان
              أنا لست ادرى هل ستذكر قصتى ام سوف يعدوها رحى النسيان
              او أننى سأكون فى تاريخنا متآمرا أم هادم الاوثان
              كل الذى ادريه ان تجرعى كأس المذلة ليس فى إمكانى
              لو لم أكن فى ثورتى متطلبا غير الضياء لامتى لكفانى
              اهوى الحياة كريمة لا قيد لا إرهاب لا إستخفاف بالإنسان
              فاذا سقطُت سقطُت أحمل عزتى يغلى دم الاحرار فى شِريانى
              أبتاه إن طلع الصباح وأضاء نور الشمس كل مكان
              واستقبل العصفور بين غصونه يوما جديدا مشرق الألوان
              وسمعت أنغام التفاؤل ثرة تجرى على فم بائع الالبان
              واتى يدق- كما تعود- بابنا سيدق باب السجن جلادان
              واكون بعد هنيهة متأرجحا فى الحبل مشدودا الى العيدان
              ليكن عزاؤك ان هذا الحبل ما صنعته فى هذى الربوع يدان
              نسجوه فى بلد يشع حضارة وتضاء منه مشاعل العرفان
              او هكذا زعموا وجىء به الى بلدى الجريح على يد الاعوان
              أنا لا اريدك ان تعيش محطما فى زحمة الألام والاشجان
              إن ابنك المصفود فى أغلاله قد سيق نحو الموت غير مدان
              فاذكر حكايات بأيام الصبا قد قلتها لى عن هوى الأوطان
              وإذا سمعت نشيج امى فى الدجى تبكى شبابا ضاع فى الريعان
              وتكتم الحسرات فى أعماقها ألما تواريه عن الجيران
              فاطلب اليها الصفح عنى اننى لا ابتغى منها سوى الغفران
              مازال فى سمعى رنين حديثها ومقالها فى رحمة وحنان
              أبنى إنى قد غدوت عليلة لم يبق لى جلد على الأحزان
              فأذق فؤادى فرحة بالبحث عن بنت الحلال ودعك من عصيان
              كانت لها أمنية ريانة يا حسن أمال لها وأمان
              غزلت خيوط السعد مخضلا ولم يكن إنتفاض الغزل فى الحسبان
              والان لا ادرى باى جوانح ستبيت بعدى أم باى جنان
              هذا الذى سطرتهولك يا أبى بعض الذى يجرى بفكر عان
              لكن إذا إنتصر الضياء ومُزقت بيد الجموع شريعة القرصان
              فلسوف يذكرنى ويُكبر همتى من كان فى بلدى حليف هوان




              وهنا رسالة ليلة التنفيذ مغناة:




              تحية خالصة
              يا لك من وفيٌ!
              صفحتي على الفيسبوك

              https://www.facebook.com/muadalomari

              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

              تعليق

              يعمل...
              X