للشاعرة الرائعة " سحر الشربيني "حملكِ يا مصر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دكتور مشاوير
    Prince of love and suffering
    • 22-02-2008
    • 5323

    للشاعرة الرائعة " سحر الشربيني "حملكِ يا مصر

    حملك يا مصر

    حِمْلِكْ يا مَصْــرْ تقيـل
    مَحطـــوط على كتـافى

    والظلـــم فيــكِ إنْـــــدار
    وكسّـــرْلــى مِجْدافـــى


    خايف فى أرض الخيـر
    لاكُل صــــــدى صوتى

    وأمْشى على أرضَــــها
    والخطـــوة بتجـــــافـى

    خنقنا فيـــــكِ الوفـــا
    والصدق والإخلاص

    مــع إن نيلك لســـــــه
    ع الأرض بيوافــــــى

    حالِمّ جــرحِكْ شـُـــوق
    وازْرعْ جنايــن حـــب

    وافْضَل فى عِزِّ البــرد
    أَضْحــكْ وأنا دافــــــى

    إوعِى يا مَصر ف يوم
    تِغْفَــى عيونــــــك يوم

    على كِتْـــفى وتخافـــى


    من ديوان الأستاذة الشاعرة سحر الشربينى
    تحية لكِ استاذة يملؤها الود والاعتزازعلى هذه الإبيات التي اعجبتني
    وهزة القلب بحبى لمصر واشتياقي
    واتمنى أن تسمح لي في نقلها
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف أبوسالم; الساعة 18-12-2009, 09:00.
  • سحر الشربينى
    أديب وكاتب
    • 23-09-2008
    • 1189

    #2
    دكتور مشاوير
    تحية وتقدير وشكر تعجز عن وصفه الكلمات
    ولكن أثناء نقلك للقصيدة نسيت بعض الأبيات

    حملك يا مصر تقيل
    محطوط على كتافى
    والظلم فيكِ إندار
    وكسرلى مجدافى
    خايف فى أرض الخير
    لاكل صدى صوتى
    وأمشى على أرضها
    والخطوه بتجافى
    خنقنا فيكِ الوفا
    والصدق والإخلاص
    مع إن نيلك لسه
    ع الأرض بيوافى
    حالِمّ جرحك شوق
    وازرع جناين حب
    وافضل فى عز البرد
    أضحك وأنا دافى
    إوعى يا مصر ف يوم
    تغفى عيونك يوم
    على كتفى وتخافى

    أرجو من المشرف التعديل
    شكر بلا حدود لك دكتور مشاوير



    إنَّ قلبي
    مثل نجماتِ السماءِ
    هل يطولُ الإنسُ نجماً
    (بقلمي)​

    تعليق

    • دكتور مشاوير
      Prince of love and suffering
      • 22-02-2008
      • 5323

      #3
      الشكر لكِ سيدتي على الأضافة
      والحمد لله انها تمت بمعرفتكِ لتضيف لصفحتي المتواضعة الأحساس بالكلمة ارقى وافضل مما سطرة قلمي
      والرجاء المعذرة
      ونكتفي بما تفضلتِ به دون تعديل ..على المشاركة الأصليه
      في انتظار جديدكِ دائما
      كل عام وحضرتكِ بخير
      مودتى

      تعليق

      • سحر الشربينى
        أديب وكاتب
        • 23-09-2008
        • 1189

        #4
        كل عام وأنت بألف خير
        وشكراً جزيلاً لك
        إنَّ قلبي
        مثل نجماتِ السماءِ
        هل يطولُ الإنسُ نجماً
        (بقلمي)​

        تعليق

        • دكتور مشاوير
          Prince of love and suffering
          • 22-02-2008
          • 5323

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سحر الشربينى مشاهدة المشاركة
          كل عام وأنت بألف خير
          وشكراً جزيلاً لك
          [align=center]
          دائم السعادة بتواجدكِ استاذة ومتابعتكِ
          وكل عام وحضرتكِ بألف خير وسعادة
          [/align]

          تعليق

          • د. نديم حسين
            شاعر وناقد
            رئيس ملتقى الديوان
            • 17-11-2009
            • 1298

            #6
            أللهجةُ آلعاميةُ آلمصريةُ هي " إسبيرانتو " آلعرب . وكتابة آلشعرِ بها هو أمر صعبٌ لا يُتاحُ إلاَّ للموهوبين ! أمتعتنا هذه آلقصيدةُ ونحنُ في آنتظارِ آلمزيد !

            تعليق

            • دكتور مشاوير
              Prince of love and suffering
              • 22-02-2008
              • 5323

              #7
              د.نديم حسين.
              اسعدني تواجدك الراقي وكلماتك الرائعة فالفضل لله ولصاحبة هذة الكلمات الشاعرة المتألقة سحر الشربينى فننتظر أنا وانت منها كل جديد متميز ..؟
              عام هجري سعيد

              تعليق

              • يوسف أبوسالم
                أديب وكاتب
                • 08-06-2009
                • 2490

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
                حملك يا مصر



                حِمْلِكْ يا مَصْــرْ تقيـل
                مَحطـــوط على كتـافى

                والظلـــم فيــكِ إنْـــــدار
                وكسّـــرْلــى مِجْدافـــى


                خايف فى أرض الخيـر
                لاكُل صــــــدى صوتى

                وأمْشى على أرضَــــها
                والخطـــوة بتجـــــافـى

                مــع إن نيلك لســـــــه
                ع الأرض بيوافــــــى

                حالِمّ جــرحِكْ شـُـــوق
                وازْرعْ جنايــن حـــب

                وافْضَل فى عِزِّ البــرد
                أَضْحــكْ وأنا دافــــــى

                إوعِى يا مَصر ف يوم
                تِغْفَــى عيونــــــك يوم

                على كِتْـــفى وتخافـــى


                من ديوان الأستاذة الشاعرة سحر الشربينى
                تحية لكِ استاذة يملؤها الود والاعتزازعلى هذه الإبيات التي اعجبتني
                وهزة القلب بحبى لمصر واشتياقي

                واتمنى أن تسمح لي في نقلها
                كل الشكر لك يا دكتور مشاوير
                لاختيار هذه المقطوعة الرائعة للشاعرة المبدعة سحر الشربيني
                التي كلما أردتُ أن أتمتع بسحر النغم المصري وموسيقى لهجتها المحببة وصدق الهطول الشعري وتلقائيته
                أذهب إلى قصائد شاعرتنا
                سحر
                فأجدني سعيدا وفي حالة حبور دائم
                وحتى نعطي القصيدة حقها أريد أن أتغلغل في عمقها وصورها
                ونبدأ
                العنوان
                حملك يا مصر
                يشكل هذا العنوان الرائع
                تكثيفا شديدا لمضمون القصيدة
                وانتماءً رائعا من الشاعرة لبلدها مصر
                بشعورها الجارف بثقل المسؤولية الملقاة على عاتق مصر
                جاء العنوان مستعملا كلمة
                ( حملك )
                وهي كلمة شعبية سائدة ومنتشرة ليس في مصر فقط ولكن في كل البلاد العربية ومنها بلاد الشام
                ولذلك فإن دلالتها شاملة وعميقة
                المفردات واللغة
                انثالت المفردات التلقائية المعبرة السائدة في المجتمع العربي والمصري بشكل رائع في هذه القصيدة
                وهذه المفردات
                راسخة في الوجدان الجمعي
                مما يجعل لها تأثير الدهشة والتماهي مع المجتمع وخصوصا الطبقة المتوسطة فيه
                فمفردات مثل
                حملك ، محطوط ، تغفى ، مجدافي ...
                وغيرها راسخة تماما ومتداولة بتلقائية وقد أحسنت الشاعرة سحر باختيارها
                بل إنني أزعم أن هذه المفردات اختارت الشاعرة وليس العكس
                الموسيقى والوزن
                على بحر
                ( مجزوء الكامل )
                الرنام وعلى وقع موسيقى اللهجة المصرية الطروب
                هطلت هذه القصيدة الخلابة
                وهي تتمايل فخرا بأم المحروسة وتنكمش أحيانا خوفا على مصر من ثقل حملها
                هذه الموسيقى وذلك البحر الشعري يجعلك تقرأ القصيدة
                مغناة
                لما فيها من إيقاع مموسق طروب
                وساعد على ذلك اختيار قافية
                الفاء العميقة
                التي تتحمل مد الكلام
                والآه
                في نهاية كل شطر
                بما يتناسب مع مضمون القصيدة التي تتلخص بالخوف على مصر وبالإنتماء العميق لها
                الصور الشعرية
                لا تختلف الصور الشعرية في الشعر العامي عن الصور في الشعر الفصيح
                بل إن الصور هنا تكون أكثر عفوية وتلقائية
                وتهطل بلا تكلف ولا صنعة
                ومن هذه الصور الجميلة
                الظلم كسر المجداف
                ونقرأ صورة بديعة حقا هي
                لاكل صدى صوتي
                وأظن أن هذه صورة جديدة مبتكرة على صعيد الشعر عامة وليس الفصيح أو العامي
                أما هذه الصورة
                وامشي على أرضها
                والخطوة بتجافي
                فإنها أروع صورة في هذه القصيدة
                وما أشد تعبيرها عن حالة المواطن المصري والعربي عموما الذي يشعر بالغربة في وطنه نتيجة لثقل المتغيرات حوله
                والخطوة بتجافي
                وكأننا نقول ..
                يمشي بتثاقل
                أو
                لا تكاد رجليه تقوى على حمله
                أو
                يمشي وظهره مكسورا منحنيا
                ما أروع هذا التعبير يا سحر
                وخصوصا مع الإستدراك اللاحق الذي يقول
                والخطوة بتجافي
                مع إن نيلك لسه
                عالأرض بيوافي
                وهنا المفارقة الجميلة
                تجافي الخطوة مع انهمار النيل
                على أنني لن أنسى الختام الرائع
                المنبثق من وهج الإنتماء ومن صميم القلب
                ومن شدة الحب لأم الدنيا حين تقول مبدعتنا
                إوعي يا مصر
                هذا التحذير الذي يتضمن كل الحب
                إوعي تغفى عيونك أين
                على كتفي ....وتخافي
                أي
                ما دمت أنا ابنتك فنامي واهجعي بسلام على صدري
                ولا تجعلي الخوف أن يفزع منامك
                وبعد

                وقف الخلق ينظرون جميعــــا
                كيف أبني قواعد المجد وحدي

                وبناة الأهرام في سالف الدهــر
                كفوني الكـــلام عند التحـــــدي

                أنا تاج العلاء في مفرق الشرق
                ودراتـــه فرائــــــــــد عقـــدي

                إن مجدي في الأوليات عريقٌ
                من له في الأوليات ومجـــدي


                هذه هي مصر المحروسة
                هذه هي أم الدنيا
                وصباح الخير عليك يا سحر
                صباخ الخير على الورد المفتح في جناين مصر

                تثبت
                وتنقل نسخة للقصائد المميزة
                التعديل الأخير تم بواسطة يوسف أبوسالم; الساعة 16-12-2009, 11:06.

                تعليق

                • دكتور مشاوير
                  Prince of love and suffering
                  • 22-02-2008
                  • 5323

                  #9
                  [align=center]
                  استاذي الأديب والشاعر الجميل والكبير يوسف أبو سالم .
                  تشرف متصفحى بحضورك الراقي من خلال شخصك.
                  وقد كان الجمال من خلال التغلغل التى تفضلت به لتبين الصور الجمالية لنص والنغم في الكلمات كم كان رائع يحرك المشاعر،ويجدد الأمل فينا ويعبر عن حبنا جميعاً للحبيبة مصر وكم كانت الراقية الشاعرة المتميزة الأستاذة سحر الشربينى معبرة عن هذا كلة بل أكثر.
                  وربنا يقدرنى في نقل كل روائعها فمازال لها الكثير والكثير من هذا الجمال المميز.
                  في الديوان خاصتها.
                  وشاكر لحضرتك هذا التثبيت والتنسيق الذي اضاف الكثير للنقلى له..
                  [/align]

                  تعليق

                  • محمود النجار
                    عضو الملتقى
                    • 28-10-2007
                    • 438

                    #10
                    نص رائق جميل ..
                    لقد كان لي مع شعر اللغة المحكية قصة ..
                    كنت قبل زيارة مصر الحبيبة لا أحب شعر المحكية مطلقا ، ولا أحس به ، ولا أحب سماعه أو قراءته ..
                    وبعد أن زرت مصر في مؤتمر التجمع الثاني الذي عقد من 1/8 إلى 3/8/2009 ، ثم احتفالات التجمع بيوم الشعراء العرب في القاهرة وبور سعيد في 25/10 و 26/10 و 28/10 ، وفي مرسى مطروح حيث الاحتفاء بديوان الزميلة رانية النشار ، استمعت لكثير من قصائد اللغة المحكية مرغما ، وكنت لولا خشيتي من كسب العداوات سأمنع إلقاء هذا النوع من الشعر ، كنت فقط أحب أن أستمع إلى العراقي العامي وحسب .. !
                    لكن لكثرة ما سمعت ، ولروعة بعض من ألقوا ، وخصوصا المثقفين ثقافة حقيقية منهم ، تغير عنوان الشعر المحكي في دماغي ، وصار قريبا من نفسي ، أحبه وأنتظره وأبحث عن جميله ورائعه ، وبت أتذوقه وأفكر في صوره ولغته ، بل حاولت كتابته باللهجة المصرية ، وقد أفاجئكم بنص بالمحكية المصرية .. !

                    هذا النص يحمل شحنة عاطفية عالية ، فالجانب الوجداني فيه متحقق بقوة ، والجانب الوجداني في الشعر العامي ـ كما أتصور ـ عنصر نجاح أساس للنص ، تأتي بعده الصورة أو تلازمه ؛ ذلك أن العلااقة بين الصورة والعاطفة واتكاءهما على الفكر بالدرجة نفسها ، والوشائج التي تربط بين هذين العنصرين تحديدا بالتشابك الخفي مع الفكرة هما من يصنع النص الناجح بعد تحقق امتلاك اللغة ومفرداتها الأساسية .
                    لقد استطاع هذا النص أن يأسرني في شباكه وأن يجرني إلى منطقة نفوذ الشاعرة طويلا .
                    فلها التقدير والاحترام

                    محمود النجار
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمود النجار; الساعة 17-12-2009, 03:36.



                    الموقـــــع : http://belahaudood.org/vb/




                    تعليق

                    • دكتور مشاوير
                      Prince of love and suffering
                      • 22-02-2008
                      • 5323

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمود النجار مشاهدة المشاركة
                      نص رائق جميل ..


                      لقد كان لي مع شعر اللغة المحكية قصة ..
                      كنت قبل زيارة مصر الحبيبة لا أحب شعر المحكية مطلقا ، ولا أحس به ، ولا أحب سماعه أو قراءته ..
                      وبعد أن زرت مصر في مؤتمر التجمع الثاني الذي عقد من 1/8 إلى 3/8/2009 ، ثم احتفالات التجمع بيوم الشعراء العرب في القاهرة وبور سعيد في 25/10 و 26/10 و 28/10 ، وفي مرسى مطروح حيث الاحتفاء بديوان الزميلة رانية النشار ، استمعت لكثير من قصائد اللغة المحكية مرغما ، وكنت لولا خشيتي من كسب العداوات سأمنع إلقاء هذا النوع من الشعر ، كنت فقط أحب أن أستمع إلى العراقي العامي وحسب .. !
                      لكن لكثرة ما سمعت ، ولروعة بعض من ألقوا ، وخصوصا المثقفين ثقافة حقيقية منهم ، تغير عنوان الشعر المحكي في دماغي ، وصار قريبا من نفسي ، أحبه وأنتظره وأبحث عن جميله ورائعه ، وبت أتذوقه وأفكر في صوره ولغته ، بل حاولت كتابته باللهجة المصرية ، وقد أفاجئكم بنص بالمحكية المصرية .. !

                      هذا النص يحمل شحنة عاطفية عالية ، فالجانب الوجداني فيه متحقق بقوة ، والجانب الوجداني في الشعر العامي ـ كما أتصور ـ عنصر نجاح أساس للنص ، تأتي بعده الصورة أو تلازمه ؛ ذلك أن العلااقة بين الصورة والعاطفة واتكاءهما على الفكر بالدرجة نفسها ، والوشائج التي تربط بين هذين العنصرين تحديدا بالتشابك الخفي مع الفكرة هما من يصنع النص الناجح بعد تحقق امتلاك اللغة ومفرداتها الأساسية .
                      لقد استطاع هذا النص أن يأسرني في شباكه وأن يجرني إلى منطقة نفوذ الشاعرة طويلا .
                      فلها التقدير والاحترام


                      محمود النجار
                      [align=center]
                      الأديب الكبير والشاعر المتألق محمود النجار شاكر لحضرتك كلماتك الرائعة
                      وحضورك المميز وفي انتظار هذه المفاجأه واكيد سوف تكون أروع بكثير مما نتوقعه ..لأنه خطه قلمك..
                      دمت وكل عام وانت بخير
                      [/align]

                      تعليق

                      يعمل...
                      X