عمر النهاري!! الشاعر القادم لكم من اليمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد النعماني
    • 08-10-2007
    • 4

    عمر النهاري!! الشاعر القادم لكم من اليمن

    لا فض فوكِ أختي توكل
    هنيئاً لكل إنسانِ ملك ملك قلباً شجاعاً وملك لساناًصادقاًوجعله مسلطاً على كل فاسد يترك وطنه يتيه في دروب الحياة باحثاعن لقمة عيشه
    من حوله الدنيا تبحث عن الكماليات والرفاهيات وشعبنا اليمني يبحث عن رغيف الخبز
    أي دين نحن عليه وديننا علمنا أن الله غفر للرجل الذي سقى الكلب ، وغفر للزانية التي سقت كلباً أيضاً ، كما علمنا أن امرأة دخلت النار في هرة ، حبستها لأ هي أطعمتها ولا هي تأكل من خشاش الأرض.
    لقدقلتُ لأحد علماء اليمن:(لا بدأن يأتي يوم في اليمن يكون رغيف الخبز فيه معلقاً في الشوارع ، فإن أمة لم تستطع أن توفر رغيف الخبز للبشر لا تستحق أن تسمى أمة وتستحق أن تسحق من وجه الحياة)فقال لي هذا الشيخ بعدأن أسمعته قصيدة في مدح آل سعود وذكرتهم بقضية اليمنيين الذين يهربون إليها بحثاً عن عمل شريف ولقمة عيش حلال، قال لي : (إن المملكة فيها المستودع الخيري ، الذي يأتي إليه أي انسان جائع ويأكل ) فاهتز وجداني وقلت لهذا الشيخ : (إن كلامك هذا سيتحول قصيدة في مدح آل سعود أجمل من الأولى ) وفعلاً ، في اليوم التالي جاءني هذا الشيخ ليسألني عما وصلت إليه من عمل في مراجعة رسالته للدكتوراة مراجعة لغوية على جهازه المحمول ، فإذا به يرى عملي قليلا، ويفاجأ بأني قد كتبت قصيدة رائعة في (الملك الإنسان... شخصية العام الملك عبد الله بن عبد العزيز) وكان من أبياتها:
    وترامتِ الأخبارُ عن مستودعٍ ،،،، للخير يكفي جائعاًأو ظامي
    حتى كبُرتَ بعينِ كل ممجدٍ،،،،،، وبهرتَ كل وسائل الإعلامِ
    يا ليتَ لي مستودعاً أكفي به ،،،،، شعبي اليماني لوعةَ الآلامِ
    أمحو به جوع الزمانِ لتنتشي ،،،، كل القلوبِ بغيمةِ الإنعامِ
    ورسالة اوجهها إلى دولتنا التي لم ترع في مسلم إلا ولا ذمة
    وأقول : إن سيارة واحدة يتبرع بها كل مسؤول وفلة من فللكم المتوزعة في مدن البلاد وفي دول اوروبا، أقسم بالله تغني الشعب اليمني.
    إن الثروة السمكية كما نسمع تغنيه
    الضرائب للبضائع والقات والجمارك تغنيه
    البترول يغنيه
    الغاز يغنيه
    التبرعات التي تنهال من كل دول الدنيا لهذا الشعب ولا يجد الفقراء منها شيئا، حتى الجمعيات الكبيرة التي تتبناها الدولة والضمان الاجتماعي أقسم بالله أني اعرف ايتاماً من أقاربي ومن غير أقاربي وعاجزون ، محرومون من كل تبرعات هذه الجمعيات التي تتظاهر امام الداخل والخارج واغلب ما يوزعونه ينال منه النصيب الأكبر المخلصون أيام الانتخابات ومن باعوا ضمائرهم بعرض من الدنيا قليل واشتروا غضب التاريخ واختاروا تجويع انفسهم وتجويع شعبهم.
    ويكفينا مثالاً على حال شعبنا أن الضمان الاجتماعي الذي يتباهي به المسؤولون يعطي الأسرة كاملة مبلغ الفين ريال يمني، ما يقارب اربعين ريال سعودي ، ويقارب وعشرة دولارات امريكية،
    وهذا المبلغ لو أعطي لأسرة تتكون من عشرة افراد ، ثم اشترى كل فرد منهم في اليوم (مناديل فاين) ليمسح بها دموعه لكان ما تصرفه الاسرة في اليوم 150 ريالاً يمنياً ، ويكون مصروف الأسرة في الشهر 150×30= 4500
    بمعنى أن الأسرة تحتاج أن تستلف مبلغ 2500ريال في الشهر لكي تشتري (مناديل فاين فقط) لتمسح دموعها المتصببة بسبب بؤس حالها
    فمن سيوفر لها القمح والدقيق والسكر والأرز والسمن واللبن، ومن يوفر لها الإيجار ومصاريف الماء والكهرباءوالتلفون ، ومن يوفر لها أجرة العلاج - وما اكثر مرض الاطفال والكبار في يمن الحضارة- ومن يوفر لهم مصاريف الرسوم الدراسية وقيمة الكتب والدفاتر والاقلام وووووو
    إن اليمن تمر بمأساةٍ لم يشهد لها التاريخ مثيلاً ، يعاني الشعب اليمني والعالم نائم من حوله لا يعلم بحاله
    تكتظ المساجد بالشحاتين ما بين صادق وكاذب، والشوارع وتباع اعراض من اجل لقمة العيش وتنهدم طموحات وتدمر عقول وقلوب ونفوس والمستفيد الأكبر هم المفسدون الذين يغرقون في بحار النعم والثروات المتكدسة
    إن حالة اليمن البئيسة تستدعي يقظة كل فصائل الشعب واحزابه وجماعاته والدفاع عن حقوق الإنسان فيها من أجل وطن كريم يكرم فيه الإنسان ويعيش فيه كغيره من البشر في كل الدنيا ، وإلا فإن الأيام القادمة ستشهد انحطاطاً وترديا في كل جوانب الحياة وسيشكر التاريخ كل من صدق مع الله ومع نفسه وصدح بكلمة الحق ، وستكون النقمة والغضب على كل ظالم أو مساند للظلم أو شيطان أخرس لم ينبس ببنت شفة، ما دام رياناً شبعاناسواء من سكان اليمن أو من كل الدول والشعوب المجاورة ، وينسى اليمنيون ودول الخليج وكل الدول العربية والإسلامية قول النبي صلى الله عليه وسلم( ما من أهل عرصةًٍ بات فيهم جائع ، إلا برئت منهم ذمة الله وذمة رسوله) وقوله صلى الله عليه وسلم: ( يقول الله تعالى يوم القيامة( عبدي ، استطعمتك فلم تطعمني ، قال وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ قال استطعمك عبدي فلانٌ ولم تطعمه ولو أطعمته لوجدت ذلك عندي!!)
    اللهم هل بلغت .. اللهم فاشهد اللهم فاشهد اللهم فاشهد!!!

    اختم مقالتي هذه بابيات شعرية لي وبإمكان أصحاب الموقع نشرها في اي مكان اخر وتوزيعها وجزى الله من نشرها خيرا تفاعلا مع الشعب اليمني العظيم

    يمن جديد ام بئيس
    عمر النهاري omarnhary@hotmail.com

    ترنم بالمواجع يا يراعي
    فللتنفيس تدعوك الدواعي
    وغنِّ همومَ شعبٍ بات ملقىً
    بقارعة الحياةِ بلا متاعِ
    فوجهُ البدرِ أقرب من رغيفٍ
    وأدنى شمسُنا من نصف صاعِ
    ولو أنا منحنا الحكمَ كلباً
    وصيرناهُ للأوطانِ راعي
    لآثر نفسهُ باللحم عنا
    وألقى بالعظام إلى الجياعِ
    وبادلنا وفاءً في وفاءٍ
    ولم يلبس لنا ثوب الخداعِ
    فكم رفعوا لنا ( يمناً جديداً )

    وتطويراً تجارياً صناعي
    فكان جديدهم (يمناً بئيساً)
    صريع الجوع نهباً للسباعِ
    ودعماً للفساد بكل فخرٍ
    ورفعاً للغلاء بلا انقطاعِ
    وقتلاً للطموح وللأماني
    وزورَ القول في النشر الإذاعي
    تكذِبُ ألف بيتٍ باتَ طاوٍ
    وألف َ فتىً يسافر في الضياعِ
    تكذِّبُ ألف عرضٍ بيعَ جهراً
    وأهاتٍ تفتشُ عن سماعِ
    وأطفالاً بعمرِ الزهر تشقى
    وحرماناً وسداً للمساعي
    تكذب كل عقلٍ كل َّ فكرٍ
    علا متنَ الجنونِ بلا شراعِ
    وآلافاً تهاجر عن ربانا
    وتجتازُ الحدودَ إلى البقاعِ
    هروباً من جحيمِ الجوع ِ بحثاً
    عن الرزق الحلال ِ عن المراعي
    وكلُّ الشعبِ لو يلقى بلاداً
    ستكرمُهُ مضى فوجاً جماعي
    حبستَ الشعبَ لا أشبعتَ جوعاً
    ولم تتركهُ يسعى في البقاعِ
    فيا دولَ الخليج سقاكِ غيثٌ
    من الرحماتِ من دون انقطاعِ
    وزادكِ ربنا خيراً وفضلاً
    وخصَّكِ بالمزايا والطباعِ
    لقد أحييتِ شعبَكِ في هناءٍ
    وشعَّ بريقُ عزكِ كالشعاعِ
    ونحنُ الشعبُ باني كل أرضٍ
    ونحن الشعبُ أهل الاختراعِ
    وتقرأ مجدَنا في كل قُطرٍ
    وتسمع مادحينَ بلا انقطاعِ
    لنا نفطٌ وغازٌ واكتشافٌ
    وفي دمنا الضرائبُ كالأفاعي
    تنعَّمَ بالهناءةِ حاكمونا
    ومن خيراتنا كل المتاعِ
    نموتُ ولا دواءَ لنا ، ويُعطوا
    ملاييناً لتهدئة الصداعِ
    ولكنا عجزنا في بلادي
    وأسلمَنا الزمان إلى لكاعِ
    نضج مواهباً وعلاً وفكراً
    ونشمخ عن خنوعٍ واتباعِ
    وتلقانا بعزْمتنا قُبِرنا
    وقد عانى الأماجد كالرعاعِ
    وعمَّ الفقرُ فيها كل َّ حيٍ
    ولم يسلمْ لديها ذو الرضاعِ
    علوُّ المخلصين إلى نضوبٍ
    وخرقُ المفسدين إلى اتساعِ
    لطول الصبر ضاق الصبر منّا
    وحبلُ الودِّ آذنَ بانقطاعِ
    ونارُ الجوعِ نار القهر شبّتْ
    وآذنتِ الطواغي باندلاعِ
    وعن بيتٍ حرامٍ قد مُنعنا
    جميعاً عن إجابةِ خير داعي
    فيا رباهُ أصلح حاكمينا
    وأغنِ بهم ملايين الجياعِ
    وإلا أفننا شعباً وحكماً
    وصيِّرنا طعاماً للسباعِ
    فإنك بعدها يا نفسُ حقاً
    بنارِ همومِ شعبكِ لن تراعي



    آهة غضب مكتومة عمر النهاري omarnhary@hotmail.com
    يا نقمةَ الله صبِّي وابل الغضبِ
    على المذيقين شعبي غصة َ التعبِ
    على المحيلين أحلام السرور هبا
    ومن أهانوا بذل العيش كلَّ أبي
    ومن أحالوا رغيف الخبز معجزةً
    وأشبعوا أمتي بالجوع والسغبِ
    وصيَّروا جرعاتِ الموتِ مفخرةً
    فقرَّبوا لعناق ِ النعشِ كل صبي
    تبرأتْ منهمُ أهدافُ ثورتنا
    فللإمامةِ فيهمْ أوثق النسبِ
    فالفقرُ والجهل والأمراضُ أجمعها
    صارتْ مزيَّتنا في العجم والعربِ
    كهفُ البطالةِ ما أقساهُ من سكنٍ
    أفنى الشبابَ وأغرى الناسَ بالهربِ
    صار ارتيادُ حياضِ الموتِ أمنيةً
    وراحةً من سياطِ القهرِ والنصبِ
    يا كلَّ نفسٍ بها مثقال ُ خردلةٍ
    حساً ، على يمنِ الإيمانِ فانتحبي
    نوحي على طللِ الشعبِ الذي عبثتْ
    بهِ رياحُ الأسى في دولةِ الكذبِ
    من شيَّدتْ في صروحِ الوهمِ منجزَها
    وكحّلتْ بالدعاوى مقلةَ الكتبِ

    ومرَّغتْ يدَها في كل مؤتمرٍ
    للمانحين فنالتْ كلَّ مطَّلبِ
    وليس للشعبِ من كلِّ الذي مُنحوا
    إلا الإذاعاتُ تحكي أروعَ الخُطبِ
    إلا ركامٌ من الألفاظُ يُطعمُنا
    وأمنياتٌ بها يقتاتُ كلُّ غبي
    ماذا جنينا لكي تعدو مخالبُهم
    على الجياعِ بلا ذنبٍ ولا سببِ
    ماذا جنينا لكي تغدو كرامتُنا
    مرمى الإهانةُ من رأسٍ ومن ذنَبِ
    ماذا جنينا؟ يهودٌ نحن عندكمُ
    أم هل لكم بيهودٍ أوثق ُ النسبِ
    أمِ الصليبُ رأى مدحَ الرسولِ لنا
    فابتاعكمُ لتهينوا أكرمَ العربِ
    ويصبحَ اليمني الحرممتهناً
    مشرداً في صحارى البؤس والنصَبِ
    وقد أقرَّت لنا بالعزِّ أمتُنا
    وخصَّنا قلمُ التاريخِ بالرُتبِ
    وعزمُنا علَّمَ الدنيا حضارتَها
    ورتّلَ الدهرُ ما صغناهُ من أدبِ
    فكيف تُحرَمُ نُعمى العيش أمّتُنا
    ونحن كنزٌ من البترولِ والذهبِ
    لأننا نعشقُ الدنيا مسالمةً
    ولا نمدُّ يد التخريب والشغَبِ
    نُصلَى بسوط عذابٍ يستلذُّ به
    حكمٌ غمرناهُ بالتصفيقِ والطربِ
    صرتُمْ كأغنى ملوكِ الأرض من دمِنا
    ونحنُ أفقر من عُجمٍ ومن عربِ
    أقض نومَ الليالي جرحُ عزَّتنا
    وكادَ يُقلقُ ما نلقاهُ قلبَ نبي
    وفي السماء ملاكُ الله ثائرةٌ
    على الطغاةِ دعاةِ الظلمِ والكذبِ
    والشعبُ وهو ملايينٌ محطّمةٌ
    لا زالَ يخفي بذلٍّ أهةَ الغضبِ
    قد نمتَ يا شعبُ حتى تاهَ طاغيةٌ
    وظل يفخرُ بالقواتِ والغلَبِ
    وراح يبني جيوشاً لا عداد َ لها
    وأنت تجني كنوزَ الهم والتعبِ
    حتى متى سوف تبقى دميةً بيد الـْ
    ــطاغي يقيمُ عليها مسرحَ اللعبِ
    يلهو بخيركَ حزبُ الزور في ترفٍ
    وللقبيلةِ منّا أثمنُ السَّلَبِ

    حريَّةُ القولِ أحلى ما به افتخروا
    فباح من حزنهِ وجدانُ مكتئبِ




    فهل يعودُ صدى صوتي فأسمعهُ
    أم سوف يفقدني مثل افتقادِ أبي
    يا شعبُ صمتُكَ عن ظلمٍ ومسغبةٍ
    من النفاقِ يساوي أوسعَ الشعبِ


    للتواصل مع الشاعر أو طلب قصائده أو إرسال صورة
    00967711487340
    ulv_33@yahoo.com
    omarnhary@hotmail.com
    السلام عليكم ورحمة الله وبرك
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    #2
    جميل ما كتبت ويدل على طول نفس
    وإحساس بمشاكل الشعب والوطن
    حبذا لو اقتصر نشرك على القصائد
    الجميلة واحدة واحدة فحسب لتأخذ
    كل قصيدة دورها في النقد والفهم
    وحظها كاملا من القراءة ، المقال الذي
    سبق القصيدتين قلل من القراء والنقد
    هناك بعض هنات في الاسم المنقوص
    باثبتات الياء او حذفها .
    لكنك بصدق شاعر متمكن جميل طويل النفس
    صادق التعبير وتعالج مصائب وهموم الامة بحس
    مرهق وقلم كالسيف حاد لاذع !!!
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​

    تعليق

    يعمل...
    X