مأساة أخينا بوشعيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    مأساة أخينا بوشعيب

    مأساة أخينا بوشعيب

    [align=justify]كنت أبحث أمس عن مقالة صحفية قديمة لي، فعثرت في أثناء البحث عن مقابلة صحفية أجرتها معي صحيفة بلجيكية بعد قيام أخينا (مقدم بوشعيب) بدفن أطفاله الخمسة الذين ذبحتهم زوجته البلجيكية (جنيفيف لارميت) في واحدة من أكثر المآسي الأسرية حدة وتطرفا في بلجيكا. وكانت زوجة أخينا بوشعيب البلجيكية ذبحت أطفالها الخمسة بالسكين، ثم حاولت الانتحار إلا أنها عجزت عنه ..

    وفي لحظة عاطفية حرجة، في أثناء دفن جثث الضحايا الخمسة في مدينة أغادير في المغرب (انظر الصورة الأولى أعلاه)، "غفر" أخونا بوشعيب لزوجته المريضة نفسانيا .. وأثار غفرانه هذا استغراب الناس في بلجيكا الذين كانوا وقتها يتساءلون: كيف يمكن لأم أن تقتل أطفالها الخمسة بالمدية؟ فاتصلت الصحافة – في نهاية المطاف – بي في لحظة كنت أجلس فيها مع أخينا الدكتور فاروق مواسي الذي حل وقتها علينا في بلجيكا أستاذا زائرا وضيفا عزيزا (بالتحديد: في يوم 9/3/2007).

    سألتني الصحفية، فيما سألتني: كيف يمكننا أن نفسر هذا التسامح الكبير "خصوصا وأنه يعرف عن الإسلام غير ذلك"؟! فهمت سؤال الصحفية الماكرة فبهدلتها ثم قلت لها: إن اتهام الإسلام بالعنف بسبب أمثالك يا عفريتة! الإسلام دين المحبة والتسامح. وأخونا بوشعيب في فتنة نفسانية كبيرة بسبب ما حصل من قتل زوجته لأطفاله/أطفالها. القانون سيعاقبها، والله فيما بعد سيحاسبها. و"غفران" الأخ بوشعيب لزوجته وهو يدفن أولاده حالة نفسانية تستعصي على التفسير. وربما كان مبعثها حالة وجدانية في نفس الرجل وهو يواري أطفاله الخمسة التراب، لا يعلم بها إلا الله.

    ثم تحدثت عن سماحة الإسلام وفضل المسامح عند الله، وقلت ربما كان مبعث موقف بوشعيب من زوجته بسبب اعتقاده أنها مريضة نفسانية وهو اعتقاد صحيح إذ لا يعقل أن تصنع أم مثلما صنعت هذه الأم الذي ذبحت فلذات أكبادها بالسكين .. وقلت أيضا: إنه موقف انساني حرج، وحساب الأم القاتلة على الله.

    ولكن القضاء البلجيكي، بعد أكثر من سنة ونصف من المأساة، قرر أن هذه الأم كانت – وقت قتلها أطفالها الخمسة - بكامل قواها العقلية، وحكم عليها بالسجن مدى الحياة.

    المقابلة الصحفية (وهي إحدى ثلاث مقابلات صحفية معي في هذا الموضوع)، في قطعتين لاستحالة تصويرها قطعة واحدة:





    [/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    #2
    [align=justify]قرأت منذ فترة، ولا أدري في أي جريدة قرأت، أن أخانا بوشعيب لم يدخل داره التي كان يسكن فيها مع أسرته قبل المأساة، ولم يعد يريد دخولها. ولا شك في أن رؤية الدار خاوية سينكأ جراحا لديه لم تبرأ، وما أظنها ستبرأ في هذه الحياة الدنيا.

    كان الله في عون أخينا مقدم بوشعيب وعيد الأضحى على الأبواب.[/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org

    تعليق

    • غاده بنت تركي
      أديب وكاتب
      • 16-08-2009
      • 5251

      #3
      لا حول ولا قوة الا بالله
      فعلا مأساة والسجن مدى الحياة لهذه الأم القاتلة المجرمة
      لا يكفي !
      عقاب الله ومن ينفذ من عقابه
      هو مثل من يستسهل قذف المحصنات الغافلات
      أمام مرأى ومسمع الجميع ولا يحرك احداً !
      لرفض هذه الظاهرة المقززة !
      أتراه يمر بنفس هذه الحالة التي ذكرتها دكتورنا القدير ؟
      يوم عرفة وبه ندعي ونرفع اكفنا
      للجبار المنتقم اللهم عليك بمن يسيء لعبيدك
      ويتخذ غير طريق المسلمين والحق والرحمة
      لأغتيال النفوس القويمة والأرواح البريئة ،

      اللهم آمين
      شكراً لكَ ،
      التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 25-11-2009, 20:51.
      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
      غادة وعن ستين غادة وغادة
      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
      فيها العقل زينه وفيها ركاده
      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
      مثل السَنا والهنا والسعادة
      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

      تعليق

      • سعاد سعيود
        عضو أساسي
        • 24-03-2008
        • 1084

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
        [align=justify]قرأت منذ فترة، ولا أدري في أي جريدة قرأت، أن أخانا بوشعيب لم يدخل داره التي كان يسكن فيها مع أسرته قبل المأساة، ولم يعد يريد دخولها. ولا شك في أن رؤية الدار خاوية سينكأ جراحا لديه لم تبرأ، وما أظنها ستبرأ في هذه الحياة الدنيا.

        كان الله في عون أخينا مقدم بوشعيب وعيد الأضحى على الأبواب.[/align]
        عيد الأضحى على الأبواب,,فعيد سعيد.

        غريبة أخي السليمان..

        أن تعرف علمانية الله..ولا يعرفه من يدّعي الإسلام..

        هذا أيضا سؤال يجب أن يتبادر للذهن.. ورغم هذه السنين مع المرضى النفسانيين.. أعجز كثيرا عن تفسير بعض الظواهر لبعض المرضى.. فهي غير موجودة في التصنيف العالمي للأمراض.

        تحياتي
        سعاد
        [SIZE="5"][FONT="Verdana"][COLOR="DarkRed"]كيف أنتظر المطر إذا لم أزرع السنابل..![/COLOR][/FONT][/SIZE]

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة

          هو مثل من يستسهل قذف المحصنات الغافلات
          أمام مرأى ومسمع الجميع ولا يحرك احداً !
          [align=justify]
          أختنا الكريمة الأستاذة غادة بنت تركي،

          السلام عليكم.

          ليس فينا من يسمح بقذف المحصنات في الملتقى. ولا علم للإدارة بذلك. وقد كثرت المشاركات ويصعب قراءة كل شيء يكتب في حينه. فيرجى مراسلة الإدارة بأية تجاوزات لاأخلاقية قد تكون.

          وتحية طيبة عطرة.[/align]
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • وفاء الدوسري
            عضو الملتقى
            • 04-09-2008
            • 6136

            #6


            مساء الخير..
            ألا يعلم هذا الزوج أن الله توعد القاتل بالقتل؟ (وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ) كما وتوعد القاتل بأشد العذاب في الآخرة وجعل له عقوبة القصاص في الدنيا ..
            لماذا العنف يجتاح العالم!هل كانت صدفه أن اشاهد على فضائية مصرية
            مباشرة ثلاث حالات تعرضوا للعنف
            1
            أب يعرض حادثة أطلاق زوج أبنته الرصاص على ابنته وابنتيها انتهى بموت الطفلة 9سنين وشلل للأم ونجاة البنت الثانية!
            تخيلوا عندما تسأل المذيعة الطفلة الناجية عن أباها تقول الطفلة:
            أبي كان يحبنا وكان يجلب لنا كل شيء نحتاجه وهو طيب!!!!!

            2
            مراهق في حوالي الرابعة عشرة من عمره يتعرض لضرب عنيف من والده
            فقد على أثر ذلك بصره !!!
            واتهمه والده بقتل التوائم أختيه (لم يتجاوز عمرهما الأربعين يوماً) من زوجته الأخرى بعد أن قام الوالد بقتلهم بطريقة مرعبه جداً!

            3
            شابه لم تتجاوز العشرين أقدمت أخت زوجها بسبب الغيره
            على حرقها بماده كيميائية شوهتها وأذابت وجهها بالكامل
            وفقدت بصرها...
            وبعد ثلاث سنوات من العمليات الترقيعيه تحتاج إلى العلاج في الخارج..
            وزوجها اقترن بأخرى وأخته سوف تخرج بعد انقضاء ثلاث سنوات فقط!!!
            أنها قلوب البشر""؟!
            الشر يجتاح العالم ويغرق الأرض ألماً !
            كأنما وصلنا إلى حياة خالية من كل ما يمت للأخلاق بصلة ؟!
            كأنه أصيب المجتمع بخلل في غريزة الانتماء
            للحياة للقيم أصبح..لا انتمائي
            فهل الفتن المتساقطه على الإنسان كقطع من الليل جعلته يرتمي في حضن الشيطان !
            حفظ الله المسلمين من كل شر ,وكل عام والجميع بخير..



            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 25-11-2009, 21:34.

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 5434

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سعاد سعيود مشاهدة المشاركة

              غريبة أخي السليمان..

              أن تعرف علمانية الله..ولا يعرفه من يدّعي الإسلام..

              [align=justify]أختي سعاد،

              كل عام وحضرتك والأسرة الكريمة بخير.

              لا ليس في الأمر غرابة. خلقنا الله أحرارا من العبودية إلا له. بعضنا يحافظ على الحرية الفطرية التي جبل عليها، فيعيش عزيزا كريما .. وبعضنا الآخر يتخلى عنها ويصبح مُستعبدا لمخلوق مُسترقا لمتاع. وهؤلاء يضطرون إلى لبس الأقنعة والنفاق. وهم في كل مكان.

              وأنت - أختنا الكريمة - امرأة حرة. وهذا الكلام ليس فذلكة بقدر ما هو حقيقة بادية بوضوح من أدبك المنشور، ومن معاملتك للناس. والانسان الحر يعرف الله ويعيش مع الله لأن الله - سبحانه - هو الذي جبله حرا كريما. ولسوف يعرف الانسان الحر طريقه إلى الله طال الزمان أم قصر. وأنا أتمنى لك السعادة في الدارين، وأدعو لك بذلك.

              شكرا لملاحظاتك الذكية التي تثير فينا تأملا يذكرنا بالفطرة التي جبلنا عليها.

              وتحية طيبة عطرة.
              [/align]
              عبدالرحمن السليمان
              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              www.atinternational.org

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 5434

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة


                مساء الخير..
                ألا يعلم هذا الزوج أن الله توعد القاتل بالقتل؟ (وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ) كما وتوعد القاتل بأشد العذاب في الآخرة وجعل له عقوبة القصاص في الدنيا ..
                لماذا العنف يجتاح العالم!هل كانت صدفه أن اشاهد على فضائية مصرية
                مباشرة ثلاث حالات تعرضوا للعنف
                1
                أب يعرض حادثة أطلاق زوج أبنته الرصاص على ابنته وابنتيها انتهى بموت الطفلة 9سنين وشلل للأم ونجاة البنت الثانية!
                تخيلوا عندما تسأل المذيعة الطفلة الناجية عن أباها تقول الطفلة:
                أبي كان يحبنا وكان يجلب لنا كل شيء نحتاجه وهو طيب!!!!!

                2
                مراهق في حوالي الرابعة عشرة من عمره يتعرض لضرب عنيف من والده
                فقد على أثر ذلك بصره !!!
                واتهمه والده بقتل التوائم أختيه (لم يتجاوز عمرهما الأربعين يوماً) من زوجته الأخرى بعد أن قام الوالد بقتلهم بطريقة مرعبه جداً!

                3
                شابه لم تتجاوز العشرين أقدمت أخت زوجها بسبب الغيره
                على حرقها بماده كيميائية شوهتها وأذابت وجهها بالكامل
                وفقدت بصرها...
                وبعد ثلاث سنوات من العمليات الترقيعيه تحتاج إلى العلاج في الخارج..
                وزوجها اقترن بأخرى وأخته سوف تخرج بعد انقضاء ثلاث سنوات فقط!!!
                أنها قلوب البشر""؟!
                الشر يجتاح العالم ويغرق الأرض ألماً !
                كأنما وصلنا إلى حياة خالية من كل ما يمت للأخلاق بصلة ؟!
                كأنه أصيب المجتمع بخلل في غريزة الانتماء
                للحياة للقيم أصبح..لا انتمائي
                فهل الفتن المتساقطه على الإنسان كقطع من الليل جعلته يرتمي في حضن الشيطان !
                حفظ الله المسلمين من كل شر ,وكل عام والجميع بخير..



                [align=justify]الأستاذة الكريمة وفاء عرب،

                ظاهرة (مأساة الأسرة) ظاهرة مقلقة خصوصا في الغرب لأنها في تزايد مستمر. وغالبا ما يقدم عليها أب ميسور وجد نفسه فجأة في مأزق مالي فيقتل أسرته ثم ينتحر. إلا أن مشاكل العلاقة بين الزوجين وكذلك الأمراض النفسانية المختلفة كل ذلك يؤدي إلى حدوث مآس أسرية مخيفة. ولا يكاد يمر شهر أو شهران في بلجيكا دون وقوع مأساة أسرية ..

                ويبدو أن هذه الظاهرة بدأت تنتشر في البلاد العربية. هذا شيء مؤسف.

                طبعا الحديث في المآسي الأسرية صعب جدا نظرا لأنها تتعلق بأعضاء الأسرة الذين يرتبطون ببعضهم بعضا برباط النسب والدم. وأنا لا أستطيع تفسير حالة الأستاذ مقدم بوشعيب الوجدانية وبعض تصريحاته لحساسية الحالة من جهة، وللحالة النفسانية الصعبة التي يمر بها من جهة أخرى. أفضِّل أن أدعو له بأن يفرِّج الله عنه ويواسيه ويؤانسه.

                وتحية طيبة عطرة.
                [/align]
                عبدالرحمن السليمان
                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                www.atinternational.org

                تعليق

                • د.عبد السلام فزازي
                  أديب وكاتب
                  • 12-03-2008
                  • 180

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                  [align=justify]قرأت منذ فترة، ولا أدري في أي جريدة قرأت، أن أخانا بوشعيب لم يدخل داره التي كان يسكن فيها مع أسرته قبل المأساة، ولم يعد يريد دخولها. ولا شك في أن رؤية الدار خاوية سينكأ جراحا لديه لم تبرأ، وما أظنها ستبرأ في هذه الحياة الدنيا.[/align][align=justify]

                  كان الله في عون أخينا مقدم بوشعيب وعيد الأضحى على الأبواب.[/align]
                  مأساة أخينا بوشعيب



                  عزيزي عبد الرحمان
                  أتعلم أخي عبد الرحمان أن موضوعك هذا يمثل نوعا من التليباتيا الغريبة التي أصبحت أعيشها الآن وأنا أقرأ مقالك.. أجل دخلت بعد دقائق إلى منزلي حيث جرت العادة أن أتفقد مباشرة الرسائل التي أتوصل بها دون انقطاع، فوقفت عند مقالك هذا بعد أن راعني اسم عزيزي مقدم بوشعيب الذي كنت معه في المقهى نتداول أحواله بعد رجوعه من الحج للمرة الخامسة بالطبع، فإذا بي أتصل به مباشرة كي يلتحق بي، مع العلم أن سكناه تقع في نفس الحي الذي أسكنه.. فبدأ يقرأ مقالك وهو يستفسرني: ترى صديقك عبد الرحمان السليماني هو الذي طالما حدثتني عنه حين كنت أعيش حالة استثنائية لم يعشها بشر؟ أجل حملتني رسالة كي أزوره في مقر عمله على اعتبار أنه سيخفف عني ما استطاع إليه سبيلا بعضا من همومي؟ قلت بالطبع إنه هو.. وها هو الآن يحدثك عبر هذا المقال، بل يحدث العالم الأخرس، محاولا إرسال رسالة إنسانية طالما حاولت أن أرسلها لنفس العالم حين كانت تمطرني القنوات الفضائية باستجوابات تلو استجوابات كانت بالنسبة لي مجرد إشهار لهذه القنوات، ولكن إشهارها كان رغم هذا وذاك يخدم قضيتي التي أراد لها القضاء البلجيكي أن توارى الثرى لولا إصراري على فضح هذه الدول التي تتشدق بالديمقراطية، والحال أن الديمقراطية وهم ودوار يلاحقنا نحن معشر المستضعفين في الأرض.. أجل يقول لك بوشعيب يا عبد الرحمان: إيماني كان ينبعث من مملكة في السماء تعرف كيف تجازي المظلوم ولو كره الطغاة..إيماني كان رسالة واضحة للعالم الأخرس الذي يريد أن ينال منا نحن معشر المسلمين في زمن قملي الشكل.. إيمان علمني أن مملكة السماء لا يمكن أن تشبهها باقي المملكات الموجودة على هذه البسيطة.. المملكات التي لا ترى في العالم إلا الماديات بعيدا عن التفكير في يوم ستبيض فيه وجوه وتسود وجوه..
                  أجل أليس هذا العالم الذي جعلني أقف على حالة الجنون لولا الإيمان بالله، هو نفس العالم الذي يعمل بكل ما أوتي من قوة على تشويه الإسلام، والاعتراض على بناء المساجد في بلدان تدعي أنها تحترم حرية الأديان، علما أن خطابها افتضح حين افتضحت القصيدة، وبدأ الاستفتاء يطارد الدين الإسلامي وحده دون غيره من الديانات السماوية وغير السماوية.. لأجل كل هذا أوصلت رسالتي لهذا العالم قائلا: أجل عزيز على المرء أن يفقد خمسا من أولاده، بعد أن يفقد كل شيء.. لولا إيماني بالله عز وجل لكنت من الهالكين فأكون بذلك خسرت الدنيا والآخرة على حد سواء، لكن الذي أعطاني نعمة الدنيا كان أبدا قادرا أن يعطيني الصبر الجميل، فكان كذلك.. وقلت للغرب: هو ذا بوشعيب المسلم لم يعد يهمه في الدنيا غير قول الحقيقة..غير الاعتراف بعقدة الذنب.. الاعتراف على أن الدين وحده من يستطيع أن يمنحنا التوازن في هذه الحياة الفانية.. بوشعيب لم يعد يكترث بشهوات الدنيا، حيث قررت أن أعطي بقية حياتي للعبادة وفعل الخير، وزيارة قبر حبيب الله محمد عليه الصلاة والسلام، في مقامه أتستعيد توازني.. في مقامه.. أعتمر في بحبوحة حب رباني يزيدني خشوعا أحمل بعضا من فيضه إلى ارويا، مظهرا للأنام أن من يجب أن يقتص من أمثال هؤلاء ليس بوشعيب وأمثال بوشعيب.. والذي خلقنا قادر على أن يعوضنا خيرا مما أتاهم بل هم بعطاياهم الدنيوية يفرحون..
                  أخي عبد الرحمان سأواصل ما قاله بوشعيب سيما إذا كان يهم من لم يعرف بوشعيب،.. وما هي الرسالة التي أراد أن يوصلها لكل من يعتقد أنه سيد هذه الكينونة.. سأبعث إليك صور أبنائه الخمسة ليراها من لا يصدق أن في القرن الواحد والعشرين نرى العجائب والغرائب، ليس من قبل المستضعفين في الأرض بل من الطغاة والجبابرة.. ومن عالم يدعي ويا ما يدعي..
                  عبد السلام فزازي
                  العلم أخلاق والأخلاق علم وما سواهما وهم ودوار

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 5434

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد السلام فزازي مشاهدة المشاركة
                    مأساة أخينا بوشعيب



                    أخي عبد الرحمان سأواصل ما قاله بوشعيب سيما إذا كان يهم من لم يعرف بوشعيب،.. وما هي الرسالة التي أراد أن يوصلها لكل من يعتقد أنه سيد هذه الكينونة.. سأبعث إليك صور أبنائه الخمسة ليراها من لا يصدق أن في القرن الواحد والعشرين نرى العجائب والغرائب، ليس من قبل المستضعفين في الأرض بل من الطغاة والجبابرة.. ومن عالم يدعي ويا ما يدعي..

                    عبد السلام فزازي
                    [align=justify]
                    أخي عبدالسلام،

                    واصل واكتب وانشر وأرسل الصور من فضلك. لنجعل هذه الصفحة مرجعا حيا للموضوع، حتى يعرف الجميع ماذا جرى.

                    أجل أخي الموضوع يهمنا جميعا. وبلغ سلامي الحار ودعائي لأخينا العزيز مقدم أبو شعيب، مع أمانة أن يتصل بي عندما يزور بلجيكا، فيشرفني بزيارة في داري وليس في مقر عملي.

                    ولي عودة إلى الموضوع إن شاء الله.

                    وتحية طيبة عطرة.
                    [/align]
                    عبدالرحمن السليمان
                    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    www.atinternational.org

                    تعليق

                    • د.عبد السلام فزازي
                      أديب وكاتب
                      • 12-03-2008
                      • 180

                      #11
                      [hide]false[/hide]هذه رسالة مفتوحة كتبتها ذات ليلة حين كان بوشعيب في ضيافتي حاملا إلي كل الوثائق والصور التي تشيب لها الولدان، إلى درجة جعلت أبنائي يرتجفون خوفا من الصورة الكبيرة التي كانت تضم الأبناء الخمسة لبوشعيب الذي بقي مسمرا في الكرسية أن يكفكف دموعه حينما التف حوله أبنائي يشاركونه البكاء.. في اللحظة ذاتها كنت أتعمد قراءة القرآن وأنا أحاول ما استطعت إليه سبيلا مراجعة الرسالة المكتوبة التي نزلت على بوشعيب بردا وسلاما، ما دام صوته وصل إلى عاهل المغرب باهتا رغم توصله برقية تعزية، ووعده بالاستضافة، إلا أن اللحظة طالت أمدا طويلا، فكان من الضروري أن ننشر الرسالة بسرعة عسى يصل صيته إلى من في إمكانه التدخل لدى السلطات البلجيكية حتى لا يعبث بقضية لم تعد قضية بوشعيب وحده بل قضية المسلمين عامة والمغاربة خاصة.. ولم تكن أسرتي الصغيرة في أحسن حال سيما حين دخلت علينا زوجتي تبكي هي الأخرى لحال بوشعيب وكذا لحال أبنائي الصغار اللذين كانا يتوسلان من أمهما أن لا تفعل بهم يوما ما فعلت زوجة بوشعيب بأبنائها.. وعلى التو أرغمني بوشعب على مغادرة منزلي رأفة بأبنائي..وكان خلال هذه اللحظة العويصة لا يكف عن الاعتذار.. ولم أفهم لماذا كان يعتذر وكنا في الهم سواء..؟
                      لي عودة إلى الحكاية بتفصيل، وهذه هي الرسالة:



                      صرخة أب مفجوع في عراء العدالة المفضوحة...


                      كيف يمكن لأب أن يستيقظ أو ينام فيجد نفسه بلا أولاده الخمسة..؟ وكيف يمكن له أن يصدق أن من قتلهم لا يعدو أن يكون غير التي ولدتهم، أعني أمهم وما أدراك ما أمهم..1 كيف له أن لا يجن وقد أصبح بلا أهل ولا هوية ما دام قد تنكر له الوطن وواراه في خانات الوفيات، ويا ليته كان الضحية السادسة فأراح واستراح..1 من ذا الذي يصدق أن يموت الأبناء بين أيدي أمهم وقد أسلمتهم ببرودة سيبيرية للجبين، وكي لم يصب بوشعيب الأب السيزيفي بجلطة في دماغه وهو يستقبل من حيث يدري أو لا يدري تعازي العالم كل العالم الأخرس إلا الوطن الذي تنكر له وتركه يهيم في ذات البلد وحتما سيموت فيه غيضا ومن يدري قد يمنع لا قدر الله ذات يوم من السكن في مقبرة مغربية، تستريح فيها عظامه التي أعياها التجوال؟ ترى لماذا لم ينصف بوشعيب في المحاكم البلجيكية في وقت أردته عبارة عن أرجوحة ميناء تتقاذفه الرياح العنصرية الهوجاء والحال أن الوطن تنكر له هو الآخر بمجرد ما وارى جثث أبنائه الخمسة معتقدا أنهم حقا أبناء وطن قبل أن يكونوا أبناء بوشعيب، ومت يدري هل يعترف الوطن بهوية بوشعيب نفسه أم تراه أصبح بقدرة قادر مواطن العالم.. عفوا متسول العالم يعيش ما تبقى له من عمر الشباب الشاحب على أرصفة بلجيكا اللعينة..ترى يا ملكاه من كان يصدق أن صورة أبنائي الجميلة ستغوم ذات يوم وتشحب ألوانها على جيدارية قلبي الحزين..؟ ومن كان يصدق أن بساتين أحلامهم الصغيرة ستيبس بين عشية وضحاها في ذات القلب المفجوع إلى إشعار آخر، وستموت كل العصافير بموت نجمتي الخماسية وينتحب القمر في الوقت الذي أبيح فيه دم صغاري وانتهكت عروبتهم ونخوتهم وبيتهم الذي هو بيت كل مغربي لاذ مكانا قصيا تاركا وبشعيب يعتصر الحزن أعماقه معتبرا أن الذبح لم ينل فقط صغار بوشعيب بقدر ما نال بلدي آه يا بلدي ونجوم في السماء تنظر ولا تسعف.. إنها غلطة كبرى كان من الممكن تجنبها لو أن العدل لم يتحول إلى طاحونة هواء دونكشوتية جعلت المذبوح ذابحا والذابح مذبوحا.. هكذا يا صاحب الجلالة أصبح مواطنك بوشعيب يتفقد جثث أبنائه عفوا أبناءك ليجدهم بدون أسماء، وبدون حق العيش فأي عدالة تبيح قتل أطفال لا ذنب لهم سوى أنهم شبوا على الطوق في بلد قيل عنه بلد الديمقراطية يلعبون بورقة الطفولة لعبة بمنتهى الحساسية والخطورة على اعتبار أن الرأي العام العالمي يمكنه أن يتسامح بأي شيء والعفو عن أية جريمة إلا جريمة التقتيل والتنكيل بالأطفال.
                      أحقا أصبح بلدي يا صاحب الجلالة مع الذئب ضد الحمل، ومع القاتل ضد القتيل، ومع الرصاصة ضد الزهرة، ومع الأسلحة البيضاء التي قتل بها أبنائي ضد عظمهم الهشة..؟ ماذا يمكن أن أقول لأطفالي الصغار حين التقي بهم عبر الأحلام الكابوسية التي لا تفارقني والذين طالما علمتهم منذ ولادتهم أنهم أبناء مغرب واحد، وأسرة واحدة، وكيان واحد وأن الإسلام قدرهم الأول والأخير..؟ عندما يصيحون في وجهي أنني كنت أكذب عليهم..؟ أجل، صاحب الجلالة إنهم أطفالي الذين كانوا يصفقون لكم عندما يرونكم على شاشة التلفزيون، ماذا أقول لهم حين يسألونني قائلين: لماذا لم تستغث يا أبتاه بملكنا ليردع من تسلل واقتحم علينا فراشنا وجردنا من ثيابنا وألعابنا وابتساماتنا وحرمنا من نعمة العيش..؟ ماذا أقول لهم برب فلذة كبدكم سيدي ومولاي حسن وللا خديجة..؟ إنني أعلن يا عاهلي انهزامي فانتصر لي قبل أن يدق آخر مسمار في نعشي.. انتصر للعدالة.. انتصر لمعشر المعذبين في الأرض من أبنائك.. وما ضاع حق وراءه طالب..

                      بوشعيب مقدم / الأب المفجوع.
                      التعديل الأخير تم بواسطة د.عبد السلام فزازي; الساعة 03-12-2009, 20:03.
                      العلم أخلاق والأخلاق علم وما سواهما وهم ودوار

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 5434

                        #12
                        [align=justify]أخي عبدالسلام،

                        نص مؤثر جدا أعجز عن محاكاته في تعليقي. لكني أريد أن أوضح نقطة مهمة جدا وهي أن الجريمة أثارت استنكار الناس في بلجيكا دون تمييز وأن القضاء البلجيكي اعتبر الأم واعية وقت الجريمة وحكم عليها بالسجن المؤبد. وهذا الحكم كان متوقعا في بلجيكا ولم يتوقع أحد سواه.

                        وتحية طيبة وسلام حار للأخ مقدم بوشعيب.

                        عبدالرحمن.
                        [/align]
                        عبدالرحمن السليمان
                        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        www.atinternational.org

                        تعليق

                        • سعاد سعيود
                          عضو أساسي
                          • 24-03-2008
                          • 1084

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة

                          [align=justify]أختي سعاد،

                          كل عام وحضرتك والأسرة الكريمة بخير.

                          لا ليس في الأمر غرابة. خلقنا الله أحرارا من العبودية إلا له. بعضنا يحافظ على الحرية الفطرية التي جبل عليها، فيعيش عزيزا كريما .. وبعضنا الآخر يتخلى عنها ويصبح مُستعبدا لمخلوق مُسترقا لمتاع. وهؤلاء يضطرون إلى لبس الأقنعة والنفاق. وهم في كل مكان.

                          وأنت - أختنا الكريمة - امرأة حرة. وهذا الكلام ليس فذلكة بقدر ما هو حقيقة بادية بوضوح من أدبك المنشور، ومن معاملتك للناس. والانسان الحر يعرف الله ويعيش مع الله لأن الله -
                          سبحانه - هو الذي جبله حرا كريما. ولسوف يعرف الانسان الحر طريقه إلى الله طال الزمان أم قصر. وأنا أتمنى لك السعادة في الدارين، وأدعو لك بذلك.

                          شكرا لملاحظاتك الذكية التي تثير فينا تأملا يذكرنا بالفطرة التي جبلنا عليها.

                          وتحية طيبة عطرة. [/align]
                          هذه شهادة أقدّرها أخي السليمان..
                          أقدّرها جدا لأنّها خرجت من عقل عاقل ومن رجل لم نر منه إلا ما يشرف الملقتى..

                          وهي شهادتي أيضا على شخصك الكريم الذي أثبت انّه رجل فكر و علم.

                          دم أخا أعتزّ به وبتواجده

                          سعاد
                          [SIZE="5"][FONT="Verdana"][COLOR="DarkRed"]كيف أنتظر المطر إذا لم أزرع السنابل..![/COLOR][/FONT][/SIZE]

                          تعليق

                          • عبدالرحمن السليمان
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 5434

                            #14
                            [align=center]بالرفاه والبنين
                            [/align]
                            [align=justify]قرأت قبل أسبوع في الصحافة البلجيكية أن أخانا الأستاذ المقدم بوشعيب تزوج من جديد من أستاذة جامعية مغربية! مبارك على أخينا بوشعيب وأرجو أن يسعده الله في الدارين آمين.

                            أوردت الخبر جميع الجرائد البلجيكية. وإليكم الخبر كما ورد في صحيفة النيوزبلاد البلجيكية:

                            [/align]

                            [align=left]13/02/2010 'Ze wil me snel opnieuw kinderen schenken'

                            Vader van gruwelijk familiedrama in Nijvel hertrouwt vandaag

                            Bouchaib Moqadem bij een foto van zijn vermoorde kinderen: 'Het wordt een sobere plechtigheid, zonder uitingen van vreugde.' blg
                            © BELGA

                            Bouchaib Moqadem (44), de man die zijn vijf kinderen vermoord zag door zijn echtgenote Geneviève Lhermitte, treedt vandaag opnieuw in het huwelijk. Asmaë Beldi is een 34-jarige professor. 'Ze wil me snel opnieuw kinderen schenken.'

                            Op 28 februari, dag op dag drie jaar nadat Geneviève Lhermitte (43) haar vijf kinderen het leven ontnam, wordt in de voortuin van het huis in Nijvel waar de kinderen stierven een herdenkingsmonument onthuld. Vandaag om 11 uur zet Bouchaib Moqadem al een belangrijke stap vooruit in het gemeentehuis van Etterbeek. Hij trouwt er met de tien jaar jongere Asmaë Beldi.

                            'Het wordt een sobere plechtigheid. We willen geen uitingen van vreugde', zegt Moqadem, die eerder al tijdens een religieuze plechtigheid in de moskee met Beldi werd verbonden. 'Dit is geen nieuw begin voor mij, ik zet gewoon mijn leven voort. Echt gelukkig zal ik wellicht niet meer worden.'

                            'Het verschil tussen Geneviève Lhermitte en Bouchaibs nieuwe bruid kan niet groter zijn', zeggen mensen uit zijn omgeving. Lhermitte werd op haar assisenproces omschreven als een stille, onderdanige huisvrouw die na haar huwelijk nauwelijks contact hield met vrienden en familie. Asmaë Beldi werd geboren in Marokko maar groeide op in België. Ze heeft een doctoraatsdiploma in de rechten. Ze is professor aan de Faculté des Sciences Islamiques en vicerector van de Islamitische Universiteit van Europa. Volgens kennissen is het een intelligente, sociale vrouw met een sterk karakter. Het is haar eerste huwelijk.

                            Steun in geloof

                            Bouchaib zocht na het familiedrama steun in zijn geloof. Hij verdiepte zich in de islam en kwam zo in contact met Beldi. Vrienden getuigen dat zij hem hielp het drama te verwerken. 'Ze wilde een boek over mij schrijven', zegt Moqadem zelf. 'Ze wou met me spreken in het kader van haar studies. Tijdens die gesprekken zijn we allebei verliefd geworden. Dat ze ook Marokkaanse is, is toeval. Ik had evengoed weer op een Belgische verliefd kunnen worden.'

                            Het koppel kent elkaar nog maar enkele weken. 'Ik verdroeg het niet langer om alleen te zijn', zegt Moqadem. 'Asmaë wil me opnieuw kinderen schenken. Daarom beslisten we snel te trouwen: tijd is belangrijk. Dat mijn kinderen me zijn ontnomen, is mijn grootste verdriet. Met de komst van nieuwe kinderen zal dat gemis misschien wat slijten, maar mijn verdriet zal altijd blijven.'

                            De veelbesproken dokter Michel Schaar is vandaag getuige op het huwelijk. 'Ik ben tevreden dat Bouchaib opnieuw een vrouw gevonden heeft', zegt hij. 'Ik voel me nog steeds de tweede vader van Bouchaib. Een man op zijn leeftijd, in de fleur van zijn leven, moet niet alleen blijven. Ik vind dat hij een ernstige, goede vrouw heeft gekozen.'

                            Naar Marokko

                            Na het huwelijk trekt het koppel naar Agadir in Marokko. Moqadem neemt zijn bruid mee naar de graven van Mehdi (3), Mina (7), Myriam (9), Nora (12) en Yasmine (14) om er samen te bidden. 'Asmaë heeft gezegd dat ze Bouchaib niet alleen een nieuwe kroost wil schenken, maar dat ze ook de moeder wil zijn van zijn andere kinderen.'

                            Agadir herdenkt op 29 februari de vijftigste verjaardag van de aardbeving die in 1960 meer dan 15.000 levens eiste. Maar er zal die dag ook een kleine plechtigheid worden gehouden voor de vijf kinderen. Bouchaib Moqadem heeft het stadsbestuur beloofd dat hij daarbij aanwezig zal zijn. Hij wil op de verjaardag van het drama niet in België zijn.

                            [/align]

                            المصدر: http://www.nieuwsblad.be/article/det...leid=GKA2M7SL5
                            عبدالرحمن السليمان
                            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            www.atinternational.org

                            تعليق

                            • د.عبد السلام فزازي
                              أديب وكاتب
                              • 12-03-2008
                              • 180

                              #15
                              آه منك يا عزيزي عبد الرحمان..

                              عزيزي عبد الرحمان
                              اللحظة أنا مع بوشعيب وزوجته في حفل ديني بنفس المناسبة اليك هاتفه وهاتفي إذا كنت على الخط يمكن أن تكلمهما ألآن وسنكون سعداء..
                              أخوك عبد السلام فزازي
                              سأمدك بقصة زواجهما ولكن أتمنى أن يقصها عليك هو وهي إلى أن أعود إلى كتابتها مستقبلا
                              هاتف بوشعيب:212667132053
                              هاتفي:0212667397961
                              العلم أخلاق والأخلاق علم وما سواهما وهم ودوار

                              تعليق

                              يعمل...
                              X