نص نقاشي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رجب سعودي
    عضو الملتقى
    • 15-02-2009
    • 16

    نص نقاشي

    السلام عليكم ورحمة الله
    أرجو من الأعضاء الكرام
    اقتراح عدد من النصوص النقاشية سواء أكانت شعرا أو نثرا والمقصود بالنص النقاشي هو ذلك النوع من النصوص الأدبية التي تعتمد النقاش والمناظرة ومنها على سبيل المثال نص الليل والنهار من كتاب جواهر الأدب
    المرجو منكم اقتراح عدد من تلك النصوص سواء أكانت من الشعر أو النثر أو المطالعة ( القراءة ) وما أمكن من كان لديه النص وتحليله يكون مشكور وإلا فمن لديه النص فقط أو حتى يقترح عنوان نص
    تقبلوا تحياتي
    ولو كانت هناك فكرة نص تعليق يمكن إرساله على إيميلي
    abosoudi@yahoo.com
    التعديل الأخير تم بواسطة رجب سعودي; الساعة 25-11-2009, 19:09. سبب آخر: خطأ
  • رجب سعودي
    عضو الملتقى
    • 15-02-2009
    • 16

    #2

    لست أول المهنئين..
    لكنني أرقهم كلمة،، وأصدقهم مشاعر وألطفهم عبارة
    أنتقي أحرفي بكل إتقان ليس لأنني مبدع الكلمة..
    بل لأنني سأوجهها لمن تثنت لأجله الجمل!!
    طربآ لقدومها إليه
    أهنئك
    بمناسبة قدوم العيد السعيد

    تعليق

    • محمد فهمي يوسف
      مستشار أدبي
      • 27-08-2008
      • 8100

      #3
      أخي الكريم الأستاذ رجب سعودي

      فكرتك عن طرح ( نص نقاشي ) أدبي عربي هنا .
      فكرة جيدة أؤيدها وأدفع وراءها بكل إخلاص
      فلتتبنَ هذه الأطروحة الذكية الجميلة أنت أولا وتتابعها مع من يشاركك فيها
      ولي نصيحة أخوية أن :
      1- يُختارُ النصُ الأدبي بحيث لايتعدى : القصيدة القصيرة ليمكن تحليلها
      ونقاشها , أو مجموعةُ أبيات متكاملة منها
      أو أقصوصة صغيرة لاتزيد عن الصفحة مثلا .
      أو مقالٌ في حدود الصفحة أيضا .
      2- تحدد محاور النقاش قبل البدء فيه من المشارك به .
      ( تناول النص : لغويا , توضيحا لمفرداته الغامضة , أفكاره وأهدافه ..الخ)
      3- الالتزام بالنقاش حتى ينتهي التحليل ولا تطرح موضوعات جديدة قبل
      ذلك . حتى يستوفي الموضوع حقه .
      4- يتابع صاحب المشاركة ردود المساهمين ويرد عليهم مع متابعة القسم .

      وشكرا لك على معايدتك الرقيقة الموجهة لكل عضو في ( موضوعات عامة في العربية)

      تعليق

      • رجب سعودي
        عضو الملتقى
        • 15-02-2009
        • 16

        #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        بسم الله الرحمن الرحيم
        لا أجد كلمات للشكر على ردك الجميل أستاذي وما أنا هنا إلا متعلم في مكان أسعد بتواجدي فيه وسأبدأ بطرح النص الأول وهو نثري جميل
        اللَّيلِ والنَّهارِ٭من كتاب جواهرالأدب،بتصرُّف.
        لماَّأسفرَالنَّهارُعَنْ بياضِ الغُرَّةِ ،قابلَهُ اللَّيلُ بِسوادِالطُّرَّةِ ،وعُقِدَتْ بينَهُماأسبابُ المفاخرةِ ،فكانَتْ المُناظَرةُ .
        اللَّيلُ: لقدْشرَّفَني اللَُّه-تعالى-في كتابهِ بالقَسَمِ ،ونالَتْ مظاهري هذاالكَرَمَ ،فقالَ-جلَّ شأنُهُ- :
        (فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18)) )سورةالانشقاق(
        النَّهارُ:منحَني اللَُّه هذاالشرف ،إذْأقسمَ بي لِذاتِ الهدفِ ،وتوَّجَ نوريَ الوهَّاجَ باسمِ سورةٍ في الكتابِ أفضلِ
        منهاجٍ .
        اللَّيلُ: كفاني ماحُزْتُهُ مِنْ كمالِ الرِّفعةِوالقَدْرِ ،أنْ أنزلَ اللَُّه القرآنَ في ليلةِالقَدْرِ . وعلىجَناحِ جُنحي أُسرِيَ بنورِطلعةِالكونيَن ،وعُرِجَ بهِ صلىالله عليه وسلم إلىمنزلةِقابَ قوسَينِ فهلْ في مطالعِ سُعودِكَ ظهرَتْ أَهِلَّةُالعيدَيْنِ ؟أمْ في تجلِّياتِ أسحارِكَ يقولُ جلَّ شأنُهُ: هلْ مِنْ سائلٍ ؟فيناجيهِ العبدُبقلبٍ خاشعٍ ودمعٍ سائلٍ .
        النَّهارُ: ما لاحَتْ أسرارُالإسراءِإلاَّبِمَطالِعي ،ولازاحَتْ أستارُهُإلاَّبطوالِعي ،ولقدْ أتحفَني اللَُّه تعالى
        بالصَّلاةِالوُسطى ،وشرعَ صومَ رمضانَ في ساعاتي الفُضلى. فأينَ أنتَ مِنْ صيامِ يومِ عرفةَ ؟الَّذي ذاقَ فضلَهُ كلُّ مَنْ عَرَفَهُ ،وأينَ أنتَ مِنْ يومِ عاشوراءَ؟الَّذي يعظُمُ فيهِ الشُّكرُوالصَّبرُعلىالسَّرَّاءِوالضَّرَّاءِ. فمآثري مأثورةٌ في الكتابِ والحديثِ ومفاخري معروفةٌ في القديمِ والحديثِ .
        اللَّيلُ: إنَّافتخارَكَ عليَّ بالصَّلاةِالوُسطى ،ليسَ إنصافًامنْكَ ولاقِسطًا. أما كانَ افتراضُ الصَّلاة في ليلةِ
        العروجِ ؟فمابالُكَتدَّعيالارتقاءَإلىهذهِالبروجِ ؟! وأمَّاافتخارُكَ بصيامِ شهرِرمضانَ ،فهلْ صحَّ لعبدٍصيامُ نَهارِكَ إلاَّبي بدءًاوختامًا ؟فضلاًعنْ تميُّزي بفضيلةِإحيائِهِ تَهجُّدًاوقِيامًا .
        النَّهارُ: إنِّي معروفٌ بالوفاءِوصِدقِ الخبرِ ،موصوفٌ بالصَّفاءِالَّذي لا يشوبُهُ الكَدَرُ. كيفَ تُباهيني وأنارمزُ
        الهدايةِ والدَّلالةِ ،وأنتَ رمزُالغِوايةِوالضَّلالةِ؟ (هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ) فسوادُكَ شابَهَ سوادَ طبقاتِ
        الجحيمِ ،فأينَ أنتَ مِنْ نورِأصحابِ دارِالنَّعيمِ ؟! (يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ) .
        اللَّيل: أماكفاكَ تحقيري ،حتَّىحكمْتَ بتضليلي ؟فعلامَ جعلْتَ السَّوادَعلىالنَّقصِ علامةً؟! وهوَمشتقٌّ
        مِنَ السُّؤْدَدِ لدىكلِّ علاَّمةٍ ؟أمادَرَيْتَ أني حُزْتُ مِنْ كمالِ المزاياالحظَّا لأوفرَ ،إذْشُبِّهِ بلوني العنبرُوالمِسكُ الأَذْفَرُ. فماذَرىبالخالِ سوادُهُ البارعُ ،وماأغرىبالبَرَصِ بياضُهُ النَّاصِعُ .ولكَفي بياضِ المشيبِ عِبرةٌ ،فكمْ أَجْرَت علىآماقِ صاحبِهِ عَبْرة ٌ!

        النَّهارُ: أيُّناأبهى مُحَيَّا؟وشتَّانَ مابينَ الثَّرىوالثُّريَّا! فأينَ ظُلْمَتُكَ مِنْ نوري؟ولَوْلايَ ماعُرِفَ الحُسْنُ
        والجمالُ ،ولاسعى علىوجهِ الأرضِ بدرُالكمال،ِفأناالَّذي تُشتقُّ الصَّباحةُمِنْ نورِ مُحَيَّاهُ،و يضوعُ عبيرُ
        العنبرِمِنْ نَشْرِأنفاسِهِ وطِيبِ ريَّاهُ.
        اللَّيلُ: زيَّنَ اللَُّه فضائيَ بالنُّجومِ الزَّاهرةِ،والبدورِالباهرةِ،وهيَ دليلٌ لمن ِبهااهتدى،واختارَالسَّفرَ سُرَى.
        النَّهارُ: لَئِنِ افتخرْتَ ببدرِكَ الباهي،فإنَّماتُباري ببعضِ أنواري وتُباهي،وهلْ للبدرِعندَ إشراقِ الشَّمسِ مِنْ
        نورٍ؟! أمْ هلْ لحُسْنِهِ عندَ طلوعِ الشَّمسِ ظهورٌ؟! فبِي تتحلَّىالمظاهرُالكونيَّةُ،وتتجلَّىبنوري المحاسنُ اللَّونيَّةُ، ومعَ بزوغِ الفجرِينتهي أنينُ مَنْ أُصيبَ بالغدرِ،وينقضي أرقُ مَنْ قاسى الهمومَ،وهوَيُساهرُالنُّجومَ؛فبنوري تطمئنُّ القلوبُ،وتنفرجُ الكروبُ،فَيَحِلُّ السُّرورُ،معَ أهلِ اليقظةِوالحضورِ.
        اللَّيلُ: حسبي كرامةًأنِّي للنَّاسِ خيرُلباسِ،أَقيهِمْ بلُطفِ الإيناسِ مِنْك لِّباس. فإنَّ ظِلي ظليلٌ،ونسيمي
        عليلٌ بَلِيلٌ. تهدأُبي الأنفاسُ،وتسكنُ الأعضاءُوالحواسُّ؛فأحْمَدُمَنْ جعلني مثوًىلراحةِالعِبادِ،ومأوًى
        لخاصَّةِالنُّسَّاكِ والعُبَّادِ،وخَلوةً لمن تأمَّلَ وتدبَّرَ،وجَلوةً لشواردِ مَنْ كتبَ وتفكَّرَ،وأُنسًا لمن أرادَ السَّمرَ،لتُحييهِ نسماتُ السَّحرِ،فلياليَّ بنجومِ السُّعودِ مُقمِرةٌ،وأفنانُ فضلي بالأمانيِّ مُثمِرةٌ.
        النَّهارُ: أنامِفتاحُ خزائنِ الأرزاقِ،وبي يُستفتَحُ بابُ الكريمِ الرزَّاقِ.فإنْ كنتَ مطلبَ الأنسِ والسُّكونِ،فأنا
        مظهرُالحركةِ،وفي كلِّ حركةٍ بَرَكةٌ،وإنْ كانَ لديكَ رجالٌ يبيتونَ لرَبِهم سُجَّدًاوقِيامًا،فلديَّ رجالٌ لاتلهيهِمْ
        تجارةٌ ولابيعٌ عَنْ ذكرِالله،وكانوابينَ ذلكَ قَوامًا. وأينَ مَنِ احتجبَ بظلماتٍ بعضُها فوقَ بعضٍ، ممن أضحى ينظرُالاعتبارَفي ملكوتِ السَّمواتِ والأرضِ؟!
        ثمَّ احتكما إلىالإنسانِ ،فقالَ لهُما: كلٌّ منْكُما معجبٌ بنفسِهِ،وماأنتُماإلاَّآيتانِ مِنْ آياتِ الله سخَّرَها لعبادِهِ،
        وجعلَهاعلامةً على قدرتِهِ،وعندَ ذلكَ :
        وصافَحَ الصُّبْحُ جُنْحَ اللَّيْلِ فَارْتَسَمَتْ سُطُورُهُ الْبِيضُ في أَلْواحِهِ السُّودِ
        التعديل الأخير تم بواسطة رجب سعودي; الساعة 03-12-2009, 11:10.

        تعليق

        • رجب سعودي
          عضو الملتقى
          • 15-02-2009
          • 16

          #5
          أعتذر عن بعض الأخطاء بسبب خارج عن إرادتي وهو أنني عند وضع النص فوجئت بالتصاق الكلمات في بعضها فصححت ما استطعت

          تعليق

          يعمل...
          X