هذه القصيدة مهداة إلى ( الدكتورمشاوير )
لما وجدت حبه لمصر وإحساسه العميق بها فى الغربة
تذكرتُ قصيدة من ديوانى ( لما بتبكى السما )
أهديها إليه
**********************************
أنا راجع
لما وجدت حبه لمصر وإحساسه العميق بها فى الغربة
تذكرتُ قصيدة من ديوانى ( لما بتبكى السما )
أهديها إليه
**********************************
أنا راجع
بيقسمنى الوقت الدايب من ريحة الإنتظار
وبلقى نفسى رغم الثبات
بنهار
وبمد إيديا أرد سرب الهموم
ألقاها بتصنع للألم جوايا
ألف جدار
والقسوه بتنز فيا دموع
بتجّرِى النبض اللى شايل اسمك
يا مصر
يا اللى عاشت ملامحى رغم الوجع
تنطق باسمك
أنا راجع
وشايلك جوا ننى
لا حقدر أبقى من غيرك
ولا تقدر شموسك تطلع
على نن غير ننى
هغطى بشعرك الأسود
كل الكيان العارى
يا حب اتمد خارج حدودك
يا ضحكى ومرارى
والله برغم اللى بيكى ما عرفت قيمتك
غير لما اترميت فى حضن تانى
يا عمر اتخلق من عمر تانى
كل أما احاول أنساكى ف ليل غربتى
ألقى نفسى بافتكرك
فى عز عز نسيانى
واحن لك
والدمعه بتآوح على خدى
وألقانى رغم الآه بصرخ
أنا مصرى يا ناس
ومين قدى
تعليق