اناديك..
بكل ما أوتيت من صوت اناديك..
أشير بسبابتي إليك..
ارفع يدي اشير ... ألا تراني؟
أنقر جدارا يفصلنا ..
ادُقّه.... ألا تسمعني؟؟
انك هنا..
اشعر بك ..
احس انفاسك وأسمعها وأسمع نبض قلبك معها ..
احس دفئها..
وانت ؟
أتحسنى هناك ؟ ..
ماذا بك أيا ايها الجلمود ؟
انى ادعوك للوصال ولفراق قبل ان نلتقي تدعونى...
في كل اشراقة لقاء ابحث عن عينيك ..
اغتسل فيهما من الاشواق ..
أتعطر ياسمينا يمتدّ هناك بلا اغصان ..
ألبس أحلى حلة وأخرج لأتباهى بك.. أمامك ..
لكننى لا أجدك..
تنظر الي.. فأناديك وأناديك.... وأاعود ثانية لاناديك ولا تجيب....
أشير عليك ..أقفز.. أرقص ... أُحْدث كل أنواع الاشارة...
كل الاثارة ولكنك لا تنتبه ..
فأصمت وأُخرس كل أصواتي...الا خرير دمع يربت على بعض حزنى..
يشد ازره... ..
تعليق