سقياً لأيامِكِ الغراءِ بغدادُ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.طاهر سماق
    طبيب وشاعر سوري
    • 24-10-2009
    • 154

    سقياً لأيامِكِ الغراءِ بغدادُ

    ســـــــــــقياً لأيامِـــــــكِ الغرَّاءِ بغدادُ
    في العامِ عيدٌ وفيكِ العامُ أعيـــــــــادُ

    سقياً لمقهى أبي النّواسِ نشـــــــغَلُهُ
    بالنِّردِ حيـــــناً وبالأشــــــعارِ نرتــــادُ

    ســقياً لعهدٍ نضــــيرٍ قد زهـــــوتِ به
    فكـــــنتِ نرجِســــةً والنخـــلُ أوتــــادُ

    وكـــنتِ سوســــنةً فرعاءَ مبسِـــمُها
    كطلعةِ الشمس لو للشمسِ أرصــــادُ

    فجــاء من شـــــتتٍ طُلابُ مشـــــأمةٍ
    فجّـــارُ أفــــــــئدةُ فُســــــقٌ وأوغـــادُ

    ليقـــلبوا قلبَ بغـــــدادَ التي نُسِــــجتْ
    أفنــــاؤها بلســــماً والنســـــجُ أورادُ

    فشيَّدوا الرُّعْبَ والتقتيلَ في وطنـــــي
    بئسَ الذي صنعوا، بل بئسَ ما شادوا

    وفرقـــوا زُمَـــــراً كـــــانتْ موحَّــــدةً
    ومزَّقـــوا وطـــناً قد لمَّـــــهُ الضــــادُ

    وأثخنـــــــوا فِتنـــاً دسَّـــــاً وتفــــرِقةً
    وزعْمُــــهمْ أنَّهــم بالعــــدلِ قد جادوا

    يا ليتهم قد بقــــوا خلف الحدودِ ومـا
    جــــاءتْ على نُصُـــــبٍ للبغيِّ أحقـادُ

    يا ليت من أهلِنا في مصرَ قد وقــفوا
    يُعــلونَ صــــيحتَهمْ، باللاءِ قد نــادوا

    لن تعبــــــروا بقناةٍ شـــــقَها عـــرَبٌ
    حــــتى وإن بُذِلـــــتْ في اللاء أقــنادُ

    لو وِقفةٌ في الورى للمــجدِ قد وُقِفَــتْ
    في أرض سيناء ما صالوا ولا سادوا

    أم أنَّـــــهُم جــــنَّدوا أبنـــاءَ جِـــــلدتِنا
    حتى حسِـــــــبتهمُ عن دينِـــهم حادوا

    وأصبحوا خَفَراً أو قل أشـــــــدَّ حِمىً
    من اليهــــــود عليهِم، أم همُ هادوا؟

    ما هكذا تُقبــــضُ الأثمـــانُ في وطنٍ
    هو العـــراقُ لِمصــــرَ المجــــدِ ردَّادُ

    هو العراقُ لأرض الشــــامِ عُزوتُها
    وللميـــــامينَ في الســــــودانِ شدَّادُ

    وللغيارى بنـــــجدٍ خــــيرُ مُنتصِـــــرٍ
    لـــولا ألمَّــــــتْ بها ديَّـــــارَةٌ، ذادوا

    هو العــــراقُ أخٌ للنخــــلِ في عدَنٍ
    هو العراقُ أبٌ للعُــــرْبِ مِصْـــــدادُ

    هو العراقُ حضــــاراتٌ مكدَّســـــةٌ
    عـــبرَ الزمان، لَكمْ شـــــادته أزنادُ

    فلو لنــــــهريهِ أهدينــــــا مواجِعنا
    تدفَّقَ المـــاء يُرقي همَّ من نـــادوا

    يا ليت شعري لو عادَ الزمانُ لــه
    وعَمَّرتْ ليــــلَها بالــــــحبِّ، بغدادُ

    لماءِ دجـــــلةَ لو عادَتْ نقــــاوتُهً
    ولو نوارِسُــــهُ للشَّــــطِّ قد عادوا

    كأنما عصــفَت ذاتُ الريـــاحِ بها
    برغْمِ إيمــــانهِم، إذْ ما همُ عـــادُ

    ولا ثمودَ وقد شــادوا حضارَتهم
    فحوَّلتــــها أيادي الحقدِ أنضــــادُ

    تحَرَّكي وأزيلي الضيـــمَ عن بَدَنٍ
    حاكوا له من رزايا النسْجِ حُسَّادُ

    أنتِ العروسُ وذاكَ العرسُ تجمعُنا
    فيه البنــــادِقُ والصيحــــاتُ تزدادُ

    الله أكبرُ، ما أبــــهى جحـــــــافلنا
    جحافلَ النصـــــرِ، إنَّا نحـــنُ قُوَّادُ

    الله أكبــــــر، عزَّاً في أعنَّتِنـــــــا
    إنَّا لها سؤدداً، في المجدِ أسيــادُ

    إنَّا لها، من عرينِ العُرب نرفَعُها
    فهلْ صَداها يُدَوِّي فيكِ، بغــــداد؟

    28 /11/2009
    التعديل الأخير تم بواسطة د.طاهر سماق; الساعة 28-11-2009, 20:44.
  • عبدالوهاب موسى
    بيرم المصرى/شاعر وناقد
    • 08-06-2008
    • 400

    #2
    الى أخى الحبيب السامق دكتور سماق
    رائعة من رائع
    فى أدب المقاومة وشعرية الوطن
    لك محبتى فى الله
    اللهم صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ وسلم،صلاة
    ًكماهى فى علمِِك المكنون،عددَ ما كان وعددَمايكون،وعددَ
    ما سيكون،وعددَالحركات والسكون،وجازنى عنهاأجرًاغيرَ
    ممنون.
    فاجعل إلهى فى ثراها روضتى////فهى التى فيهاالحبيب شفيعُ.
    لم يكفنى بدل لها فى بكتى//// أو فى ثرى كتبت عليه بقيعُ.

    تعليق

    • رجاء الجنابي
      شاعرة
      • 24-03-2009
      • 590

      #3
      كعادتك تصوغ الحروف محبسا بمعصم الالق
      فكيف وانت تنقش روعتك لبغداد الحبيبية
      تحية بحجم العراق
      أنا أنثى من الزمن الجميل
      سقطت’سهواً في هذا الزمان
      أشعر بالوحدة
      لاالزمان زماني ولاالمكان مكاني

      تعليق

      • د.طاهر سماق
        طبيب وشاعر سوري
        • 24-10-2009
        • 154

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالوهاب موسى مشاهدة المشاركة
        الى أخى الحبيب السامق دكتور سماق
        رائعة من رائع
        فى أدب المقاومة وشعرية الوطن
        لك محبتى فى الله

        أخي الجميل عبد الوهاب موسى

        كم أنا مسرورٌ بكلماتِك اللطيفة!! سيدي

        كن بخيرٍ دائماً

        تعليق

        • عارف عاصي
          مدير قسم
          شاعر
          • 17-05-2007
          • 2757

          #5
          الشاعر الحبيب
          د0طاهر سماق


          كتبت من عمق الجرح
          وحركت مكامن البوح

          ناشدتَ عسى سميعا يحيب
          هي الدنيا تدور في فلك العاملين

          هو دين في أعناقنا
          نؤديه جميعا رغما عنا

          [poem=font=",7,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/7.gif" border="solid,9,teal" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
          كأن تفريطنا سوط ليجلدنا = كأنه لعنة صبته أحقاد
          سل الخنا سيدي يعلو بأظهرنا = وسل شعوبا لما للزور قوَّاد
          وسل ركوعا نمى في ساح أمتنا = حتى رُمِينا بسِقْطٍ فوقنا سادوا
          صبرا حبيبي فإن الكأس مترعة = وانظر حواليك فالأعراب أضداد
          يارب فرج كروبا قد نمت زمنا = واجعل بأركاننا للعز رُوَّادُ
          [/poem]


          اغفر لأخيك نشوة القلم بين يديك



          بورك القلب والقلم
          تحاياي
          عارف عاصي

          تعليق

          • يوسف أبوسالم
            أديب وكاتب
            • 08-06-2009
            • 2490

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة د.طاهر سماق مشاهدة المشاركة
            ســـــــــــقياً لأيامِـــــــكِ الغرَّاءِ بغدادُ

            في العامِ عيدٌ وفيكِ العامُ أعيـــــــــادُ

            سقياً لمقهى أبي النّواسِ نشـــــــغَلُهُ
            بالنِّردِ حيـــــناً وبالأشــــــعارِ نرتــــادُ

            ســقياً لعهدٍ نضــــيرٍ قد زهـــــوتِ به
            فكـــــنتِ نرجِســــةً والنخـــلُ أوتــــادُ

            وكـــنتِ سوســــنةً فرعاءَ مبسِـــمُها
            كطلعةِ الشمس لو للشمسِ أرصــــادُ

            فجــاء من شـــــتتٍ طُلابُ مشـــــأمةٍ
            فجّـــارُ أفــــــــئدةُ فُســــــقٌ وأوغـــادُ

            ليقـــلبوا قلبَ بغـــــدادَ التي نُسِــــجتْ
            أفنــــاؤها بلســــماً والنســـــجُ أورادُ

            فشيَّدوا الرُّعْبَ والتقتيلَ في وطنـــــي
            بئسَ الذي صنعوا، بل بئسَ ما شادوا

            وفرقـــوا زُمَـــــراً كـــــانتْ موحَّــــدةً
            ومزَّقـــوا وطـــناً قد لمَّـــــهُ الضــــادُ

            وأثخنـــــــوا فِتنـــاً دسَّـــــاً وتفــــرِقةً
            وزعْمُــــهمْ أنَّهــم بالعــــدلِ قد جادوا

            يا ليتهم قد بقــــوا خلف الحدودِ ومـا
            جــــاءتْ على نُصُـــــبٍ للبغيِّ أحقـادُ

            يا ليت من أهلِنا في مصرَ قد وقــفوا
            يُعــلونَ صــــيحتَهمْ، باللاءِ قد نــادوا

            لن تعبــــــروا بقناةٍ شـــــقَها عـــرَبٌ
            حــــتى وإن بُذِلـــــتْ في اللاء أقــنادُ

            لو وِقفةٌ في الورى للمــجدِ قد وُقِفَــتْ
            في أرض سيناء ما صالوا ولا سادوا

            أم أنَّـــــهُم جــــنَّدوا أبنـــاءَ جِـــــلدتِنا
            حتى حسِـــــــبتهمُ عن دينِـــهم حادوا

            وأصبحوا خَفَراً أو قل أشـــــــدَّ حِمىً
            من اليهــــــود عليهِم، أم همُ هادوا؟

            ما هكذا تُقبــــضُ الأثمـــانُ في وطنٍ
            هو العـــراقُ لِمصــــرَ المجــــدِ ردَّادُ

            هو العراقُ لأرض الشــــامِ عُزوتُها
            وللميـــــامينَ في الســــــودانِ شدَّادُ

            وللغيارى بنـــــجدٍ خــــيرُ مُنتصِـــــرٍ
            لـــولا ألمَّــــــتْ بها ديَّـــــارَةٌ، ذادوا

            هو العــــراقُ أخٌ للنخــــلِ في عدَنٍ
            هو العراقُ أبٌ للعُــــرْبِ مِصْـــــدادُ

            هو العراقُ حضــــاراتٌ مكدَّســـــةٌ
            عـــبرَ الزمان، لَكمْ شـــــادته أزنادُ

            فلو لنــــــهريهِ أهدينــــــا مواجِعنا
            تدفَّقَ المـــاء يُرقي همَّ من نـــادوا

            يا ليت شعري لو عادَ الزمانُ لــه
            وعَمَّرتْ ليــــلَها بالــــــحبِّ، بغدادُ

            لماءِ دجـــــلةَ لو عادَتْ نقــــاوتُهً
            ولو نوارِسُــــهُ للشَّــــطِّ قد عادوا

            كأنما عصــفَت ذاتُ الريـــاحِ بها
            برغْمِ إيمــــانهِم، إذْ ما همُ عـــادُ

            ولا ثمودَ وقد شــادوا حضارَتهم
            فحوَّلتــــها أيادي الحقدِ أنضــــادُ

            تحَرَّكي وأزيلي الضيـــمَ عن بَدَنٍ
            حاكوا له من رزايا النسْجِ حُسَّادُ

            أنتِ العروسُ وذاكَ العرسُ تجمعُنا
            فيه البنــــادِقُ والصيحــــاتُ تزدادُ

            الله أكبرُ، ما أبــــهى جحـــــــافلنا
            جحافلَ النصـــــرِ، إنَّا نحـــنُ قُوَّادُ

            الله أكبــــــر، عزَّاً في أعنَّتِنـــــــا
            إنَّا لها سؤدداً، في المجدِ أسيــادُ

            إنَّا لها، من عرينِ العُرب نرفَعُها
            فهلْ صَداها يُدَوِّي فيكِ، بغــــداد؟


            28 /11/2009
            د. طاهر سماق
            أيها المبدع الكبير

            أعتذر عن تأخري عن هذه الرائعة
            فبغداد التي لها دين مستحق على كل العرب
            تستحق أكثر بكثير مما يكتب لها
            وما صرختك تلك إلا صرخة عربي أبي
            عبّرت عن أوجاعنا وآلامنا تجاه العراق وأهله
            وعن جرحنا الراعف أبدا مما فعله العرب في العراق
            الذين كان دورهم أقسى من دور الخونة والعدو ذاته
            ولا عجب
            فظلم ذوي القربى أشد مضاضة
            غير أن العراق بسواعد أبطاله قادم لا محاله
            وسوف يكون مدرسة لتخريج الأبطال من جديد
            مدرسة دفع ثمن إنشائها أهل العراق
            من دمائهم وأرواحهم
            فبارك الله في العراق
            وسلام على بغداد وأهل بغداد
            وتحياتي

            تعليق

            • سرور البكري
              عضو الملتقى
              • 12-12-2008
              • 448

              #7
              الشاعر الرائع
              د. طاهر سماق
              :
              هي معلقة شِعرية حقا
              تكلمت بلسان حالنا جميعاً
              بمعانيها التي تنطقُ صدقاً ووجعاً
              لما آلت إليه حالُ وادي الرافدين ومهد الحضارات,,
              لا فضّ فوك شاعرنا
              وقد حاكت أبياتكَ أوجاعنا التي لن تبرح افئدتنا
              طالما يعيث الغاصبون فساداً ببلدنا
              :
              سلمتْ يداك وفكرك
              وسنرنو لروائعك القادمة

              تعليق

              • د.طاهر سماق
                طبيب وشاعر سوري
                • 24-10-2009
                • 154

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة رجاء الجنابي مشاهدة المشاركة
                كعادتك تصوغ الحروف محبسا بمعصم الالق

                فكيف وانت تنقش روعتك لبغداد الحبيبية

                تحية بحجم العراق
                أهديها إليك أختي رجاء وإلى كل الغيورين من شعب العراق الشقيق

                تعليق

                • د. سعد العتابي
                  عضو أساسي
                  • 24-04-2009
                  • 665

                  #9
                  [marq]شاعر لامس جروح بغداد الحرة العربية الابية
                  وابكى عشاقها
                  ستعود سيدي و سنلتقي بمربدها مع المتنبي والسياب
                  وثوار العشق
                  ونتسامر على ارصفة ابي انؤاس
                  تحية حب لك سيدي
                  ولكل عشاق بغداد[/marq]
                  الله اكبر وعاشت العروبة
                  [url]http://www.facebook.com/home.php?sk=group_164791896910336&ap=1[/url]

                  تعليق

                  • د.طاهر سماق
                    طبيب وشاعر سوري
                    • 24-10-2009
                    • 154

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
                    الشاعر الحبيب
                    د0طاهر سماق


                    كتبت من عمق الجرح
                    وحركت مكامن البوح

                    ناشدتَ عسى سميعا يحيب
                    هي الدنيا تدور في فلك العاملين

                    هو دين في أعناقنا
                    نؤديه جميعا رغما عنا

                    [poem=font=",7,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/7.gif" border="solid,9,teal" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                    كأن تفريطنا سوط ليجلدنا = كأنه لعنة صبته أحقاد
                    سل الخنا سيدي يعلو بأظهرنا = وسل شعوبا لما للزور قوَّاد
                    وسل ركوعا نمى في ساح أمتنا = حتى رُمِينا بسِقْطٍ فوقنا سادوا
                    صبرا حبيبي فإن الكأس مترعة = وانظر حواليك فالأعراب أضداد
                    يارب فرج كروبا قد نمت زمنا = واجعل بأركاننا للعز رُوَّادُ
                    [/poem]


                    اغفر لأخيك نشوة القلم بين يديك



                    بورك القلب والقلم
                    تحاياي
                    عارف عاصي
                    بورِك يراعُك العروبي أخي عارف .. أيها الغالي الغالي

                    تعليق

                    • د.طاهر سماق
                      طبيب وشاعر سوري
                      • 24-10-2009
                      • 154

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
                      د. طاهر سماق

                      أيها المبدع الكبير

                      أعتذر عن تأخري عن هذه الرائعة
                      فبغداد التي لها دين مستحق على كل العرب
                      تستحق أكثر بكثير مما يكتب لها
                      وما صرختك تلك إلا صرخة عربي أبي
                      عبّرت عن أوجاعنا وآلامنا تجاه العراق وأهله
                      وعن جرحنا الراعف أبدا مما فعله العرب في العراق
                      الذين كان دورهم أقسى من دور الخونة والعدو ذاته
                      ولا عجب
                      فظلم ذوي القربى أشد مضاضة
                      غير أن العراق بسواعد أبطاله قادم لا محاله
                      وسوف يكون مدرسة لتخريج الأبطال من جديد
                      مدرسة دفع ثمن إنشائها أهل العراق
                      من دمائهم وأرواحهم
                      فبارك الله في العراق
                      وسلام على بغداد وأهل بغداد
                      وتحياتي
                      كم أنا فخورٌ أن أتلقى منك هذه الكلماتِ .. سيدي

                      دمتَ بودّ

                      تعليق

                      • د.طاهر سماق
                        طبيب وشاعر سوري
                        • 24-10-2009
                        • 154

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سرور البكري مشاهدة المشاركة
                        الشاعر الرائع

                        د. طاهر سماق
                        :
                        هي معلقة شِعرية حقا
                        تكلمت بلسان حالنا جميعاً
                        بمعانيها التي تنطقُ صدقاً ووجعاً
                        لما آلت إليه حالُ وادي الرافدين ومهد الحضارات,,
                        لا فضّ فوك شاعرنا
                        وقد حاكت أبياتكَ أوجاعنا التي لن تبرح افئدتنا
                        طالما يعيث الغاصبون فساداً ببلدنا
                        :
                        سلمتْ يداك وفكرك

                        وسنرنو لروائعك القادمة
                        سرور البكري

                        شكراً لهذا الضياء الذي أنار جوانب صفحتي
                        فأضفى على نفسي السرور

                        تعليق

                        يعمل...
                        X