لا شئ ينقصني سواي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شكري بوترعة
    أديب وشاعر <> مستسار ملتقى قصيدة النثر
    • 19-11-2007
    • 329

    لا شئ ينقصني سواي

    كنت سيد نفسي
    أختار ما أشاء من لغو الحانات
    و أختار في أي أرض أموت
    و في أي واد أهيم
    التيه أغنيتي القديمة
    و ينقصني صباح
    ينقصني صوتي
    و هو يخاطبني في الظلام
    أدر مفتاح صمتي ببطء
    كي لا يستيقظ الشجن النائم في الذكريات
    كنت سيد نفسي
    أنا المرصود بكل حواس الليل
    أعرف أن المستقبل يغص بالمحن
    و لست المحارب الذي ترك البلاد لجحافل النمل
    لكني كنت أقتفي أثر الضوء
    و لا أستريح ....
    أرسم أشياء غامضة على الجدران
    و أسميها الوطن ...
    لي في القلب دقة نادمة
    و لي توأمان
    لغة تحيط بها الحرائق
    و لغة تعيد للموتى فسحة في البياض
    لي توأمان
    زمان تعثر في حصاة الروح الصغيرة
    و فراشة مجهدة
    ترجو السماء أن تنخفض
    قليلا ......
    مارس 1989
    لا أملك شئ و لا أنتظر شئ
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    #2
    وليكن في سيمياء اللاشيء
    سيمياء محنطة

    تقديراتي الأكيدة شاعرنا الراقي
    وكأن هناك ما كان لهناك

    صباحك شكري
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #3
      و لي توأمان
      لغة تحيط بها الحرائق
      و لغة تعيد للموتى فسحة في البياض
      لي توأمان
      زمان تعثر في حصاة الروح الصغيرة
      و فراشة مجهدة
      ترجو السماء أن تنخفض
      قليلا ......


      رائع حين تكون في صورة السماء

      لك الشكر
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • ميساء عباس
        رئيس ملتقى القصة
        • 21-09-2009
        • 4186

        #4
        أختار ما أشاء من لغو الحانات
        و أختار في أي أرض أموت


        أدر مفتاح صمتي ببطء
        كي لا يستيقظ الشجن النائم في الذكريات
        كنت سيد نفسي
        أنا المرصود بكل حواس الليل


        و لست المحارب الذي ترك البلاد لجحافل النمل
        لكني كنت أقتفي أثر الضوء


        و لي توأمان
        لغة تحيط بها الحرائق
        و لغة تعيد للموتى فسحة في البياض
        لي توأمان
        زمان تعثر في حصاة الروح الصغيرة
        و فراشة مجهدة
        ترجو السماء أن تنخفض
        قليلا ......



        شكري العزيز تمسك اللغات من عرقوبها
        وتتفنن في رمح قلمك
        أجدك بين الشرفة والسماء
        بين الشروق والغروب تتكاثر فيضا من أبلغ المعاني
        دمت رائعا فذا
        مودتي

        ميساء العباس
        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

        تعليق

        • الدكتور حسام الدين خلاصي
          أديب وكاتب
          • 07-09-2008
          • 4423

          #5
          [gdwl]
          قصيدة من قصائد العزلة يكتبها الشاعر شكري بوترعة ويبصم بالتاريخ ليخبرنا متى حصلت الحكاية , ولكن استحضارها دلنا على استمرار النجوى الشخصية وأعطانا فكرة عن شكري بوترعة عام 1989
          فتخيلوه معي يحدث سريرته ويفصل روحه إلى توائم
          فيبدأ بسيناريو جميل بسيط حيث أنه وحده ملول من تكرار الأماكن وليس من تعددها ويتفقد صوته خلسة فيراه قريبا يهمس له , فيطلق العنان له ليبدأ الحديث معه محذرا غياه ألا يغرف من حزنه الدفين
          فيخبره صوته بلسانه أنه ذلك الباحث عن حزمة ضوء لا هربا بل اشتياقا للجديد والانساني بدون كلل ولا ملل
          كيف يلخص الشاعر أحلامه في علبة الوطن ويحلم
          ويختم دون النظر للبداية اي اتت الخاتمة بعبارات التوأمة بين الحرائق وفسحة البياض وبين التعثر والفراشة ( اي الناقض والمنقوض في جدل لا ينتهي ) وقبل كل ذلك أعرب أن له قلب يمتص دقة نائمة وفي هذه الصورة الرائعة يفصح عن الحب باختصار شديد ويدكه في طيات الوطن فكيف يحب الشاعر وطنه إذا لم تكن له حبيبة



          هذه رؤيتي للنص

          ولقد قمت بتقطيعه بذائقتي فعساي أن اكون قد أمتعت الشعور لديك شكري
          [/gdwl]


          كنت سيد نفسي

          أختار ما أشاء من لغو الحانات
          و أختار في أي أرض أموت
          و في أي واد أهيم
          التيه أغنيتي القديمة
          و ينقصني صباح
          ينقصني صوتي
          و هو يخاطبني في الظلام

          أدير مفتاح صمتي ببطء
          كي لا يستيقظ الشجن النائم في الذكريات

          كنت سيد نفسي
          أنا المرصود بكل حواس الليل
          أعرف أن المستقبل يغص بالمحن
          و لست المحارب الذي ترك البلاد لجحافل النمل
          لكني كنت أقتفي أثر الضوء
          و لا أستريح ....

          أرسم أشياء غامضة على الجدران
          و أسميها الوطن ...

          لي في القلب دقة نادمة

          و لي توأمان
          لغة تحيط بها الحرائق
          و لغة تعيد للموتى فسحة في البياض

          لي توأمان
          زمان تعثر في حصاة الروح الصغيرة
          و فراشة مجهدة ترجو السماء أن تنخفض قليلا ......


          ________________________________
          مارس 1989
          [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #6
            كنت سيد نفسي
            أختار ما أشاء من لغو الحانات
            و أختار في أي أرض أموت
            و في أي واد أهيم
            التيه أغنيتي القديمة
            و ينقصني صباح
            ينقصني صوتي
            و هو يخاطبني في الظلام

            أدير مفتاح صمتي ببطء
            كي لا يستيقظ الشجن النائم في الذكريات

            كنت سيد نفسي
            أنا المرصود بكل حواس الليل
            أعرف أن المستقبل يغص بالمحن
            و لست المحارب الذي ترك البلاد لجحافل النمل
            لكني كنت أقتفي أثر الضوء
            و لا أستريح ....

            أرسم أشياء غامضة على الجدران
            و أسميها الوطن ...

            لي في القلب دقة نادمة

            و لي توأمان
            لغة تحيط بها الحرائق
            و لغة تعيد للموتى فسحة في البياض

            لي توأمان
            زمان تعثر في حصاة الروح الصغيرة
            و فراشة مجهدة ترجو السماء أن تنخفض قليلا ......


            ستذهب وحدها الأسماء وتذهب وحدها الألقاب وتذهب وحدها الصور
            وأبقى أنا مع يد تمتد إلى السراب أنصب قلم عزلتي شاهدا للغياب

            نصك هذا شاعرنا الكريم شكري قد بحث في أعماق النفس بمعول البساطة المتناهية للمفردة التي حققت الدهشة في ومضات جميلة جدا وبدون عناء أو تكلف سحبت سكينا من عنق الحروف
            أسعد بحرفك صباحا كما أسعد به مساء
            فطوبى لحرف يحرك الجاذبية إلى قطبه
            تقديري أيها الشاعر الصعلوك
            وأشكر الدكتور حسام على ترك لمساته الساحرة
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • الدكتور حسام الدين خلاصي
              أديب وكاتب
              • 07-09-2008
              • 4423

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
              كنت سيد نفسي
              أختار ما أشاء من لغو الحانات
              و أختار في أي أرض أموت
              و في أي واد أهيم
              التيه أغنيتي القديمة
              و ينقصني صباح
              ينقصني صوتي
              و هو يخاطبني في الظلام

              أدير مفتاح صمتي ببطء
              كي لا يستيقظ الشجن النائم في الذكريات

              كنت سيد نفسي
              أنا المرصود بكل حواس الليل
              أعرف أن المستقبل يغص بالمحن
              و لست المحارب الذي ترك البلاد لجحافل النمل
              لكني كنت أقتفي أثر الضوء
              و لا أستريح ....

              أرسم أشياء غامضة على الجدران
              و أسميها الوطن ...

              لي في القلب دقة نادمة

              و لي توأمان
              لغة تحيط بها الحرائق
              و لغة تعيد للموتى فسحة في البياض

              لي توأمان
              زمان تعثر في حصاة الروح الصغيرة
              و فراشة مجهدة ترجو السماء أن تنخفض قليلا ......


              ستذهب وحدها الأسماء وتذهب وحدها الألقاب وتذهب وحدها الصور
              وأبقى أنا مع يد تمتد إلى السراب أنصب قلم عزلتي شاهدا للغياب

              نصك هذا شاعرنا الكريم شكري قد بحث في أعماق النفس بمعول البساطة المتناهية للمفردة التي حققت الدهشة في ومضات جميلة جدا وبدون عناء أو تكلف سحبت سكينا من عنق الحروف
              أسعد بحرفك صباحا كما أسعد به مساء
              فطوبى لحرف يحرك الجاذبية إلى قطبه
              تقديري أيها الشاعر الصعلوك
              وأشكر الدكتور حسام على ترك لمساته الساحرة

              [gdwl]الشكر موصول للإلهام لشعري [/gdwl]
              [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

              تعليق

              • شكري بوترعة
                أديب وشاعر <> مستسار ملتقى قصيدة النثر
                • 19-11-2007
                • 329

                #8
                الشاعرة نجلاء الرسول
                شكرا لمرورك ايتها الشاعرة المتميزة دائما ........
                مودتي
                لا أملك شئ و لا أنتظر شئ

                تعليق

                • رعد يكن
                  شاعر
                  • 23-02-2009
                  • 2724

                  #9
                  شكري بوترعة .... صديقي الذي لم أره بعد ...

                  تحية //// كل يوم وأنت بخير يا غالي

                  أنا لا أعرف للنقد سبيلا ...
                  لكني أكيد وجدت لكل هذا الجمال الذي كتبته .. سبيلا

                  دم شاعرا حقاً ...

                  محبتي ومودتي

                  رعد يكن
                  أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    و أسميها الوطن ...
                    لي في القلب دقة نادمة
                    و لي توأمان
                    لغة تحيط بها الحرائق
                    و لغة تعيد للموتى فسحة في البياض
                    لي توأمان
                    زمان تعثر في حصاة الروح الصغيرة
                    و فراشة مجهدة
                    ترجو السماء أن تنخفض
                    قليلا ......



                    وصل الشجن حالته القصوى شكرى !!

                    جميل دائما ، و كنت هنا أجمل

                    محبتى
                    sigpic

                    تعليق

                    • شكري بوترعة
                      أديب وشاعر <> مستسار ملتقى قصيدة النثر
                      • 19-11-2007
                      • 329

                      #11
                      ميساء الشاعرة التي تطلق ذئابها من المفردات
                      تولد الكتابة في لحظة فراغ وهنا تمارس الذات تكوينها
                      شكرا ايتها الشاعرة المتألقة
                      كل الود
                      لا أملك شئ و لا أنتظر شئ

                      تعليق

                      • نجلاء الرسول
                        أديب وكاتب
                        • 27-02-2009
                        • 7272

                        #12
                        نص مضى عليه أكثر من عشرون سنة ... أظن قبل أن يمسك شاعرا قلما ليكتب قصيدة نثر

                        مساؤك أستاذي
                        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                        على الجهات التي عضها الملح
                        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                        شكري بوترعة

                        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                        بصوت المبدعة سليمى السرايري

                        تعليق

                        • عزيز الوالي
                          عضو الملتقى
                          • 17-05-2007
                          • 22

                          #13
                          شكري ايها الصديق
                          اين انت يا رجل ؟ و الله اشتاقك كثيرا ....
                          جئت افتش عنك , فسمعت شهقات الماء على اعتاب ركن قصيدة النثر..قلت مع نفسي :شكري سيكون هنا....وهذا الصوت هي شهقة ماء في قصيدة شكري

                          دمت عريس الشعر ايها الصديق

                          محبة لا تشيخ ابدا

                          تعليق

                          • فاطمة الزهراء العلوي
                            نورسة حرة
                            • 13-06-2009
                            • 4206

                            #14
                            عند ورافة العطاء المتمكن والادبية الشعرية التي تفوق حدود الكلمة
                            تستريح كل الكلمات
                            فالشعر يجبر طواعية ان نرهف السمع
                            لا حرمنا منك استاذي القدير شكري
                            نتعلم نحت الحرف في دروب العطاء
                            صباحك زين ومروك وتبارك الله عليك

                            تقديري لك بلا ضفاف

                            فاطمة الزهراء
                            لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                            تعليق

                            • دريسي مولاي عبد الرحمان
                              أديب وكاتب
                              • 23-08-2008
                              • 1049

                              #15
                              أعرف أن المستقبل يغص بالمحن
                              و لست المحارب الذي ترك البلاد لجحافل النمل
                              لكني كنت أقتفي أثر الضوء
                              و لا أستريح ....
                              أرسم أشياء غامضة على الجدران
                              و أسميها الوطن ...
                              لي في القلب دقة نادمة
                              و لي توأمان
                              لغة تحيط بها الحرائق
                              و لغة تعيد للموتى فسحة في البياض
                              لي توأمان
                              زمان تعثر في حصاة الروح الصغيرة
                              و فراشة مجهدة
                              ترجو السماء أن تنخفض
                              قليلا ......

                              بهذا الضغط الشعري ينقلنا شكري بوترعة الى توتر الكتابة في أسمى مراتبها لتصبح عنوانا لصعوبة الانتقال ومحاولة الموهبة الشعرية لمحاولة عناق الحرية بعيدا شقاء الوعي وتوتر الواقع...
                              تنافر بين المتشابه والمختلف ليشكل وحدة لا تبحث الا عن سواها...عن ماهيتها الناقصة في أوطان لا تعترف بوجودها...
                              نص أقل ما يقال فيه على أنه قمة الكتابة من أجل شيء يسمة القيمة...وهذا ليس لمعياريتها أبدا بل لانسانيتها.
                              تقديري.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X