وهجرني الحرف
عندما أوصدت الباب خلفها زجرت قلبي وسحبت لهفتي ودلفت إلي أوراقي .. كانت الصفحة بيضاء قد زاحم البوح سطورها كحياتي الخاوية علي عروشها .. كان الخفي منها أكثر فرحت أفتش بين أنقاضها عن كلمات بيضاء المقصد لنبض قد تمزق وحلم قد تاه ..
هناك كانت الحروف سوداء تمرق من بين تموجات الشعر الذهبي وترسم مع البسمة التي فرضت نفسها بدرا أبيض القلب ..
وغاب البدر فلم أصدق ، وعدت اقلب الصفحة بحثا عن رسالة ، فتسللت الحكايات تتراص رويدا رويدا من قطرات الحزن ، هنالك أسرعت أقلبها من جديد وقد راودني إحساس بالبرودة كأنما فقدت الشمس حرارتها .. التقطت أذناي أنغام حرف يعزف فأرهفت أشواقي متسائلا هل ستعود .. ما زالت الحروف تعزف فحثثت أصابعي نحو صفحة جديدة .. ما زالت الصفحة بيضاء وكأنها الأولي .. كان القلب هناك ولكن بلا حروف

عندما أوصدت الباب خلفها زجرت قلبي وسحبت لهفتي ودلفت إلي أوراقي .. كانت الصفحة بيضاء قد زاحم البوح سطورها كحياتي الخاوية علي عروشها .. كان الخفي منها أكثر فرحت أفتش بين أنقاضها عن كلمات بيضاء المقصد لنبض قد تمزق وحلم قد تاه ..
هناك كانت الحروف سوداء تمرق من بين تموجات الشعر الذهبي وترسم مع البسمة التي فرضت نفسها بدرا أبيض القلب ..
وغاب البدر فلم أصدق ، وعدت اقلب الصفحة بحثا عن رسالة ، فتسللت الحكايات تتراص رويدا رويدا من قطرات الحزن ، هنالك أسرعت أقلبها من جديد وقد راودني إحساس بالبرودة كأنما فقدت الشمس حرارتها .. التقطت أذناي أنغام حرف يعزف فأرهفت أشواقي متسائلا هل ستعود .. ما زالت الحروف تعزف فحثثت أصابعي نحو صفحة جديدة .. ما زالت الصفحة بيضاء وكأنها الأولي .. كان القلب هناك ولكن بلا حروف
تعليق