عيدكم مبارك

السلام عليكم وعيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير

....تقبل الله صيامكم وقيامكم وغفر لنا ولكم
العيد في الجزائر سيكون يوم السبت بإذن الله سبحانه وتعالى وفي الحقيقة وددت لو كان العيد في العالم العربي موحد ولكن....المهم تقبل الله صيامكم
.....أم عن بعض مانقوم به يوم العيد ...نتوجه صباحا إلى المسجد بعد تناول بعض الحلويات عكس عيد الأضحى ..ثم نتوجه إلى بيوت الله لنصلي ...ثم منا من يصافح ومن من يقبل **سلم** ونصافح الأمام ثم نعود إلى البيت لتناول بعض المأكولات الذيذة والحليب ..ثم بعد ذلك ننتظر بعض الأقارب للمجئ ..ثم نقوم بزيارة الوالدين أو الكبار من الأهل ...ونصافح الأصدقاء أثناء الطريق والجميع يشعر بسعادة والفرحة تغمر قلبه ....وهكذا تكون أيام العيد لبس الجديد والأكمل الحلويات وبعض الأطعمة الذيذة ......يتبع ....السلام عليكم ...وإلى اللقاء ..غدا إنشاء الله ...عذرا ..ضرف خاص

عيدك مبروك أخي أبو بكر.
عادات في الجزائر تشبه كثيرا عادات المغرب،سأحكي لك بعضها فيما بعد هنا.
تقديري واحترامي.

نشكرك أخي هري على تلك الدعوة والتي سوف نجد فيها مدى تقارب العادات فيما بيننا
حيث أننا هنا في مصر لا نختلف عن أهل الجزائر الشقيق..
حيث نمضي الليل ولا ننام حتى طلوع الفجر... فيذهب الرجال للصلاة والسيدات يصلين في البيت ثم يقمن بتجهيز الصغار من حيث ألباسهم جديد الثياب ثم أعداد ما لذ وطاب من حلو الفطار ثم الانطلاق جميعا إلى المكان المخصص لصلاة العيد والعودة للبيت هذا بالنسبة لربة البيت أما الزوج والأولاد فيذهبون للبيت الكبير للوالد لتقبيل يد الجد والجدة وأخذ العدية... ثم العودة لاستكمال الفطور بالبيت ويكون عباره عن كعك وبسكويت ولبن وبعض الأنواع من الجبن..
أما الغداء فيكون في البيت الكبير "للزوج ايضا" حيث تذهب الأسرة جميعها ويجتمع كل غائب بالبيت الكبير فتحلو الصحبة مع المباركات بالعيد
والغداء يكون عباره عن اسماك او ملوحة "المهم خارج نطاق الإدام والغموس".. ثم يقوم كل كبير من العائلة بتوزيع العدية "مبالغ ماليه" على الصغار المتواجدين.
وفي المساء يحلو السمر صحبة بنزهة خلوية لإحدى النوادي.. أو الذهاب عند من لم يستطع الحضور في اليبت الكبير لكي نقدم له التهاني والعدية للصغار .
أما الصغار فلهم عالمهم الخاص فهم منطلقون بما يحملون من أموال خارج البيت مع صحبة من الأصدقاء..
وهذا هو أول أيام العيد في مصر بالمختصر المفيد.
مع جزيل الشكر وعظيم التقدير

أخي الحبيب هري
أسعد الله صباحك و كل عام و أنت بخير
فكرة جميلة و راقية
اسمح لي أن أنقلها للبستان
و هناك سنتناقش فيها كثيرا
محبتي

أخي الحبيب هري عبد الرحيم
أعتقد أن العيد في معظم الدول العربية لا يختلف كثيراً
أما و قد تحدثت عنه أختنا عبلة زقزوق في مصر
فسأتحدث عنه أنا في السعودية حيث أقيم الآن ..
طبعا في ليلة العيد و بعد إعلان دار الإفتاء ثبوت رؤية شوال أول ما نفعله هو الذهاب لإخراج زكاة الفطر .
ثم نخرج للأسواق حيث تريد الأسرة شراء من نقص عليها من ملابس الأولاد أو حلوى العيد .
و بالطبع تكون العودة للبيت متأخرة بعد أن استنزف ما في الجيب بسبب الشراء .
حين نعود للبيت .. نجلس لمشاهدة التلفاز لمعرفة الدول التي توافق المملكة في يوم عيدها و بالطبع نتجه للفضائية المصرية
فنستمع إلى أغنية يا ليلة العيد التي يكثر بثها تلك الليلة و التي تحمل لنا ( نحن الكبار ذكريات جميلة ) .
يمتد بنا السهر طويلاً و قد يتواصل حتى صلاة الفجر ثم صلاة العيد في المصلى الكبير في أرض فضاء و قبلها نفطر حسب السنة على ثلاثة تمرات و نذهب للمصلى مكبرين مهللين حامدين فنصلي ثم نستمع للخطبة حيث يكون الرجال في مقدمة المصلى و النساء في مؤخرته .
بعد انتهاء الصلاة نتواصل مع أصدقائنا عبر الجوالات و غالبا ما نلتقي خارج المصلة فنتعانق و نهنئ أنفسنا بالعيد .
و لأن العيد هو فرحة الصغار قبل الكبار فإننا نذهب بهم إلى بعض محلات الألعاب التي تفتح مبكرا لشراء الألعاب لهم
أما نحن ( الكبار ) فإن كل سعادتنا أن نرى أطفالنا بملابسهم الجديدة و بألعابهم التي يقاومون النوم من أجل اللعب بها .
يأخذ الأطفال العيدية و هي مبلغ من المال .. أما نحن فنفوز بقبلة على اليد و الرأس ( قمة السعادة )
و طبعا بعد هذا السهر طول الليل .. ننام إلى ما شاء الله فإذا ما كان بعد العصر بقليل ذهبنا مع بعض الأسر بأطفالنا إلى الحدائق أو الملاهي من أجل استمتاع الأطفال .
و في الليل تتم الزيارات للأقارب و الأصدقاء و الجيران و ينتهي اليوم عند ذلك .

بالطبع العيد يختلف الآن كثيرا عن أيام زمان ربما لأن المسئولية حجبت الآباء عن الاستمتاع به مثل الصغار أو ربما لأن مستجدات العصر و انشغالات الناس ( حتى في الأعياد ) قد حالت دون ذلك .

شكرا لك عبد الرحيم هري هذا الطرح
و كل عام و أنتم و الأسرة الكريمة و أهل المغرب كلهم بخير و صحة و عافية
تقبل ودي و تقديري

الأخت عبلة:
سعداء بما حكيتيه لنا هنا عن عادات مصر الشقيقة،أتمنى أن نسمع باقي العادات للدول الأخرى ،لنكون فكرة عن عاداتنا الإسلامية،ولا شك أن الكثير منها متشابه،تبقى السياسة هي التي تفرق،أما اجتماعيا فنحن كشعوب لا فرق بيننا.