الغصن يابس.. والشتاء بارد.. لكنه بيتها.. وموطن أهلها.. لكنه لا يرتاح إلى أن ينتهي كل شيء تدركه يداه في جيبه.. ويا ليته ينتبه إليها بعد إذ اقتلعها من الديار.. إذا لهان عليها الأمر.. ولوجدت في الأكف الدافئة شيئا من السلوى.. لكن هيهات.. إنما هو جمع وتكاثر.. ولهو وتفاخر.. لذا لم تصمد طويلا..
أقصوصة بهية أستاذة نجية..
تعليق