لماذا لايحوز أدب الأطفال على اهتمام معظم الأدباء؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    #16
    أختي الغالية الشاعرة والأديبة المحترمة ريمة الخاني

    كل سنة وأنت طيبة ةجعل الله أيامك كلها خير وسلام .

    والله إنني أعكف حاليا على كتابة أدب ساخر موجه للأطفال .
    وأتمنى من الله أن تنجح هذه المغامرة .

    محبتي واحترامي
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 5434

      #17
      [align=justify]
      السلام عليكم،

      يقرأ الناس في الغرب للأطفال وهم في بطون أمهاتهم .. وثمة أدب للأطفال ابتداء من السنة الواحدة .. وقد أنهى ابني فارس (ثماني سنوات) قبل يومين قراءة كتابه الثالث المكون من 300 صفحة (اسمه بالهولندية "فانتازيا" وقد صدر منه حتى الآن أربعة كتب).

      وعبثا أبحث - عندما أزور بلدا عربيا - في المكتبات العربية عن كتب أطفال مفيدة فلا أجد .. وأتساءل: لم لا يكتب العرب كتبا للأطفال؟ وأتساءل كذلك: هل بمقدور أب لا يستطيع أن يشتري خبزا لأطفاله، أن يشتري لهم الكتب؟

      المشكلة أعمق مما نتصور.
      وتحية طيبة.
      [/align]
      عبدالرحمن السليمان
      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      www.atinternational.org

      تعليق

      • أميرة تاج الدين
        عضو الملتقى
        • 29-11-2009
        • 108

        #18
        اشكرك جزيلا استاذ فوزى على اتفاقك معى بالرأى

        الطفل غير الكبير بالمرة ....... فالصغير السهل الممتنع فى كل شىء تقريبا
        أى ... الطفل من السهل ان تتعامل معه وتأثره بالكلمة الطيبة واللين فى المعاملة لكن من الصعب ان تقنعه بما تريد انت ، بل هو دائما يفرض عليك ما يريده هو
        لذا كان سهل ممتنع ان تدخل الى عقله او ان توصل له ما الذى تريده لان يصل اليه

        أعتقد استاذ فوزى ليس فقط ان تنزل لمستواه العمرى لكى توصل له كلمتك الاهم من ذاك من وجهة نظرى شىء بسيط جدا وفى متناول الانسان ، الطفل برىء لذا الدخول له يكون عن طريق القلب اى الحب .

        القارىء الكبير لتصل له كلمتك تلتزم فى كتاباتك بالصدق يدخل قلبه فورا ويعيش ايضا
        اما القارىء الصغير لتصل اليه كلمتك غلفها بحب ، بالبراءة ، لتصل له بسهولة ويسر وتعيش فى ذهنه ايضا .
        اشعره بانك تحبه وتريد مصلحته وتود لان توصل له كل ما هو مفيد له ، يفكر وقتها لان يقتنع بك .......... وجهة نظر شخصية

        تحياتى لكم

        [SIZE=6][COLOR=DarkRed][I][B]أميرة تاج الدين[/B][/I][/COLOR][/SIZE]

        تعليق

        • ريمه الخاني
          مستشار أدبي
          • 16-05-2007
          • 4807

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
          الاخت الكريمة / ريمه الخاني
          كل عام و انتم بخير
          ردا على سؤالكم

          هل هو عجز؟ قصور؟ خوف من الإقدام على التجربة؟ سبب آخر؟

          اعتقد أن أدب الطفل ليس بالسهولة التي يستطيع كل كاتب أو أديب
          أن يدلي فيه بدلوه ؟ لأن مفردات هذا النوع من الأدب قد لا تتوفر لدى البعض



          نعم صدقت ولكن يبقى طموح الاديب كبيرا وحلمه دافقا كي بحاول عبر عدة قنوات
          اشكر صدقك جداجدا
          وفقك الله

          تعليق

          • ياسر طويش
            رئيس الجمعية الدولية الحرة للمترجمين اللغويين العرب
            • 07-08-2009
            • 919

            #20
            إهداء خاص لريمة الخاني بملتقى الطفل
            أطفال الثورة أطفالي
            شعر ياسر طويش

            [poem=font=",6,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/198.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
            إستوقفني طرحك ريمه = الخاني بل هيَّج أشجاني
            أدب الطفل وحقك ريمه = صعب ينبض في وجداني
            سألبِّيك يابنة بلدي = أعزف للأمة ألحاني
            أغرف من آداب الدنيا = فيروزي دانات جماني
            أقطف من جنات بلادي = ورديَ أزهاريَ ريحاني
            وسأهديه طوق الفلِّ = مع شكري لك ريمه الخاني
            طوبى لطرحك ماأروعه= استرعاني استدعى شيطاني
            حين سأبدع شعر هوانا= أطرب أحبابي خلاني
            حين الحرف يصير سلاحا= ينبع من بحر الأحزان
            يحرق أذناب تواطئنا = ليرده ظلم العدوان
            أكتب عن أطفالك غزة= بشغاف القلب بوجداني
            عن أطفال عراق المجد = وعمن زرعوا في الجولان
            فقضيتنا صارت أسمى= تخفق في صدر الأوطان
            سنحررها رغم أسانا = نكسر نسحق رأس الجاني
            أطفال حجارتنا أضحوا = حمما وتفجرَ بركاني
            كيف سننسى لا والله = لن ننسى أقمار زماني
            أطفال الثورة أطفالي = وشموسي وطيور جناني
            [/poem]
            مع خالص حبي وودي ووردي
            وجزيل شكري وعظيم امتناني
            لك ايتها النخلة اليعربية الشامخة التي ترفرف في سماء بلادي
            ريمه الخاني/ ياسر طويش يقف أمام عظمتك بكل خشوع ليحييك أيتها العنقاء
            سألبيك بكل احترام
            ياسر طويش
            تبا لحروفٍ تخذلنا= سحقا للهو وللنغم ِ
            تبَّا للقادة إن صبأوا = وأحلُّوا للغرباء دمي
            مانفع جميع قصائدنا= ماجدوى وجودي من عدمي
            إن لم ْ تتوحد أمتنا = وتلبي زحف المعتصم ْ
            إن لم نتحرر من جيفٍ = ونحطم راسك ياصنمي
            ياعلمي رفرف بسمائك = إخفق بسمائك ياعلمي
            ياقلمي طوبى لحروفك= طوبى لرصاصك ياقلمي


            http://wata1.com/vb

            تعليق

            • ريمه الخاني
              مستشار أدبي
              • 16-05-2007
              • 4807

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
              العزيزة ريمة الخاني

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              كل عام وأنتم بخير
              أختي الكريمة أم فراس
              سؤالك أو بالأحرى أسئلتك هامة ومشروعة
              وأقدر لك حرصك واهتمامك بهذا الأدب الذي إن أحسننا رعايته
              يمكننا صقل أجيال قادرة على التغيير والتأثير في مجتمعاتنا
              وتغيير دفّة وجهتنا وانحدارنا إلى الهاوية نحو الصعود والإرتقاء إلى درجات أسمى للتقدم والرفعة والسؤدد لهذه المجتمعات.
              نحن يا عزيزتي أم فراس لا ينقصنا أي شيء وفي نفس الوقت ينقصنا كل شيء..
              إذا استطعنا حل هذه المعادلة.. نكون قد وضعنا أولى خطواتنا على الطريق الصحيح.
              نحن هنا في ملتقى الادباء والمبدعين العرب خلاصة ثقافات تأثرت بظروفٍ جعلت من التقهقر والتخلف والأنانية والجشع لباسنا..
              ما نحن إلا نتاج لمرحلة الانحطاط والاستسلام والخنوع والإنهزام..
              يشغلنا الكثير الكثير عن فلذات أكبادنا..
              إلى أن ننتبه.. نكون قد أنتجنا نسخًا طبق الأصل عنا.. وستتكرر مع أبنائنا ظروفنا وأحوالنا..
              ما يحصل في أروقة الملتقى دليل على مستوانا المعرفي والثقافي.. ويؤكد جدّية اهتماماتنا!!!
              ادعي معي الله أن يحسن خاتمتنا
              تقديري ومحبتي
              ركاد أبو الحسن



              [read]بصمة[/read]


              [read]


              لو ندري المسافة بين آخر لحظة حياة..وأول لحظة موت




              لما استكبر أو تجبـّر أحد



              ركاد أبو الحسن


              [/read]
              يسعدني جداجدا انك تفهمني دوما
              ولعلمك استاذي الكريم كل ما نطرحه في كل المنتدى لن يفعل ونستفيد منه مالم يبدا من هذه المحطة وهي الطفل فخطة الغرب في التغريب والعولمة تبدا من هنا.....................
              كل الود

              تعليق

              • ريمه الخاني
                مستشار أدبي
                • 16-05-2007
                • 4807

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد محقق مشاهدة المشاركة
                مشكورة أختي المفضالة ريمة الخاني على طرحك لهذا الموضوع المتشعب والمأمول خورجه إلى النور عبر كتابات كبار الأدباء والمفكرين والشعراء والمهتمين بمجال الطفولة التي تمسي عمود المستقبل .
                أخوك محمد محقق
                نعم وانا آمل ذلك واشكرك لاهتمامك جزيل الشكر

                تعليق

                • ريمه الخاني
                  مستشار أدبي
                  • 16-05-2007
                  • 4807

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                  [align=center]
                  ثلاثة أسباب أختي العزيزة أم فراس
                  تجعل من أدب الأطفال قلعة حصينة ليس من السهل دخولها .
                  السبب الأول ، وهو الصعوبة في كتابة هذا النوع من الأدب . ويحتاج إلى كاتب متمرس وفطن وقادر على سبر أغوار الطفل والخوض في إهتماماته .
                  السبب الثاني ، وهو يقين الكاتب أن الطفل الذي سيكتب له ، لن يقرأ بسبب عدم تعوّد أطفالنا على القراءة . فلماذا يكتب ، وكتاباته سوف لا تُقرأ ؟
                  السبب الثالث ، لقد نسيته . أعدك سوف أعود حين أتذكره .

                  وتحياتي
                  فوزي بيترو
                  [/align]
                  بالنسبة لعودتك استاذنا نحن بانتظارك ويهمنا الموضوع جداجدا
                  اما بالنسبة للاطفال الذين لن يقراوه فربما استخدمنا النص للمدرسة او لحفل للاطفال وربما من حاز على الاقبال ان يجمعه بكتاب
                  لك شكري

                  تعليق

                  • رزان محمد
                    أديب وكاتب
                    • 30-01-2008
                    • 1278

                    #24
                    [align=right]
                    المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم


                    اولا أشكر كل من ساهم في أغناء هذا القسم الحيوي من الملتقى الرائع
                    وكل عام وانتم بالف الف خير
                    ثانيا أشكر كل من مر وقرا ولم يرد وأيضا له حصة من الامتنان.
                    ولعله فن صعب لأننا نمسك احرفنا من زاوية اخرى تماما ولكن:
                    هي بذورنا التي يجب أن نزرعها بعناية فترى الأدباء يفتحون مواضيع جدلية لانهاية لها وينصرفون عن قسم حيوي وهام!!!!
                    او ربما كان امرا لايملكون زمامه كما نريد ونشتهي..
                    هل هو عجز؟ قصور؟ خوف من الإقدام على التجربة؟ سبب آخر؟
                    من غير ان ادعو أحدا فالقسم لايهتم به إلا كل فكر منير واعي يعرف مساره جيدا وطريقة التفكير القويم.
                    أعيد شكري واتمنى ان نكون على قدر اكبر من الاهتمام.

                    كل التقدير من جديد
                    الأخت الكريمة ريمة،

                    السلام عليكم،

                    بالنسبة لسؤالك الذي طرحت فإن الكل ينصرف لأي موضوع إلا لمواضيع الطفل، لأن الكتابة للطفل في معظمها تربوية، تحتوي على قيم ومثل ومعاني إنسانية سامية
                    المواجهة مع الطفل هي مواجهة مع النفس، تكشف العيوب في المرء ذاته.

                    عندما نكتب لأطفالنا، نحس بأنه يجب أن نكون مطبقين لما نكتب قبل أن نحث أبناءنا عليه، لهذا يكون الهروب.

                    لماذا أطفالنا لاتقرأ؟
                    أعتقد أن الكتب العربية الموجهة للأطفال في معظمها مكررة الفكرة، بل وفي التفاصيل في كثير من الأحيان، عدا سوء الطباعة وسوء الرسوم، التي هي عامل جذب كبير للطفل، عدا عن أمية التفكيرفي مجتمعاتنا، قبلا وعدم تنميتة الأهل لموهبة وأهمية القراءة منذ السنين الأولى.
                    [/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 12-12-2009, 10:14.
                    أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                    للأزمان تختصرُ
                    وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                    وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                    سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                    بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                    للمظلوم، والمضنى
                    فيشرق في الدجى سَحَرُ
                    -رزان-

                    تعليق

                    • ريمه الخاني
                      مستشار أدبي
                      • 16-05-2007
                      • 4807

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة أمل محمود مشاهدة المشاركة
                      السيِّدة ريما الخاني :
                      تحيَّات عطرة,
                      هنالك أكثر من سبب يكمن في صعوبة الكتابة للأطفال ,وقد يكون من أهمها:
                      1_ صعوبة تقمُّص الكبير لشخصية الطفل الصغير بمختلف مراحله العمرية.
                      2_بيئة الطفل التي ينظر إليها الكبير نظرة مختلفة ,منطلقاً فيها من بيئة قد تكون غريبة كليِّاً عن بيئته كطفل.
                      3_ذكاءطفل العصر الحالي ونباهته البعيدة جدّاً عن السذاجة المرافقة لخيال الكبير.
                      4_التقنيَّات الحديثة في كافة المجالات ,والمتوافرة بين يدي الطفل ,وقد لا يمتلك قيادها الكبير .
                      إضافة إلى الكثير من الأسباب...........
                      اعجبني البندين هنا:
                      3_ذكاءطفل العصر الحالي ونباهته البعيدة جدّاً عن السذاجة المرافقة لخيال الكبير.
                      4_التقنيَّات الحديثة في كافة المجالات ,والمتوافرة بين يدي الطفل ,وقد لا يمتلك قيادها الكبير .
                      نعم للاسف مازلنا نقدم للطفل ابسط انواع المواد والمعرفة وقد سبقنا في وسائل وصوله للمعلومة!!!
                      ولم نسابق وسائل الاعلام كي نعيده لعالم الكتاب والانكى ان الامر بات يحتاج دعما ماليا غير قليل في وقت باتت اعادته لعالم الكتاب ليست بالسهلة لاماديا ولامعنويا ورغم هذا لاب من البحث المستمر عن وسائل وطرق جديدة ندخل فيها عالمه الخاص
                      انا اسباب اخرى فسوف انتظرها
                      كل الشكر
                      التعديل الأخير تم بواسطة ريمه الخاني; الساعة 13-12-2009, 14:08.

                      تعليق

                      • ريمه الخاني
                        مستشار أدبي
                        • 16-05-2007
                        • 4807

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة إيهاب فاروق حسني مشاهدة المشاركة
                        الزميلة المبدعة
                        ريمة الخاني
                        كل عام وأنتِ بألف خير
                        موضوع مهم جداً
                        ثمة مقولة تزعم بأن كتاب الأطفال يأتون في الدرجة الثانية
                        وهذه مقولة غاية في الشتات في رأيي
                        خاصة وأن الكتابة للطفل أمر شديد الصعوبة
                        ويحتاج إلى ملكة خاصة وبساطة لا يمكن الوصول إليها بسهولة
                        لدي العديد من التجارب وسأحرص على تزويد الملتقى بها أولاً بأول
                        تحية لكِ ...
                        كل عام وأنت بخير...
                        شوقتنا لنتاجك فنحن بانتظاره بفارغ الصبر..
                        اما انهم من الدرجة الثانية هذا لو اقتصر الامر على فن او ادب الاطفال ولم ينوع وانا ارى تنوع هنا...
                        انه فن صعب للناشئه اكثر ايضا الذي لايجدون من ينصرف لهم بقوة
                        كل التقدير
                        التعديل الأخير تم بواسطة ريمه الخاني; الساعة 17-12-2009, 12:51.

                        تعليق

                        • ريمه الخاني
                          مستشار أدبي
                          • 16-05-2007
                          • 4807

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد أسد الأسدي مشاهدة المشاركة
                          الأخت الكريمة ريمه الخاني حفظك الله

                          ربما يبحث علماء الفكر والأدب والثقافة الآن عن أسباب ما حدث بين قطرين شقيقين في الآونة الأخيرة

                          ربما يبحث بعض المهتمين بعلوم الدين والشريعة مسائل الإنحلال الأخلاقي و التشرذم الديني بين شريحة الشباب ومراحل ما بعد الشباب لأجيال معاصرة

                          وربما وربما وربما ...

                          السبب واضح وجلي الأسئلة المطروحة من قبلك أختي ريمه هي إجابة عن كل ما سلف

                          عندما جعلنا هذا الطفل وهذا الغرس من أواخر سلم أولوياتنا نشئت أجيال ينقصها الوعي والإدراك ويغلب عليها طابع اللا مبالاة وعدم الإهتمام بصقل شخصية قيادية لأجيال قادمة ففاقد الشئ لا يعطيه .

                          كوني كما أنت سيدة أم فراس كما عهدناك أبية معطائة راعية لقسم من أهم أهم أقسام الملتقى وبدوري سأحاول قدر المستطاع دراسة ذاتية لهذا النوع من الأدب ورفد هذا المنبر بما ألهم


                          تقبلي مروري بفائق الإحترام
                          صدقني كادت الدمعة تفر من عيني............
                          قلبك جميل وفكرك نير بانتظارك ايها الرائع
                          ولنا جولات معك
                          كل التحية والتقدير والاحترام

                          تعليق

                          • ريمه الخاني
                            مستشار أدبي
                            • 16-05-2007
                            • 4807

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة بهائي راغب شراب مشاهدة المشاركة
                            أختي الفاضلة الأستاذة ريم الخاني

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            الكتابة للأطفال موضوع مهم ... وأسئلتك شرعية وواجبة .. ومن المهم والواجب العثورعلى اجوبة مقنعة للسؤال الكبير ..
                            لماذا الطفل بشكل عام يقع في آخر الترتيب بالنسبة للعملية التنموية في العالم العربي ؟
                            قد يكون الجواب .. ان عملية التنمية ذاتها قاصرة ان لم تكن معدومة بدليل تحرر جميع الدول العربية من الاحتلال ما عدا فلسطين طبعا ( حتى قبل احتلال العراق ) لم تستطع أي دولة عربية من تنفيذ عملية بناء ذاتي إعتمادا على مفهوم التنمية الشاملة للإنسان العربي يعتمد على الانسان والعلم والثروة ..
                            عشرات السنوات مرت على استقلال دولنا العربية الكبرى .. وحتى الآن لا زالت تستورد جميع انواع البضائع من اصغر منتج إلى أهم منتج مرتبط بالدفاع عن حقوق ووجود وحدود الكيان العربي ...
                            نحن المسلمون لا زلنا عند صلاتنا نفترش امامنا سجادة مصنوعة في الصين ..

                            الطفل في ذيل القائمة في الاهتمام والمركزية العربية..

                            لكن لا يمنع هذا من الحديث عن الكتابة للأطفال التي تنقسم إلى :
                            الكتابة عن الطفل : وهي النوع الأكاديمي والتوجيهي والتربوي الذي يستهدف الكبار خصوصا
                            الكتابة للطفل نفسه : وهي الموجهة للطفل نفسه لتحقيق عدة اهداف تربوية وتعليمية وترويحية
                            وهذه الكتابة تنقسم إلى مستويات تعتمد العمر :
                            * الكتابة التصويرية للطفل قبل سن المدرسة
                            * الكتابة التصويرية المصحوبة بكلمات مختصرة وهي موجهة للطفل بين 5 - 10 سنوات
                            * الكتابة للفتيان بين 11-14 سنة
                            * الكتابة للطفل الشاب بين 16-18 سنة

                            هذه الأنواع في الكتابة للطفل تحتاج لكاتب :
                            * يؤمن بان الطفل كائن بشري كامل له ما له وعليه ما عليه .
                            * يؤمن بان الطفل مشروع المستقبل ، لأنه الشاب القائد والعامل والموظف وو..
                            * يؤمن بان الطفل له خصوصية يجب مراعاتها عند الكتابة له خصوصا مثل مراحل وصفات واحتياجات النمو المختلفة ،
                            * وان الطفل لا يزال يحتاج من الكبار إلى الرعاية والمتابعة والحماية
                            * ان الطفل يحتاج إلى القدوة والمثال الحسن والجيد الذي يجب ان يقدم إليه ليقتدي به
                            * ان الطفل إنسان مفكر ومبدع ولا يمكن خداعه بسهولة

                            توجد نقاط اخرى لكن اعتقد ان هذه تعطي صورة واضحة لمدى صعوبة ان يقتحم الكاتب مجال الكتابة للطفل بدون علم وبدون خبر وبلا دراية باحوال الطفل المختلفة وبقضاياه عبر مراحل نموه المتتالية .

                            ان يكتب الكاتب للطفل فهذا يعني :
                            * أن يتمثل نفسه طفلا ... أي ان يتصور نفسه طفلا ...وبالتالي .. ان يعرف ماذا يريد الطفل ، وماذا يحتاج الطفل وأن يشعر بشعوره
                            * ان يتزود دائما بالمعارف بكل ما يخص جوانب الطفل النفسية والجسدية والحركية والانفعالية والعصبية وغير ذلك مما يمتاز به الطفل .
                            * ان يكون مستعدا للتضحية بالجهد وبالمال .. حيث الطباعة اليوم تمثل واحدا من اهم العوائق التي تحد من انتشار الأدب بشكل عام ... فما بالك بادب الأطفال المكلف جدا لارتباطة بتقنيات متطورة ومكلفة ..
                            * الاهتمام بالذوق الراقي وبالجمالية التي تقدم فيها الكتابة للأطفال ، حيث تعتبر من العوامل الساسية لنشره وعلى نطاق واسع .

                            وهنا أسال : هل كل كاتب يستطيع الكتابة للطفل ..

                            الجواب بالطبع بالنفي .. ليس بمقدور اي كاتب ان يفعل ذلك ، ففي بعض الدول الغربية الكتابة للطفل يشارك فيها مجموعة متكاملة تجلس مع بعضها قبل وأثناء الكتابة وأثناء الطباعة واثناء التوزيع لتنجز عملا موجها للطفل ، حيث يشارك كل من الكاتب بنصه وكلماته ، والفنان برسوماته ومندوب المطبعة الذي سينفذ ومدير المطبعة الي سيدفع وأحيانا يكون هناك بعض الأخصائيين إذا كان العمل يتحدث عن قضية ذات خصوصية مثل الإعاقة او المرض النفسي او التشرد او ...
                            كلهم يجتمعون لينجزوا عملا من اجل الطفل ..


                            هل وصل الكاتب العربي إلى هذا المستوى بالطبع لا .. لأننا نفتقد حتى الآن الايمان بجدوى الكتابة أصلا ..

                            الكلام طويل وصعب ..
                            ثم أليس من المفروض ان تخصص جائزة لفضل كاتب للأطفال وليس لقسم الأطفال فقط ... انظر حتى هنا في الملتقى يغيب الحافزالمشجع
                            بوركت استاذة ريم على طرحك لهذه القضية
                            ودمت
                            السلام عليكم
                            اثرت نقاطا غاية في الاهمية وساحاول ان اجيبك بقدر الامكان:
                            ان عملية التنمية ذاتها قاصرة ان لم تكن معدوم
                            حقيقة نحتاج الى دراسة كل خطوة ان وجدت فالنصوص تكرر نفسها كنشر ورقي غالبا
                            اما عن اهمية دراية الكاتب بنفسة الطفل والنظريات وتوابعها فاظنك محق فليس كل من كتب كتب فغالبا يعتمد الكاتب على موهبته حصرا بصرف النظر عن حاجة الطفل وكيف ستكون وباي اسلوب علمي الخ...
                            انا عن المحفر فسوف نظرح باذن الله مسابقة أخرى لكن صدقني مازلنا ننتظر من ادبائنا الكثير والهمة دوما ورغم ذلك سوف نمضي
                            لك كل التقدير والشكر وبانتظار تواصلك ان بقي هناك مايقال
                            كل الاحترام

                            تعليق

                            • فوزي سليم بيترو
                              مستشار أدبي
                              • 03-06-2009
                              • 10949

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
                              بالنسبة لعودتك استاذنا نحن بانتظارك ويهمنا الموضوع جداجدا
                              اما بالنسبة للاطفال الذين لن يقراوه فربما استخدمنا النص للمدرسة او لحفل للاطفال وربما من حاز على الاقبال ان يجمعه بكتاب
                              لك شكري
                              السبب الثالث هو مضمون الرسالة المنوي إيصالها للطفل
                              الصعوبة في هذا البند تكمن في البوصلة وأين توجهها
                              إذا قمت بمخاطبة الطفل على أنه طفل ، ستخسره
                              وإذا قمت بمخاطبته على أنه كبير وتلقنه كالكبار ، ستخسره أيضا
                              هنا تأتي مهمة الكاتب . إختر مضمونا للكبار ، وقم بتحويره وقولبته
                              إلى حجم إدراك الطفل ، مع القليل من التشويق .
                              مثال :
                              إذا كنت تريد إيصال رسالة للطفل عن نبذ الأنانية وحب الآخر وعن الإبتعاد عن الصراع غير المجدي .
                              إذا كانت الصيغة مباشرة كقولك له أن فلانا علية أن يتقاسم
                              ما لديه مع الآخرين ويحبهم . سيبتعد عنك ولن ينصت لك .
                              أما إذا قلت له أن حيوانا ما - كالنمر مثلا - لأن الأطفال يحبون
                              عالم الحيوان . قد عثر على بيضة . وجائه الفهد يطلب منه
                              مشاركته في أكلها . وحين اختلفا على طريقة طهيها .
                              جائهم الأسد مستفسرا عن سبب الخلاف . وأخذ منهم
                              البيضة عنوة .
                              هنا سيستوعب الطفل ما ترمي إليه .
                              أرجو أن أكون قد وفقت
                              ولكم مودتي
                              فوزي بيترو
                              التعديل الأخير تم بواسطة فوزي سليم بيترو; الساعة 06-01-2010, 15:24.

                              تعليق

                              • ريمه الخاني
                                مستشار أدبي
                                • 16-05-2007
                                • 4807

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة بهائي راغب شراب مشاهدة المشاركة
                                واستكمالا للموضوع ...
                                النوع الثالث للكتابة ..
                                * كتابة الطفل نفسه للإطفال : اي ان يكتب الطفل نفسه القصة او الموضوع المحدد بلغته وصياغته وبمشاعره ، ونشرها كابداع خاص بالأطفال ، وهنا تكون الكتابة مصحوبة ايضا بصور ورسومات من انتاج الأطفال انفسهم ..

                                * والنوع الأخير كتابة الطفل للكبار: أي ان يكتب الطفل كما في الحالة سابقا باختلاف ان الموضوع موجه للكبار من الآباء والأمهات والمدرسين والعاملين الاجتماعيين والخبراء .. والمسئولين ..

                                وقد اثبت هذا النوع من الكتابة اهميته بل وجدارته ..حيث اعطى دفعا قويا للأطفال المبدعين ليكتبوا وليسجلوا خواطرهم واحاسيسهم ومطالبهم واحتياجاته كوسيلة مباشرة لتوصيل ما يفكرون وكيف يفكرون إلى الكبار ..
                                وتستهدف هذه الكتابة تصحيح بعض القيم السلبية لدى الكثيرين بان الطفل مجرد انسان صغير في السن عاجز لا يستطيع التمييز ولا يفكر وغير قادر على المبادرة والإبداع .. ويحتاج فقط إلى الحماية والطعام والكساء والتربية ، وأن المطلوب من الطفل أن يستقبل فقط ما يقوله الكبار وما يفعلون له ومن اجله كما يخبرونه..

                                بوركت استاذة ريم
                                ماطرحته أستاذنا هام للغاية...
                                فعندما ترى رسوم الأطفال او حروفهم وكتاباتهم تتعرف على طريقة تفكيرهم وتسبر اغوارها وتعرف على وده الدقة ماذا يريدون ولأي الأمور هم يحتاجون
                                اشكرك جزيل الشكر لتلك الإضافات القيمة جداجدا

                                تعليق

                                يعمل...
                                X