بعد بحرين و يابستين وجبل تلقى جحيمها لماء نداي و بالأخرى تداعب عروة صدر يشتعل
وحين أكون رماد حريقها تكون قطرة وهج تذيب شمع النجوم لتعبر أفلاكها الحالمة عن يمين و عن شمال أتت بها الريح ذات خديعة فألعن كل أوراق عمرى دفاتر المراهقين من مزيفى التباريح أنفض جسدى من كل انتماءاتى أصير بلا ذاكرة
المبدع الراقي ربيعنا ماأجملها من لغة من صور صدقني مع كل ألمها تداعبنا كرذاذ مطر دافئ
أنت حائر فى سحائب موتك تدخن الأشعار و تصاميم الحداثة تلوك كسرة النبل تلك التى وضعتْها بين فكيك تسكت نبض أشلائك تغتالُ جناحى أزيز تلك الذبابة لتنام عن فضيحتها
وشلال يسري في العروق ذلك التوهج والتدفق وماذا نفعل ياربيع إن أحببت وأصابت طلقتك تهطل علينا قمم القصائد وأن خانك الجدار .. تصفعنا بوابل شعر رائع بالله عليك ماهي الحالة التي تغل قلمك دمت مبدعا رائعا محبا تحيتي العميقة
ميسو .. عزيزتي كنتِ هنا ؟!
أقلب الأوراق باحثا عن بعض روح لي هنا
وجدتك هنا بين الأوراق و هذا الحديث أمتع ما أحبه فيك
الذائقة العالية و الإحساس المفعم و الحميم !!
شكرا لك .. شكرا دائما على ما أوليتني
أعرف كيف تنقلب الجمار رمادا
حين تشبع من لذة الحرق
أعرف كيف ينهمر المطر خجلا من انتظار السحب تارة
وخوفا من البرق تارة أخرى
أعرف كيف يخدع السراب لهفة الظامئ
وكيف ينتحر الضباب سقوطا على الأرض إذا لم تحتمله الرياح
لا أدري إن كنت أسعدتنا بعظمة ما كتبت
ام أشقيتنا بحزن ما قلت
ولكني أعرف انك ربيع الفرح
وسيد الحرف الجميل
خيانة .. وحبّ .. بينهما طريق ضبابي ..
أرضه لم تكن إلا شباك .. وهوائه مجرد طُعم ..!
لكن من اختار ذلك الطريق!
من فتح صفحات الرواية ؟من كتبها ؟؟
قال لي أحدهم مرة أن النهايات السعيدة خيانة ..
والوهم خيانة .. والمسافات .. !
فلم نقاوم إن كان الغرق والنجاة سيّان!
والشاطئ أخذ عن الأعماق ظلمتها ..وبرودتها ...!
هنا .. أو هناك .. اليوم ..أم الغد ..
لا شيء مختلف ..فهو درب ألم من أوله إلى آخره .. !
ومن يغامر بدخول غابات وهم ..
عليه أن يحسب أمر أفاعيها .. كائناتها المفترسة .. أوبئتها القاتلة ..
ومتاهاتها المحتمة ..!
.
.
الحب هو تحدي إعصار .. بل ركوبه كخيل نسابق معه الزمن ..
لكننا قد لا نتحكم بسرعة قد توصلنا إلى نقطة إنعدام الزمن!
إنه الوقوف بوجه إعصار .. زلزال .. بركان .. لذلك كانت إحدى حمم نهايته الخيانة ..!
وما السبيل للشفاء ؟؟ ........... أن نبحث عن حبّ آخر ..ينسينا الألم .. فنعود لنقع في نفس الحفرة ..
بعد أن جعلنا من حياتنا دائرة ..وطريق ألم واحد لا نجتاز مخاطره!
.
.
سيدي ارتديت الألم كربطة عنق فكنت أنيقا جدا بها ...
ولكني أخشى عليك أيضا الإختناق بها ..
اغرف من شمس الغد حروفا مضيئة .. واسطع مع فجر حياة جديدة ..!
كنت رائعا هنا .. وأكثر ..
وكم أتمنى أن تكون حروفك الجديدة قزحية .. ترقص على ألحان البهجة والسرور ..!
شكرا لك على هذا الإبداع ..
كن بخير دائما سيدي
أستاذي الفاضل ربيع
كنت هنا أرتشف من جمال الحرف ومرارة الحرق.
هل ما عاشه الهو كان محض سراب؟
لو كان محض سراب ما كانت الذّكرى وما كان الألم.
أسرت أرواحنا بانسياب الحرف وانفتاح الجرح
فنّان قادر على الغوص عميقا في مكامن الرّوح
ليتها ما تشقى
تخفّف من دثار الحزن ربيعنا الغالي
دمت بخير
محبّتي
أعرف كيف تنقلب الجمار رمادا
حين تشبع من لذة الحرق
أعرف كيف ينهمر المطر خجلا من انتظار السحب تارة
وخوفا من البرق تارة أخرى
أعرف كيف يخدع السراب لهفة الظامئ
وكيف ينتحر الضباب سقوطا على الأرض إذا لم تحتمله الرياح
لا أدري إن كنت أسعدتنا بعظمة ما كتبت
ام أشقيتنا بحزن ما قلت
ولكني أعرف انك ربيع الفرح
وسيد الحرف الجميل
تحيتي واحترامي
أستاذي الفاضل
أشكر ثقتك الغالية محمد صديقى
تقول أحبك و كم قالت كثيرا
فوق ما يحتمل البشر
و فى نهاية الأمر
لا شىء
كل إلى ضياع
إلى المصير المعتم
خيانة .. وحبّ .. بينهما طريق ضبابي ..
أرضه لم تكن إلا شباك .. وهوائه مجرد طُعم ..!
لكن من اختار ذلك الطريق!
من فتح صفحات الرواية ؟من كتبها ؟؟
قال لي أحدهم مرة أن النهايات السعيدة خيانة ..
والوهم خيانة .. والمسافات .. !
فلم نقاوم إن كان الغرق والنجاة سيّان!
والشاطئ أخذ عن الأعماق ظلمتها ..وبرودتها ...!
هنا .. أو هناك .. اليوم ..أم الغد ..
لا شيء مختلف ..فهو درب ألم من أوله إلى آخره .. !
ومن يغامر بدخول غابات وهم ..
عليه أن يحسب أمر أفاعيها .. كائناتها المفترسة .. أوبئتها القاتلة ..
ومتاهاتها المحتمة ..!
.
.
الحب هو تحدي إعصار .. بل ركوبه كخيل نسابق معه الزمن ..
لكننا قد لا نتحكم بسرعة قد توصلنا إلى نقطة إنعدام الزمن!
إنه الوقوف بوجه إعصار .. زلزال .. بركان .. لذلك كانت إحدى حمم نهايته الخيانة ..!
وما السبيل للشفاء ؟؟ ........... أن نبحث عن حبّ آخر ..ينسينا الألم .. فنعود لنقع في نفس الحفرة ..
بعد أن جعلنا من حياتنا دائرة ..وطريق ألم واحد لا نجتاز مخاطره!
.
.
سيدي ارتديت الألم كربطة عنق فكنت أنيقا جدا بها ...
ولكني أخشى عليك أيضا الإختناق بها ..
اغرف من شمس الغد حروفا مضيئة .. واسطع مع فجر حياة جديدة ..!
كنت رائعا هنا .. وأكثر ..
وكم أتمنى أن تكون حروفك الجديدة قزحية .. ترقص على ألحان البهجة والسرور ..!
شكرا لك على هذا الإبداع ..
كن بخير دائما سيدي
ربما الحب كلمة محلقة
ربما ليس لأمثالي
بل لنوعية مختلفة و قادرة على المنح و العطاء
على التبذل و الانغماس
على الكذب و النفاق و التلون
ربما ليس له وجود
فلسفة .. أليست فلسفة ؟!
لكن أؤمن أن الحب هو الرهان الأروع على الحياة
التى لا تساوى شيئا بدونه !!
تعليق