أفترش غصن صفصاف
على مصلاة في إبط نهر
على جوعي نمت أقتات
على جوعي نمت أقتات
التبات و النبات
وعروس البحر جنية فوق الشجر
بينها و القلب خيط من قمر
وجدتنى أصحو قاعدا
فإذا بها تفارق عشبة الصدر
تسرع بالرواح
وجدتنى أصحو قاعدا
فإذا بها تفارق عشبة الصدر
تسرع بالرواح
كانت جميلة كغواية
و أنا فى قيظ خوف
ألملم أوتارا ممزقة
وعيناى تنوران
يرشان بقعا من حريق
ما بين غيط و بحر
زجزجات من بريق
ثم اختفت فى الماء
لكنها ظلت هنا
ألملم أوتارا ممزقة
وعيناى تنوران
يرشان بقعا من حريق
ما بين غيط و بحر
زجزجات من بريق
ثم اختفت فى الماء
لكنها ظلت هنا
مبعثرة بألف وجه
بألف ذيل
و بذاالفحيح
و بذاالفحيح
و اعشوشب العمر
مد جذوره في طين أوردتي
مد جذوره في طين أوردتي
وثور الوقت لا يهدأ
كنت على مصلاتى
ألاعب حبات تضيء
أتلو ورد أسلافي
على نعير ساقية حزين
وكحلم حطت على نبضات وردى
قرت جذعها في حوض ركعتي الأخيرة
وغفت طويلا .. طويلا
كنت على مصلاتى
ألاعب حبات تضيء
أتلو ورد أسلافي
على نعير ساقية حزين
وكحلم حطت على نبضات وردى
قرت جذعها في حوض ركعتي الأخيرة
وغفت طويلا .. طويلا
لا أدرى أينا كان عاشقا
و أينا معشوقا
وحين عبرالرعاة
وعلا ثغاء ومواء و نهيق
في اتساع رحلة كانت عيناها
وحلم شهى
فتخلعت صدري
مشطت جذعها خلاصا
إلى طيف من الألوان
تبهجها مسافات من رحيق عابر
وحين عبرالرعاة
وعلا ثغاء ومواء و نهيق
في اتساع رحلة كانت عيناها
وحلم شهى
فتخلعت صدري
مشطت جذعها خلاصا
إلى طيف من الألوان
تبهجها مسافات من رحيق عابر
فريدة أهازيج الماشيين
على عسجد النهر
ولو كانت حبات من جوزالهند
أو الحجارة
نفخت أوتارها فتمزق ثوب
وتلاه فحيح
جفلتُ من وقع التعري
ولو كانت حبات من جوزالهند
أو الحجارة
نفخت أوتارها فتمزق ثوب
وتلاه فحيح
جفلتُ من وقع التعري
كانت هى ..
من رأت عيناى فى رأس عمرى
ألوانها ..شقاوتها
وبكيتُ أسألها التأني
سأموت إذا رحلت
ألوانها ..شقاوتها
وبكيتُ أسألها التأني
سأموت إذا رحلت
قلبى صرة مشدودة
فى صدر كان هنا
بين جنبيك
لا تتركيني للخلاء .. و الابتلاء
بين جنبيك
لا تتركيني للخلاء .. و الابتلاء
ويدي تميس ذيلها
في رجاء وشهيق
حتى إذا كان الرعاة
بالناي يغتالون ما تهيأ للرحيل
لدغتني في صخب وضيق
طارت تدرك ما بدا لها مستحيل
قبل أن يغيبه الشجر
حتى إذا كان الرعاة
بالناي يغتالون ما تهيأ للرحيل
لدغتني في صخب وضيق
طارت تدرك ما بدا لها مستحيل
قبل أن يغيبه الشجر
مسحوقة تحت وقع الأغنية
كانت لمثقوب الاذن
مشقوق الشفه
و الدمع ملتوي كثيف
لا يجف
و إنما في لحظة غدا
ألف ثعبان يفح
تتسلق الموت الذي حل
مثل ديدان تنهش نابضا
في صرة خلفتها على الطريق
مشقوق الشفه
و الدمع ملتوي كثيف
لا يجف
و إنما في لحظة غدا
ألف ثعبان يفح
تتسلق الموت الذي حل
مثل ديدان تنهش نابضا
في صرة خلفتها على الطريق
والورد بين شهيق صدري وزفيره
يبكى المصير
------------------------------------------------------
الموضوع المميز مغلق ونقل إلى قسم خواطر مميزة
وللمشاركة برد أو تفاعل جديد إضغط على الرابط :http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=582288&posted=1#post582288
تعليق