[align=center]
دعيني أموتُ على صدركْ[/align]
[align=right]1) حِيرا
بِاسم الْحبِ والْجمالِ
اللذان يَسكُنان ، قلبكْ
باسم الخيرِ والسلامِ
اللذانِ يُعْطِران وجودكْ
ضُميني إلى صدركِ
دعيني أموتُ ببصركِ
لا تنقذيني ... لا تنقذيني
دعي حُبّي الثائر .. الهادرْ
يطوي الليلَ والنهارْ
على صريخِ أنفاسكْ
وتمتماتِ همساتكْ
ورجواتِ بكائكْ
إنّي قتيلكِ ، مذ أحببتكْ
ووهبتكِ عرشي
ليكونَ بعهدكِ ، من بعدي
(2) بكاءْ
يا أيتها الأنجمُ ... ألا اختفيتِ
يا أيتها الكواكب ُ... ألا انتثرتِ
ولينكسر وجهُ القمر ، بأعماقِ المجهولِ
خلفَ حُجبِ الفضاء ، والليل ِ المستورِ
كي لا يشهدوا ، قُبلةَ الوداعِ
يا صواعقَ .. أشعلي الفضاءَ بالنيرانِ
أيها الماءُ المُنهمرُ من عين الأحزانِ
ألا ابكيتَ الأطفالَ والرجالَ والنساءَ
ليغرقَ العالمُ بالدموعْ
وتفيض بكلِ مكانْ
ويرتوي الجائعُ والظمآنْ
ببكاءِ حيرا
(3) عهدٌ
حِيرا ...... أو تذكرين؟
وهبتكِ كلّ ما سألتِ
لهيبَ الشوقِ بين الجليدْ
لهيباً ، أذابَ الحديد
وأضاءَ الفضاءَ ، من حولنا
صارتْ كلّ ليلةٍ ، لدينا عيدْ
كلّ نهارٍ أمل ٍمديد
نعاهدُ الشمسَ من بعيدْ
كلّ يومِ ،ِ حب جديد
وعلى القمرِ نُعيدْ
عهدََ العشقِ ، الوطيد
الذي عنه لا نحيدْ
والربُ عليه شهيدْ
(4) تائهٌ
قد أسكنتُكِ قلبي
وقد أقلعتُ عنْ ذنوبي
و أقسمتِ
لا توجدْ بحدائقِ قلبكِ
أسواراً ، قبلي أو بعدي
فأصبحتِ لي نعيمي وسعدي
أنا .. أنا ، قَبلُكِ عشتُ وحيدْاً
ظمآناً ُ ولديّ ، الماءْ
لا أقوىْ على الإرتواءِ
تائهُ ُ بين الأرضِ والسماءِ
ووجدتُكِ ، تنفسّتُ الصعداءْ
بعد طولِ عَناء
وكأنّ قلبي كان ببياتِ الشتاءِ
فَدَعيني ... دعيني
لا تنقذيني
(5)روحٌ
أنا
روحٌ مِن نُور
الضوء الساري بالضحواتِ
دمعي
كالمطر الهاطل من السماءِ
قلبي
تارة كالصخرِِ
لا يخضع لجبروت البشرِ
لا يعرفُ الرجاءَ
و تارةٌ
كزقزقة الطيورِ
ومثلُ
حمائم تنوحُ كسيرة في الفضاءِ
تبكي الكون وهوس الفناء
وتنعي ، الأزهار َ
أضحتْ بلون الدماءِ
تصرخ ُالأرضُ ، هل نضبَ الماء ؟
هل أظلمَ الكون علينا
أم ، سقطَ ، عمداً المصباحُ
(6) شهقةٌ
حيرا
فدعيني .. دعيني
أموتُ على صدركِ
وحُبكِ بقلبي ، بعيني
ليحيا مع روحي
فلا تضمدي جراحي
أموتُ بسيفِ الحبِّ
ولا أموتُ بسيفِ أعدائي
طالما أحببتكْ ، وانتصرتُ منْ أجلك ْ
ونسيتُ بجوارك ، مَن أنا
نسيتُ أنّ بالكون خيانة ، وغدر ، وكراهية
والآن روحي بين يديك ِ
مثْلما كان قلبي ، عصفوراً بين راحتيكِ
دعيني حيرا ، أنقشُ مجدي بعينيكِ
بشهقة الوداع
حتّى تستفيق أرواح الموتى
وتقومُ الأشهادُ منْ مرقدهاْ
لتشهدَ على حبّي المذبوح
على موتي بين ذراعيكِِ
(7) سيفٌ
يا فيضَ قلبي الموجوعْ
بصرخة الأحزانِ والدموعْ
أيقظ الليلَ والسكونْ
بريحٍ صرصرةٍ سَمومْ
ايقظْ الأمسَ والغد ، والمجهولْ
ولا تنزعْ السيفَ المسموم
منْ صدِر الحبّ المغبونْ
ليشهدوا على الصدقِ المقتولِ
على جُرحي ، الرافضِ للزمنِ المفتونِ
بالضغينةِ والحقدِ والمجونْ
على الضميرِ المُلقى بين الأزقّةِ
و تشهد عليه كلّ العيونِ
حِيرا
دعيني ... دعيني
أموتُ على صدركِ
على عهدكِ
لا تُنقذيني ... لا تُنقذيني[/align]
[align=center]
مراد الساعي[/align]
دعيني أموتُ على صدركْ[/align]
[align=right]1) حِيرا
بِاسم الْحبِ والْجمالِ
اللذان يَسكُنان ، قلبكْ
باسم الخيرِ والسلامِ
اللذانِ يُعْطِران وجودكْ
ضُميني إلى صدركِ
دعيني أموتُ ببصركِ
لا تنقذيني ... لا تنقذيني
دعي حُبّي الثائر .. الهادرْ
يطوي الليلَ والنهارْ
على صريخِ أنفاسكْ
وتمتماتِ همساتكْ
ورجواتِ بكائكْ
إنّي قتيلكِ ، مذ أحببتكْ
ووهبتكِ عرشي
ليكونَ بعهدكِ ، من بعدي
(2) بكاءْ
يا أيتها الأنجمُ ... ألا اختفيتِ
يا أيتها الكواكب ُ... ألا انتثرتِ
ولينكسر وجهُ القمر ، بأعماقِ المجهولِ
خلفَ حُجبِ الفضاء ، والليل ِ المستورِ
كي لا يشهدوا ، قُبلةَ الوداعِ
يا صواعقَ .. أشعلي الفضاءَ بالنيرانِ
أيها الماءُ المُنهمرُ من عين الأحزانِ
ألا ابكيتَ الأطفالَ والرجالَ والنساءَ
ليغرقَ العالمُ بالدموعْ
وتفيض بكلِ مكانْ
ويرتوي الجائعُ والظمآنْ
ببكاءِ حيرا
(3) عهدٌ
حِيرا ...... أو تذكرين؟
وهبتكِ كلّ ما سألتِ
لهيبَ الشوقِ بين الجليدْ
لهيباً ، أذابَ الحديد
وأضاءَ الفضاءَ ، من حولنا
صارتْ كلّ ليلةٍ ، لدينا عيدْ
كلّ نهارٍ أمل ٍمديد
نعاهدُ الشمسَ من بعيدْ
كلّ يومِ ،ِ حب جديد
وعلى القمرِ نُعيدْ
عهدََ العشقِ ، الوطيد
الذي عنه لا نحيدْ
والربُ عليه شهيدْ
(4) تائهٌ
قد أسكنتُكِ قلبي
وقد أقلعتُ عنْ ذنوبي
و أقسمتِ
لا توجدْ بحدائقِ قلبكِ
أسواراً ، قبلي أو بعدي
فأصبحتِ لي نعيمي وسعدي
أنا .. أنا ، قَبلُكِ عشتُ وحيدْاً
ظمآناً ُ ولديّ ، الماءْ
لا أقوىْ على الإرتواءِ
تائهُ ُ بين الأرضِ والسماءِ
ووجدتُكِ ، تنفسّتُ الصعداءْ
بعد طولِ عَناء
وكأنّ قلبي كان ببياتِ الشتاءِ
فَدَعيني ... دعيني
لا تنقذيني
(5)روحٌ
أنا
روحٌ مِن نُور
الضوء الساري بالضحواتِ
دمعي
كالمطر الهاطل من السماءِ
قلبي
تارة كالصخرِِ
لا يخضع لجبروت البشرِ
لا يعرفُ الرجاءَ
و تارةٌ
كزقزقة الطيورِ
ومثلُ
حمائم تنوحُ كسيرة في الفضاءِ
تبكي الكون وهوس الفناء
وتنعي ، الأزهار َ
أضحتْ بلون الدماءِ
تصرخ ُالأرضُ ، هل نضبَ الماء ؟
هل أظلمَ الكون علينا
أم ، سقطَ ، عمداً المصباحُ
(6) شهقةٌ
حيرا
فدعيني .. دعيني
أموتُ على صدركِ
وحُبكِ بقلبي ، بعيني
ليحيا مع روحي
فلا تضمدي جراحي
أموتُ بسيفِ الحبِّ
ولا أموتُ بسيفِ أعدائي
طالما أحببتكْ ، وانتصرتُ منْ أجلك ْ
ونسيتُ بجوارك ، مَن أنا
نسيتُ أنّ بالكون خيانة ، وغدر ، وكراهية
والآن روحي بين يديك ِ
مثْلما كان قلبي ، عصفوراً بين راحتيكِ
دعيني حيرا ، أنقشُ مجدي بعينيكِ
بشهقة الوداع
حتّى تستفيق أرواح الموتى
وتقومُ الأشهادُ منْ مرقدهاْ
لتشهدَ على حبّي المذبوح
على موتي بين ذراعيكِِ
(7) سيفٌ
يا فيضَ قلبي الموجوعْ
بصرخة الأحزانِ والدموعْ
أيقظ الليلَ والسكونْ
بريحٍ صرصرةٍ سَمومْ
ايقظْ الأمسَ والغد ، والمجهولْ
ولا تنزعْ السيفَ المسموم
منْ صدِر الحبّ المغبونْ
ليشهدوا على الصدقِ المقتولِ
على جُرحي ، الرافضِ للزمنِ المفتونِ
بالضغينةِ والحقدِ والمجونْ
على الضميرِ المُلقى بين الأزقّةِ
و تشهد عليه كلّ العيونِ
حِيرا
دعيني ... دعيني
أموتُ على صدركِ
على عهدكِ
لا تُنقذيني ... لا تُنقذيني[/align]
[align=center]
مراد الساعي[/align]
تعليق