تويت
مع نفسي إليك
سرعان ما أعود ...كيفَ أنت بالذات...تمضي روحي إليك ؟
بلا ركب ولا دليل.
كيف وصلت لي؟
ما الذي حصل؟
مع نفسي أنت العالم الذي أهواه
وأنت الخلود الذي أتمناه
ها قلبي قادم إليك
مُبحرا في محيط عينيك ...ناطقا بإسمك ..لامسا أطراف يديك.
..معلنا أمام الملأ حُبك
قلبي تمرس جيدا
فكيف إنساق إليك
طائفاً
بواقع الحب البريء على كل الأسرار
سجلتُ عمري في سجل جديد*
سجل عيد***
حُبك الميمون بروح ٍ تُجيد
فن العمار
بحسن الاختيار
أمام الوفود
أقف مع نفسي أمام أربعة حروف:
أ*حـــــ*بــــــ*كـــــ
سكنت جميع الجوارح وظل إرتعاش أطرافها يتخلله
نبض المشاعر
ليستولي على كل الحصون
في رسم مملكتي الزبرجدية
ذلك طيفك العابر فوق قارات حصوني
أمام مرمى جفوني
عناق عيونك الذي تغنت به أحاسيسي
ورتبت جوارحي صفاً صفاً
جمعت به كل شتات
بنور معجزة لاقيتها في أروعِ أمسياتي
مرور طيفك أمام كل المدارات
غمرني وحيٌّ من هذياني
في صقيع أشواقي الممتد إليك
ليختلط دوران الأرض مع قلبي المحتفل
وبوحي غيض من فيض
ألجمت حروفي
بخمول ناعسة الطرف
وإرتداد البرق
في ركن عينيك الذي يلهبني
في إبتسامة الخجل التي تأسرني
هنا أتلذذ بالبقاء
ويذوب شوقي حياءً في فؤادي
في سبعة حروف*
أرتحل الى أبعد مدى
في أحضان ذاكرتي المجنونة
لأكمل طيف سيطرة قلبي
تسألني:
إن غبت؟
فلا زهر ولا بشر
في غيابك الكل يغيب
عيناك شعوب
ألم أخبرك بأني طفلة مخلصة
أسوارها شاهقة الارتفاع
ذلك علو معمورتي
بين أربعة أحرف كلمة :
أ* حـــ* بــــ* كـــــ*
تعليق