مخارز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاروق طه الموسى
    أديب وكاتب
    • 17-04-2009
    • 2018

    مخارز

    أطفأ الدهرُ عينيها .. فقالت
    أصبحتُ أرى ما أُريد
    في أولى خطواتِها تعثرتْ ..
    فقأتْ عيونُ الزمنِ وقالت ..
    الأن عليك أن تراني ..!
    من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    #2
    فقأ "الدهر" عينيها، لأن هذا حاله يفعلها مع كثيرين
    لكن الدهر لم يحسم امرها

    ثمة مجال واسع لأن ترى لا ببصرها ولكن ببصيرتها

    لكن أن تفقأ عيني الزمن، فذاك عمى بصيرة أيضا إذ هو انتقام، والمنتقمون عميان بصر وبصيرة على حد سواء


    نص جميل مركب

    تحية خالصة
    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

    تعليق

    • فؤاد الكناني
      عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
      • 09-05-2009
      • 887

      #3
      لم تعد الأضواء والألوان تفرض نفسها على عينيها اصبحت ترى في عالمها الداخلي ماتريد وتفجرت كبرياءا
      نص جميل اخ فاروق
      دمت بالف خير

      تعليق

      • مها راجح
        حرف عميق من فم الصمت
        • 22-10-2008
        • 10970

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
        أطفأ الدهرُ عينيها .. فقالت
        أصبحتُ أرى ما أُريد
        في أولى خطواتِها تعثرتْ ..
        فقأتْ عيونُ الزمنِ وقالت ..
        الأن عليك أن تراني ..!

        لم تستسلم للإعاقة.. فمضت قدما بنجاحاتها متحدية الزمن
        اتمنى ان اكون قد وفقت
        تحيتي
        رحمك الله يا أمي الغالية

        تعليق

        • محمد توفيق السهلي
          كاتب ــ قاص
          باحث في التراث الشعبي
          • 01-12-2008
          • 2972

          #5
          الأخ فاروق طه الموسى .
          لن يراها الزمن ، لكنها ترى ببصيرتها النافذة كل مايحتويه الزمن .
          نص موجع ، لكنّه يحمل الأمل والتحدّي .
          أبو توفيق يحيّيك .
          ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

          تعليق

          • رشا عبادة
            عضـو الملتقى
            • 08-03-2009
            • 3346

            #6
            ]

            مرحبا بك يا أخي الطيب
            عيدك بطيب حضورك الكريم
            حينما لمحت إسمك وعنوان" مخارز"، ركضت على الفور ممنية " رأسي
            بمتعة حل لغز هادف ، لقصتك الجديدة، كما عودتنا دوما
            وها أنا أمارس " إدمان عاداتي"


            أطفأ الدهرُ عينيها .. فقالت
            أصبحتُ أرى ما أُريد
            رأيتها" أم" ُمسنة، فقدت بصرها مع تقدم عمرها
            ولكنها كانت راضية، مكتفيه بما رأته
            وما ُمنحت من صبر وجلد ، لتربي أطفالها أو طفلها فيصبح كبيرا ناضجاً.
            في أولى خطواتِها تعثرتْ ..
            فقأتْ عيونُ الزمنِ وقالت ..

            ولكنها مع اولى خطوات تعثرها، لم تجد أولادها الى جوارها، يحملونها ويرعونها كما حملتهم هى وصبرت حتى فقدت بصرها
            الأن عليك أن تراني .
            أحسستها تصرخ"نادمة على عمرها الذى فنته لأجلهم" قائلة "فعلت كل شىء ومنحتهم كل شىء وصبرت ورضيت، ألا أستحق مكافأة!؟
            ربما اتخذت قرار بالإبتعاد والخصام ندما على ما أعطته لأبناء جاحدين
            لك الحق أن تختار عنوان مخارز يا أخي
            فبعضنا يستحق ان يطعن كى يفيق من أوهام المثالية والإنتماءو وحفظ الجميل وخاصة لأقرب الناس" الأم والأب"
            كالعادة سأقول لك يا طيب
            هكذا رأيتها بعين إحساسي
            فتقبل مروري
            وعودا حميدا سيدي
            كن بخير

            " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
            كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

            تعليق

            • نجيةيوسف
              أديب وكاتب
              • 27-10-2008
              • 2682

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
              أطفأ الدهرُ عينيها .. فقالت
              أصبحتُ أرى ما أُريد
              في أولى خطواتِها تعثرتْ ..
              فقأتْ عيونُ الزمنِ وقالت ..
              الأن عليك أن تراني ..!

              أحيانا يقتلك أن ترى ما يفجرك أسى ويمارس على بصرك مسرحية القهر
              فيكون فقءُ عينيك رحمة تجعلك ترى ببصيرتك ما تريد ..

              ربما هي فرصة لمراجعته ذاته والإحساس بها والنظر إليها ببصيرة .

              فعلا نص يأخذك لعمق الذات

              تحياتي


              sigpic


              كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

              تعليق

              • فاروق طه الموسى
                أديب وكاتب
                • 17-04-2009
                • 2018

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                فقأ "الدهر" عينيها، لأن هذا حاله يفعلها مع كثيرين
                لكن الدهر لم يحسم امرها

                ثمة مجال واسع لأن ترى لا ببصرها ولكن ببصيرتها

                لكن أن تفقأ عيني الزمن، فذاك عمى بصيرة أيضا إذ هو انتقام، والمنتقمون عميان بصر وبصيرة على حد سواء


                نص جميل مركب

                تحية خالصة
                جميل هذا التحليل ..
                أحييك أخي معاذ .. لطالما أعجبت بفكرك الواعي المدبر
                تقبل تحياتي وتقديري
                من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                تعليق

                • فاروق طه الموسى
                  أديب وكاتب
                  • 17-04-2009
                  • 2018

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد الكناني مشاهدة المشاركة
                  لم تعد الأضواء والألوان تفرض نفسها على عينيها اصبحت ترى في عالمها الداخلي ماتريد وتفجرت كبرياءا
                  نص جميل اخ فاروق
                  دمت بالف خير

                  الأجمل هي رؤيتك للنص وقراءتك الجميلة
                  أخي فؤاد
                  حضورك سرني تحية خالصة
                  من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                  تعليق

                  • فاروق طه الموسى
                    أديب وكاتب
                    • 17-04-2009
                    • 2018

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                    لم تستسلم للإعاقة.. فمضت قدما بنجاحاتها متحدية الزمن
                    اتمنى ان اكون قد وفقت
                    تحيتي
                    قد تكون معاقة وقد يكون الزمن هو المعاق
                    الأخت العزيزة مها
                    حضورك يجمّل نصوصي .. وأعتز بهذا الحضور
                    تحيتي
                    من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                    تعليق

                    • فاروق طه الموسى
                      أديب وكاتب
                      • 17-04-2009
                      • 2018

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد توفيق السهلي مشاهدة المشاركة
                      الأخ فاروق طه الموسى .
                      لن يراها الزمن ، لكنها ترى ببصيرتها النافذة كل مايحتويه الزمن .
                      نص موجع ، لكنّه يحمل الأمل والتحدّي .
                      أبو توفيق يحيّيك .
                      أنا أيضاً أحيي أبا توفيق .. وأحيي بصيرته النافذة
                      لاحرمنا الله طلتك البهية
                      تحياتي يا أخي
                      من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                      تعليق

                      • فوزي سليم بيترو
                        مستشار أدبي
                        • 03-06-2009
                        • 10949

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                        أطفأ الدهرُ عينيها .. فقالت
                        أصبحتُ أرى ما أُريد
                        في أولى خطواتِها تعثرتْ ..
                        فقأتْ عيونُ الزمنِ وقالت ..
                        الأن عليك أن تراني ..!
                        قبل أن يُطفئ الدهر عينيها كانت ترى المفروض عليها أن تراه .
                        ومع تقدم الزمن . ذهب نظرها ، وغدت بصيرتها العين الباحثة .
                        ألله عليك يا أستاذ فاروق .
                        ومَنْ أراه ببصيرتي ، عليه أن يراني ببصيرته
                        فوداعا للعيون التي ترى وصاحبها لا يُبصر .

                        فوزي بيترو

                        تعليق

                        • فاروق طه الموسى
                          أديب وكاتب
                          • 17-04-2009
                          • 2018

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
                          ]

                          مرحبا بك يا أخي الطيب
                          عيدك بطيب حضورك الكريم
                          حينما لمحت إسمك وعنوان" مخارز"، ركضت على الفور ممنية " رأسي
                          بمتعة حل لغز هادف ، لقصتك الجديدة، كما عودتنا دوما
                          وها أنا أمارس " إدمان عاداتي"


                          أطفأ الدهرُ عينيها .. فقالت
                          أصبحتُ أرى ما أُريد
                          رأيتها" أم" ُمسنة، فقدت بصرها مع تقدم عمرها
                          ولكنها كانت راضية، مكتفيه بما رأته
                          وما ُمنحت من صبر وجلد ، لتربي أطفالها أو طفلها فيصبح كبيرا ناضجاً.
                          في أولى خطواتِها تعثرتْ ..
                          فقأتْ عيونُ الزمنِ وقالت ..

                          ولكنها مع اولى خطوات تعثرها، لم تجد أولادها الى جوارها، يحملونها ويرعونها كما حملتهم هى وصبرت حتى فقدت بصرها
                          الأن عليك أن تراني .
                          أحسستها تصرخ"نادمة على عمرها الذى فنته لأجلهم" قائلة "فعلت كل شىء ومنحتهم كل شىء وصبرت ورضيت، ألا أستحق مكافأة!؟
                          ربما اتخذت قرار بالإبتعاد والخصام ندما على ما أعطته لأبناء جاحدين
                          لك الحق أن تختار عنوان مخارز يا أخي
                          فبعضنا يستحق ان يطعن كى يفيق من أوهام المثالية والإنتماءو وحفظ الجميل وخاصة لأقرب الناس" الأم والأب"
                          كالعادة سأقول لك يا طيب
                          هكذا رأيتها بعين إحساسي
                          فتقبل مروري
                          وعودا حميدا سيدي
                          كن بخير
                          بين الانتظار والمخارز كانت الحيرة
                          كبرت بعد قرائتي لهذا التعليق..!
                          على العموم أعرف جيداً هذا الفكر الراقي ذو المخيلة الواسعة
                          فهو قادر على الغوص في الأعماق
                          اعتذر عن فترة غيابي الخارجة عن ارداتي
                          خسرت فيها معانقة حروفك ومطالعة ابداعاتك
                          لك محبة أخيك اللامتناهية
                          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                          تعليق

                          • فاروق طه الموسى
                            أديب وكاتب
                            • 17-04-2009
                            • 2018

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
                            أحيانا يقتلك أن ترى ما يفجرك أسى ويمارس على بصرك مسرحية القهر
                            فيكون فقءُ عينيك رحمة تجعلك ترى ببصيرتك ما تريد ..

                            ربما هي فرصة لمراجعته ذاته والإحساس بها والنظر إليها ببصيرة .

                            فعلا نص يأخذك لعمق الذات

                            تحياتي
                            عندما يتجاهلنا الزمن على مرآى عيوننا
                            حري بنا أن نفقأ عينه عندما نفقد النور
                            الأخت نجية يوسف
                            سرني تعليقك هنا
                            الذي سرني أكثر اطلالتك المشرقة التي زينت متصفحي
                            تحياتي
                            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                            تعليق

                            • فاروق طه الموسى
                              أديب وكاتب
                              • 17-04-2009
                              • 2018

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                              قبل أن يُطفئ الدهر عينيها كانت ترى المفروض عليها أن تراه .

                              ومع تقدم الزمن . ذهب نظرها ، وغدت بصيرتها العين الباحثة .
                              ألله عليك يا أستاذ فاروق .
                              ومَنْ أراه ببصيرتي ، عليه أن يراني ببصيرته
                              فوداعا للعيون التي ترى وصاحبها لا يُبصر .

                              فوزي بيترو
                              تعنون نهاري بالسعادة لما قرأت تعليقك أخي الحكيم
                              صدقت فالذي نراه بالبصيرة عليه أن يرانا بمثلها
                              أحيي بصيرتك النافذة وحكمتك الجليلة
                              من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X