لعينيكِ أعْرُجُ هذا المَسَاءْ
لعينيكِ .......
أكتبُ هذا المَساءْ
أكتبُ هذا المَساءْ
لعينيكِ ......
يأسُرُني الحرفُ
وهو يُزقزقُ في نفثاتِ اليَراعِْ
فإنْ يتثنّى
يطوِقُني... بالضياءْ
يأسُرُني الحرفُ
وهو يُزقزقُ في نفثاتِ اليَراعِْ
فإنْ يتثنّى
يطوِقُني... بالضياءْ
وما كانَ يدري
ولا كنتُ أدري
بأنكِ......
أنتِ تميمَتَهُ
وأنكِ أنتِ حبيبتهُ
ولا كنتُ أدري
بأنكِ......
أنتِ تميمَتَهُ
وأنكِ أنتِ حبيبتهُ
غموضُ الرُّقى
وانفجارُ الفيوضِ
وتاءُ الأنوثةِ تنْسَلُّ من قَوْسِها
مبللةُ بندى همسها
فينقُشُني الوشمُ في كأسِها
وانفجارُ الفيوضِ
وتاءُ الأنوثةِ تنْسَلُّ من قَوْسِها
مبللةُ بندى همسها
فينقُشُني الوشمُ في كأسِها
المواويلُ ...
راحتْ تُمَوْسِقُ ألحانَها
وتُقَصِّبُ مَسْدُولَ أرْدَانِها
وترقُشُ طيفَ مَداراتها
بمنثور أرهفِ آياتِها
راحتْ تُمَوْسِقُ ألحانَها
وتُقَصِّبُ مَسْدُولَ أرْدَانِها
وترقُشُ طيفَ مَداراتها
بمنثور أرهفِ آياتِها
وسِربُ الحماماتِ يَهْدُلنَ أقمارَها
ويَسْجَعْنَ أشعارَها
يسُقْنَ الغماماتِ
يَقْطُرْنَ في ريفِها
دندناتِ الشتاءْ
ويَسْجَعْنَ أشعارَها
يسُقْنَ الغماماتِ
يَقْطُرْنَ في ريفِها
دندناتِ الشتاءْ
لعينيكِ
أعرُجُ هذا المساءْ
ليفردُني الحرفُ كحلاً
على مبسمٍ
في ظلالِ الجفونْ
أعرُجُ هذا المساءْ
ليفردُني الحرفُ كحلاً
على مبسمٍ
في ظلالِ الجفونْ
فبعضي
يُفَكِّكُهُ غَيْهَبُ السرِّ
في الحَدَقاتِ
وبعضي..
تطهّرَ في زمْزمِ المَدَياتِ
فلمْ يبقَ مني
سوى بعضُ شِلوٍ
تَزَمَّلَ بالرّمْشْ
ثم اخْتَبَى في ضَلالِ العيونْ
يُفَكِّكُهُ غَيْهَبُ السرِّ
في الحَدَقاتِ
وبعضي..
تطهّرَ في زمْزمِ المَدَياتِ
فلمْ يبقَ مني
سوى بعضُ شِلوٍ
تَزَمَّلَ بالرّمْشْ
ثم اخْتَبَى في ضَلالِ العيونْ
لعينيكِ....
أعرجُ هذا المَسَاءْ
يعرْبِشُني الحَرْفُ
في خُضْرِ ثِنْياتهِ
وتيهِِ التواءاتهِ
وفي دِفْءِ مِشْكاتهِ
أعرجُ هذا المَسَاءْ
يعرْبِشُني الحَرْفُ
في خُضْرِ ثِنْياتهِ
وتيهِِ التواءاتهِ
وفي دِفْءِ مِشْكاتهِ
يعيدُ على مِرْمَر النحْرِ نَقْشي
ويرسمُ بالأقحوانِ المُخَاتلِ
في شارداتِ الضفائرِِ ..
عَرْشي
ويرسمُ بالأقحوانِ المُخَاتلِ
في شارداتِ الضفائرِِ ..
عَرْشي
يبثُّ على شاطئيكِ
شُجوني
ويرشقُ في ضفتيكِ
جنوني
وما بين سيفِ الشجونِ
ونصلِ الجنونِ
شُجوني
ويرشقُ في ضفتيكِ
جنوني
وما بين سيفِ الشجونِ
ونصلِ الجنونِ
يُبَعثرُني فيكِ
رشْحُ الخوابي
وصاخبةٌ في الدنانِِ
وفصلُ الخطابِ
رشْحُ الخوابي
وصاخبةٌ في الدنانِِ
وفصلُ الخطابِ
هناكَ فكوني
على سَرواتِ البنفسجِْ
في فاغمٍِ من شُرودِ النبيذِِ
ويا ضيعةَ الخمرِِ
كيف يمُسُّ رفيفَ الشفاهِ
ولا يتهودَجْ
على سَرواتِ البنفسجِْ
في فاغمٍِ من شُرودِ النبيذِِ
ويا ضيعةَ الخمرِِ
كيف يمُسُّ رفيفَ الشفاهِ
ولا يتهودَجْ
هنا
على بانُورَاما الشَّفَقْ
وبعضِِ سَرابيلِِ زَهْرِ الحبقْ
وميلادِ لونِ التواشيحِ
عندَ امْتِدادِ الأُفُقْ
على بانُورَاما الشَّفَقْ
وبعضِِ سَرابيلِِ زَهْرِ الحبقْ
وميلادِ لونِ التواشيحِ
عندَ امْتِدادِ الأُفُقْ
وعندَ انسكابِ السحاباتِ
من مُزنها
واختباءِ الفراشاتِ
في لوْنِها
من مُزنها
واختباءِ الفراشاتِ
في لوْنِها
وانفجارِ الأنوثةِ
في مُنْحَنَى تائِها
والتعاويذُ
تُرْسلُ أضْوَعَ إِيمَائِها
في مُنْحَنَى تائِها
والتعاويذُ
تُرْسلُ أضْوَعَ إِيمَائِها
هنا
حينَ يهربُ مِنّي دَمي
تُرَتّلُهُ سُورةُ الألمِ
ويذبَحُني الشوقُ
في لاعجِِ النغمِِ
وحينَ أطيرُ
لأسكنَ في لَغَطِ الشَّعرِ
في الوجنتينِِ
بِسودِ العيونِِ
وعندَ عقيقِِ الفمِِ
حينَ يهربُ مِنّي دَمي
تُرَتّلُهُ سُورةُ الألمِ
ويذبَحُني الشوقُ
في لاعجِِ النغمِِ
وحينَ أطيرُ
لأسكنَ في لَغَطِ الشَّعرِ
في الوجنتينِِ
بِسودِ العيونِِ
وعندَ عقيقِِ الفمِِ
فاعْرُجي في الشرايينِ
ثم اخْفِقيني ....اخْفِقين
وكُونِي ..
ثم اخْفِقيني ....اخْفِقين
وكُونِي ..
يوسف أبوسالم
تعليق