الحمد لله علي نعمة الإسلام
[align=justify]يجب علي كل امرأة مسلمة أن تداوم علي شكر الله وحمده أن جعلها امرأة مسلمة موفورة الكرامة لا فرق بينها وبين الرجل في المغفرة والأجر.. فالحق سبحانه وتعالي يقول في كتابه العزيز : " إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً " ( الأحزاب - 35 ) أما الزواج فميثاق غليظ ومودة ورحمة وسكن والجنس متعة طاهرة, وأوصانا خاتم النبيين الرحمة المهداة محمد ( ص ) الأمين بالرفق بالنساء.
[/align]
[align=justify]
نظرة اليهود إلي المرأة والزواج و الجنس
أما نظرة اليهود إلي المرأة والزواج والجنس فمختلفة ومنحرفة تهدر كرامة المرأة وتتدني بمفهوم الزواج والجنس. ويعرفنا العهد القديم وكذلك التلمود بنظرة اليهود إلي المرأة والزواج والجنس وتوضح تلك النظرة آراء الحاخامات.
المرأة ميراث
[/align]
[align=justify]
" إذا سكن إخوة معاً ومات واحد منهم وليس له ابن فلا تصر امرأة الميت إلي خارج لرجل أجنبي. أخو زوجها يدخل عليها ويتخذها لنفسه زوجة ويقوم لها بواجب أخي الزوج. والبكر الذي تلده يقوم باسم أخيه الميت لئلا يمحي اسمه من إسرائيل " ( سفر التثنية 25 / 5 - 6 ).
[/align]
المرأة لا ترث بل هي مجرد ميراث وتباع وتشتري
[align=justify]
" فقال الولي لبوعز اشتر لنفسك وخلع نعله. فقال بوعز للشيوخ ولجميع الشعب أنتم شهود اليوم أني قد اشتريت كل ما لاليمالك وكل ما لكليون ومحلون من يدي نعمي. وكذا راعوث الموآبية امرأة محلون قد اشتريتها لي امرأة لأقيم اسم الميت علي ميراثه ولا ينقرض اسم الميت من بين إخوته ومن باب مكانه أنتم شهود اليوم " ( سفر راعوث 4 / 8 - 10 ).
[/align]
[align=justify]
* أوصى الحاخام لوب ( ميلاميد من برودي) بأن يفكر الإنسان فى امرأة عارية فى أثناء الصلاة حتى يصل إلى أعلى درجات السمو.
* وفقاً لشعائر التلمود إذا أرادت امرأة أن تتهود ( تصير يهودية ) فعليها أن تؤدي " شعيرة الحمام الطقوسى ", فتدخل الحمام عارية تماماً بحضور ثلاثة من الحاخامات و تحت أنظارهم.
* تظهر المقولة الجنسية فى تصور أن "اليسود" أساس العالم هو ذاته " التساديك اليهودي " ( الرجل التقى ) و هو أيضاً القضيب الإلهى الذي تمر منه الرحمة الإلهية حتى تصل إلى " الشخيناه " التى تأخذ شكل عضو التأنيث.
* جاء فى التلمود الأورشليمى أن النطفة التى خلقت منها بقية الشعوب الخارجين عن الديانة اليهودية هى نطفة حصان.
* قال الحاخام " كام " : إن الزنا بغير اليهود ذكوراً كانوا أو إناثاً لاعقاب عليه لأن الأجانب ( غير اليهود ) من نسل الحيوانات.
* وجاء فى التلمود : ليس للمرأة اليهودية أن تشكو من زوجها إذا ارتكب الزنا فى مسكن الزوجية, و لا يخطيء اليهودي إذا استعمل زوجته بأي طريقة و فى أي مكان من جسمها فهى له يستمتع بها كقطعة اللحم التى يشتريها من الجزار, له أن يأكلها مسلوقة أو مشوية حسبما يشاء أو يختار.
و قد ذكر هذا فى التلمود القديم, و فى النسخ الجديدة المطبوعة فى امستردام 1644 و سلزبورج 1765 وفرسوفيا 1846 .
[/align]
تعليق