في فرح الشمس أسكنت عينيك
والخدر يسري في عروقي
بروعة الظلال والنشوة ...
حين تبدأ ماجي قصيدتها بــ فرح الشمس فهذا دلالة على قمة التفاؤل ونشوة الكتابة ورقة الأحاسيس ..
أهيم .. واتحدى .. أسافر ..أعتلي ..أبوح ...
وعلى صدري قصائد دون حروف...
هنا ظهرت أعماق الكاتبة الرقيقة وهي تنثر جمال الحرف وتمزجه بسحر المعنى والدلالات ..
الحصار والاغتيال كانا عاملا جذب هنا وليس تنفير او تباعد .. حيث تكمل شاعرتنا بقولها :
سأحكي قصتنا للنوارس ...
للبرد بلا هاجس إنتماء
وسأشرب الحب المعتق من كفي حنينك ...
فلا تبتعد وكن هنا..
فالسين هنا تدلل على نفسية مرتاحة حالمة طموحة مبدعة ... وهذا يزيد النص اشراقا حيث فرح الشمس الممتد شعاعا الى كل جوانب النص .. وتكمل باقي النص بسرد حاله واحواله دون الحبيب وتبرز سمات الوفاء والود والانتماء والتضحية والصبر ..
وعذرية العشق ورفقة المحبة ... !!
هذا ظهر نوع هذا الحب الذي أغدقت علينا تفاصيله .. لتقول أنه حب عذري طاهر أصيل تألفه النفس وترافقه بالحب ...
شكرا لك من القلب أختي ماجي نور الدين على هذا الابداع .. وشكرا لاختيار الصورة .. فهي أكملت الجانب الرقيق في النص ... اختيار غاية في التوفيق ..
[align=center] (وسأشرب الحب المعتق من كفي حنينك ...) سأشرب المتعة الجمالية و الصورة المترعة بالتألق و العفوية الشفافة نصٌّ جميل في لهفة عشقه و مساراته الفنية و الرؤيوية لك مودتي و تقديري
[/align]
ليست القصيدة...قبلة أو سكين
ليست القصيدة...زهرة أو دماء
ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
القصيدة...قلب...
كالوردة على جثة الكون
المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصيمشاهدة المشاركة
العزيزة على قلب الملتقى ماجي
المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصيمشاهدة المشاركة
أهلا بك ومساؤك خير شكرا لك دائما أينما حللت ومتى حللت كما أشرت لك أدبيا النص امتلأ بزركشات الصور الجميلة التي تنطوي تحت سياق الخاطرة فهي مطولة وخطابها مباشرة وفيها من روعة الخاطرة الكثير ولقصيدة النثر فتحات للتكثيف لإيصال المعنى بأقل إطالة وبتصوير أقل
سأعطيك مثلا واحدا كي تتواصلي معنا
تكرار كلمات من عيار الوجد والشوق والحنان ليس عيبا هنا بل هو إطالة حيث يجب التكثيف في قصيدة النثر وهذا ينسحب على الباقي أعجبني جدا كنص أدبي
ولذلك نزولا عند تفهمك واحتراما لك سأنقل هذا النص لملتقى النصوص التجريبية وعندها تستطعين نشره في ملتقى الخاطرة الذي نحترمه على عطاءه المتميز , وفقط أعلمينا بأنك قد نشرته لنغلق الموضوع هنا في ملتقى النصوص التجريبية وسبب عدم نقلنا إياه إلى قسم الخاطرة لأننا * من شروط النشر عندنا ومن سياسة الملتقى عندنا أننا لا ننقل النصوص ولا تنقل إلا النصوص بعد المشاورة مع رئيس الملتقى , ولأنك قبلت بنقله أرجوك أن تنشريه ثانية في ملتقى الخاطرة ... فالقانون الذي وضعناه لا يسمح لنا بذلك تقبلي احترامنا ومحبتنا وشكرنا على نشاطك الدائم في المتلقى الاجتماعي
الأخت الغالية ماجي
صباح الخير
لقد صغت الملامح في لوحة جميلة آخاذة ، هي نفثات حارة صادقة نأت قليلا عن قصيدة النثر كما تفضّل أبو الفرح ونجلاء ،لكن ذلك لم يقلّل من سموّها .
لقد كنت -أنت - فيها إطلالة من جنون ، طالما أنك تحملين كلّ هذا الهُيام .
والأحلى من ذلك هو أنك جُدتِ به دون قيود وحدود ...
ولذا سوف يتناثر لا مثل المطر بل مثل الإعصار وسيثمل عذرية العشق لتذوب هوى وهُياما .
تحياتي وودي لك دائما .
دمت بخير .
أستاذة ماجي نور الدين من فرط شاعريتكِ تفيضين علينا بصور الجمال نص مرهف جداً كسائر نصوصكِ التي تشبه زورق حُبٍ يمخر مضيئاً عباب بحرٍ مظلمٍ كلنا نحتاج إلى تجديد الدماء في العروق تحية لك بحجم نور الشمس
تعليق