ستون حولا و لا حول لي

**فاطمة الزهراء العلوي** · 02-12-2009, 18:20

*
ستون حولا
و شيبة العمر ناحت ،،،
تتقاطعها مدارات اليأس ،،
قبور الشهداء شاخت
و أزلام الفتات انتفخت ،،،
أنا الحاضر ،،
أرقني المستقبل ،،
دمرني الوعد ،،

يا الله..
حين قرات لك اول حرف استحضرت الخيمة العربية العكاظية في فنيتها المعطاء وسرحت بي اللغة الجميلة الحاضرة وكانت الاعمدة شعرية راقية لذلك حين تغيب سيدي افتقد هذه الحظات الشعرية وقلم يفتحك عمقا واعيا

بنية الجمة الشعرية هنا مكثفة عمق جغرفية الزمان / المكان والمستقبل متاهة ضائعة في ارق الصمت ورمادات الكراسي

ولكن شوكة الشيبة / كناية / عن الزمان / بمفردة / تشببت / ستؤثث لطاولة اخرى تقول شيئا آخر
يقول رشيد المومني ،
تهنا دهورا
جبنا دواخلنا
انحنينا ..دفنا وجوهنا في الرمل
قلنا: جاءنا تعب اصفر
ومضى بنا إلى هزيمتنا من القبو ناتي
إلى القبو نمضي
وفي القبو نرحل

والمنافقون من الصمت ياتون وعلى قبورهم نبتتب كل الخيانات

استاذي عبد الرحيم
شكرا جزيلا
لم يتحقق بعد مراد الوطن وتستمر الكلمة نضالا لاجل هذا الوطن

بحجم الستين عاما واكثر احييك سيدي
مساء الخير

**ميساء عباس** · 03-12-2009, 01:30

ستون حولا
و شيبة العمر ناحت ،،،
تتقاطعها مدارات اليأس ،،
قبور الشهداء شاخت
و أزلام الفتات انتفخت ،،،
أنا الحاضر ،،
أرقني المستقبل ،،
دمرني الوعد ،،
*رائعة البداية ولكن يالعزيز لم الفواصل نهاية كل جملة ؟؟
ستون حولا
و لا حول لي ،،،
تجرعت كل الخيبات
رااائعة قوية
و الأهل نقيضان ،،،
هُدِرَ الدم ،،
انقسم الجبل ،،
تصدع المبدأ،،
*جميل
ستون حولا ،،،
*
رحلوا قواميسكم ،،أهنا التباس عزيزي رحلوا قواميسكم
اشربوا خياراتكم ،،
نرجيستكم قاتلة ،،
تتخللها بعض مباشرة
و الأحياء جنس نادر ،،
على مسار الشهداء
رسموا الأفق،،،
عانقوا التراب المقدس ،،
باعوا أرواحهم للوطن ،،،
*جميل وأراك تستطيع أن تكون صورا جديدة أكثر
ستون حولا ،،،
*
و أنت أيها المنافق ،،،
تصهين الدم في عروقك ،،،تصهين هل ملتبسة الضمير ..جميلة
سيد المنبطحة أنت ،،،
على قبرك نبتت الخيانة
برعما زرعتها ،،،
حتمية القطاف لحظة ،،،
و شيبة العمر تشببتْ ،،
شوكة في حلوقهم
و عنقاء من رماد كراسيهم ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
*رائعة جدا النهاية وقوية الصور

الراقي القدير عبد الرحيم
تحياتي لك ولك حول حعلك في قمة الألق
لنرى حديقتك بكامل أريجها ..ووقارها
تحياتي العميقة
وألف مرحبا بك
وكنت هنا مع جرحك وجرحنا ..البليغ

ميساء العباس

**الدكتور حسام الدين خلاصي** · 03-12-2009, 07:15

سيداتي ميساء وفاطمة
الشاعر العزيز النص
ينتمي لنصوص معناه في قلبك
سأقرأه بتفسيري وتقرأه بتفسيرك من المعني ؟؟؟ لقد سمح لنا الشاعر كثيرا أن نذهب في التأويل هنا ونشكره
ولكن النص في جملته سردي وطغت عليه لغة المباشرة وإليكم بعض الخطاب ك
رحلوا قواميسكم
اشربوا خياراتكم
نرجيستكم قاتلة

--------------------
و أنت أيها المنافق
تصهين الدم في عروقك
---------------------
عانقوا التراب المقدس
باعوا أرواحهم للوطن
-----------------------

هذه الجمل في السياق الشعري لاتبدو شعرية هي جمل خطاب عادي
هي صور مباشرة تماما لا مجال للخيال هنا وقصيدة النثر تحب هذا الخيال
وماذهبت إليه قبلا أن الشاعر ترك لنا فرصة للتأويل ( قصدت في المعنى العام فقط ) وأطلب من صديقي الشاعر الجنوح نحو الصور الأكثر حداثية ونكش المفردات التي تتطلبها قصيدة النثر

شكرا لكم وللشاعر قبلا وأهلا بك في ملتقى قصيدة النثر

**سمير سامي العباس** · 03-12-2009, 08:42

اولا نبتدأ استاذ بالروعة تتجلي في البداية بالعنوان الذي يعطي اكثر من تفسير فما اروعه

ثانيا قصيدة معبدة بالجراح

ثالثا كاتب ٌ متميز محنك اللغة يجيد ترتيب الحروف

رابعا ً تحياتي لك يا استاذ ودمت بخير

**نجلاء الرسول** · 03-12-2009, 17:37

تحيتي لك سيد عبد الرحيم الشاعر القدير
كان نصك جميلا في روحه الصادقة والتي نضح الصدق فيها كما نضح الوجع
الذي تناقل عبر الأجيال كفايروس للخيانة

نص جميل به صور جميلة وانزياح جيد في بنيته ودلالاته
غير أن هذا المقطع لم يكثف بسبب المباشرة

رحلوا قواميسكم
اشربوا خياراتكم
نرجيستكم قاتلة
و الأحياء جنس نادر
على مسار الشهداء
رسموا الأفق
عانقوا التراب المقدس
باعوا أرواحهم للوطن

تقديراتي الأكيدة
وكل اختلاف هو صحي وكل نص هو شعور يحترم

**عبدالرحيم الحمصي** · 05-12-2009, 13:29

المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة

*
ستون حولا
و شيبة العمر ناحت ،،،
تتقاطعها مدارات اليأس ،،
قبور الشهداء شاخت
و أزلام الفتات انتفخت ،،،
أنا الحاضر ،،
أرقني المستقبل ،،
دمرني الوعد ،،

يا الله..
حين قرات لك اول حرف استحضرت الخيمة العربية العكاظية في فنيتها المعطاء وسرحت بي اللغة الجميلة الحاضرة وكانت الاعمدة شعرية راقية لذلك حين تغيب سيدي افتقد هذه الحظات الشعرية وقلم يفتحك عمقا واعيا

بنية الجمة الشعرية هنا مكثفة عمق جغرافية الزمان / المكان والمستقبل متاهة ضائعة في أرق الصمت ورمادات الكراسي

ولكن شوكة الشيبة / كناية / عن الزمان / بمفردة / تشببت / ستؤثث لطاولة اخرى تقول شيئا آخر
يقول رشيد المومني ،
تهنا دهورا
جبنا دواخلنا
انحنينا ..دفنا وجوهنا في الرمل
قلنا: جاءنا تعب اصفر
ومضى بنا إلى هزيمتنا من القبو ناتي
إلى القبو نمضي
وفي القبو نرحل

والمنافقون من الصمت ياتون وعلى قبورهم نبتتب كل الخيانات

استاذي عبد الرحيم
شكرا جزيلا
لم يتحقق بعد مراد الوطن وتستمر الكلمة نضالا لاجل هذا الوطن

بحجم الستين عاما واكثر احييك سيدي
مساء الخير

الصديقة الغالية أديبتنا المحنكة فاطمة الزهراء العلوي ،،،

قراءة رامت دواخل القصيدة على مستوى معمارها
المتصف بالتكثيف و إيقونات لغتها المركزة
للحظة الشعورية المتجنبة للاستطراد
مرورا بتناص قصيدة الشاعر القدير رشيد المومني
الذي أحترم أسلوبيته المبدعة في إيصال المعنى
ثم وقوفا عند محطة المستقبل الذي هو أفق
كل مسيرة بناءة على جسر قول إبداعي ،،،

و شمة نقدية بهية الطلعة
و رسالة تشييد للنسق المفترض نهجه
في رسم الخطوط العريضة لقصيدة النثر ،،،

لك محبتي
و تقديري
و دمت راقية الإشارة ،،

الحمصـــــــي

**عبدالرحيم الحمصي** · 05-12-2009, 13:59

المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة

ستون حولا

و شيبة العمر ناحت ،،،
تتقاطعها مدارات اليأس ،،
قبور الشهداء شاخت
و أزلام الفتات انتفخت ،،،
أنا الحاضر ،،
أرقني المستقبل ،،
دمرني الوعد ،،
*رائعة البداية ولكن يالعزيز لم الفواصل نهاية كل جملة ؟؟
ستون حولا
و لا حول لي ،،،
تجرعت كل الخيبات
رااائعة قوية
و الأهل نقيضان ،،،
هُدِرَ الدم ،،
انقسم الجبل ،،
تصدع المبدأ،،
*جميل
ستون حولا ،،،
*
رحلوا قواميسكم ،،أهنا التباس عزيزي رحلوا قواميسكم
اشربوا خياراتكم ،،
نرجيستكم قاتلة ،،
تتخللها بعض مباشرة
و الأحياء جنس نادر ،،
على مسار الشهداء
رسموا الأفق،،،
عانقوا التراب المقدس ،،
باعوا أرواحهم للوطن ،،،
*جميل وأراك تستطيع أن تكون صورا جديدة أكثر
ستون حولا ،،،
*
و أنت أيها المنافق ،،،
تصهين الدم في عروقك ،،،تصهين هل ملتبسة الضمير ..جميلة
سيد المنبطحة أنت ،،،
على قبرك نبتت الخيانة
برعما زرعتها ،،،
حتمية القطاف لحظة ،،،
و شيبة العمر تشببتْ ،،
شوكة في حلوقهم
و عنقاء من رماد كراسيهم ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
*رائعة جدا النهاية وقوية الصور

الراقي القدير عبد الرحيم
تحياتي لك ولك حول حعلك في قمة الألق
لنرى حديقتك بكامل أريجها ..ووقارها
تحياتي العميقة
وألف مرحبا بك
وكنت هنا مع جرحك وجرحنا ..البليغ

ميساء العباس

الأديبة ميساء العباس ،،

اختيارك الصور أو لنقل الصور الأيقونة كما يحلو لي نعتها
و التي هي نقيض الصور المباشرة التي تحمل خطابا ثوريا
لأن في نظري ولادة الشيء من نقيضه و هي ثنائية أشتغل عليها
لتبقى أسلوبيتي الخاصة في الاشتغال على مستوى هذا الإجناس
الذي لا تحده حدود إن إبداعيا أو على مستوى اللغة
و بلاعة دلالاتها التي لا يمكن في أحايين كثيرة
لجمها بالرمزية التي تصبح أو تمسي وزرا
على ذائقة المتلقي العادي قصدا في تجنب النخبوية ،،،
فالخطاب المباشر و ليس في كليته ضرورة
أملتها نواميس الحضور التي تحاور الواقع
دون إغفال التفكير في حياوات محض تخييلية ،،،
هذه سعفة من منظوري للقصيدة النثرية
التي تحمل على عاتقها إيصال خطاب ثقافي يعتمد ما سبق
و تركيبات أخرى قد يتاح لي مجال ذكرها
في مناسبات قادمة إن شاء الله ،،

انتشت الذائقة و استفادت من هذا الطرح
كقراءة لأديبة عارفة بخاصية
من أين يستخرج الحرف الراقي المبدع ،،،

أما عن الفواصل بنهاية الجملة
فهي تحفيز للقارء الكريم قصدا في إعمال مخيلته
و قراءة ما لم تقله الذات الشاعرة ،،،

لك محبتي
و تقديري
و كثير من الود ،،

الحمصـــــي

**عبدالرحيم الحمصي** · 05-12-2009, 14:19

المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة

سيداتي ميساء وفاطمة
الشاعر العزيز النص
ينتمي لنصوص معناه في قلبك
سأقرأه بتفسيري وتقرأه بتفسيرك من المعني ؟؟؟ لقد سمح لنا الشاعر كثيرا أن نذهب في التأويل هنا ونشكره
ولكن النص في جملته سردي وطغت عليه لغة المباشرة وإليكم بعض الخطاب ك
رحلوا قواميسكم
اشربوا خياراتكم
نرجيستكم قاتلة

--------------------
و أنت أيها المنافق
تصهين الدم في عروقك
---------------------
عانقوا التراب المقدس
باعوا أرواحهم للوطن
-----------------------

هذه الجمل في السياق الشعري لاتبدو شعرية هي جمل خطاب عادي
هي صور مباشرة تماما لا مجال للخيال هنا وقصيدة النثر تحب هذا الخيال
وماذهبت إليه قبلا أن الشاعر ترك لنا فرصة للتأويل ( قصدت في المعنى العام فقط ) وأطلب من صديقي الشاعر الجنوح نحو الصور الأكثر حداثية ونكش المفردات التي تتطلبها قصيدة النثر

شكرا لكم وللشاعر قبلا وأهلا بك في ملتقى قصيدة النثر

العزيز الدكتور حسام ،،،

شكرا لك على هذا الترحيب الجميل و الرقيق ،،،

و مرحبا بك بين حروف نزفي نزفنا
و رأيك يحترم و قد سبق و أعطيت
وجهة نظري الخاصة لكتابة هذا النوع
من القصيدة النثرية القصيرة كما أصنفها
في أعمالي و نتاجي الثقافي الصرف ،،
لا يمكن في نظري بأي حال من الإبداع
تكبيل قصيدة النثر الحديثة أو الحداثية
بأصفاد الترميز في كليتها و إلا ،،،
فسنعيش في عالم لا يمت للمحيط إلا بحرية مشروطة
فللجمال و الحب مساحته التخييلية الراقية و المبدعة نبضا
و للسيف قاموسه الخطابي المباشر
دون إغفال الشرط الإبداعي في بلاغته اللغوية ،،،

ممتن حرفي و هذا الحضور
الذي يحمل وجهة نظر أحترمها
لكنني لا أعمل بها ،،،
و لكل قناعاته ،،

محبتي ،،

الحمصـــــــي

**عبدالرحيم الحمصي** · 06-12-2009, 11:04

المشاركة الأصلية بواسطة سمير سامي العباس مشاهدة المشاركة

اولا نبتدأ استاذ بالروعة تتجلي في البداية بالعنوان الذي يعطي اكثر من تفسير فما اروعه

ثانيا قصيدة معبدة بالجراح

ثالثا كاتب ٌ متميز محنك اللغة يجيد ترتيب الحروف

رابعا ً تحياتي لك يا استاذ ودمت بخير

الشاعر الثوري الرفيق سمير سامي عباس ،،،

لقد وضعت الأصبع على ثلاثية خاصية
شكل من أشكال كتابة قصيدة النثر
التي أومن بفعاليتها في استنهاض الهمم
بعيدا عن تكريس الخمول
و صمت القبور ،،
نعم أيها العزيز
فكتابة القصيدة النثرية الثورية
لها خصائصها التي لا مجال لخلطها
بأختها الرومنسية
أو الوصفية ،،

1 _ المدخل
2 _ المضمون
3 _ لغة الخطاب

شكرا لهذا الحضور المميز
و دمت نقيا ،،،،،

تقبل محبتي
و تقديري
و كثير من الود ،،

الحمصــــــي

**عبدالرحيم الحمصي** · 11-12-2009, 18:37

المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة

تحيتي لك سيد عبد الرحيم الشاعر القدير
كان نصك جميلا في روحه الصادقة والتي نضح الصدق فيها كما نضح الوجع
الذي تناقل عبر الأجيال كفايروس للخيانة

نص جميل به صور جميلة وانزياح جيد في بنيته ودلالاته
غير أن هذا المقطع لم يكثف بسبب المباشرة

رحلوا قواميسكم
اشربوا خياراتكم
نرجيستكم قاتلة
و الأحياء جنس نادر
على مسار الشهداء
رسموا الأفق
عانقوا التراب المقدس
باعوا أرواحهم للوطن

تقديراتي الأكيدة
وكل اختلاف هو صحي وكل نص هو شعور يحترم

أديبتنا الراقية نجلاء الرسول ،،

نعم للإختلاف سيدتي عندما يكون على بينة
من القصد و المرمى أو الشكلانية و المضمون
و قد بينت وجهة نظري في كتابة القصيدة النثرية
التي تحمل بين طياتها خطابا لا علاقة له بالرومنسية
أو التخييل العاطفي الرقيق الجامح و الناقل مكنون الذات الشاعرة
تجاه الآخر فردا و ليس جماعة و لا على مستوى القضايا الكبرى للوطن
و الإنسان في حريته و إنسانيته ،،

لك محبتي
و تقديري
و هذا الحضور الجميل
بين حروف نزفي
نزفنا ،،،

الحمصـــــــي

ستون حولا و لا حول لي

ستون حولا و لا حول لي

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث